مجتمعنا المنغلق

العَنْقَاءُ

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم
يقال هل الأخلاق والحرية في مجتمعنا صفة موجودة أم لا ؟
بطبيعة الحال الأخلاق والحرية مزيج بين الفطرة والإكتساب ونتحصل عليها من محيطنا
والحقيقة المرة عندما أرى من يفيد مجتمعتنا بفكرة أو ظاهرة معينة نقول عنه جاهل
وعلماني ومتطرف وخارجي ..
في " الفيديو القادم " المفكر هدفه أن يوصل الفكرة وأن نحاول بناء حضارة خاصة بنا في هذا العصر
أو نساهم ونبتدئ بها من حيث أنتهى الغربيون ، لكن كالعادة مجتمعاتنا تأخذها العاطفه أكثر من العقل
ويسهل عليها الكسل والتمني وإنتظار ما يتمنون بدون عمل بسبب الإعتماد على الغير وترك العقل في حالة سبات ونوم
وما يعرف في وقتنا هذا نحن العرب تخمل فوق أكتافنا رؤوس فارغة
ومن الأخلاق في مجتمعنا الضيق الذي غلبت عليه العادة والإنغلاق
عندما تحدث شخص من عامة الناس تجده منغلق جدًا على السبيل المثال:
لو قدر الله أن تقابلت أنت وبعض النساء في عمل وأقدم الحوار بينكم
نجد التي متشددة في لباسها منغلقة جدًا ولا تعطي لك إهتمام في الحوار وهذا راجع لعدم تخلقها
لشيئين أولاً هيا عاملة وثانيًا هيا إنغلقت تحت طائلة عدم الإنفتاح
وهذا لا يعني أن الأخلاق ينحصر في الجنس فقط بل حتي في النفاق
وهذا التناقض الكبير ، ومن حكم الله في قرآنه الكريم وجبّ الإختلاط في يفيد عامة الناس
فلا يجب الفرق بين الجنسين كلاهم متساوي في المحنة التي خلقها الله للبشرية
ومن عجائب الأمور نجد المجتمعات التي تعتبر الدين منهجها الحق
نجدها مضطهدت وإستبدادية في حق شعوبها
وهؤلاء الذين ينادون بالمساواة لم يختصرو المسافات أبدًا ولم يحقنوا دماء شعبوهم
والمفكرين العرب يحاربهم الجهلاء من رجال الدين ! التي إمتلئت عقولهم من الفراغات
وتزكيات ملوك سلاطينهم لا ثقافة وجهلهم بالركب البشري ضيعوا متابعيهم وسرقوا ونهبوا
أترككم مع المقطيعن الشيقين
راجيًا من الله أن يعطيكم فكرة عن درجة إنغلاق مجتمعنا
ونفاق الاشخاص حولنا
سبحان الله والحمد الله سبحان الله

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.

لعرض هذا المحتوى، يتوجب عليك الموافقتك على تعيين ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) للطرف الثالث. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة صفحة ملفات تعريف الإرتباط.
 
توقيع العَنْقَاءُ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ساتطرق لهذا الموضوع من منظورى
وأقول وبالله التوفيق.
ان المجتمع المسلم بذات سيمضي بهذه الحالة مضطربا بسبب التناقض والتعارض بين دينه وثقافته والقيم الوافدة التي تلقاها دون فحص وفرز بين النافع والضار.
ومن وجهة نظرى الاخرى فهناك من ينادي بضرورة الانفتاح الإيجابي الذي يجمع فيه المجتمع بين دينه وهويته مع الاستفادة من أحدث من أخرجته الأمم الأخرى من منتجات نافعة في كافة ميادين العلم والمعرفة.
إن المدخل الصحيح لفهم طبيعة الجدل الدائر في مجتمعاتنا حول الانفتاح ليس تقسيم الآراء بين رأي منفتح ورأي منغلق فهذا فيه إصدار متعجل للأحكام على أحد الطرفين قبل فهم حقيقة الخلاف.
وفي تصوري أن المدخل الصحيح لفهم حقيقة الخلاف أن نسأل كل صاحب رأي .
ما هو الانفتاح الذي تريده ؟
وما هي المعايير للانفتاح الإيجابي الذي يستفيد منه المجتمع ؟
أعتقد أننا سنجد أنفسنا إزاء تصور أكثر دقة ووضوحا لهذا الجدل الساخن في مجالسنا وصحافتنا وشبكات التواصل الاجتماعي....
كل التقدير والاحترام لكم على هذا الطرح
ابن الاسلام
منير
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم شكرا على الفيديوين الرائعين ،واللذان يظهران وجهة نظر جديدة!!!!!!!!


من وجهة نظري أنا: صاحب الفيديو الاول عنده جانب صغير جدا من الحقيقة والباقي انبهار تام بالغرب ،دون تجربة احتكاك مع غربه الجميل والرائع، أي نعم المجتمع الغربي يملك أخلاق ولكن في معظم الأحيان أخلاق مقننة مثلا:

من رمى في الشارع قارورة صغيرة فارغة ،او بقايا سجائره ،أو كيس بلاستيكي وصورته كميرات في الشارع، أو رآه سيده الشرطي تصل اليه مخالفة الى البيت ويدفع ما يمكنه به شراء مستلزمات البيت (مصروف مرة).
فيحاول الجميع عدم رمي مهملاتهم في الشارع ولو اضطرو الى حملها معهم في حقائبهم
خوفا من العقاب
أوليس من أخلاق المسلم أن لا يفسد في الارض؟
أوليس من أخلاقه إماطة الاذى عن الطريق؟

إذا صعد الى الحافلة ولم يشتري بطاقة الركوب يركب المراقب ،في المحطة الثانية ويطالب الجميع باظهار البطاقة ،واذا لم يجدها عند احدهم كتب له مخالفة ودفع ما يوازي اربع بطاقات حافلة.
تجد الكل يشتري لا يسرق
خوفا من العقاب
أوليس من أخلاق المسلم أن لا يسرق؟ ،أوليس من أخلاقه الامانة؟

إذا تجاوز أحد حدوده مع زميلته في العمل ،يمكن لها أن ترفع عليه دعوى قضائية بالتهجم بالكلام الفاسد أو الجارح.ويمكن أن يدفع لها أموالا تعويض.
فيتعامل الجميع مع زميلاتهم في العمل بحذر
خوفا من العقاب إلا من أرادت هي الدخول في المحضور.
أوليس من أخلاق المسلم التأدب في الحديث بغض النظر عن جنسه امرأة أو رجل؟

وهناك قوانين أخرى كلها تصب في الاخلاق .
ما به هذا منبهر بأخلاق لو ذهبت قوانينها ،لوجدت من يطبقها قليلها،أولم يكن أجدادهم هم من غرقو في سنوات الطاعون من إتساخ بلدانهم،وهمجية شعوبها؟

أي نعم تطورو علميا وتكنولوجيا ،لكنها مجرد أقنعة لما هو كارثي.
طبيب نساء يعتدي على مريضاته
مهندس معماري يختلس أموال
رجل يرمي ابنه من الطابق الخامس لانه ايقضه بصراحه
امرأة تقتل ابنها وتضعه في غسالة الملابس حتى اختنق
خادمة تعتدي على عجوز بالضرب في دار المسنين
رجل يضرب خليلته حتى الموت
جدة تعتدي على حفيدها جنسيا
رجال يعتدون على امرأة تضع الحجاب بالسكين والمارة ينظرون ولا يفعلون شيئا.
شرطيين يعتديان على أسود بشرة وينكلان به جنسيا.
......
......
وغيرها من الاخبار التي تمر صباحا مساءا في الاخبار ولا تتوقف.
وكوارث الجيران حيث أعيش وفي مناطق أخرى تحكي قصة شعب منحل خلقيا.
وما خفي اعظم صدقوني .
أين هي أخلاقهم يا سيدي ؟



أما نحن يا سيدي @العنقاء فينقصنا ثورة فكرية خليطة بين مقتضيات العصر وما يبيحه الشرع فيها...._ وعندما أقول ما يبيحه الشرع فيها فهذا يعني أن نفكر بعقولنا التي أعطانا إياها الله نعمة ونفرق بين الشبهة والحلال والحرام _ ،وبين بديهيات الازمنة الفارطة التي لا يصح أن تغيرها ولا يجوز تجاوزها.
قضية المرأة في الاسلام سهلة ولا تحتاج الى الكثير من اللك والعجن ،فمن تزوجت برجل كفاها جوعها وجوع أولادها ،فلا يحق لها الخروج للعمل وليس لا يحق لها الخروج مطلقا هذه الاخيرة بدعة ابتدعها الجاهلون ،ومن له عقل يفهم أن المرأة انسان وله أحاسيس ومن حقها الخروج والتنفيس عن خاطرها.
أما من تطلقت أو مات زوجها أو تعيل إخوتها او تعيل والديها الكبيرين ،وجب عليها الخروج والعمل ،وكسب القوت .
والعاملة في الادارة والمدرسة والطبيبة والمهندسة والممرضة كلهن يناقشن الاكبر والاصغر منهن رتبة ليتوصلو الى الحلول،والعاقل هو من يفهم حدوده في النقاش ،فاذا خرج عن نصابه أصبح مسامرة فيخرج أو تخرج من النقاش الذي لا طائل منه سوى التقرب أو فتح أبواب الشيطان .

والحمد لله من المفترض أن تكون العقول تشتغل في هكذا حالات،وليست نائمة.

نناقش ونعالج لكن بأطر يحددها العقل الذي يسبح كما يريد في ملكوت الله، ولا يمنعه سوى حد من حدود الله.


أخذت المرأة عند المسلمين القسم الاكبر من النقاشات والتوترات والمجالس ،مما غيب الكثير من الامور المهمة الاخرى.

أخي الكريم أطلت الحديث بما أنه موضوع حساس ،أتمنى أن أكون قد وضحت ولو قليلا الامور لإخوتي.
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
آخر تعديل:
توقيع حلم كبير
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ساتطرق لهذا الموضوع من منظورى
وأقول وبالله التوفيق.
ان المجتمع المسلم بذات سيمضي بهذه الحالة مضطربا بسبب التناقض والتعارض بين دينه وثقافته والقيم الوافدة التي تلقاها دون فحص وفرز بين النافع والضار.
ومن وجهة نظرى الاخرى فهناك من ينادي بضرورة الانفتاح الإيجابي الذي يجمع فيه المجتمع بين دينه وهويته مع الاستفادة من أحدث من أخرجته الأمم الأخرى من منتجات نافعة في كافة ميادين العلم والمعرفة.
إن المدخل الصحيح لفهم طبيعة الجدل الدائر في مجتمعاتنا حول الانفتاح ليس تقسيم الآراء بين رأي منفتح ورأي منغلق فهذا فيه إصدار متعجل للأحكام على أحد الطرفين قبل فهم حقيقة الخلاف.
وفي تصوري أن المدخل الصحيح لفهم حقيقة الخلاف أن نسأل كل صاحب رأي .
ما هو الانفتاح الذي تريده ؟
وما هي المعايير للانفتاح الإيجابي الذي يستفيد منه المجتمع ؟
أعتقد أننا سنجد أنفسنا إزاء تصور أكثر دقة ووضوحا لهذا الجدل الساخن في مجالسنا وصحافتنا وشبكات التواصل الاجتماعي....
كل التقدير والاحترام لكم على هذا الطرح
ابن الاسلام
منير

بارك الله فيك على المداخلة الطيبة وسعة صدرك
صدقني أخي هناك أناس في المجتمع للأن لا يعرفون عقلية أنفسهم
ولا يعرفون أن النفس كتاب مفتوح سهلة القراءة
لا أعرف لماذا هذا الإنغلاق هل تراه عامل الوازع ديني ؟ أم نقص في ذات الشخص
فما بالك لو تفتح على الّأشخاص والأصدقاء مشكلة شعوبنا العربية قليلة التجارب
لا الذهن تصحح ولا الحالات الإجتماعية [العادات] تغيرت
أصبحنا مسلمين غرباء على بعضنا البعض نختبئ خلف ظهورنا
لو كنا ذا ألباب لا كانت لدينا أفعال + أقوال
في الحقيقة بين قوسين القضية ليست حرية أو خلق في المجتمع
لان الحق حق والمنطق منطق
بل عدم وجود ضمير ومسؤول ليضع حد وخارطة المسير

لدينا هكذا بلع فمك / إجبارية ، حرية بلّا حرية
هكذا هم بني يعرب مستحيل يجتمع معك مسؤول فارغ الأيدي
لابد تجده يحمل سلاح في يده اليمني
جزاك الله خيرًا
 
توقيع العَنْقَاءُ
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
حياك الله أخي الفاضل
وجزاك الله خيرًا على ما تكرمت به
الفكرة في المقطعين قديمة منذ عهد سيدنا شعيب عليه السلام
لكن الفكرة الحالية التي في المقطعين صدقًا هيا جديدة
رغم أنّي لا أحبّ بعض ما ذكر في المقطع الأول والثاني لكن لنأخذ أحسن ما قيل فيها

ما ذكرته في أول كلامك حاولت أحلل فيها ما أحلل لم يخطر على بالى إلّا هذه العبارة
رغم فيها بعض النقص لكن لننظرها في المنطق الحيّ

كل الناس يخاف كلام الناس
وهذا ما يثبت أننا جميعا نتكلم ونخاف في وقت واحد حتّي في أهلنا نخاف من الزلة في اللسان والفعل
بطبيعة الحال لو لم يكن هناك عقاب صدقني سوف نكون أكبر متوحشين على وجه المعمورة
مدام الله خلق الذنب والمعصية ويقابلها الحسنة بالحسنة لابد يكون هناك رقيب
سواء رقيب إلاهي أو رقيب بشري
حتّي لا تتكرر المعصية
تخيل نضع على الأرض قطعت لحم والأرض مبللة بالماء ونحضر قط
لكي يأخذ اللحم ..ماذا لو وضعنا خدعة للقط نمرر تيار كهربائي في ذاك المكان
لو يقترب القط للحم نضغط على زر الكهرباء سوف يصعق القط ولن يقترب أبدًا
لقد تذوق هنا عقاب كان درس له أن لا يقترب أبدًا
أحيانا يهمنا رأي الناس كثيرًا نخاف ضغطهم ، ومن العجاب ربما نحنُ نضغط أيضًا على غيرنا
على كلّ نحن لدينا ثقافة محلية والميزان ثقافة المقياس !
أضرب لك مثل شخص يتكلم أربع لغات وله من شرائع الدين ماله
وكتب من خط يده وتأليفات عدة تُرى في واقعنا لابد أن نحترم هذا الشخص
لأنّ له في العقل فكرة لابد تكون ..وهناك شخص لا يفهم لغة غير لغته
وليس له تأليف وله من التشريع ما يمكن أى شخص تعلمها ويحفظها
الشخص الثاني مشهور في النتّ
والأول غير مشهور لو نضع هذين للمقارنة في المجتمع الخاص بنا سوف يختار الثاني
ليس الأول الذى له المكانة الحقة ، الأن ما السبب في الإختلاف بين هؤلاء؟
الإختلاف في الثقافة وإنغلاق للمشاهد غير مثقف.. وغير متشبع بين الصواب والخطأ
ويتعرض لمعلومات لم يسبق له سماعها حدث له إختلال في مكنونته المعرفية
قضية الأوتبيس في الأكشاك نقطة مهمة
قال تعالى [
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه]
الذي لم يدفع تكلفة الأوتوبيس يجب أن يعاقب لقد أخذ مكان من دفع
القانون الإلهي جعله بين البشر المعاقبة و المحاسبة
فالغرب لا يظلم بين شعوبه ! لننظر الى الكوكب الياباني في تعاملات بعضهم
لكن بيننا نحنُ العرب من لديه الجاه والمال يمر ولن يتجرأ أحد أن ينطق ضده
قانونا العربي يحمي الأقوياء عرفنا العربي والغربي مختلف جدًا بين الثرى والثريا
مثلا الذي يأكل في الرمضان لا يعاقب؟ لا لا سوف يعاقب اشد عقاب بين الناس
هناك من يفطر لكن يحترم مشاعر الناس فيقوم بمعاصيه بعيدًا عن الناس
هناك من يشرب خمر سرًا ، هناك من يدخن سرًا خشية من أبوه
العجيب في بعض الأقوال لو التقي رجل و إمرأة في الصحراء
فقام بوطئها هل يعاقب أم لا ؟
صدقًا لا يعاقب ! لا أحد يعلم بهم والعجاب من تجاهر بها سوف يعاقب
هذا يثبت أنّ الله قد ستر على الإنسان مرة مرتين في الثالثة أخرجه على فضيحته
حتي في السرقة الله يستر هذا في باب العقاب بين البشر
لما لا يكون القانون الغربي أفضل من القانون العربي؟
الشعب يعيش حريته على أكمل وجه
الجزائر مثلا في خصوص النت هل هناك شركة غير الجزائر ؟ لا لا يوجد
ممنوع الديمقراطية لا توجد
الكثير من الأثرياء تقدموا بطلب تطوير القطاع
لكن أبدًا أيادي خارجية ..


مهندس معماري يختلس أموال
رجل يرمي ابنه من الطابق الخامس لانه ايقضه بصراحه
في هذه الظاهرة أظن نحنُ الجزائريين ثم العرب السباقين في هذا الميدان
الدولة الأكثر نهبًا للأموال في العالم
قضية المرأة في الاسلام سهلة ولا تحتاج الى الكثير من اللك والعجن ،فمن تزوجت برجل كفاها جوعها وجوع أولادها ،فلا يحق لها الخروج للعمل وليس لا يحق لها الخروج مطلقا هذه الاخيرة بدعة ابتدعها الجاهلون ،ومن له عقل يفهم أن المرأة انسان وله أحاسيس ومن حقها الخروج والتنفيس عن خاطرها.
أما من تطلقت أو مات زوجها أو تعيل إخوتها او تعيل والديها الكبيرين ،وجب عليها الخروج والعمل ،وكسب القوت .
والعاملة في الادارة والمدرسة والطبيبة والمهندسة والممرضة كلهن يناقشن الاكبر والاصغر منهن رتبة ليتوصلو الى الحلول،والعاقل هو من يفهم حدوده في النقاش ،فاذا خرج عن نصابه أصبح مسامرة فيخرج أو تخرج من النقاش الذي لا طائل منه سوى التقرب أو فتح أبواب الشيطان
صحيح أتفق معك هنا
الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوق لا توجد في بقية المجتمعات
لكن لماذا هذا الإنغلاق في النساء
نحنُ لم نقل لها تعري أو شيء من هذهِ الرذائل حاشا
القصد من قولي كثير من النساء يعملون في أماكن فيها إختلاط
والعمل يحتاج الى حوارات وأراء فتجد بعضهن مغلقات
لا أدري لما لا يتفاعلن هل السبب دين أو عادة ووجاهة خلقة في العربيات ؟
هذا ليس الدين هو من يخبر هكذا بل الحقائق من تخبر هذا
بيني وبينك
أحداث أراها في النت كثيرًا
تجدها تختلط في مكان فيه رجال ونساء ما شاء الله
لو ذكر موضوع في الإختلاط تبدأ السنتهم بالقول لا للإختلاط
هذا تناقض وهذا أيضًا يقوله الرجل أحيانًا يناقض نفسه
هذا هو مجتمعنا النفاق الأخلاقي زاد فيه
وبعد تأتي تلك الغنية كي نسمع قولك نصدق وكي نشوف فعلك نتعجب
أعتذر على التأخر في الرد
تعرف كم جسدى مرهق ونفسيتي تعبانة
ولم أفي حق ردك
باركَ الله فيك وأرضاك ، أراك في موضوع إذا شاء الله لنا
في محيانا أن نلتقي

 
توقيع العَنْقَاءُ
اسهب الزملاء في الردود وقد وفوا وكفوا ...
لكن المشكله تكمن في قوانيننا المتخلفه التي تحد من حرية الفكر ...
 
توقيع aljentel
أهلا أخي على الموضوع القيم
لقد اسهب الاخوة و الاخوات قبلي في الردود الراقية جدا
أضيف عليها بعض الحروف
هذا المتأثر بالغرب حتى العبادة و الغلو
لو يرجع لبضع سنين الى الخلف لوجد الكنيسة التي استعبدت البشر
و وضعتهم في مستوى أقل من الحمير
بل و كانت مناقشاتهم حول ماهية المرأة أهي من البشر ام من الحيوانات
لما كانت باريس و لندن مرعى الماعز
اما عندنا نحن العرب فقد وأدنا المرأة و استحيينا اذا بشرونا بميلاد فتاة
ليأتي نور الله و يجعلها سلطانة و جعلها نصف ديننا و جعل
من ربى بنته و رعاها حق الرعاية سببا كافيا لدخول الجنة
و سمى سورة باسمها سورة النساء و مريم
و جعل لها حقها في الميراث و جعل واجبا للرجل رعايتها
و العمل على توفير الراحة لها
و كانت فقيهة عالمة متعلمة و معلمة فروت الأحاديث
و كانت لها بطولات و جعل الاسلام عقوبة من قذف عرضها
او ذكرها بسوء او أهانها
بل و جيشنا الجيوش لصرختها فلبى المعتصم امرأة واحدة أهانها يهودي
و قد حافظ الاسلام على الأقليات و حفظ لهم دينهم و كنائسهم و معابدهم
فلم يصلي عمر بن الخطاب في الكنيسة
لكي لا يتخذ من بعده مسجدا

الخلل في تفكيرنا الأعرج و ليس في الأصل
و في التطرف من الطرفين تطرف اسلامي و تطرف غربي
فكلاهما همجي اما الاسلام الوسطي الحقيقي
لا يظلم فيه أحد و لا حتى الدواب
فسيدنا رسول الله أوصانا بالرحمة حتى مع الحيوان
و اوصانا بحسن معاملة أهل الجزية و الذمي و جعل من آذى ذميا كما أذى رسول الله

اعتذر عن الثرثرة و اشكرك مرة أخرى أخي على الموضوع
و اشكر الاخوة على الردود الراقية
 
توقيع الامين محمد
اسهب الزملاء في الردود وقد وفوا وكفوا ...
لكن المشكله تكمن في قوانيننا المتخلفه التي تحد من حرية الفكر ...
جزاك الله خيرًا وأرعاك
لدينا قوانين قديمة ستينية ، لو يعمل بها فقط لو يعمل بها ترانا أساطير كنا
لكن هذهِ القوانين وضعت للضعفاء وتحمي الأقوياء وتؤهلهم بسلب كلّ شئ من الشعوب
قوانين لا ترحم العدالة منعدمة علماءنا تم قتلهم وتهريبهم ورجال الدين تم ترهيبهم
وجهلنا بالإسلام هو سبب تخلفنا
رغم أنّ الغرب عالم من الجهل لكنه في العدالة والحريّة أفضل منا
ونقول متي يستقيم ظلنا وعودنا أعوج
نحن عشوائين في ركبنا فقط القدر أوصلنا هكذا
أجمل التحايا وأعطرها .



 
توقيع العَنْقَاءُ
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom