هل أصبح النصح مرفوضا في مجتمعنا؟

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
23,455
نقاط التفاعل
26,848
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
أصبحت الكثير من السلوكات اليوم في مجتمعنا، محطة رفض من طرف الكثير من الأشخاص، بالرغم من أنها، ربما تكون نافعة تساعد على تحسين الخلق وحسن العلاقات بين الأفراد، في الكثير من المجالات، على غرار النصح والإرشاد، الذي أصبح اليوم مرفوضا في مجتمعنا، وتحول من أداة لتهذيب الخلق والعلاقات إلى وسيلة للانزعاج من طرف الأفراد، ويعتبرونه تجاوزا للحدود، وكذا إنقاصا لحرية الأشخاص، بل وتدخلا في الحياة الشخصية للناس، وشعارهم تكفيك نفسك، ولأهلك النصح، أما خارج هذه الدائرة فلا دخل لك في شؤونهم.
وقفنا على العديد من الأحداث، التي كان فيها النصح وسيلة لشجارات عنيفة، لأن بعض المنصوحين يرون بأن هذا النصح تعدٍّ صارخ على حرية الأشخاص، فلا دخل للفرد في شؤون حياة غيره، مدعين أنهم يريدون الخير لهم، سواء في طريقة الكلام أم اللباس وغيرها من أمور الحياة.. لذا، نجد أن الكثير من الناس، لا يتقبلون هذه النصائح، خاصة حينما يتعلق الأمر بالحياة الخاصة.
الغريب في هذا الأمر، أن الكثير من الأشخاص لا يتقبلون النصح حتى ولو تعلق بأولادهم الذين هم في سن النصح والإرشاد، سواء من طرف الأهل أم الجيران أم من طرف كبار الأحياء، ويرون بأن هذا الأمر تدخل في الحياة الأسرية للأفراد، التي هي في الأصل خصوصيات، يجب عدم التدخل فيها مهما كان الأمر.
لكن المؤسف حقا، أن هذا النصح أصبح مرفوضا تماما ولو كان من طرف الآباء والأمهات لأولادهم، حيث نجد أن الكثير من الشباب اليوم، يشتكون من طريقة معاملتهم من طرف آبائهم، بل وأكثر من هذا يرون بأنهم من جيل قديم إن صح القول، أكل عليه الدهر وشرب، فلا يمكن أن تتماشى ذهنياتهم عن طريق النصح، مع ذهنية الجيل الحالي مهما كان الأمر، ويعتبرون هذا الأمر تدخلا في خصوصياتهم وحياتهم الشخصية.
لم يسلم الكثير من الأشخاص من القيل والقال، حينما قاموا بالنصح، حتى ولو كان الأمر متعلقا بترك أمور سلبية في المجتمع. لذا، تحولوا إلى محل سخرية من طرف الأفراد، فقط لأنهم أرادوا وبنية صادقة دفع منكر أو تصويب خلق أو النهي عن سيئة، تكون نتائجها وخيمة على المجتمع، فبدل الإشادة بهذا الفعل، يحدث العكس في مجتمعنا، حينما يصبح الناصحون دخلاء على مجتمع، أصبح أفراده لا يقبلون النصيحة حتى ولو كانت من الأقربين، لأنها في اعتقادهم تدخل في حياة الأفراد وخصوصياتهم.
الغربيب كذلك، فربما لو تنصح طفلا صغيرا أو شابا مراهقا، ولا يتقبل النصيحة ربما الأمر عادي، لكن بعض الآباء هم كذلك يرون بأن نصح أولادهم حتى ولو كانوا على خطإ هو تدخل في الحياة الشخصية لأولادهم وهذا
أمر غريب. لذا، وصلنا إلى زمن أصبح من الضروري الاكتفاء بنصح من لك الحق عليهم، أما من حولك فلا دخل لك في حياتهم، وسلوكاتهم، حتى ولو كانت تجاوزا للحدود.
 
معك حق اخي والله اليوم من الأحسن ان لا يتدخل الشخص في غيره لانه سيعود عليه هذا بالضرر و قلة الاحترام الا اذا كان مساس فيما يخصك .
ربي يجيب الخير
 
معك حق اخي والله اليوم من الأحسن ان لا يتدخل الشخص في غيره لانه سيعود عليه هذا بالضرر و قلة الاحترام الا اذا كان مساس فيما يخصك .
ربي يجيب الخير
عندما لا يقترن النصح بالأشياء التالية فهناك فرق شاسع بين النصح وما يفعله الأولياء:

- المقارنة : أي مقارنة بين الإخوة والاخوات يخلق نوع من الغيرة المرضية

- إستعمال عبارات سلبية : فكثيراً ما يكون الطفل عندما يتحصل على درجات متوسطة أو متدنية في بعض المواد أنت فاشل أو أنت فاشلة

- الكينونة : لو كان درست على نفسك لو كان اقلعت عن التبغ

فالماضي لا يعود والبقاء في الماضي أو قد كنت مدخن شره أو البقاء في هذه الخانة ليس أمر محبذ عند النصح فالإنسان يرسم خطة مثال لم تنجح في الدراسة تتبع تكوين مهني أو أنت مدخن تقوم بممارسة الرياضة بإنتظام للإقلاع عن معصية التبغ

- الزجر والوعيد والمكافأة : فلو يصبح لو أنت ذكرت إليوم سوف اشتري لك بيتزا يصبح الطفل متعود على المكافأة أو الضرب لردعه عن الفعل القبيح هنا يفقد النصح دوره
 
الافكار تغيرت للأسواء وتغيرت تبعا لها المفاهيم السليمه وبالتالي اصبح حتى السلام لايرد لما يضمره في نفسه من ان هذا لم يسلم الا يريد شيئا
فتبا لهكذا افكار وتب .
 
عندما لا يقترن النصح بالأشياء التالية فهناك فرق شاسع بين النصح وما يفعله الأولياء:

- المقارنة : أي مقارنة بين الإخوة والاخوات يخلق نوع من الغيرة المرضية

- إستعمال عبارات سلبية : فكثيراً ما يكون الطفل عندما يتحصل على درجات متوسطة أو متدنية في بعض المواد أنت فاشل أو أنت فاشلة

- الكينونة : لو كان درست على نفسك لو كان اقلعت عن التبغ

فالماضي لا يعود والبقاء في الماضي أو قد كنت مدخن شره أو البقاء في هذه الخانة ليس أمر محبذ عند النصح فالإنسان يرسم خطة مثال لم تنجح في الدراسة تتبع تكوين مهني أو أنت مدخن تقوم بممارسة الرياضة بإنتظام للإقلاع عن معصية التبغ

- الزجر والوعيد والمكافأة : فلو يصبح لو أنت ذكرت إليوم سوف اشتري لك بيتزا يصبح الطفل متعود على المكافأة أو الضرب لردعه عن الفعل القبيح هنا يفقد النصح دوره
بورك فيك على الرد
الافكار تغيرت للأسواء وتغيرت تبعا لها المفاهيم السليمه وبالتالي اصبح حتى السلام لايرد لما يضمره في نفسه من ان هذا لم يسلم الا يريد شيئا
فتبا لهكذا افكار وتب .
سلمت يمناك على الرد
 
معك حق اخي والله اليوم من الأحسن ان لا يتدخل الشخص في غيره لانه سيعود عليه هذا بالضرر و قلة الاحترام الا اذا كان مساس فيما يخصك .
ربي يجيب الخير
جزيت خيرا على الرد
 
السلام عليكم اخي
موضوعك في الصميم
لكني اعتقد ان النصح له اهله من يجيدونه ففي كثير من الاحيان تجد الناصح يغلظ في الحديث لا يتحين الفرص يجهر بالنصيحة ليذل من ينصحه يحقره و يستكبر ذنبه بل و يجزم له انه في جهنم خالدون لا يعامل الناس بعقلياتهم المرأة تنصح بجانبها العاطفي الرجل بجانبه العقلي و الاهم الابتسام و الصبر حتى تأتي الفرصة المناسبة و يفتح الموضوع بعفوية من دون ان يحس المنصوح انك سهرت الليل تسبه و تشتم اخلاقه التراجع عند الاحساس بنفور المنصوح و تجريب حيل اخرى النصح لازمه صبر لازمه حب للمنصوح ان تتمنى ان يقلع عن ذنبه ليغفر له ربه لا ان تثبت له و للآخرين انك تعرف الدين و انك الجمته بقوة حجتك و انك تركته يتخبط بين سب و شتم هذا ناصح فاشل
مما نقله السلف عن سبطي رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن و الحسين رضي الله عنهما انهما وجدا في المسجد شيخا كبيرا يتوضأ و لا يحسن الوضوء فتحرجا من ان يخبراه بذلك ففكرا في طريقة تجعل من الشيخ يصحح وضوءه من دون ان يضطرا لقول ذلك له فذهبا اليه و اخبراه بانهما تنازعا عن كيفية الوضوء الصحيحة و انهما يريدان منه ان يحكم بينهما فقبل الشيخ و توضأ الحسن و الحسين عليهما رضوان الله امام الشيخ و سألاه عن رأيه فما كان من الشيخ الا ان اعترف انهما كلاهما يتوضآن احسن منه و تعلم منهما من دون احراج و بطيبة قلب
هذا ما ينقص الناصحين اليوم
اتذكر اني كنت في المتوسطة و كانت لي صديقة تنافسني في الدراسة فكانت دائما الاولى و انا الثانية ثم تعرفت على تلميذ من قسم آخر و صارا ثنائيا و الكل يحكي قصتهما حزنت احسست اني فقدت قدوتي و منافستي كرهته و شعرت بالاسى لحالها كيف انصحها و الاكيد انها لن تقبل نصحي وفي يوم و نحن باستراحة المتوسطة كنت واقفة مع زميلاتي فمرت منافستي مع صديقها و بدأت البنات يتغامزن و يضحكن فاحمر وجهي و ما احسست الا و الدموع تنهمر و انسحبت فهمن الامر و اسرعن باخبارها فتركته من الغد و لم اكلمها عنه قط و اصبحنا افضل صديقتين و درسنا نفس التخصص و احسبها و الله حسيبها من اتقى البنات التي عرفتهن في حياتي
ربي يهدينا اجمعين لكي ننصح و يكون لنصحنا قبول في قلوب العباد
سلام
 
(( تذكر اني كنت في المتوسطة و كانت لي صديقة تنافسني في الدراسة فكانت دائما الاولى و انا الثانية ثم تعرفت على تلميذ من قسم آخر و صارا ثنائيا و الكل يحكي قصتهما حزنت احسست اني فقدت قدوتي و منافستي كرهته و شعرت بالاسى لحالها كيف انصحها و الاكيد انها لن تقبل نصحي وفي يوم و نحن باستراحة المتوسطة كنت واقفة مع زميلاتي فمرت منافستي مع صديقها و بدأت البنات يتغامزن و يضحكن فاحمر وجهي و ما احسست الا و الدموع تنهمر و انسحبت فهمن الامر و اسرعن باخبارها فتركته من الغد و لم اكلمها عنه قط و اصبحنا افضل صديقتين و درسنا نفس التخصص و احسبها و الله حسيبها من اتقى البنات التي عرفتهن في حياتي))

كم انتي رائعه
ان دل ذلك على شيء انما يدل على نقاء معدنك وطهارة ضميرك ، جزيتي خيرا ،.
 
إضافة الى ما تقدمتم به اخوتي من كلام طيب و في الصميم
أزيد عليكم امرا و هو
غياب ضوابط النصح عند البعض او النصاح او الدعاة او المرشدين
فينصح و يفضح
او ينصح و يجرح
دونما مراعات زمان و مكان و حالة و نفسية و ظروف المنصوح
فيسقط عليه سقطة هالكة فيزيده عن الحق بعدا و عن الصواب اشواطا
فعلى الناصح ان يعرف الضوابط و الاساليب مختارا المكان و الزمان المناسبين
و الاسلوب الرقيق و الحكيم حتى ينتفع المنصوح بنصيحته
 
السلام عليكم اخي
موضوعك في الصميم
لكني اعتقد ان النصح له اهله من يجيدونه ففي كثير من الاحيان تجد الناصح يغلظ في الحديث لا يتحين الفرص يجهر بالنصيحة ليذل من ينصحه يحقره و يستكبر ذنبه بل و يجزم له انه في جهنم خالدون لا يعامل الناس بعقلياتهم المرأة تنصح بجانبها العاطفي الرجل بجانبه العقلي و الاهم الابتسام و الصبر حتى تأتي الفرصة المناسبة و يفتح الموضوع بعفوية من دون ان يحس المنصوح انك سهرت الليل تسبه و تشتم اخلاقه التراجع عند الاحساس بنفور المنصوح و تجريب حيل اخرى النصح لازمه صبر لازمه حب للمنصوح ان تتمنى ان يقلع عن ذنبه ليغفر له ربه لا ان تثبت له و للآخرين انك تعرف الدين و انك الجمته بقوة حجتك و انك تركته يتخبط بين سب و شتم هذا ناصح فاشل
مما نقله السلف عن سبطي رسول الله صلى الله عليه و سلم الحسن و الحسين رضي الله عنهما انهما وجدا في المسجد شيخا كبيرا يتوضأ و لا يحسن الوضوء فتحرجا من ان يخبراه بذلك ففكرا في طريقة تجعل من الشيخ يصحح وضوءه من دون ان يضطرا لقول ذلك له فذهبا اليه و اخبراه بانهما تنازعا عن كيفية الوضوء الصحيحة و انهما يريدان منه ان يحكم بينهما فقبل الشيخ و توضأ الحسن و الحسين عليهما رضوان الله امام الشيخ و سألاه عن رأيه فما كان من الشيخ الا ان اعترف انهما كلاهما يتوضآن احسن منه و تعلم منهما من دون احراج و بطيبة قلب
هذا ما ينقص الناصحين اليوم
اتذكر اني كنت في المتوسطة و كانت لي صديقة تنافسني في الدراسة فكانت دائما الاولى و انا الثانية ثم تعرفت على تلميذ من قسم آخر و صارا ثنائيا و الكل يحكي قصتهما حزنت احسست اني فقدت قدوتي و منافستي كرهته و شعرت بالاسى لحالها كيف انصحها و الاكيد انها لن تقبل نصحي وفي يوم و نحن باستراحة المتوسطة كنت واقفة مع زميلاتي فمرت منافستي مع صديقها و بدأت البنات يتغامزن و يضحكن فاحمر وجهي و ما احسست الا و الدموع تنهمر و انسحبت فهمن الامر و اسرعن باخبارها فتركته من الغد و لم اكلمها عنه قط و اصبحنا افضل صديقتين و درسنا نفس التخصص و احسبها و الله حسيبها من اتقى البنات التي عرفتهن في حياتي
ربي يهدينا اجمعين لكي ننصح و يكون لنصحنا قبول في قلوب العباد
سلام
سلمت يمينك على الرد القيم اختي
(( تذكر اني كنت في المتوسطة و كانت لي صديقة تنافسني في الدراسة فكانت دائما الاولى و انا الثانية ثم تعرفت على تلميذ من قسم آخر و صارا ثنائيا و الكل يحكي قصتهما حزنت احسست اني فقدت قدوتي و منافستي كرهته و شعرت بالاسى لحالها كيف انصحها و الاكيد انها لن تقبل نصحي وفي يوم و نحن باستراحة المتوسطة كنت واقفة مع زميلاتي فمرت منافستي مع صديقها و بدأت البنات يتغامزن و يضحكن فاحمر وجهي و ما احسست الا و الدموع تنهمر و انسحبت فهمن الامر و اسرعن باخبارها فتركته من الغد و لم اكلمها عنه قط و اصبحنا افضل صديقتين و درسنا نفس التخصص و احسبها و الله حسيبها من اتقى البنات التي عرفتهن في حياتي))

كم انتي رائعه
ان دل ذلك على شيء انما يدل على نقاء معدنك وطهارة ضميرك ، جزيتي خيرا ،.
حزيت خيرا على الرد القيم
إضافة الى ما تقدمتم به اخوتي من كلام طيب و في الصميم
أزيد عليكم امرا و هو
غياب ضوابط النصح عند البعض او النصاح او الدعاة او المرشدين
فينصح و يفضح
او ينصح و يجرح
دونما مراعات زمان و مكان و حالة و نفسية و ظروف المنصوح
فيسقط عليه سقطة هالكة فيزيده عن الحق بعدا و عن الصواب اشواطا
فعلى الناصح ان يعرف الضوابط و الاساليب مختارا المكان و الزمان المناسبين
و الاسلوب الرقيق و الحكيم حتى ينتفع المنصوح بنصيحته
سلمت يمناك على الرد القيم اخي
 
(( تذكر اني كنت في المتوسطة و كانت لي صديقة تنافسني في الدراسة فكانت دائما الاولى و انا الثانية ثم تعرفت على تلميذ من قسم آخر و صارا ثنائيا و الكل يحكي قصتهما حزنت احسست اني فقدت قدوتي و منافستي كرهته و شعرت بالاسى لحالها كيف انصحها و الاكيد انها لن تقبل نصحي وفي يوم و نحن باستراحة المتوسطة كنت واقفة مع زميلاتي فمرت منافستي مع صديقها و بدأت البنات يتغامزن و يضحكن فاحمر وجهي و ما احسست الا و الدموع تنهمر و انسحبت فهمن الامر و اسرعن باخبارها فتركته من الغد و لم اكلمها عنه قط و اصبحنا افضل صديقتين و درسنا نفس التخصص و احسبها و الله حسيبها من اتقى البنات التي عرفتهن في حياتي))

كم انتي رائعه
ان دل ذلك على شيء انما يدل على نقاء معدنك وطهارة ضميرك ، جزيتي خيرا ،.
مشكور اخي على الكلام الطيب
ربي يعلي مقامك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top