لمتذوقياللغة العربيةوالأدب
_________________________
العرب تَنْحَتُ من كلمتين كلمةً واحدة، وهو جِنسٌ مِن الاختصار.
ومن ذلك قول: "رجل عَبْشَميّ" منسوب إِلى اسمين وهما عبدُ شَمس.
وأنشد الخليل: أقول لَهَا ودمعُ العين جارٍ ... ألَمْ تَحْزُنْكِ حَيْعَلةُ المنادي؟
و (الحيعلة) هي نحت (حَيَّ على)
ويقول عمر بن أبي ربيعة:
لقد "بَسْمَلَتْ" غداةَ لقيتُها ... فيا حبّذا ذاكَ الحديثُ المُبَسْمَلُ
و (البسملة) هي نحت (باسم الله)
ومن أقوال العرب قولهم: فلان كثير (المشألة) أي يُكْثِر من قول (ما شاء الله).
ويقال قد أكثر من (الهيلَلة) إذا أكثر من قول ( لا إله إلا الله)
ومن (الحَوْلقة) إذا أكثر من قول : ( لا حَوْلَ ولا قوَّة إلا بالله )
ومن (الحَمْدَلة) أي من ( الحمد لله)
ومن (الجَعْفَدة) أي من (جعلت فداك)
ومن (السَّبْحَلة) أي من (سبحان الله)
و (الطَّلْبَقَة) نحت القائل : (أطال الله بقاك)
و (الدَّمْعَزة) قوله : (أدام الله عزَّك)
لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة.
والقاعدة النحوية تقول :
الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه
( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة
فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر
والخطأ الأكبر يااخوتي مما لحظته هو كتابة اللهم (صلي)
وهذا يعتبر خطأ فاحش لأن لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة
-----------------------------------------------------------------------------
إن النبي صل الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصل عليك ؟
قال : ( قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 63577 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]