- إنضم
- 8 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 3,495
- نقاط التفاعل
- 38
- النقاط
- 157
- الجنس
- أنثى
مرحبا بكم في الجزء الثاني من القصة :
الرسمة للأخ:
@mehamedfathi
هاهو الجزء الثاني من القصة :
مواقع التواصل الاجتماعي
وفعلا التقى مرات عديدة بصديقه محسن
أحيانا في المدرسة وأحيانا أخرى في بيته
ووالدته لم تكن تمانع وجوده في البيت
**********
-تامر هل رأيت خاتمي الذهبي ؟
- أي خاتم ياأمي
- كفاك غباءا محبس الزواج ألم تره ؟
- لاياأمي
- غريب لقد وضعته بنفسي في الرف في المطبخ فكيف اختفى ؟
- أمي قد تكون ليليا تلعب به
- لا كيف ستصل للرف بهذه السهولة ؟
وسكت تامر خوفا من أن يفضح أمره
ومرت أيام أخرى فلاحظت الأم مجددا نقصان مبلغ كبير من النقود من خزانتها
فاستغربت لذلك
فنادت تامر مجددا :
- تامر أنا أمك أخبرني الحقيقة هل أنت تأخذ المال من خزانتي
- لا ياأمي ولم قد أفعل هذا
- أخبرني الحقيقة ياتامر
- قلت لك لا كيف تشكين في ابنك بهذه الطريقة ؟
- حسنا أعتقد أني سأضع كاميرات مراقبة في البيت حتى أعلم من الجاني
-كاميرات....؟؟؟؟؟
أسرها تامر في نفسه فهو يعلم لو أن أمه وضعت أجهزة مراقبة في البيت فستعلم أنه هو من كان يأخذ النقود
فما الحل إذا؟
وهو غارق في تفكيره أتته رسالة من صديقه محسن تقول :
-هل حضرت المبلغ ياتامر ؟
- لا لم أحضره
- العصابة تهددك
- ماذا؟
- نعم إنهم يهددونك إن لم تحضر المبلغ ؟؟؟؟
- ستخبرها أني كنت أتغيب عن المدرسة وأتسكع حسنا عادي أخبر أمي وستقوم بعقابي ثم لن أكرر خطئي حتى لا تهددني
- لا يامغفل العصابة يهددونك هذه المرة وليس أنا
- بماذا يهددونني ؟
- لاأعلم المهم إن لم تحضر المبلغ ستندم
تسمر تامر في مكانه وهو لايعلم مالذي حل به
هل سيذهب إلى أمه ويخبرها بالحقيقة كلها
ولكنها أكيد ستغضب منه إن علمت أنه كان يتسكع في الشوارع عوض أن يذهب للمدرسة ويسرق منها المال لشراء بعض الأمور السخيفة والأكلات
-لا لن أخبرها ؟
ونام ليلتها حائرا وهو لايعلم أحقا كانت هنالك عصابة تهدده أم أن تلك مجرد حكاية اخترعها محسن للحصول على المال مجددا؟
**********************
-تامر استيقظ حان وقت المدرسة
استيقظ تامر كالعادة على صوت أخته
وجمع أغراضه ورتب نفسه وهيأ محفظته للذهاب للمدرسة
ولم يكن يعلم بما يخطط له محسن
يتبع .........
الرسمة للأخ:
@mehamedfathi
هاهو الجزء الثاني من القصة :
مواقع التواصل الاجتماعي
وفعلا التقى مرات عديدة بصديقه محسن
أحيانا في المدرسة وأحيانا أخرى في بيته
ووالدته لم تكن تمانع وجوده في البيت
**********
-تامر هل رأيت خاتمي الذهبي ؟
- أي خاتم ياأمي
- كفاك غباءا محبس الزواج ألم تره ؟
- لاياأمي
- غريب لقد وضعته بنفسي في الرف في المطبخ فكيف اختفى ؟
- أمي قد تكون ليليا تلعب به
- لا كيف ستصل للرف بهذه السهولة ؟
وسكت تامر خوفا من أن يفضح أمره
ومرت أيام أخرى فلاحظت الأم مجددا نقصان مبلغ كبير من النقود من خزانتها
فاستغربت لذلك
فنادت تامر مجددا :
- تامر أنا أمك أخبرني الحقيقة هل أنت تأخذ المال من خزانتي
- لا ياأمي ولم قد أفعل هذا
- أخبرني الحقيقة ياتامر
- قلت لك لا كيف تشكين في ابنك بهذه الطريقة ؟
- حسنا أعتقد أني سأضع كاميرات مراقبة في البيت حتى أعلم من الجاني
-كاميرات....؟؟؟؟؟
أسرها تامر في نفسه فهو يعلم لو أن أمه وضعت أجهزة مراقبة في البيت فستعلم أنه هو من كان يأخذ النقود
فما الحل إذا؟
وهو غارق في تفكيره أتته رسالة من صديقه محسن تقول :
-هل حضرت المبلغ ياتامر ؟
- لا لم أحضره
- العصابة تهددك
- ماذا؟
- نعم إنهم يهددونك إن لم تحضر المبلغ ؟؟؟؟
- ستخبرها أني كنت أتغيب عن المدرسة وأتسكع حسنا عادي أخبر أمي وستقوم بعقابي ثم لن أكرر خطئي حتى لا تهددني
- لا يامغفل العصابة يهددونك هذه المرة وليس أنا
- بماذا يهددونني ؟
- لاأعلم المهم إن لم تحضر المبلغ ستندم
تسمر تامر في مكانه وهو لايعلم مالذي حل به
هل سيذهب إلى أمه ويخبرها بالحقيقة كلها
ولكنها أكيد ستغضب منه إن علمت أنه كان يتسكع في الشوارع عوض أن يذهب للمدرسة ويسرق منها المال لشراء بعض الأمور السخيفة والأكلات
-لا لن أخبرها ؟
ونام ليلتها حائرا وهو لايعلم أحقا كانت هنالك عصابة تهدده أم أن تلك مجرد حكاية اخترعها محسن للحصول على المال مجددا؟
**********************
-تامر استيقظ حان وقت المدرسة
استيقظ تامر كالعادة على صوت أخته
وجمع أغراضه ورتب نفسه وهيأ محفظته للذهاب للمدرسة
ولم يكن يعلم بما يخطط له محسن
يتبع .........
