التدخين ،، التجارة الرابحة للعالم والموت البطيئ للانسان !

AmiR@RoRo

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 جوان 2013
المشاركات
13,153
نقاط التفاعل
35,432
النقاط
401
الجنس
أنثى
السلآم عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من المؤكد أن لكل منا شخص مدخن اما من افراد العائلة أو من الاصدقاء أو الجيران أو أو أو
فمجتمعنا لا يكاد يخلو من فئة المدخنين

سأبتدأ موضوعي ببعض المعلومات عن المواد السامة المتواجدة في السجائر

دخان السجائر يحتوي علي القطران – وهو مادة تتكون في الأصل من حوالي 4000 مركب كيميائي معقدة
منها 60 مركب ثبت أنها تؤدي إلي الإصابة القاطعة بالسرطان ، والبعض الأخر من تلك المركبات الضارة يؤدي إلي أمراض القلب والرئتين وكلاهما أمراض مميتة في النهاية.

بعض مركبات دخان السجائر :
*مركبات السيانيد السام ، والبنزين.
*الفورمالدهيد والأمونيا اللذان يعتبران سامان وضاران بخلايا الكبد والكلى.
*الكحول الميثيلى الذي يتلف العصب البصري والجهاز العصبي المركزي بصفة عامة.
*الأستيلين ( غاز يشتعل لأغراض لحام المعادن بعضها ببعض ).

عدد الموتى بسرطان الرئة بسبب التدخين في كل العالم: 1.200.000

التدخين أو كما يسمى " تجارة العالم الرابحة " الا انها بالمقابل تفتك بحياة الانسان ولا تبقي له بالا ولا عقلا ولا قلبا ولاجيبا
فقد وجد انه من احد الاسباب الرئيسية في اضاعة المال وهدره
هاته الافة التي نزلت بالانسان وأنزلت عليه الضرر والامراض
لم يسلم منها اي أحد ،لا الشاب ولا الكهل ولا العجوز ، لا المثقف ولا الجاهل ،ولا الغني ولا الفقير ، ولا حتى النساء

ان قلنا ان الكهول والعجائز لم يكونو على علم بضرر هاته المادة إذ لم تكن تتوفر التوعية انذاك فدخلوا عالم التدخين وانغمسوا فيه ولم يستطيعوا الى الآن الاقلاع عنه ( الا من رحم ربي )

لكن ماذا عن الشباب ؟
حاليا وفي ظل تواجد التكنولوجيا تتواجد شتى انواع وأشكال التوعية والتحذير من استهلاك هذا "السم الفتاك "
الا أن اقبال الشباب عليه بلهف وشوق يلفت الأنظار ، فالبرغم من ادراكهم لمخاطره الا انهم لا يتوانون عن شرائه

والمخيف في الامر ان نسبة المدخنين تتزايد سنويا عبر العالم فلاشك ان للواقعين في تاثير هذه المادة دخل بالامر
فهم يعملون على ادخال البسطاء الى عالمها الزائف
وشيئا فشيئا الى ان يصلوا لدرجة الادمان فلا هم قادرون لا على الاقلاع ولا على الابتعاد عنها

وقد تم مؤخرا تحريم التدخين نظرا لاضراره على الانسان لقوله تعالى : { وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }

وفي الأخير ما عسانا الا طلب الهداية والعفو لاهلنا وشبابنا

دمتم ~
|
 
رد: التدخين ،، التجارة الرابحة للعالم والموت البطيئ للانسان !

بارك الله فيك أخي الفاضل
 
رد: التدخين ،، التجارة الرابحة للعالم والموت البطيئ للانسان !


ربي يبعد علينا الهموم
الشباب لديهم طاقة يحاولون بيها الهروب من الواقع بانواع المنبهات والمذهبات العقل وعندما يستقظ يجد العمر قد فات
 
رد: التدخين ،، التجارة الرابحة للعالم والموت البطيئ للانسان !

مشكورة غاليتي على الموضوع وجزاك الله خيرا
بالفعل مضر وتجدين ذلك في علب السجائر مكتوب عليها التدخين مضر بالصحة
والله شبابنا يؤدي بأيده الى التهلكة وله كل العلم بان ذاك السم قاتل
ومضر بالصحة لكن لا يبالي وعندما يتدارك الامر يجد ان القطار فاته
فوالله لامر مؤسف ومحسر ماعسانا ان نقول الا هداهم الله واصلح حالهم
تقبلي مروري
 
رد: التدخين ،، التجارة الرابحة للعالم والموت البطيئ للانسان !

يعتبر التدخين مضرّاً ومدمراً للصحّة، لذلك يحاول الكثير من النّاس الإقلاع عنه ولكنّهم لا يستطيعون ذلك، أو من الممكن أن نقول بأنّهم حاولوا كثيراً، ولكنّهم بعد فترة من الزمن عادوا إليه، ويعود ذلك إلى المواد الموجودة في الدخّان مثل: مادة النيكوتين التي تجعل لدى الشخص إدماناً على الدخان. كما يعدّ التّدخين حالة يجب على الإنسان السّيطرة عليها، ولكن من المؤسف حقاً أنّ التأثير الإدماني على المدخّن عادةً ما يتغلّب على إدراكه اليقيني بالمضاعفات الخطيرة والقاتلة. نتيجةً لما سبق ذكره يصبح الدّخان ومادّة النيكوتين المتواجدة فيه مادّة علاجيّة لروح الشّخص المدخّن؛ فيصبح معتمداً بشكلٍ كليّ على النيكوتين لملء الفراغ النّاتج عن غياب الدّوافع الروحيّة، ويصل تأثير جرعة النيكوتين إلى المخ في خلال 7 ثوانٍ فقط من استنشاق الدّخان، ليبدأ المخ فوراً في إفراز العديد من المواد الّتي تؤدّي في النهاية مع استمرار التدخين إلى الإدمان. عندما يتوقّف المدخّن عن التدخين لفترة ما فإنّ مستوى هذه المواد في الدّم يبدأ في التغيّر، وبعد ذلك يبدأ الشّخص بالتوتّر، ويصبح لديه ضعفٌ بالسّيطرة على أعصابه، ويشعر بنقصٍ حاد فيحتاج إلى تعبئة هذا النّقص، ولذلك فإنّ التدخين يصبح حاجة للمدخّن، وليس كما يقول البعض لتغيير المزاج أو للتّرفيه عن النفس. طرق الإقلاع عن التّدخين هناك طرق عديدة يستخدمها المدخن للإقلاع عن التدخين ومنها ما يلي: الانقطاع المباشر عن التدخين وهي الطّريقة المفضّلة من طرق الإقلاع عن التدخين، ويكون ذلك بالتوقّف نهائيّا عن التّدخين؛ حيث يتخلّص الجسم تماماً من النيكوتين خلال 48 ساعة، وتبدأ أعراض الانسحاب في الظّهور، لتبلغ ذروتها خلال الـ 72 ساعة الأولى من التوقّف، ثمّ تنتهي أعراض الانسحاب خلال أسبوعين، ويتبقّى عليك بعد ذلك المحافظة على الاستمرار في الإقلاع وإلى الأبد، مع التخلّص تدريجيّاً من الإدمان النّفسي على التدخين. الانقطاع غير المباشر عن التّدخين وهي الطّريقة الأخرى التي يمكن للمدخّن اتّباعها إذا لم يستطع الابتعاد مباشرة، فإذا كان يدخّن في اليوم مغلفاً من الدخان، فإنّه يستطيع التّخفيف من عدد السّجائر إلى أن يقلّ العدد عن سيجارة أو سيجارتين في اليوم، ثمّ يستطيع أن ينقطع بشكلٍ كامل. الاطّلاع على مضار الدخان فعندما يعلم المدخّن بمضار الدخان والأمراض النّاتجة عنه تبدأ لديه الرّغبة بالابتعاد عن الدخان؛ فكثير من الاشخاص يكرّرون نفس الجملة "أنا أدخن من زمن بعيد ولم يحدث أيّ شيء"، ولكن لو أنّه يرى المضار بنفسه والأشخاص الّذين تضرّروا بسبب الدّخان سيحاول الابتعاد عن الدخان حتّى لو استغرق فترةً من الزّمن. ممارسة الرّياضة ويتم ذلك عن طريق الذّهاب إلى نادٍ رياضي مع الأصدقاء، وحتّى لو ذهب وحده فهناك أشخاص بالنّادي سيقومون بدعمه، فعن طريق ممارسة الرياضة يقوم بالتخلّص من السّموم الموجودة في جسده وفي دمه عن طريق تحريك الدّورة الدمويّة، وتنشيط الرّئتين وعندما تصبح لدى الشخص لياقة جيّدة فإنّه يستطيع محاربة الدخان، وتصبح صحّته أفضل، ويصبح لديه محفز جيّد للابتعاد عن الدخان؛ فالرّياضة تتعارض مع التدخين، فلذلك يبدأ بالابتعاد عن الدخان لكي يستطيع ممارسة الرياضة بشكل ممتاز. يحاول الكثير من النّاس الإقلاع عن التّدخين باستعمال الأدوية أو اللاصقات أو العلكة الخاصّة بالتّدخين، فلا أقول إنّها طرق غير صحيحة ولكن هذه طرق تساعد على الإقلاع عن التّدخين، ولكنّها لا تمنع التّدخين نهائيّاً؛ فالتّدخين حالة نفسية إن لم يقتنع الشخص بالإقلاع عنه فلن تساعده هذه المواد.
 
رد: التدخين ،، التجارة الرابحة للعالم والموت البطيئ للانسان !

الاخت

صناعة التدخين لا تنتهي كضرائب ولعب القمار بكل انواعه الان لها مداخيل مجنونة في كل عام تصب في خزينة العامة ..........

متلا كدلك لعب القمار هو عبارة عن ضريبة اختارية من جهة اخرى ادا لم نطرح وجهة نظر دينية فيه كمعلومة اسسا ابتكار القمار ( يعني بصورته العصرية ورعاية سلطة حاكمة) كان بسبب نقص موارد في مدخيل فرنسا في فترة من فترة تاريخها اكادا لا ادكر عصر اي ملك من ملوكها ....ولهدا يعتبر كضريبة اختيارية ....فرصة ربح 0.000.000.001 من مليون

في غرب متلا يتم تضيق على مدخن في كل مكان ولكن لا مصنع يغلق ولا تجارة ممنوعة ( تجارة ممنوعة في تدخين فقط تجارة موازية له كتقليد متلا ) ليس الا مدخيل تلك تجارة لا تصب في خزينة عامة
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top