صدام لا شرف له كي ادافع عن شرفه , وأنا افرح عندما ارى الكلاب تنهش في بعضها البعض وهكذا الله ينتقم من الضالمين حيث يضرب بعضهم ببعض فلا احزن على هذا ولا هاذ
دعني اصحح معلوماتك , علما انني لا أستند لقصص خيالية مثل التي أوردتها لنا
إنجازات صدام (سأكتفي بايراد تاريخه الأسود من 1990 فما فوق فقط)
اولا : في 25 يوليو/ تموز 1990
التقى صدام حسين بالسفيرة الأميركية ببغداد أبريل غلاسبي والتي قالت بأن بلادها لن تتدخل في الخلاف الكويتي العراقي.
المصدر : ملفات خاصة من الجزيرة دوت كوم
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/01D50D08-C82C-4B7C-90BA-73890413BA49.htm
ومن جانب آخر فقد نقلت جريدة الحياة عنها انها حذرت صدام من إحتلال الكويت وأنه يجب ان يرفع يده عن هذا البلد وإن قصة وعد امريكا بعدم التدخل كان من إختلاق وزير الخاريجة آنذاك طارق عزيز
المصدر : دار الحياة
http://www.alhayat.com/special/03-2008/Item-20080314-af13eeb0-c0a8-10ed-017c-4324737b92e0/story.html
ثانيا : احتل الكويت في 2 أغسطس/ آب 1990. (رافقها إعتداء على حرمة دماء وعرض الكويتيين من قبل حرسه الخاص) وفي 6 أغسطس/ آب أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 661 القاضي بفرض العقوبات الاقتصادية على العراق والذي منع تقريباً جميع أنواع التبادل الاقتصادي مع العراق.
إنجازاته من 1990 إلى 2003
بلغ حجم التضخم الإقتصادي في نهاية عام 1994
معدل 24000% سنوياً، وإن كان قد خف قليلاً في السنوات اللاحقة التي شهدت تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء. وتعمقت مظاهر التردي والترهل إلى الحد الذي أفقد المجتمع العراقي سمات المجتمع المتحضر المتماسك الذي كان عليه قبل غزو الكويت. فنظراً لعدم قدرة الحكومة على تأمين الوظائف الحكومية وفي القطاعات الصناعية التي توقفت نتيجة الحصار، فقد
تم تسريح ما يقارب ثلثي القوى العاملة مما ساهم في زيادة معدلات البطالة وتمزق الحياة العائلية نتيجة ارتفاع معدلات الجريمة، والعنف الاجتماعي، والرشوة، والانتحار، والسرقة، والتهريب، والبغاء، وجنوح الأحداث، وظواهر اجتماعية أخرى تؤكد الخلل الخطير في بنية المجتمع العراقي.
وإلى جانب تدهور المعاهد التعليمية في كل المراحل وشيوع ظاهرة التسرب وانخفاض مستوى التعليم، يواجه العراق ظاهرة هجرة العقول بأعداد كبيرة، حيث يقدر رسميا أن
أكثر من 23 ألف باحث وعالم وأستاذ جامعي وطبيب متخصص ومهندس مرموق تركوا العراق لينضموا إلى أكثر من 2.5 مليون آخرين يعيشون في المنافي الطواعية، نسبة كبيرة منهم من حملة الشهادات العليا. ويمثل
انعدام الحوافز الداخلية وسيادة السياسة التسلطية وانعدام الحريات الفكرية والأكاديمية وسطوة معايير الولاء قبل الكفاءة محفزات كبرى لهجرة العقول العراقية أياً كانت الصعوبات التي تواجهها.
يكسب الموظف المدني خمسة آلاف دينار في الشهر، أي
ما يعادل 2.5 دولار!!!!. وقد هجر المهندسون والعلماء وأساتذة الجامعات وظائفهم لبيع السجائر في الشوارع أو قيادة سيارات الأجرة أو الصيد من أجل لقمة العيش. وهذا يشكل خطراً كبيراً إذا ما رفع الحصار وحان وقت إعادة تأهيل العراق. وتزايد معدل الجريمة والدعارة بدرجة كبيرة، حتى أن الحكومة سنت عقوبة الإعدام لبعض المهن المحرمة مثل القوادة والبغاء وكثير من أنواع السرقات.
وتضاعفت نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة من 12% إلى 23% خلال الفترة بين عام 1991-1996. كذلك ارتفعت نسبة سوء التغذية الحادة في الوسط والجنوب من 3% إلى 11% لنفس الفئة العمرية.
يعاني خُمس أطفال العراق دون الخامسة من سوء التغذية، وهناك ما يثبت أن الاضطرابات العقلية لدى الأطفال دون الرابعة عشرة زادت بدرجة كبيرة.
انخفض معدل المسجلين بالمدارس لجميع الأعمار (من 6-23 سنة) إلى 53%. وفي المحافظات الوسطى والجنوبية بلغت نسبة مباني المدارس التي بحاجة لإعادة تأهيل 83%، أي أن 8613 مدرسة من مجموع 10334 تضررت بشدة. وبعض المدارس التي كانت سعة الاستيعاب بها 700 تلميذ بلغ عدد المسجلين بها فعلياً 4500 تلميذ. أما عن التقدم الواقعي لمحو أمية الكبار والإناث فقد توقف ورجع إلى مستويات منتصف عام 1980.
وبالنسبة لارتفاع عدد أطفال الشوارع والأطفال العاملين فيمكن تفسيره بأنه نتيجة لتزايد معدلات التخلف عن المدارس وتكرار الأمر، حيث إن المزيد من الأسر تضطر للاعتماد على الأطفال لتأمين قوت الأسرة.
وتشير الأرقام الواردة من اليونيسكو إلى أن المتخلفين عن المدارس الابتدائية ارتفع من 95692 عام 1990 إلى 131658 عام 1999.
ففي البصرة، وهي ثاني مدن العراق، يتذبذب التيار الكهربائي في الساعات التي يتوفر فيها. ولإجراء مكالمة محلية قد يستغرق الوقت عشر دقائق للحصول على خط. وأصبحت مياه الشرب سبباً رئيسياً في الإصابة بالإسهال. ونظراً لانهيار مجاري الصرف انتشرت برك الوحل النتن. وهذا التدفق مضافاً إليه تلوث أعالي الأنهار تسبب في قتل معظم الثروة السمكية في نهر شط العرب وترك البقية الباقية غير صالحة للأكل. ولم يعد بمقدور الحكومة رش المبيدات الحشرية، ومن ثم تكاثرت أعداد الحشرات بأنواعها حاملة معها الأمراض.
المصدر : ملفات خاصة من الجزيرة دوت كوم
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/01D50D08-C82C-4B7C-90BA-73890413BA49.htm