عدم العدل بين الأبناء .. مشكلة من واقعي للنقاش (٣) ..

Autumn leaves

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 جوان 2011
المشاركات
1,528
نقاط التفاعل
4,161
النقاط
676
محل الإقامة
yemen
الجنس
أنثى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواد و زوار اللمة الطيبة
أرحب بكم جميعا ،،
حضرت اليوم بقضية جديدة ،، ربما نادرة الحدوث ..
....

القصة من البداية رجل تزوج بامرأتين ، الأولى أنجبت له ولدين وبنتين ،، ثم ترك البلد و هاجر لغرض العمل وكان ولده الأكبر في سن ١٨ سنة ، ..
في المهجر تزوج بالثانية والتي أنجبت له أربع أولاد وبنتن ..
ولكن كان هناك فارق في السن بين ابنه الأكبر وبين الآخر الأكبر من الزوجة الثانية، هذا جعل ولديه الأثنين .. من الأولى ...يعملان معه في العمل الذي أسسه منفردا ..
بعد مرور سنوات تزوج أبناؤه ، و قرروا تقسيم العمل فيما بينهم الأب مسئول عن أولاده الصغار .. وأولاده الأثنين كلا منهما مسئول عن أسرته الصغيرة !
ما يعني أنهم قسموا الدخل و معدات العمل ثلاث أقسام متساوية ..
بعد أن كبر أبناء الزوجة الثانية كان الأب في أواخر الستين من عمره ،، واستمرت القسمة كما هي !

الزوجة الثانية مع الأبناء في ثلث الدخل ،الذي انقطع بعد أن تخرج أبناء الثانية من الجامعة و عمل كل منهم في عمله الحكومي الخاص .. فتنازل الأب عن ثلثه بحجة أن الأبناء ليسوا بحاجته وأن الكبار مسئولياتهم أكبر ، حرم أبناءه دون موافقتهم ..
حتى المنزل يسكن فيه الكبار ، والصغار يكافحون لبناء منزل خاص بهم وبأمهم !

عموما توفي الأب ،، وعندما حان وقت تقسيم التركه اكتشف الأخوة الأربعة الأشقاء ، أن أخوتهم الكبار
قد وقعوا ورقة مع والدهم أنه سجل ثلثي ما يملك باسمهم ، وثلث فقط باسمه .. والورقة رسمية ومختمة في المحكمة !!

ادعوا أنهم أحق بالنصيب الأكبر لأنهم تعبوا من البداية ، و طوروا العمل و و و ..
و بالطبع،، لكل منهما ثلث التركه بالإضافة إلى شراكتهم مع الجميع في ثلث والدهم ، كونهم وارثين شرعا !!

....
ما رأيكم في هذه القضية من حيث ..

رأي الشرع في هذه القضية ..
وهل توقيع مثل هذه الاوراق تضل ثابتة حتى بعد وفاة الأب ..
وهل ترون فعلا أن تفكير الأب كان صائبا ..
ثم هل حجة الكبار صحيحة .. هل يجوز لهم الاستئثار بثلثي التركه لأنهم تعبوا أكثر والبقية كانوا صغارا.

وسيحصلون على التركه جاهزة دون تعب منهم ..
....
أرجو إثراء القضية كما أعتدت ذلك منكم ،،
شكرا جزيلا ..


 
كرد اولي .. لا يجوز له ان كان عقد على الابناء الكبار اتقاء الله في انفسهم واخوتهم واخواتهم والاب يؤثم
لا حول ولا قوة الا بالله
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع الهام
لي عودة ان شاء الله
 
الله المستعاان الله المستعاان

اولا من الناحية القانونية الامر قضي
و المحكمة ما راح تاخذ من الكبار شيء هم يملكونه
بحجة الوثيقة التي بين ايديهم
و المحكمة راح تقسم الشي اللي تركه المرحوم
حتى و اذا كان قالب سكر

من الناحية الشرعية راح نجد انفسنا امام امرين
الامر الاول الاولاد جميعهم يتنازلون عن اموال والدهم
و تقسم التركة تقسيما شرعيا

الحالة الثانية الاولاد قد يكون فعلا لديهم جزء هو لهم
و جزء من مال الوالد
من حقهم يبينوا ما لهم و ما عليهم
و هته تبقى بينهم و بين ضمائرهم
فلا نعمل مثلا ممكن يكون احد الاولاد اشترى
مكينة من ماله و يظن الاخرون انها ملك الوالد

كل هذا من اجل انزال الرحمة على المرحوم
ربي يهدي الاولاد و يغفر للمرحوم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشرع امر بالعدل في العطاء من الوالد
على اولاده وهناك من جعل قاعدة الذكر مثل حظ الانثيين حتى في حياة الاب المانح.
والعدل يعني ان يعطي اولاده بالتساوي
كما في قصة الصاحبي مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حينما طلب شهادته على مال اعطاه ابنه فقال له رسول اللّه هل اعطيت كل اولادك مثلما اعطيت هذا قال لا قال لا اشهد على جور.
كما يحب برهم به كلهم كذلك وجب العدل.
اما الوثيقة ان كانت صحيحة فلا ارى ان القانون يحيد عن محتواها.
اما الاولاد فهم وضميرهم
ان كانوا رحماء بإخوتهم وابيهم
اعادوا القسمة من جديد
اما راي الشرع فالله اعلم.
 
السلام عليكم
مشكورة اختي على الموضوع
هو موضوع مهم و فيه عدة آراء
بالنسبة لي ليس لدي فكرة في هذا المجال فالاخوة قبلي ردو و وفوا و لا تزال هناك آراء اخرى
ان شاء الله سأستفاد منها
دمتم بخير​
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة

 
والله شيء مؤسف ان تمزّق المادة أو متاع الدنيا الزائل روابط الأسرة
اولا: القضية شائكة وتتطلّب تدخّل اهل الاختصاص
ثانيا: الخطأ الذي وقع فيه الاب في تسيير المال بين الاولاد غرس فيهم البغضاء والتفرقة
ثالثا: الوثيقة تأخذها المحكمة بعين الاعتبار بغض النظر اذا كانت الوثيقة سليمة تبيّن احقية مال الاولاد المملوك لهم
وأخيرا اذا كانت جذوة الايمان مازلت لم تنطفأ في قلوب الاولاد المستحوذين على المال فحتما يستلزم اعادة القسمة حسب ما ينصّ الشرع
 
كرد اولي .. لا يجوز له ان كان عقد على الابناء الكبار اتقاء الله في انفسهم واخوتهم واخواتهم والاب يؤثم
لا حول ولا قوة الا بالله
أهلا بك عزيزتي ..
الله المستعان ..

انتظر عودتك ..
 
الله المستعاان الله المستعاان

اولا من الناحية القانونية الامر قضي
و المحكمة ما راح تاخذ من الكبار شيء هم يملكونه
بحجة الوثيقة التي بين ايديهم
و المحكمة راح تقسم الشي اللي تركه المرحوم
حتى و اذا كان قالب سكر

من الناحية الشرعية راح نجد انفسنا امام امرين
الامر الاول الاولاد جميعهم يتنازلون عن اموال والدهم
و تقسم التركة تقسيما شرعيا

الحالة الثانية الاولاد قد يكون فعلا لديهم جزء هو لهم
و جزء من مال الوالد
من حقهم يبينوا ما لهم و ما عليهم
و هته تبقى بينهم و بين ضمائرهم
فلا نعمل مثلا ممكن يكون احد الاولاد اشترى
مكينة من ماله و يظن الاخرون انها ملك الوالد

كل هذا من اجل انزال الرحمة على المرحوم
ربي يهدي الاولاد و يغفر للمرحوم
اهلا ،، وانرت استاذي الكريم ..
اولا من الناحية القانونية الامر قضي
و المحكمة ما راح تاخذ من الكبار شيء هم يملكونه
بحجة الوثيقة التي بين ايديهم
و المحكمة راح تقسم الشي اللي تركه المرحوم
نعم ،، وهذا الشيء الذي منع الأشقاء الصغار من اللجوء إلى المحاكم ،، لأن اخوتهم الكبار قالوا لهم هكذا.. المحكمة ستحكم لنا بكل شي ،،
ارضوا بحكمنا وسنعطي لكم بحسب ما قرر الوالد ..

....
الحالة الثانية الاولاد قد يكون فعلا لديهم جزء هو لهم
و جزء من مال الوالد
من حقهم يبينوا ما لهم و ما عليهم
و هته تبقى بينهم و بين ضمائرهم
فلا نعمل مثلا ممكن يكون احد الاولاد اشترى
مكينة من ماله و يظن الاخرون انها ملك الوالد
المشكل أن الكبار لم يبينوا ولم يقدموا أي دليل يقنع الأشقاء الصغار بأن لهم الحق في ثلثي التركة ..
بل كل ما يقال ،، هذا كلام والدنا و. وصيته وهو أعلم منكم ..
.....
بارك الله فيك على الرد الموضوعي التفصيلي الواقعي جدا ..
حزيت خيرا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشرع امر بالعدل في العطاء من الوالد
على اولاده وهناك من جعل قاعدة الذكر مثل حظ الانثيين حتى في حياة الاب المانح.
والعدل يعني ان يعطي اولاده بالتساوي
كما في قصة الصاحبي مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حينما طلب شهادته على مال اعطاه ابنه فقال له رسول اللّه هل اعطيت كل اولادك مثلما اعطيت هذا قال لا قال لا اشهد على جور.
كما يحب برهم به كلهم كذلك وجب العدل.
اما الوثيقة ان كانت صحيحة فلا ارى ان القانون يحيد عن محتواها.
اما الاولاد فهم وضميرهم
ان كانوا رحماء بإخوتهم وابيهم
اعادوا القسمة من جديد
اما راي الشرع فالله اعلم.
أستاذ @عبدالرؤوف أهلا بكم ،،

وهل يوجد من يقسم الدخل في حياة الوالد ب للذكر مثل حظ الانثيين!!
سبحانك ربي ..
ربما تستغرب شيء
عندنا عائلة في الريف ،، سمعت أن نساء العائلة محجوبات ..
قلت و ما معنى محجوبات ..
قالوا لي جدهم القديم الأبعد ،،
حجب البنات عن الإرث ، بحجة أنها مال العائلة سيذهب للغريب ..
وإلى هذا الوقت ،،مازال في عرف هذه العائلة أن النساء لا ترث !!
تسمع العجب في ناس هذا الزمان والله المستعان ..
....
والأصل أن يرأفوا بحال الوالد الذي أفنى حياته في جمع ما جمعه ،،
فهل من الأدب والتربية وقبل ذلك الدين والخلق أن يقابل تعبه بهذا الجحود !
..
الله يصلح الأحوال ،،
 
السلام عليكم
مشكورة اختي على الموضوع
هو موضوع مهم و فيه عدة آراء
بالنسبة لي ليس لدي فكرة في هذا المجال فالاخوة قبلي ردو و وفوا و لا تزال هناك آراء اخرى
ان شاء الله سأستفاد منها
دمتم بخير​
هلا وغلا ،،
ربي يحفظك ..

يكفي أن أنرتي متصفحي بمرورك الطيب وبادرتك الطيبة
الله يحميك
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله على المرور والرد الطيب ..
اللهم آمين ،،
جزاك الله خير
 
والله شيء مؤسف ان تمزّق المادة أو متاع الدنيا الزائل روابط الأسرة
اولا: القضية شائكة وتتطلّب تدخّل اهل الاختصاص
ثانيا: الخطأ الذي وقع فيه الاب في تسيير المال بين الاولاد غرس فيهم البغضاء والتفرقة
ثالثا: الوثيقة تأخذها المحكمة بعين الاعتبار بغض النظر اذا كانت الوثيقة سليمة تبيّن احقية مال الاولاد المملوك لهم
وأخيرا اذا كانت جذوة الايمان مازلت لم تنطفأ في قلوب الاولاد المستحوذين على المال فحتما يستلزم اعادة القسمة حسب ما ينصّ الشرع

مرحبا وأهلا ،،
ونعم الرأي أخينا الكريم ،،
الخطأ كان منذ البداية ،،
والمشكلة هي الورقة التي وقعها الأب ،
وفيها منح ما منح ..

لا شك أن من الوفاء والبر والحفاظ على رابط الأخوة
ان يقسم المال حسب الشرع ولكن ..
الله يصلح الأحوال.
وبالفعل يحتاج الامر الى تدخل أهل الاختصاص

تقديري
 
السلام عليكم.....
والله ان امر جد شائك والعواقب وخيمة هذي فيها قطع لصلة الرحم كما هو منتشر حالياا في المجتمع ربي يحفظنا
من جهة القانون الملكية مسجلة وموثوقة يعنى الثقة في الوثيقة والوثيقة موجودة هذا من ناحية من ناحية الشرع الذنب ذنب المرحوم ربي يرحموو ويغفرله ويجعل مثواه الجنة كان عليه العدل وكل واحد ياخذ حقه كلهم اولاده في الاخير
ومنوجهة نظرى انوو الامر يقع على الاكبار يحاولوو يحاوطوو اخوتهمالصغار ويعالجوو الامر بشكل مناسب للجميع

شخصيااا جميلتى نشوف انوو سبب الرئيسي في مشاكل الورث هادوم هم الاولياء لو كانووو يطبقووو الشرع ويقسمووو املاكهم بالعدل وبما اسنه الشرع لتفادينا الكثير الحمد لله على نعمة الاسلام




حبيبتى الغالية منورة ياعسولة
شكراا. على المشاركة جميلتى
تحياتى 😘😘
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top