(منير)، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
في كثير من الأحيان قد يلجأ الانسان إلى تجاهل الآخرين لأن بعض الأشخاص لا حل لهم إلا التجاهل.
ولكن قبل التصرف إزاء الناس بهذه الطريقة لا بد أن نتساءل هل كان هذا التجاهل بقصد إيذاء الاخرين.
أو لمجرد تجاوز مرحلة عابرة؟
التجاهل فن لابد من الإلمام به والتدرب عليه.
بما يسمى إدارة فن التجاهل.
فقد تتعرض خلال حياتك اليومية لكلمات مشينة ومعيبة.
ومواقف حرجة لا يسعك إلا تجاهلها.
كما يتجاهل حبيب حبيبته لا لأنه لا يحبها.
وإنما هي طريقة معينة.
تتبع سماته الشخصية كما فهمها الطرف الآخر.
وهنا أيضا قد تواجه بعض الأسئلة.
فهل ترى التجاهل بعينك أم بعين المرسل ؟
وهل تمارس هذا التجاهل تحديا
للآخر أم تحديا لنفسك؟
أم أنه فن يحقق لنا الراحة لا للتغلب على الآخرين بأي شكل من الأشكال؟
ومن أمثلة التجاهل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حين يتجاهل الأصنام أثناء العبادة ويوجه عبادته لرب الكعبة.
ومن تطبيقات هذا الفن تجاهل أفعال الصبي قبل السابعة.
فهو يربى بالحب و يجب أن نستبدل المحبوبات بالأخطاء. ونتجاهل تلك الأخطاء ولا نركز عليها فنعززها لديه.
ولكن لا نتجاهل بحيث يتعود الطفل على الخطأ وإنما نربطه بالممارسة الصحيحة.
فنصحح الأخطاء عن طريق تجاهلها دون لفت نظره إليها.
قد تجد بعض الناس شخصيته متصيدة.
ويعتبر التجاهل ضعفا..
بل ويتلذذ بتصيد الأخطاء ويتقصاها عند الآخرين.
والبعض يعتبر التجاهل مرادفا للقوة.
ويستخدمه بطريقة جيدة لتقليص الأخطاء.
أو استدراج الآخر لمعرفة ما عنده
والتجاهل حقيقة يتأثر بالسمات الشخصية والأهدأف والأخلاق.
فمن الممكن تجاهل الزوج إذا كان يؤذي الزوجة والأولاد.
ويدقق في كل شيئ.
تبعا لسماته الشخصية كأن يكون قلقا وسواسيا ودقيقا ولا يتجاهل الأشياء الصغيرة.
وقد يكون هذا الرجل في نفس الوقت صادقا ومحترما ولكن هذا التدقيق الشديد أفسد علاقته بأهله.
كما يُستخدم التجاهل بقصد الإهمال العاطفي.
بهدف التأديب.
وعندما ورد الوعظ والهجر بمعنى التجاهل.
في القرآن سمعه البعض بآذانهم فقط دون أن يلمسوا حقيقته وفحواه.
وإنما كان يجب أن يعظها بما يناسبها لا بما يناسب الزوج نفسه.
التقدير حاجة إنسانية وإذا لم تقدر الآخر فلن تحصل على شيئ منه. والتجاهل يعزز هذا المفهوم عند بعض الناس لا كلهم.
تجاهل أخطاء المحبوب يندرج تحت هذا الفن أيضا.
أما تجاهل الترفع والتحقير.
فلم يكن خلق الأنبياء والرواد. والتجاهل بهذه الطريقة يعدم التواصل الإنساني.
فالمفروض أن أشير الى الخطأ إذا كان متكررا أما إذا كان عابرا فلا حاجة للإشارة إليه فور حدوثه.
كم من أم جاءتني في العيادة تشكو ابنا عاقا.
تأملت جيدا.
فإذا الام متطلبة للبر أيما تطلب و البر لاينتزع انتزاعا .
وانما هو يمنح بالحب.
وهي دقيقة جدا.
ولا تتقن فن التجاهل.
وكم من زوج وصل مع زوجته إلى طريق مسدود.
لأنه لم يستخدم فن التجاهل. وحتى أنني أعرف اخا لي بدأ يكره أمه.
لعدم قدرته على التجاهل.
وكان الأولى أن يتعلم كيف يتقن التجاهل حتى يوقف غيره عند حده.
يجب أن ندرك أن التجاهل فنا يمكننا أن نتعلمه ونعلمه لغيرنا فالرائد من يجعل روادا له من أعدائه.
فان بادلهم الرجم بالرجم لن يرتقي بنفسه ولا بغيره.
والأدبيات الدينية لا تقتصر على العبادة فقط وإنما تعلم مهارات التواصل والاخلاق.
إن التجاهل إذا جاء من نفس راقية.
ونفس واثقة مطمئنة.
وكان مصدره القناعة.
فإنه يدعو إلى التقارب بين الناس ويزيل الكثير من الخلافات بينهم وقل من يتقن هذا الفن
منير
ابن الاسلام
السلام عليكم ورحمة وبركاته
في كثير من الأحيان قد يلجأ الانسان إلى تجاهل الآخرين لأن بعض الأشخاص لا حل لهم إلا التجاهل.
ولكن قبل التصرف إزاء الناس بهذه الطريقة لا بد أن نتساءل هل كان هذا التجاهل بقصد إيذاء الاخرين.
أو لمجرد تجاوز مرحلة عابرة؟
التجاهل فن لابد من الإلمام به والتدرب عليه.
بما يسمى إدارة فن التجاهل.
فقد تتعرض خلال حياتك اليومية لكلمات مشينة ومعيبة.
ومواقف حرجة لا يسعك إلا تجاهلها.
كما يتجاهل حبيب حبيبته لا لأنه لا يحبها.
وإنما هي طريقة معينة.
تتبع سماته الشخصية كما فهمها الطرف الآخر.
وهنا أيضا قد تواجه بعض الأسئلة.
فهل ترى التجاهل بعينك أم بعين المرسل ؟
وهل تمارس هذا التجاهل تحديا
للآخر أم تحديا لنفسك؟
أم أنه فن يحقق لنا الراحة لا للتغلب على الآخرين بأي شكل من الأشكال؟
ومن أمثلة التجاهل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حين يتجاهل الأصنام أثناء العبادة ويوجه عبادته لرب الكعبة.
ومن تطبيقات هذا الفن تجاهل أفعال الصبي قبل السابعة.
فهو يربى بالحب و يجب أن نستبدل المحبوبات بالأخطاء. ونتجاهل تلك الأخطاء ولا نركز عليها فنعززها لديه.
ولكن لا نتجاهل بحيث يتعود الطفل على الخطأ وإنما نربطه بالممارسة الصحيحة.
فنصحح الأخطاء عن طريق تجاهلها دون لفت نظره إليها.
قد تجد بعض الناس شخصيته متصيدة.
ويعتبر التجاهل ضعفا..
بل ويتلذذ بتصيد الأخطاء ويتقصاها عند الآخرين.
والبعض يعتبر التجاهل مرادفا للقوة.
ويستخدمه بطريقة جيدة لتقليص الأخطاء.
أو استدراج الآخر لمعرفة ما عنده
والتجاهل حقيقة يتأثر بالسمات الشخصية والأهدأف والأخلاق.
فمن الممكن تجاهل الزوج إذا كان يؤذي الزوجة والأولاد.
ويدقق في كل شيئ.
تبعا لسماته الشخصية كأن يكون قلقا وسواسيا ودقيقا ولا يتجاهل الأشياء الصغيرة.
وقد يكون هذا الرجل في نفس الوقت صادقا ومحترما ولكن هذا التدقيق الشديد أفسد علاقته بأهله.
كما يُستخدم التجاهل بقصد الإهمال العاطفي.
بهدف التأديب.
وعندما ورد الوعظ والهجر بمعنى التجاهل.
في القرآن سمعه البعض بآذانهم فقط دون أن يلمسوا حقيقته وفحواه.
وإنما كان يجب أن يعظها بما يناسبها لا بما يناسب الزوج نفسه.
التقدير حاجة إنسانية وإذا لم تقدر الآخر فلن تحصل على شيئ منه. والتجاهل يعزز هذا المفهوم عند بعض الناس لا كلهم.
تجاهل أخطاء المحبوب يندرج تحت هذا الفن أيضا.
أما تجاهل الترفع والتحقير.
فلم يكن خلق الأنبياء والرواد. والتجاهل بهذه الطريقة يعدم التواصل الإنساني.
فالمفروض أن أشير الى الخطأ إذا كان متكررا أما إذا كان عابرا فلا حاجة للإشارة إليه فور حدوثه.
كم من أم جاءتني في العيادة تشكو ابنا عاقا.
تأملت جيدا.
فإذا الام متطلبة للبر أيما تطلب و البر لاينتزع انتزاعا .
وانما هو يمنح بالحب.
وهي دقيقة جدا.
ولا تتقن فن التجاهل.
وكم من زوج وصل مع زوجته إلى طريق مسدود.
لأنه لم يستخدم فن التجاهل. وحتى أنني أعرف اخا لي بدأ يكره أمه.
لعدم قدرته على التجاهل.
وكان الأولى أن يتعلم كيف يتقن التجاهل حتى يوقف غيره عند حده.
يجب أن ندرك أن التجاهل فنا يمكننا أن نتعلمه ونعلمه لغيرنا فالرائد من يجعل روادا له من أعدائه.
فان بادلهم الرجم بالرجم لن يرتقي بنفسه ولا بغيره.
والأدبيات الدينية لا تقتصر على العبادة فقط وإنما تعلم مهارات التواصل والاخلاق.
إن التجاهل إذا جاء من نفس راقية.
ونفس واثقة مطمئنة.
وكان مصدره القناعة.
فإنه يدعو إلى التقارب بين الناس ويزيل الكثير من الخلافات بينهم وقل من يتقن هذا الفن
منير
ابن الاسلام