زوجتي لا تطيعني

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
16,684
الحلول
1
نقاط التفاعل
48,662
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر
بسم الله
السلام عليكم احبتي في اللمة
و حياكم الله و بياكم
images.jpg
زوجتي لا تطيعني
جملة تتكرر بصوت خافت بين الاخلاء من الرجال
يقولها الرجل و يهمس خشية ان يسمعها السامعون
و يرددها المتكلمون و تصل الشامتون ليفضحها الفاضحون
فيصبح الرجل علكة في الافواه و يفقد الجاه و الاتجاه

زوجتي لا تطيعني
قد يقولها العاقل من الرجال صاحب العقل الرازن الدي في امر حاله احتار
باحثا عن الحل عند اهل الخبرة و من الرجال الاخيار
طالبا النصيحة و الحل في افضل الافكار

زوجتي لا تطيعني
قضية للنقاش بين ايديكم
download.jpg
السؤال
لماذا تعصي الزوجة زوجها
اسباب و حلول و احوال و حالات

اليكم الخط
 
السلام عليكم ورحمة الله
حسب رأيي لو كانت المرأة امرأة صالحة حقا أكيد انها تعلم ان طاعة زوجها من طاعة الله ويجب عليها ان تعمل ما يأمرها به أكيد في غير معصية الله
لكن أظن أن النساء اللواتي لا يطعن ازواجهم أنواع..
من بينهم النساء اللواتي قد يُجبرن على فعل أمور بطريقة مؤذية أي أنه يأمرها يفعل شيء او عدم فعله لكن بطريقة سيئة فكقوله من فضلك اسكتي قليلا علي أن أقول شيئا مثلا سيقول لها اغلقي فمك بطريقة غير محترمة وهذا ما يجعلها تثور ولا تسكت مطلقا
الحقيقة أنه ما يجب على الرجل ان يكون لطيفا محترما مع زوجته كي يكسب طاعتها الأبدية له لا أن يجعلها شيئا يداس عليه وهذا ما لا ترضاه أي امرأة أي انها ستتمرد يوما ما ولو طال الزمن .
اي ان على الرجل مع صرامته يجب ان يكون لطيفا حنونا متفهما لزوجته ان يأمرها بشيء ويشرح لها لماذا امرها بذلك او لماذا نهاها عن شيء ما فالشرح والإقناع امر ضروري يجعل المرأة تحترم قرارات زوجها كليا
أما المرأة التي تحب ان تفرض رايها وتسيطر على الزوج فهي قد اعتادت على هذا الشيء ما يكون راجعا على شخصيتها القديمة قبل الزواج من الاصل وهاته المرأة لا أظن أن الرجل سيستطيع أن يجعلها تطيعه الا اذا كان ذو شخصية قوية للغاية
وأنصح كل زوجة بطاعة زوجها فهو السند وهو كل شيء و طاعته وجبت عليك حبيبتي فمن أرضت زوجها دخلت الجنة 💖

وفي الاخير اختم كلامي بقول الشنفري في هذا الموضوع 🙃

إِذا مـا جِـئـتِ مـا أَنـهـاكِ عَنهُ
وَلَـم أُنـكِـر عَلَـيـكِ فَطَلِّقيـني

فَـأَنـتِ البَـعلُ يَومَئِذٍ فَقـومي
بِسَوطِكِ لا أَبا لَكِ فَاِضرِبيني
 
السلام عليكم ورحمة الله
حسب رأيي لو كانت المرأة امرأة صالحة حقا أكيد انها تعلم ان طاعة زوجها من طاعة الله ويجب عليها ان تعمل ما يأمرها به أكيد في غير معصية الله
لكن أظن أن النساء اللواتي لا يطعن ازواجهم أنواع..
من بينهم النساء اللواتي قد يُجبرن على فعل أمور بطريقة مؤذية أي أنه يأمرها يفعل شيء او عدم فعله لكن بطريقة سيئة فكقوله من فضلك اسكتي قليلا علي أن أقول شيئا مثلا سيقول لها اغلقي فمك بطريقة غير محترمة وهذا ما يجعلها تثور ولا تسكت مطلقا
الحقيقة أنه ما يجب على الرجل ان يكون لطيفا محترما مع زوجته كي يكسب طاعتها الأبدية له لا أن يجعلها شيئا يداس عليه وهذا ما لا ترضاه أي امرأة أي انها ستتمرد يوما ما ولو طال الزمن .
اي ان على الرجل مع صرامته يجب ان يكون لطيفا حنونا متفهما لزوجته ان يأمرها بشيء ويشرح لها لماذا امرها بذلك او لماذا نهاها عن شيء ما فالشرح والإقناع امر ضروري يجعل المرأة تحترم قرارات زوجها كليا
أما المرأة التي تحب ان تفرض رايها وتسيطر على الزوج فهي قد اعتادت على هذا الشيء ما يكون راجعا على شخصيتها القديمة قبل الزواج من الاصل وهاته المرأة لا أظن أن الرجل سيستطيع أن يجعلها تطيعه الا اذا كان ذو شخصية قوية للغاية
وأنصح كل زوجة بطاعة زوجها فهو السند وهو كل شيء و طاعته وجبت عليك حبيبتي فمن أرضت زوجها دخلت الجنة 💖

وفي الاخير اختم كلامي بقول الشنفري في هذا الموضوع 🙃

إِذا مـا جِـئـتِ مـا أَنـهـاكِ عَنهُ
وَلَـم أُنـكِـر عَلَـيـكِ فَطَلِّقيـني

فَـأَنـتِ البَـعلُ يَومَئِذٍ فَقـومي
بِسَوطِكِ لا أَبا لَكِ فَاِضرِبيني

جميييل جدا ردك اختي
لقد قاربت و سددتي فعدلتي
فلم تضعي اللوم في جهة الا و اقرنتها بالتزكية

اوافقك على جل تحليلك يا طيبة
 
طاعة الزوجة للزوج حقّ شرعه الله تعالى وأمر من أوامره، لكن طاعة غير مطلقة وإنّما لها ضوابط مقيّدة بشروط وهي تخصّ دائرة الحياة الزوجية
في عدم معصية الله و أن لا تكون أوامره خارجة عن نطاق استطاعتها أو لا تلحق بها أضرار و أن لا يستعمل معها ألفاظ تسقط من كرامتها.
ورغم ذلك يجب أن تتميّز العلاقة الزوجية بالاحسان والتقارب والتفاهم وتبسيط الخلافات وحلّها وليس تعقيدها.
كما أنّ الزوجة يجب قبل الزواج أن تدرك معنى هذا الرباط المقدّس وتستعد لهذا الكفاح والمسؤولية المتواصلة بفهم كل الطرق الحسنة للحفاظ على ركائز بيتها وأكثر من هذا طاعة الزوج هي رضى الله عليها وسبب لدخول الجنّة فعليها بالصبر والحكمة .
كما أن الزوج ملزم باحترام شريكة حياته وأن يصبر عليها ويعاملها بكلمة الطيّبة والفعل الحميد لزيادة محبته اتجاهه، وليس بالزجر والصراخ فتقابله بالرد العنيد وهذا شيء يفكّك الأسرة ويقضي على سُبل الاصلاح.
والزوج لديه الحلول التي أعطاها الله له لمعالجة هذه المشاكل ، بالموعظة و النصيحة فإن أبت فعليه بالهجر ثمّ تأتي مرحلة الضرب الخفيف غير مبرح حتّى تعود إلى حالتها الطبيعية وإن أصّرت فيجب تدخّل حكم من أهله وحكم من أهلها.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع شيق ،، وبالفعل أصبحت متداولة بكثرة على ألسنة كثير من الأزواج خصوصا حديثي الزواج فضلا عن جمع من الأزواج الصامتون والذين يعانون من معصية الزوجة وانشقاقها ..
...
بحسب ما أرى سلوكيات الزوجة غالبا تصدر عن تربية وتنشئة وطرق تفكير إعتادتها وسيرت حياتها على أساسها ..
أعني أن كل شخص يجب معاملته بأسلوب يناسب طبيعته وشخصيته بما لا يخالف الدين والانسانية ،
احيانا تكون شخصية الزوجة متسلطة ، أو نرجسية ، أو أو .. ، هنا الزوج يجب أن يتصرف بطريقة تناسب زوجته وشخصيتها وطريقة تفكيرها فيراعي هذا الجانب عندما يطلب منها شيئا .. فلا يكون لينا ولا قاسيا ..
لأن أحيانا الرفض ليس للأمر نفسه الذي يطلبه الزوج ، ولكن لأنه طلبه بصيغة مستفزة ، او طريقة غير مناسبة لزوجته ، الأمر الذي يدفعها للرد بطريقة ترد فيها اعتبارها وتثبت شخصيتها .

الزوجة طبعا مطالبة بالشيء ذاته ..

وأحيانا تكون ردة فعل لسلوك الزوج كما ذكر الأعضاء قبلي ، فالزوج ربما يتعنت أو يطلب منها مخالفة أمر ديني او عرف او غيره وهنا يأتي سلوكها ردة فعل طبيعية لسلوك زوجها.
.....
سأعود للتعقيب .. بإذن الله
اكتب على عجالة
شكرا نسرين على الاشارة
 
في هدا الموضوع
أرى أن الوازع الديني لدى الزوجة مهم جدا
وكدا الاخلاق التي تربت عليها
بالاضااافة الى مستوى الزوجة (فإدا كانت على قدر من العلم والثقافة- يسر هد=ا الكثير من الامور .. وجعــل باب النقاش والحوار بين الزوجين مفتوووح وهو ما من شأنه تدليل العقبات وتجاوزها في كل المواااضيع ..بحكمة ورسانة .
هدا من جهة الزوجة
واما من جهة الزوج فيجب عليه احترام مشاعر زوجته ''لأنه كما نعرف ان المرأة عموما حساسة وتحكم بمشاعرها قبل كل شئ " فـ محاولة التقليل من احترامها بالترف او اللفظ او الفعل .. من شأنه ان يجعل الزوجة متعصبة غير مطيعة ولو جزئيا وهدا ما من شأنه ..... ادخال روووح الكآبة في الحياة الزوجية .. وقد يؤدي الى فسخ الرابطة الزوجية .. عفانا واياكم الله

لدى ومن اجل حياة سعيدة يفضل ويستحسن بــــــــــــل يجب // فتح باب الحوار والنقاش في اطار الاحترام بين الزوجين .. حول اي موضوع كان لأنهاااااااااا حياة زوجية مشتركة .

من اجل عيش حياة مليئة بالحب والهنا وراحة البال ...

فـ ندعووو الله ان يبارك لكل مومن ومؤمنة .

تقبلو مروري خالص تحياتي لكم جميعا اخواني اخواتي..
 
زوجتي لاتطيعني
عنوان يسيل برميل حبر ولا يكفيه للاجابة
لما لاتطيع الزوجة زوجها وفي اي من الاوامر والامور تبدي تمردها
ثم اذا ابدت عصيانها هل من باب عسر الامر الذي لاتطيق تنفيذه ام من باب ندير رايي ومعزة ولو طارات
في الحقيقة مانراه اليوم من تغير الوازين ومسميات الاشياء سنظطر الى اعادة صياغة تكويناتنا النفسية والاجتماعية لنتماشى مع ماهو مفروض بحكم الاذعان واذا سلمنا بهذا الرضوخ هل يعني اانا فقدنا بعذ المقومات الحضارية لبنية المجتمع
المراة تعصي زوجها اتدرون ان هذا العصيان امتد لدرجة اغضاب الله قبل اغضاب الزوج
لندرس الظاهرة كما هي -مخلطة- عصيان وتمرد من المكالمات والتطرف في استعمال الهاتف بالرغم من التوجيهات الصارمة الموجهة من الزوج أن على وجه ربي يزي من التقرقير -التقرير هو الكلام الفارغ والقصايص الي ماعندها حتى معنى وتمتد لساعات- مرورا ب نروح عند يما ولما يعارضها لسبب وجيه تعيط لبابها وتقوم القيامة وتروح تغضب انتهاءا باوامر اخرى
مع احترامي للنساء لكن بلغت نسبة التفرعين عندهن نسبة تعدت ال80بالمئة والمبرر عندهن -لامبرر- او حجج واهية تؤدي بالرجل للهذيان ان هو حاول مناقشتها
بالامس فقط كنت في حوار مع احد الاصدفاء عن هته الظاهرة امضينا تقريبا ساعتين دون الالمام بالمسببات
لكن انتهينا لنقطة واحدة
كل شيء يتدخل وتدخل في افساد المرأة
لي عودة
 
زوجتي لاتطيعني
عنوان يسيل برميل حبر ولا يكفيه للاجابة
لما لاتطيع الزوجة زوجها وفي اي من الاوامر والامور تبدي تمردها
ثم اذا ابدت عصيانها هل من باب عسر الامر الذي لاتطيق تنفيذه ام من باب ندير رايي ومعزة ولو طارات
في الحقيقة مانراه اليوم من تغير الوازين ومسميات الاشياء سنظطر الى اعادة صياغة تكويناتنا النفسية والاجتماعية لنتماشى مع ماهو مفروض بحكم الاذعان واذا سلمنا بهذا الرضوخ هل يعني اانا فقدنا بعذ المقومات الحضارية لبنية المجتمع
المراة تعصي زوجها اتدرون ان هذا العصيان امتد لدرجة اغضاب الله قبل اغضاب الزوج
لندرس الظاهرة كما هي -مخلطة- عصيان وتمرد من المكالمات والتطرف في استعمال الهاتف بالرغم من التوجيهات الصارمة الموجهة من الزوج أن على وجه ربي يزي من التقرقير -التقرير هو الكلام الفارغ والقصايص الي ماعندها حتى معنى وتمتد لساعات- مرورا ب نروح عند يما ولما يعارضها لسبب وجيه تعيط لبابها وتقوم القيامة وتروح تغضب انتهاءا باوامر اخرى
مع احترامي للنساء لكن بلغت نسبة التفرعين عندهن نسبة تعدت ال80بالمئة والمبرر عندهن -لامبرر- او حجج واهية تؤدي بالرجل للهذيان ان هو حاول مناقشتها
بالامس فقط كنت في حوار مع احد الاصدفاء عن هته الظاهرة امضينا تقريبا ساعتين دون الالمام بالمسببات
لكن انتهينا لنقطة واحدة
كل شيء يتدخل وتدخل في افساد المرأة
لي عودة
"
يظهر لي الحالة عندكم راهي" خلوطة" اخي هههههههه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود احمد باذن الله
ماشاء الله اخي الكبير موضوع مميز وهم كثيرا جدا بارك الله فيك لطرحه

اولا: البيوت اسرار
لا يجوز ان يخرج ما يحدث بين الزوجين لاي طرف ثالث مهما كان ويكون الا ان تعدا
وان تعدا الحد يكون وفق الشروط والمنهج الذي امر به الشرع


ثانيا: بالطبع لا يجوز للزوجة عدم طاعة زوجها

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
إن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، غاية من الغايات التي حرَص الإسلام عليها، وحث الناس عليها؛ فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرارها، ويدعم استقرارها، ويقوي أواصرها؛ فيتغاضي عن بعض حقوقه الخاصة، وأن يؤدي ما يجب عليه؛ فالحياة الزوجية حبل متين، وميثاق غليظ.

وإذا كانت العلاقة بين الزوجين موثقة هكذا؛ فلا ينبغي الإخلال أو التهاون بها، ولا إضعافها، ولذلك؛ فإنا ننصح الزوج بالصبر على زوجته قدر طاقته، وأن يذكرها بالله - عز وجل - وما أوجب عليها من طاعة الزوج في المعروف،
مع عدم نسيان الزوج أن ينظر في أوجه القصور منه تجاهها، ومبدأ الخلل نحوها فيصلحه، لعل الأمور تستقيم فترجع عن نشوزها.
يقول الله – تعالى -:
{فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19]. يقول الزمخشري في قوله – تعالى -: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ}:
"فلا تفارقوهن لكراهة الأنفس وحدها؛ فربما كرهت النفس ما هو أصلحُ في الدين وأحمدُ وأدنى إلى الخير، وأحبت ما هو بضد ذلك"
.اهـ من "الكشاف" (1 / 244).

ولا ينبغي له اللجوء إلى الضرب أولًا؛ لأنه ربما تعدى الحدّ المسموح به في ذلك؛ نظرًا لما قد يصحبه من غضب وانفعال، وإنما يبدأ بالنصح والوعظ؛ كما أرشدنا الله - تعالى - إلى كيفية التعامل مع الناشز،
وذلك في قوله - تعالى -:
{وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا* وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}
[النساء: 34 - 35]،
فبدأ - سبحانه - بالوعظ أولًا، فإذا لم يفد ذلك، هُجِرت في المضجع، فإذا لم يفد الهجر في المضجع، ضُرِبت ضربًا غير مبرِّح.
قال الرازي في تفسيره (5 / 195):
"الذي يدل عليه أنه - تعالى - ابتدأ بالوعظ، ثم ترقى منه إلى الهجران في المضاجع، ثم ترقى منه إلى الضرب، وذلك تنبيه يجري مُجرى التصريح في أنه مهما حصل الغرض بالطريق الأخف، وجب الاكتفاء به، ولم يجُز الإقدام على الطريق الأشق، والله أعلم" .
اهـ.

قال في "الدر المنثور" (3 / 109):
"وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه، عن ابن عباس - {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} - قال: تلك المرأة تنشُزُ، وتستخف بحق زوجها، ولا تطيع أمره، فأمره الله أن يعظها ويذكرها بالله، ويعظم حقه عليها، فإن قبلت، وإلا هجرها في المضجع، ولا يكلمها من غير أن يذر نكاحها، وذلك عليها شديد، فإن رجعت، وإلا ضربها ضربًا غير مبرِّح، ولا يكسر لها عظمًا ولا يجرح بها جُرحًا"
.اهـ.

ومتى استمرت المرأة على نشوزها، ولم يُجْدِ فيها الوعظ والهجر والضرب، ونحو ذلك مما تستصلح به المرأة الناشز، فله الخيار:
إما أن يصبر عليها، أو يطلقها.


ونقول لتلك الزوجة:
إن طاعة زوجها من أوجب واجبات الشرع، ما لم تكن في معصية الله – تعالى - وهي مقدَّمة على طاعة كل أحد، حتى الوالدين،
ففي الحديث الشريف:

«لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، ولا تؤدى المرأة حق الله - عز وجل - عليها كله، حتى تؤدى حق زوجها عليها كله، حتى لو سألها نفسها - وهى على ظهر قتب - لأعطتها إياه»؛
رواه أحمد وابن ماجه،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب"،،
والله أعلم.


المصدر: حكم زوجة لا تطيع زوجها - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

وهذا :

ارجو تقبل مروري

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
السلام عليكم جميعا.
بارك الله فيك الشيخ امين على فتح هذه القضية المتشعبة وبارك الله في اصحاب المداخلات القيمة اذ أن الاسباب عديدة والنتائج وخيمة على الاسرة والمجتمع ولكل حالة سبب يختلف من زوج لآخر ومن مجتمع لاخر.
كل هذا يدور في فلك التغييرات التي طرأت على نمط الحياة الحالية مقارنة بالماضي بالرغم من ان الماضي لا يخلوا من هذه السلوكيات غير انها توسعت لتتحول الى ظاهرة وهذا ما جعلنا نتكلم عنها.

اذا افترضنا ان الزوج مثالي والزوجة هي من تمارس هذا السلوك السيئ فان الخلل نابع من خلقها ببساطة فهذا السلوك أكيد لا ينجو منه أحد حتى المقربين منها.

أما اذا كان هناك خلل في الزوج وفي معاملته فان هذا السلوك طبيعي في هذه الحالة ورد معصية بمعصية اذ ان الزوجة لن تقف مكتوفة الايدي تتلقى الاوامر والنواهي من رجل فيه خلل ويتصرف بشكل يفرض على زوجته أمورا غير منطقية ويحرمها من أبسط حقوقها حتى وربما تعدى فيها حدود الشرع والعرف والاخلاق الحميدة فالزوجة تبقى ركن أساسي في الاسرة ولها رأي ولها دور مهم وأساسي وجب احترامه وعدم كسره واقول كسره لان المراة اذا تحطمت تأذت وأذت.

ووجه آخر وهو الشائع والله اعلم هو عدم رسم حدود للطموحات والحريات والرغبات الشخصية بين الزوجين كالدراسة ..العمل..السفر...العلاقات مع الاخرين سواء الاهل او المعارف او الاغراب ..الرفاهية والتغيير .. الطلبات..امور معيشية ضخمة او بسيطة.. بشكل يجعل واحدا منهم عائقا وعقبة.

اذن فالمعصية لها أوجه ومسميات كل انسان يسميها حسب حكمه ووضعه:

معصية نابعة من خلق سيء وخلل في المعاملة ونسميها سوء أدب وقلة تربية وخلق ذميم وعادة قبيحة ...الخ

ومعصية نابعة من الدفاع عن النفس وعدم الاذعان للقرارات الجائرة او الخاطئة من زوج مشكوك في أهليته وتفكيره ونسميها عدم الطاعة في معصية الخالق ورد الجور والحڨرة والوقوف ضد الاهانة او الاساءة او الحفاظ على مصالح الاسرة...الخ

ومعصية نابعة من عدم تكافئ الطموحات وعدم التفاهم على حدود الحريات والرغبات اذا وقع وان كانت للزوجة طموحات أكبر تتعدى ما يستطيعه الزوج او ما يتحمله او ما يرغب فيه او ما يخطط له فانها قد تقوم بالعبور من خلاله وتجاوزه لتحقيق مبتغاها ولو كان على حساب العلاقة الزوجية لتزيح هذا العائق بالعصيان او التعنيف او الاذلال او افتعال المشاكل المهم انها تزيحه كعائق لها وعقبة امام سبيلها خاصة اذا كان الزوج بلا طموح أساسا وهذه الوضعية هي احد التغييرات التي طرأت على مجتمعاتنا العربية وهو أمر البعض تقبله والبعض وجد نفسه يواجه العصيان في البيت او في أروقة المحاكم.

لذا على الزوج أن يحدد نوع هذا العصيان ومما هو نابع أهو من الزوجة او منه هو نفسه او من كليهما ليجد الحل المناسب.
وفي كل الحالات وجب على الزوجين احترام بعضهما وعدم طمس حدود الاخر والتعدي عليها بدعوى الطاعة أو الحرية.

وشكرا.
 
آخر تعديل:
والله العظيم أنها تعصيه بلاإله الا الله وإن أردتي توضيحا تفرغت للإجابة
شرفنا بتدخلك.. وتوضيح هاته النقطة أخي
ما الدي تقصده بالتدقيق

في المتابعة

خالص تحياتي..
 
أن تقضي جل وقتها بين المساجد والجمعيات من أجل تعليم أحكام تلاوة القرآن وزوجها إما يكد في عمله أو في بيته دون أهله (لاوجود لربة بيت) كل النساء تقصدنها وتباركن فعلها وعلى الزوج أن يقبل بل ويسمع ويطيع (لقد دخل الشيطان بيوتنا من المساجد للأسف ما كان ينبغي لي قول هذا لكنه واقع نعيشه بحتميته إن أردتم الاطالة أطلت في الكلام والا فسأكتفي بما قلت
 
أن تقضي جل وقتها بين المساجد والجمعيات من أجل تعليم أحكام تلاوة القرآن وزوجها إما يكد في عمله أو في بيته دون أهله (لاوجود لربة بيت) كل النساء تقصدنها وتباركن فعلها وعلى الزوج أن يقبل بل ويسمع ويطيع (لقد دخل الشيطان بيوتنا من المساجد للأسف ما كان ينبغي لي قول هذا لكنه واقع نعيشه بحتميته إن أردتم الاطالة أطلت في الكلام والا فسأكتفي بما قلت
فإن من المعلوم أن للرجل أن يمنع زوجته من الخروج إلى ما ليس ضروريا بالنسبة لها، ومنه حضور حلقات القرآن إذا كانت تحفظ ما تصح به صلاتها،
لكن إذا كانت زوجتك مستفيدة من حفظ القرآن وكان لا يترتب على ذهابها لذلك مفسدة مثل ضياع ولدها أو بيتها فلا شك أن الأولى هنا أن تتركها تتابع حفظ القرآن الكريم وتعينها على ذلك وستكون شريكها في الأجر إن شاء الله تعالى،

 
أن تقضي جل وقتها بين المساجد والجمعيات من أجل تعليم أحكام تلاوة القرآن وزوجها إما يكد في عمله أو في بيته دون أهله (لاوجود لربة بيت) كل النساء تقصدنها وتباركن فعلها وعلى الزوج أن يقبل بل ويسمع ويطيع (لقد دخل الشيطان بيوتنا من المساجد للأسف ما كان ينبغي لي قول هذا لكنه واقع نعيشه بحتميته إن أردتم الاطالة أطلت في الكلام والا فسأكتفي بما قلت
ملخص الجواب:

يجوز للزوجة أن تحفظ القرآن وتراجعه مع رفض الزوج ذلك ما دامت لا تقصر في أداء حقوقه ؛ إذ ليس للزوج أن يمنعها من ذلك ، ولكن إن أمرها الزوج بترك ذلك حال وجوده في المنزل فقط ؛ لرغبته في الجلوس معها وقتا أطول أو نحو ذلك ، فحينها ينبغي عليها إن تطيعه وتؤجل المراجعة لوقت غيابه عن المنزل أو وقت نومه وراحته أو نحو ذلك .

 
خلاصة ما أقول(إن جعل الله جنة الزوجة في بيتها فلما البحث عنها في غيره؟) من صلت خمسها وحفظت فرجها واطاعت زوجها دخلت الجنة من أي باب شاءت...ألا تعلمين أن صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في مسجدها وصلاتها في مخدعها اي غرفتها خير لها من صلاتها في بيتها
مع اني اوضحت ان الامر كان لتعلم احكام التلاوة لا اكثر فيوجد في بيت المرأة كل السبل التي تغرف منها للتعلم فلما الخروج ؟ولمن؟ وحق الزوج محصور بين الرضى المكره الرفض الغير معلن
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top