مشكلة من واقعي للنقاش(٢) .. إخفاء الأهل حقائق الزوج عن الفتاة !

هذا مو ضوع مهم جداااا وسوف ارد علية الفتوة هذة فيها فائدة للزوجة


السؤال: رسالة مطولة بعض الشيء بعثت بها إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة (س. م. ج) من مكة، أختنا سأقرأ رسالتها كما وردت: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ! حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرجو من سماحتكم أن توجهوا كلمة لهذه الإنسانة البائسة الحزينة تصبرونها بها وترفعون من معنوياتها، حيث أنها ستموت قهرًا وحسرة وألمًا مما حدث معها، تزوجت من رجل اختارته؛ لأنه يماثلها في المستوى الثقافي والاجتماعي، فهي جامعية وهو جامعي، جاءت به محرمًا معها للعمل بالتدريس بالمملكة، واستمر زواجها سنة وتسعة أشهر، عاشت معه سنة عند أهله حيث كان خجلًا لا ينكشف عليها، وإذا أراد معاشرتها لا تلحظ منه شيئًا، وهي لا تدري ما السبب، ثم اتضح فيما بعد أنه مخصي، ولذا كان يخفي حقيقة أمره عنها، وهي تنوه إلى أنه كان متزوجًا قبلها بامرأة أيضًا، وانفصلت عنه، ولكن في الزواج الثاني نجح في اصطياد فريسته بالتضليل والغش والخداع، فعمل احتياطاته كي تعيش معه الثانية دون أن تلحظ ما به، ولكن لسوء حظه انكشف أمره في الفندق حينما كانا يجهزان للسفر للمملكة، ففكرت أن ترجع لأهلها وتبلغهم بذلك، وتنفصل عنه، ولكنها عدلت عن تلك الفكرة حيث أنها اعتقدت أن ذلك قد يتطلب منها إرجاع ما خسره عليها من تكاليف الزواج، واستمرت في رحلتها للمملكة، واستمرت معه التسعة أشهر الأخيرة، ثم في انتهاء العطلة الدراسية رفعت الدعوة للقاضي الذي فصل بينهما وأرجع للزوج منها عشرة آلاف ريال.

وهي تتساءل وتقول: هل من الممكن أن نشجع الغش والخداع مع مثل هؤلاء، فنعطيهم أيضًا مكافأة غشهم وخداعهم، لقد قال رسول الله ﷺ: من غشنا فليس منا، وهو لو لم يخادعها ويغشها لعاشت معه حتى لو لم ينجب الأولاد، ولكن لأنه خدعها وغشها فقد تركته غير آسفة عليه، ولكن ما قهرها هو دفعها للعشرة آلاف ريال.
إنها تحس بالظلم في تلك القضية، ومثل هذا الحكم سيشجعه على الزواج من الثالثة والرابعة والخامسة.. إلى آخر، دون أن يصارحها بحقيقة أمره طالما أنه يضمن إرجاع المهر له، والعجيب في ذلك الغش أنه قد يذهب بالمرأة في متاهات مثلما حدث مع الثانية التي كانت تعتقد أن إعاقة الحمل منها، فغررت بها أمه وذهبت بها للأطباء، وادعى طبيب منهم أنه لا بد من إجراء عملية جراحية للمرأة، وفعلًا عملها لها الطبيب وهو ساكت ولم يقل الحقيقة، وأمه أيضًا تعرف ولكن لا تريد أن تثبت على ابنها شيئًا.
فما رأي سماحتكم في تلك القضية؟ وماذا تقولون لهذه المظلومة؟ وماذا تقولون لأمثال هؤلاء الشبان الذين لا يصارحون زوجاتهم؟ وفقكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.








-





الجواب:

لا ريب أن الخداع والغش من المحرمات المعلومة من الإسلام بالأدلة الصحيحة وبالضرورة، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: من غشنا فليس منا، والله يقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الأنفال:27]، فالواجب على الخاطب أن يبين الحقيقة، وأن لا يكتم عن المخطوبة ما هو عيب مثل هذا الحادث، بل يشرح لها الحقيقة حتى تكون على بينة، إذا كان به عيب الخصية، أو عيب آخر وهو كونه لا يأتي النساء من أجل مرض آخر أو علة أخرى، أو كونه يصرع، أو ما أشبه ذلك من العيوب المعروفة.
فالواجب عليه أن يبين للمرأة الحقيقة، فإذا لم يبين فلها الخيار وليس له حق في المهر، فإذا دخل بها وخلا بها فلها المهر كله، وهو الظالم، فليس له حق في ذلك.

لكن هذه دعوى منك ما نستطيع أن نحكم عليها، والقاضي الذي حكم بينكما نرجو أنه وفق للصواب، ولا ندري ما هو الشيء الذي اعتمد عليه في إلزامك بالمبلغ الذي ذكرت، فالذي أطمئنك به أنه ينبغي لك الصبر وعدم الاكتراث بهذا الشيء، واحمدي الله الذي خلصك منه، والقاضي قد يكون له اجتهاد في ذلك، وقد رأى منك ما يقتضي ذلك.
فالحاصل أنصحك بأن تسلي نفسك عن هذا الشيء، وتصبري وتحتسبي، وتسألي الله للقاضي بالعفو عما حصل إذا كان أخطأ في حكمه، وما عند الله خير وأبقى، وسوف يعوضك الله سبحانه إن شاء الله عن هذا خيرًا منه، فهو جل وعلا الحكيم العليم، والمظلوم ينتظر النصر، وما ذهب من المؤمن بغير وجه شرعي، فالله يخلفه عليه  ويعوضه خيرًا، فضلًا منه وإحسانًا : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] ، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] ، فاصبري واحتسبي واسألي الله العوض من عنده ، وأن يهبك زوجًا صالحًا خيرًا منه، والمال أمره سهل، الله المستعان.
ماشاء الله تبارك الرحمن ..

رد شافي كافي ،، مدعم بالأدلة ..
نفع الله بكم وجزيت خيرا
 
الله يصلحنا ويصلح حالنا
اجبار الفتيات مبدئيا هي في اضمحلال عندنا لدرجة كبير ربما مع الانفتاح الذي يعيشه المجتمع الجزائري لكن ربما تكون الظاهرة مازالت في بعض المناطق النائية التي تحرم فيها القتاة من من فرصة التعليم
لكن يبغى اجبار الفتاة دائما سواء تحت طائلة الاكراه او العش والتدليس امر يسفط ركن الرضا الذي هو من الاركان الاساسية في عقد الزواج وبالتبعية يجعله باطلا
اللهم آمين ،،
نعم محق تماما ،،
الحقيقة وإن كان المجتمع منفتح وإن كانت الأسرة متعلمة
فنحن نفتقر لجانب الوعي بأدوارنا مع أبنائنا ،،
ومسئلياتنا كأولياء أمور ..
 
اللهم آمين ،،
نعم محق تماما ،،
الحقيقة وإن كان المجتمع منفتح وإن كانت الأسرة متعلمة
فنحن نفتقر لجانب الوعي بأدوارنا مع أبنائنا ،،
ومسئلياتنا كأولياء أمور ..
هل تدرين يا autumnان اكبر كارثة تعشش فينا لحد اللحظة هو غياب الحوار الاسري الاسر العربية تغاني الغياب الداخلي تضرب الحدود بين اطراف البيت بين الابناء والاباء فصار كل موضوع مصيري يعامل كانه من المواضيع المحرمة اقارتها
نعاني من طرح المشكلة بين الابن وابيه وبين الابن ووالدته وبين الابن واخته وبين البنت ووالدتها وبين الابنة وابيها
لو فككنا هذا الحاجز فقط ستزال كميات هائلة من المشاكل
 
وعليكم السلام. ورحمة الله وبركتته
الكذب يبقى كذب
كيف للزواج ان يبنى علئ باطل
والاسوأ ان تواطئ الاهل مع الزوج!!
من سيخدع من!!
فكلاهما سيؤذيان بعد اكتشاف الكذبة
توجد ايضا حالات يخدع فيها اهل الخطيب اهل الخطيبة والخطيبة معا
لي صديقة خطبتها زميلة لها في العمل عرفتها باخ لها
ثم اتموا مراسيم الخطبة والزواج بشكل عادي
الى ان صدمت بعد ايام من زواجها ان زوجها مريض ويتناول دواء الاعصاب
تحولت حياتها جحيم يقوم بضربها وشتمها وكاد يقتلها خلال ستة اشهر من الزواج تطلقت منه... ولما واجهت عائلته واخته اخبروها بانهم لم يستطيعوا اخبارها خوفا من عدم قبولها!!
اما هي فلامت نفسها لانها لم نكتشف امره اثناء فترة الخطوبة فقد كان يكذب عليها باحترافية كيف لا وهو شخص مريض!!
والنتيجة كانت تدمير قلب ومشاعر وحياة فتاة في عز الشباب!!

تقبلي مروري
امر غريب حقا !!
وكيف لهاته الفتاة في هده الحالة على سبيل المثال لا الحصر أنها لم تكتشف جنون هدا الشخص ؟ "ادا كان فعلا كدالك- اين كانت هي من واجب اطلاعها واكتشافها لهكدا امر مهم !!؟

في الحقيقة انا لا الوم الفتاة هنا بقدر ما انتقد "عدم القيام ما يلزم لمعرفة هدا الشخص .


أمر آخر ... هدا الدي يعنف زوجته هل بالضرورة يجب أن يكووون يتناول دواء اعصاب ؟

الجواب الاكيد لا .
(فهناك الكثير من اشباه الرجال من يعنفون زوجاتهم وهم ليسو مرضى بالاعصاب او باي شئ كان .. فقط اخلاقهم وتربيتهم سيئة للغاية .. لأنه في الحقيقة لا ارى مبرر لهكدا افعال ) .
 
ماشاء الله تبارك الرحمن ..

رد شافي كافي ،، مدعم بالأدلة ..
نفع الله بكم وجزيت خيرا
الخلاصة في هاته الحالة هي/ = (مثل هاته الحالة شادة ونادرة والشااد لا يقاس عليه ) .

أما

الغش والخداااع لا يجوووز فعله في كل الحالات في الزواج او غير الزواج


وفق الله الجميع .
 
السلام عليكم
موضوع في القمة ربي يبارك فيك حبيبتي
كيف لعائلة ترمي بابنتها للهلاك وكأننا في عصر الجاهلية😔😔
في الشرع تري الزوحة زوجها قبل العقد والتفاهم مع بعض،ويحب ان تكون الصراحة والصدق بينهما
مزااالنا بعيدين كل البعد عن الدين
الله يهدي عباده
تحياتي حبيبتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top