حصريا موضوع بر الوالدين و عقوقهما ................ للنقاش

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ام أمينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2011
المشاركات
6,951
نقاط التفاعل
10,570
النقاط
356
الجنس
أنثى
ككك7.gif
ختم.gif
عند تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي صادفتني قصة عن عقوق الوالدين
فقررت ان انشر موضوع نقاشي عن عقوق و بر الوالدين


لقد حرص الإسلام على بر الوالدين وقرن طاعتهما بطاعة الله بل وجعل إحسان المرء لوالديه من أعلى درجات الإحسان التي بها الأجر والسداد والتوفيق في الدنيا والآخرة و عقوق الوالدين هو كل فعل أو قول يتأذى به الوالدان من أولادهم و يتمثل ذلك في الهجران وعلوّ الصوت وعصيانهما وضربهما و عدة أشكال أخرى من أنواع الإيذاء

كيف يكون بر الوالدين في حياتهما ؟ و بعد وفاتهما ؟
و هل للوالدين حقوق علينا؟
و كيف نربي أبناءنا ليكونوا باريين لنا في المستقبل؟
ماهي الأسباب وراء عقوق الوالدين؟
رأيكم في من يضع والديه في دور العجزة ؟
في رأيك ما هي الحلول المناسبة التي تمكننا من الحد من ظاهرة عقوق الوالدين ؟

هل صادفتم قصص عن بر و عقوق الوالدين و ما كانت نتيجتها؟

اتمنى تفاعلكم من اجل تبادل الافكار

كككك8.gif

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
من الصعب ان نكتب عن عقوق الوالدين لسبب وحيد فقط لأنه ليس من ابجدياتنا ولامن مفاهيمنا ولا من عقيدتنا ان نسمح لهذا الفعل المجرم اخىقا وشرعا وفانونا وعرفا ان ينموا في مجتمعاتنا
عقوق الوالدين دائما اعتبر الجريمة دين اجتماعي مهما طال الزمن يرجع لصاحبه الدائن والغريب ان الدائن يسترجع دينه من مدين عير المدين الاصلي اي ان من عق والديه يسترجع دينه من ابنائه حتما حتمية بيولوجية وطبيعية مئة بالمئة
لكن هل سالنا انفسنا لما أ يعق والديه
هل هذا راجع لسوء التربية
في حادثة الغلام مع عمر رضي الله عنه تؤكد ذالك واعتقد ان القصة معروفة
اذن لنقضي على المشكلة علينا بترية ابنائنا والاحسان لوالدينا
 
موضوع رائع اختى الفاضلة برهما في الحياة: الإحسان إليهما، والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين، والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، والدفاع عنهما في كل شيء يضرهما إلى غير ذلك من وجوه الخير.
كان هناك اب في الخامسة والثمانين من عمره وابنه في الخامسة والاربعين من عمره، كانا يجلسان معاً في غرفة المعيشة ذات يوم وإذا بغراب أسود صغير يطير بالقرب من نافذة الغرفة ويصيح بصوت مرتفع، انتبه الاب للغراب فسأل ابنه : ما هذا يا بني ؟ فقال الاب : غراب يا ابي، وبعد دقائق نسي الأب وسأل الاب من جديد ما هذا يا بني ؟ قال له الابن باستغراب : لقد اخبرتك انه غراب يا ابي، وبعد مرور عدة دقائق اخري عاد الأب يسأل ابنه من جديد : ما هذا يا بني ، فرد الاب بعصبية وقد ارتفع صوته : انه غراب غراب يا ابي ماذا بك ؟ وبعد مرور دقائق قليلة اخري سأل الاب للمرة الرائعة : ما هذا ؟ وهنا لم يحتمل الابن وصاح في غضب شديد : افففف لقد سألتني نفس السؤال أكثر من مرة واخبرتك انه غراب، هل هذا صعب عليك لتفهمه ؟




في هذه اللحظة قام الاب وذهب إلي غرفته بهدوء دون ان ينطق بكلمة ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض اوراق قديمة شبه ممزقة من مذكراته اليومية، واعطاها لابنه وقال له اقرأها الآن بصوت مرتفع، بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يركض ويمرح هنا وهناك ، وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسن
 
وعليكم السلام ورحمة الله
لي عودة باذن الله غاليتي
بارك الله فيك وجزاك كل خير
 
من الصعب ان نكتب عن عقوق الوالدين لسبب وحيد فقط لأنه ليس من ابجدياتنا ولامن مفاهيمنا ولا من عقيدتنا ان نسمح لهذا الفعل المجرم اخىقا وشرعا وفانونا وعرفا ان ينموا في مجتمعاتنا
عقوق الوالدين دائما اعتبر الجريمة دين اجتماعي مهما طال الزمن يرجع لصاحبه الدائن والغريب ان الدائن يسترجع دينه من مدين عير المدين الاصلي اي ان من عق والديه يسترجع دينه من ابنائه حتما حتمية بيولوجية وطبيعية مئة بالمئة
لكن هل سالنا انفسنا لما أ يعق والديه
هل هذا راجع لسوء التربية
في حادثة الغلام مع عمر رضي الله عنه تؤكد ذالك واعتقد ان القصة معروفة
اذن لنقضي على المشكلة علينا بترية ابنائنا والاحسان لوالدينا
تطرقت لهذا الموضوع لكثرة الشباب العاقين لوالديهم في وقتنا هذا
نورت موضوعي بردك
 
موضوع رائع اختى الفاضلة برهما في الحياة: الإحسان إليهما، والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين، والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، والدفاع عنهما في كل شيء يضرهما إلى غير ذلك من وجوه الخير.
كان هناك اب في الخامسة والثمانين من عمره وابنه في الخامسة والاربعين من عمره، كانا يجلسان معاً في غرفة المعيشة ذات يوم وإذا بغراب أسود صغير يطير بالقرب من نافذة الغرفة ويصيح بصوت مرتفع، انتبه الاب للغراب فسأل ابنه : ما هذا يا بني ؟ فقال الاب : غراب يا ابي، وبعد دقائق نسي الأب وسأل الاب من جديد ما هذا يا بني ؟ قال له الابن باستغراب : لقد اخبرتك انه غراب يا ابي، وبعد مرور عدة دقائق اخري عاد الأب يسأل ابنه من جديد : ما هذا يا بني ، فرد الاب بعصبية وقد ارتفع صوته : انه غراب غراب يا ابي ماذا بك ؟ وبعد مرور دقائق قليلة اخري سأل الاب للمرة الرائعة : ما هذا ؟ وهنا لم يحتمل الابن وصاح في غضب شديد : افففف لقد سألتني نفس السؤال أكثر من مرة واخبرتك انه غراب، هل هذا صعب عليك لتفهمه ؟
في هذه اللحظة قام الاب وذهب إلي غرفته بهدوء دون ان ينطق بكلمة ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض اوراق قديمة شبه ممزقة من مذكراته اليومية، واعطاها لابنه وقال له اقرأها الآن بصوت مرتفع، بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يركض ويمرح هنا وهناك ، وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسن
فضل طاعة الوالدين عظيم
مشكور على القصة رائعة و فيها معنى و عبرة
نورت موضوعي
 
تطرقت لهذا الموضوع لكثرة الشباب العاقين لوالديهم في وقتنا هذا
نورت موضوعي بردك
طبعا بدات الظاهرة تطفوا على السطح ربما سابقا لم تكن تكشف لكنها الان بدت للعيات
في الجانب القانوني لارحمة مع ضارب والديه حتى ولو تنازلوا عن شكواهم
 
الامر مؤسف للغايه والله المستعان
لي عوده للرد
بورك فيك
 
ماشاء الله وفتح الله عليكم وجزاكم ربي الجنة




[TR]
[TD]
[/TD]
[/TR]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بر الوالدين والاحسان لهما واجب علينا
مهما كانت صفتهما
يكفينا انهم من انجب ومن ربى ومن تعب
ولما يشتد العود نعق
انه لعار وحرام علينا
البر يكون بحبهما والتودد لهما والوقوف الى جانبهما في السراء والضراء
عند الشباب وعند الكبر
ومااحوجهما لفلذات اكبادهما عند الكبر والمرض
الولد مهما اخطأ في حق والديه يضلان يسامحناه مهما آذاهما
وقد راينا عقوق اولاد لانظير له في المجتمع
هناك من يضرب ويظلم ويرمي بوالديه عند الكبر
وهو لامر مؤسف ان نرى بلدنا المسلم فيه ديار للعجزة ونرى من له ابناء يبكي ويتألم هناك وحيدا
فمن رمى بوالديه اعتقادا منه انه عاش حياة سعيدة فهو مخطئ فان عقاب الله هو اشد
بارك الله فيك اختي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بر الوالدين والاحسان لهما واجب علينا
مهما كانت صفتهما
يكفينا انهم من انجب ومن ربى ومن تعب
ولما يشتد العود نعق
انه لعار وحرام علينا
البر يكون بحبهما والتودد لهما والوقوف الى جانبهما في السراء والضراء
عند الشباب وعند الكبر
ومااحوجهما لفلذات اكبادهما عند الكبر والمرض
الولد مهما اخطأ في حق والديه يضلان يسامحناه مهما آذاهما
وقد راينا عقوق اولاد لانظير له في المجتمع
هناك من يضرب ويظلم ويرمي بوالديه عند الكبر
وهو لامر مؤسف ان نرى بلدنا المسلم فيه ديار للعجزة ونرى من له ابناء يبكي ويتألم هناك وحيدا
فمن رمى بوالديه اعتقادا منه انه عاش حياة سعيدة فهو مخطئ فان عقاب الله هو اشد
بارك الله فيك اختي
الوالدين مهما عملنا من اجلهم لا نكفيهم تعبهم و سهرهم من اجل راحتنا
و من عصاهما فقد اغلق باب من ابواب السعادة
ربي يجيب الخير
نورتي موضوعي حبيبتي​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top