سلسلة من حكم السلف

[إلياس]

شكرا جزيلا أخي على الموضوع القيم، هذه هي المواضيع التي نحتاجها، المواضيع تفقهنا وتقربنا من ديننا، سلمت يداك أخي إلياس

العفو ، بورك فيك على الرد القيم

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

ومن المسائل والدرر المفيدة ...

ومنها ...
و قال الشيخ العلاّمة البشير الإبراهيميّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إن المغالاة في المهور : أفضت بنا إلى مفسدة عظيمة ..
وهي : كساد بناتنا ..
وإعراض أبنائنا : عن الزواج ..
واندفاعهم : في رذائل يعين عليها الزمان والشيطان . ..
أنظره / الآثار ج 03 ورقة / 327 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
وأخس المنازل للرجل : منزلة القول بلا عمل ..
وأخس منها أن يكون الرجل : كالدفتر يحكي ما قال الرجال وما فعل الرجال دون أن يضرب معهم في الأعمال الصالحة بنصيب ..
أو يرمي في معترك الآراء : بالسهم المصيب . ..
أنظره / الآثار ج 01 ورقة / 56 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
وتوحيد الله : هو نقطة البدء في طريق الإتصال به ..
ومنه : تبدأ الإستقامة أو الإنحراف ..
فمن وحَّد الله حق توحيده : قدره حق قدره ..
فعرفه عن علم ؛ وعبده عن فهم . ..
أنظره / الآثار ج 04 ورقة / 196 ...

ومنها ...
و قال الإمام العَلم أبو بكر الطرطوشيّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
إذا رأيتَ إنسانًا حقودًا لا ينسى الهفواتِ ؛ ويُجازي بعد المُدّة على السَّقَطات : فألحِقْهُ بعالم الجِمَال ..
والعرب تقول / فلانٌ : أحقد من جَمَلٍ ..
وكما تجتَنِبُ قُرْبَ الجَمَلِ الحقود : فاجتنبْ صُحبةَ الرجلِ الحقود . ..
أنظره / سراج الملوك ورقة / 112 ...

ومنها ...
و قــــال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله /
إذا كنت رفيقًا نلت بذلك : فائدتين عظيمتين ..
أولاً / محبة الله عز وجل ..
فإن الله : يحب الرفق وأهل الرفق ..
ثانيًا / أنك تنال برفقك : ما لا تنال بعنفك ..
فلا : تتعجل ولا تتسرع ..
لا تأخذك الغيرة والعاطفة : على عدم الرفق ..
تأن في كل : أمورك حتى في نفسك . ..
أنظره / شرح الكافية الشافية ج 03 ورقة / 159 ...

 

[A-Boudjema]

جزاك الله خيرا

 

[إلياس]

جزاك الله خيرا

سلمت يمناك على الرد القيم

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

ومن المسائل والدرر المفيدة النيّرة ...

ومنها ...
قال الحافظ إبن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله /
كل قيام لا ينهى عن الفحشاء و المنكر : لا يزيده صاحبه إلا بُعدًا ..
وكل صيام لا يُصان عن قول الزور والعمل به : لا يورث صاحبه إلا مقتا وردا . ..
أنظره / لطائف المعارف ورقة / 174 ...

ومنها ...
قال بعض الحكماء /
إياك والمشي : في غير أدب ..
والضحك : من غير سبب . ..
أنظره / الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبليّ عليه رَحَمَات الله ج 02 ورقة / 223 ...

ومنها ...
و قال الحافظ ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله /
وشهر رمضان بين الشهور : كيُوسف بينَ إخوته ..
فَكَمَا أن يُوسف أحب الأولاد إلى يعقوب :
كذلكَ رمضَان أحب الشُّهور إلى علام الغيوب . ..
أنظره / بستان الواعظين ورقة / 230 ...

ومنها ...
وقال العلاَّمـةُ أحمد النجمـيّ عليه رَحَمَات الله /
وينبغي للمسلم أن يغتنم أيَّام رمضان فإنَّها أيَّام الغنائم ، وفيها فضائلُ عظيمةٌ وأجرٌ كبيرٌ ، وهو أجر الصِّيام ، وأجر القيام ، وأجر الصدقة، وأجر التعليم ، وأجر الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ‏وكلُّ هذه من الأمور التي تُضاعَف للعبد في هذا الشهر . ..
أنظره / فضل الصيام ورقة / 46 ...

ومنها ...
وقال أبو حاتم الحافظ ابن حبّان البُستيّ عليه رَحَمَات الله /
إنّ كرام الناس : أسرعهم مودةً ..
وأبطؤهم : عداوةً ..
مثل الكوب من الفضة : يبطئ الإنكسار ؛ ويسرع الإنجبار ..
وإنّ لئام الناس : أبطؤهم مودةً ..
وأسرعهم : عداوةً ..
مثل الكوب من الفخار : يسرع الإنكسار ؛ يبطئ الإنجبار . ..
أنظره / روضة العقلاء ورقة / 184 ...

ومنها ...
وقال شيخنا محمـد ابـن صــالح الـعثيمين
عليه رَحَمَات اللـہ /
ولضعف الإيمان أسباب منها /
أولاً : الجهل بأسمـــاء الله وصفاتـه ؛ يوجب نقص الإيمان ..
لأن الإنســـان إذا نقصت معرفتــه بأسماء الله وصفاتـه : نقص إيمانــه ..
ثانياً : الإعــراض عن التّفكيـــر فـي آيات الله الكونيـــة والشرعية ..
فإن هذا يسبب : نقص الإيمان ..
أو على الأقل : ركـــوده وعدم نمــوّه ..
ثالثا : فعل المعصيـــة ..
فإنّ للمعصيــة : آثاراً عظيمة على القلب وعلى الإيمان ..
ولذلك قال النبـي ّصلى الله عليـہ وسلم / لا يزنـي الزانـي حين يزنـي وهو مؤمـــن . ..
الحديث : رواه البخاري ومسلم ..
رابعا : ترك الطاعة ..
فإن ترك الطاعة : سبب لنقــص الإيمان ..
لكـــن إن كانت الطاعــة واجبة وتركها بلا عذر : فهو نقص يلام عليــه ويعاقب ..
وإن كانت الطاعة غيـــر واجبة أو واجبة لكن تركها بعــذر : فإنــه نقص لا يلام عليــه . ..
أنظره / مجمــو؏ الفتاوى ج 01 ورقة / 52 ...

ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
مَتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله
فاعلم أنّ قحطها : مِن قسوة القلب ..
وأبعد القلوب من الله : القلب القاسي . ..
أنظره / بدائع الفوائد ج 03 ورقة / 347 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الدرر والمسائل المفيدة ...

ومنها ...
و قال الإمام العلاّمة ابن باديس عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً ) ..
إن جهنم : هي أقبح مستقر وأقبح مقام ..
وإن الدنيا : هي مطية الآخرة ..
فمن ساء مستقره ومقامه في الدنيا : ساء كذلك مستقره ومقامه في الآخرة ..
وإن ملازمة العذاب في الآخرة : على قدر ملازمة المعاصي في الدنيا ..
فمن لازمها بالكفر ومات عليه : دامت له تلك الملازمة ..
ومن لازمها بالإصرار على الكبائر : كانت له على حسب ذلك الملازمة ..
فعلى العاقل : أن يحسن مقره ومقامه ..
وأن يجتنب كل موطن : تلحقه فيه الملامة ..
وأن يجتنب : مجالس السوء والبدعة ..
ويلازم مجالس : الطاعة والسنة ..
وأن يسرع بالتوبة :مفارقاً الذنوب ..
وألاّ يصر على شيء : من القبائح والعيوب ..
وأن يكون سريع الرجوع إلى الله : ولو عظم ذنبه وبلواه ؛ فالله يحب التوابين ويغفر للأوابين ..
جعلنا منهم أجمعين آمين .. اهـ . ..
أنظره / تفسير إبن باديس ج 02 ورقة / 99 ...

ومنها ...
قال الإمام الحافظ ابن حزم الأندلسيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا فاتنا الخَلاصُ : فلا يفوتنا الإعتراف والندم والإستغفار ..
ولا نجمع بين ذنبين : ذنب المعصية ..
وذنب : إستحلالها فيجمع الله علينا خزيين وضِعفين من العذاب ..
ونعوذ بالله من ذلك ولنكن كـ : { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } . ..
أنظره /التلخيص لوجوه التخليص ورقة / 152 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
أصنَافُ الحمق أكثر من أصنَافِ التَمر . ..
أنظره / الإحكام في أصول الأحكام ج 04 ورقة / 146 ...

ومنها ...
وقال الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن أحمد ابن عثمان ابن قَايْماز الذهبيّ عليه رَحَمَات الله في كلمةٍ في جرحِ الرجل وتعديله وهي كلمة حق /
كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان ؟؟؟
فكيف يكون عدلاً من هو صاحب بدعة ؟؟؟
وجوابه :
أن البدعة على ضربين :
فبدعة صغرى : كغلو التشيع ..
أو كالتشيع : بلا غلو ولا تحرف ..
فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ..
فلو رُدَّ حديث هؤلاء : لذهب جملة من الآثار النبوية ..
وهذه مفسدة : بينة ..
ثم بدعة كبرى : كالرفض الكامل والغلو فيه ..
والحط على : أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..
والدعاء : إلى ذلك ..
فهذا النوع : لا يحتج بهم ولا كرامة . ..
أنظره / ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 01 ورقة / 05 - 06 ...

 

[sana barhoumi]

نسأل الله حسن الخاتمة
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنـه قال حدثنه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري

 

[إلياس]

نسأل الله حسن الخاتمة
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنـه قال حدثنه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الصادق المصدوق ( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري

اللهم امين يا رب العالمين اجمعين
بورك فيك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الفوائد والدرر والمفيد ...

ومنها ...
( الإيمان في القلب ) ..
قال شيخنا العلاّمة صالح الفوزان حفظه الرحمن تعالى /
هذِهِ الكَلِمَة : كثيرًا ما يقولُها بعضَ الجُهَّال أو المُغَالِطِين ..
وهيَ كَلِمَة حق : يُرَادُ بها باطل ..
لِأنَّ قائلها : يُرِيدُ تبرير ما هُوَ عليه مِن المعاصي ..
لِأنَّهُ يَزْعُم أنَّهُ يكفي الإيمان الذي في القلب : عن عمَلِ الطاعات ؛ و ترك المُحرَّمات ..
و هذهِ مُغَالَطَة : مكشُوفَة ..
فَإنَّ الإيمان : ليْسَ في القلب فقط ..
بلِ الإيمان كما عَرَّفَهُ أهل السُنَّة و الجماعة /
قَوْلٌ باللسان ..
واعتِقَادٌ بالقلب ..
و عَمَلٌ بالجَوَارِح . ..
أنظره / المُنْتَقَى ج 02 ورقة / 11 - 12 ...

منها ...
و قال أيضاً /
يعتقد كثير من الناس أن النبيّ صلى الله عليه وسلم : هو الذي يسقي من ماء ذلك الحوض ..
لذا نسمع و نقرأ في دعائهم : واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا .. .
وهذا الإعتقاد خطأ لأسباب :
الأولى / عدم ثبوت ذلك في جميع روايات أحاديث الحوض ..
الثانية / ثبت في الصحيح أن النبيّ صلى الله عليه وسلم أخبر أنه : من ورد الحوض شرب منه ..
فعلق الشرب في الحديث على وُرُودِه ؛ وليس على سُقْيا النبيّ صلى الله عليه وسلم له ..
الثالثة / أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن عدد آنيته بعدد نجوم السماء ؛ وهذا يُشير إلى أن كل من يرده يشرب بنفسه . ..
أنظره / شرح العقيدة الطحاوية ، شريط رقم 14

ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر : عرف قيمة الدنيا ؛ وأنها ليست بشيء ..
وأنها مزرعة : للآخرة ..
فانظر ماذا زرعت فيها : لآخرتك . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 358 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
يجب على من عـليه نظّارة تمنعه مـن وصول أنفه إلى مكان السجود : أن يـنزعها فـي حال السجـود . ..
أنظره / مجموع فــتاوى ج 13 ورقة / 186 ...

ومنها ...
وقال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ عليه رَحَمَات الله /
ومن آداب العاطس : أن يخفض بالعطس صوته ..
ويرفعه : بالحمد ..
وأن يغطي وجهه : لئلا يبدو من فِيه أو أنفِه ما يؤذي جليسه ..
ولا يلوي عنقه يميناً ولا شمالاً لئلا : يتضرر بذلك . ..
أتظره / فتح الباري ج 10 ورقة / 602 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الدرر والفوائد المستفيدة ...

منها ...
قال شيخ الإسلام أبو العبّاس ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى /
فَإِنَّ النَّفْسَ لَا بُدَّ لَهَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْغَالِبِ : تَتَرَنَّمُ بِهِ ..
فَمَنْ لَمْ يَتَرَنَّمْ بِالْقُرْآنِ : تَرَنَّمَ بِالشِّعْرِ ..
وَسَمَاعُ الْقُرْآنِ : هُوَ سَمَاعُ النَّبِيِّينَ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْعَارِفِينَ وَالْعَالِمِينَ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إلَى الرَّسُولِ ﴾ ..
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ إنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ ..
وَهَذَا السَّمَاعُ : هُوَ الَّذِي شَرَعَهُ اللَّهُ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّلَاةِ وَخَارِجَ الصَّلَاةِ ..
وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اجْتَمَعُوا : أَمَرُوا وَاحِدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ وَالنَّاسُ يَسْتَمِعُونَ . ..
أنظرهُ / مجموع الفتاوى ج 11 ورقة / 533 ...

ومنها ...
و قال الحافظ الإمام أبو الفرج بن الجوزيّ
عليه رَحَمَات الله /
رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رَشاش نجاسةٍ ولايتحاشَوْنَ : من غِيبةٍ ..
ويتهجَّدون بالليل : ويؤخِّرون الفريضةَ عن الوقتِ في أشياءَ يطول عدُها من حِفظِ فروعٍ وتضييع أصولٍ ..
فبحثت عن سبب ذلك فوجدته من شيئين : العادةُ غَلَبَةُ الهوى في تحصيل المطلوبِ . ..
أنظره / صيد الخاطر ورقة / 290 ...

ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى /
أما الجاهل المقلد : فلا تعبأ به ولا يسوءك سبه وتكفيره وتضليله ..
فإنه : كنباح الكلب ..
فلا تجعل للكلب عندك : قدرًا أن ترد عليه كلما نبح عليك ..
ودعه يفرح : بنابحه ..
وأفرح أنت : بما فضلت به عليه من العلم والإيمان والهدىٰ ..
واجعل الإعراض عنه من بعض : شكر نعمة الله التي ساقها إليك وأنعم بها عليك . ..
أنظره / الصواعق المرسلة ج 03 ورقة / 1158 ...

ومنها ...
قال شيخنا الإمام مقبل الوادعيّ عليه رَحَمَات الله /
فمن الناس من لايرفع رأساً : إلى تحسين الصوت بالقرآن ..
ومن الناس من يغلو : كعبد الباسط ؛ فإذا سمعته يقرأ وأنت بعيد لاتدري أهذه أغنية أم هي قراءة قرآن . ..
أنظره / قمع المعاند ورقة / 435 ...

ومنها ...
وسئل عليه رَحَمَات الله أيضاً عن الطريقه الصحيحه لحفظ القرآن فمما قاله /
وكذلك الأخذ من المشايخ والحفظ على أيديهم : فإن لم تجد فأنصح باقتناء أشرطه القراء المتقنين الذين يقرءون قراءة سليمة ؛ ولايمططون كما يصنع عبد الباسط . ..
أنظره / تحفة المجيب ورقة / 157 ...

ومنها ...
و قال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
ذهب إلى إيران ( أي : عبد الباسط ) أذن وقال في أذانه : أشهد أن عليًّا وليّ الله ..
يعمل : بالبدعة النكرة ولايبالي . ..
أنظره / المخرج من الفتنة ورقة / 20 ...

 

[sana barhoumi]

اللهم صلي على أنبيائك
عندي سؤال حول قولك :ذهب إلى إيران ( أي : عبد الباسط ) أذن وقال في أذانه : أشهد أن عليًّا وليّ الله ..
أليست الولاية والامامة والعصمة من المفاهيم الشيعية؟

 

[إلياس]

اللهم صلي على أنبيائك
عندي سؤال حول قولك :ذهب إلى إيران ( أي : عبد الباسط ) أذن وقال في أذانه : أشهد أن عليًّا وليّ الله ..
أليست الولاية والامامة والعصمة من المفاهيم الشيعية؟

بورك فيك على الرد القيم أختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن المستفيد من الدرر ...

ومنها ...
قَـال العَلّامَة الإمام السِّعْدِيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
أما إهمال الأولاد : فضرره كبير ..
وخطره : خطير ..
أرأيت لو كان لك بستان فَنمَّيته حتى استتمت أشجاره ؛؟وأينعت ثماره ؛ وتزخرفت زروعه وأزهاره ؛ ثم أهملته فلم تحفظه ولم تَسقِه ولم تُنَقِّه من الآفات ؛ وتعده للنموِّ في كل الأوقات : أليس هذا من أعظم الجهل والحمق ؟؟؟
فكيف تهمل : أولادك الذين هم فِلذة كبدك ..
وثمرة : فؤادك ..
ونسخة : روحك ..
والقائمون : مقامك حياً وميتاً ..
الذين بسعادتهم : تتم سعادتك ..
وبفلاحهم ونجاحهم : تدرَك به خيراً كثيراً ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴾ . ..
أنظره / بهجة قلوب الأبرار ورقة / 154 - 155 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
من نعمة الله على العبد : أن يُقيض له الناصحين الذين يرشدونه إلى الخير ..
ويأمرونه : بالمعروف ..
وينهونه : عن المنكر ..
ويسعون : في سعادته وفلاحه ..
ثم من تمام هذه النعمة أن يُوفّق : لطاعتهم ولا يتشبه بمن قال الله فيهم : ﴿ ولكن لا تحبون الناصحين ﴾ . ..
أنظره / مجموع مؤلفاته ابن السعدي ج 06 ورقة / 323 ...

ومنها ...
و قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ثم اعلم أن معاملتك لزوجتك يجب أن تقدر كأن رجلاً زوجاً لابنتك : كيف يعاملها ؟؟؟
فهل ترضى أن يعاملها : بالجفاء والقسوة ؟؟؟
الجواب / لا ..
إذاً : لا ترضى أن تُعامل بنت الناس بما لا ترضى أن تعَامَل به ابنتك ..
وهذه قاعدة : ينبغي أن يعرفها كل إنسان . ..
أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 12 ورقة / 381 ...

ومنها ...
و قال الإمام شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إنّ النبيّ صلىٰ الله عليه وسلم جعل الحزن : مما يستعاذ منه ..
وذلك لأنّ الحزن : يضعف القلب ..
ويوهن : العزم ..
ويضر : الإرادة ..
ولا شيء أحب إلىٰ الشيطان : من حزن المؤمن ..
قال تعالىٰ : { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا } ..
فالحزن : مرض من أمراض القلب ..
يمنعه : من نهوضه وسيره وتشميره ..
والثواب عليه ثواب المصائب التي يبتلىٰ العبد بها بغير اختياره : كالمرض والألم ونحوهما . ..
أنظره / طريق الهجرتين ج 01 ورقة / 279 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
الباطِل كلما ظَهرَ فساده وَبطلانه : أَسفَر وَجّهَ الحَقّ وَاستَنارت معالمهُ ..
و وَضحت : سُبله ..
وَتَقَررت : بَراهينه ..
فگسر : الباطل و دَحض حُجَجِهِ ..
وَإقامة الدَليل عَلى بطلانِه : من أَدلة الحَق و بَراهينِه . ..
أنظره / طَرِيقّ الهجرَتين ج 01 ورقة / 308 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الدرر والفوائد والدرر ...

ومنها ...
ذكر الحافظ ابن عبدُ البّر المالكيّ عليه رَحَمَات الله عن عمر بن عبد العزيز عليه رَحَمَات الله أنه قال /
قائم الليل وصائم النهار إن لم يحفظ لسانه : أفلس يوم القيامة . ..
أنظره / التمهيد ج 17 ورقة / 443 ...

ومنها ...
‏و قالَ شيخُ الإسلامِ ابن تيمية الحرانيّ عليه رَحَمَات الله /
فَالنَّصَارَى يَفْرَحُونَ بِمَا يَفْعَلُهُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَالْجَهْلُ : مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِمَّا يُوَافِقُ دِينَهُمْ وَيُشَابِهُونَهُمْ فِيهِ ..
وَيُحِبُّونَ : أَنْ يَقْوَى ذَلِكَ وَيَكْثُرَ ..
وَيُحِبُّونَ أَنْ يَجْعَلُوا رُهْبَانَهُمْ مِثْلَ عُبَّادِ الْمُسْلِمِينَ وَقِسِّيسِيهِمْ : مِثْلَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ويضاهئون الْمُسْلِمِينَ ..
فَإِنَّ عُقَلَاءَهُمْ لَا يُنْكِرُونَ : صِحَّةَ دِينِ الْإِسْلَامِ ..
بَلْ يَقُولُونَ : هَذَا طَرِيقٌ إلَى اللَّهِ ؛ وَهَذَا طَرِيقٌ إلَى اللَّهِ ..
وَلِهَذَا يَسْهُلُ : إظْهَارُ الْإِسْلَامِ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْهُمْ ..
فَإِنَّ عِنْدَهُمْ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصَارَى : كَأَهْلِ الْمَذَاهِبِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ..
بَلْ يُسَمُّونَ الْمِلَلَ : مَذَاهِبَ ..
وَمَعْلُومٌ أَنَّ أَهْلَ الْمَذَاهِبِ كَالْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنْبَلِيَّةِ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ ..
وَكُلُّ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْهُمْ بِحَسَبِ وُسْعِهِ : كَانَ مُؤْمِنًا سَعِيدًا بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 27 ورقة / 462 ...

ومنها ...
قال الشيخ الإمام عبد السلام ابن برجس عليه رَحَمَات الله /
وقد بُلينا في هذا الزمن بشرذمةٍ قليلةٍ ولله الحمد : يقرؤون كتاباً أو كتابين ..
ويحفظون : مسألة أو مسألتين ..
ثم بعد يوم أو يومين من أعمارهم في الطلب : يصبحون مجتهدين ..
وليتهم يقتصرون على هذا الخيال : الكاسد ..
بل يستصغرون : غيرهم من العلماء ..
بل : طلبة العلم والدعاة ؛ ويرون لأنفسهم مكاناً عالياً لا يصل إليه أحد ..
يظهر ذلك : على ملابسهم ومشيهم وكلامهم ..
فإنا لله وإنا إليه راجعون ..
ما أعظم : ضررهم ..
وأقلّ : نفعهم ..
وأمتن : جهلهم ..
نسأل الله تعالى أن يهديهم سواء السبيل . ..
أنظره / عـوائـق الطلـب ورقة / 40 ...

ومنها ...
و ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼّﻣﺔ عبد الرحمن ابن سِعْديّ عليه رَحَمَات الله /
ﻭﻣﻦ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﺣﺪَّﺛﻚ ﺍﻟﻤﺤﺪِّﺙ ﺑﺄﻣﺮ ﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﻮﻱ : ﺃﻻّ ﺗﻨﺎﺯﻋﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺮﻓﻪ ..
ﺑﻞ : ﺗﺼﻐﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﺻﻐﺎﺀ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﻟﻢ ﻳَﻤُﺮَّ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺗﺮﻳﻪ : ﺃﻧﻚ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃَﻟِﺒَّﺎﺀُ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ..
ﻭﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ : ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻤﺤَﺪِّﺙ ..
ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ : ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻭﺳﻼﻣﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ : ﺑﻨﻔﺴﻚ ..
ﻭﺳﻼﻣﺘﻚ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ : ﺍﻷﺩﺏ ..
ﻓﺈﻥ ﻣﻨﺎﺯﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ : ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻷﺩﺏ . ..
أنظره / ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻨﺎﺿﺮﺓ ورقة / 548 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الدرر والفوائد والمتناثرة ...

ومنها ...
قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الحياة الطيّبة ليست كما يفهمه بعض الناس : السلامة من الآفات ..
مِنْ : فقر ..
ومرض ..
وكدر ..
لا ..
بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان : طيّب القلب ..
منشرح : الصدر ..
مطمئنًّا : بقضاء الله وقَدَرِه ..
إنْ أصابته سرّاء : شَكَر فكان خيراً له ..
وإن أصابته ضرّاءَ : صبَرَ فكان خيراً له ..
هذه هي : الـحياة الطيبة ..
وهي : راحة القلب ..
أمّا كثرة الأموال وصحة الأبدان : فقد تكون شقاءً على الإنسان وتَعَباً . ..
أنظره / فتاوى إسلامية ج 04 ورقة / 64 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
إن المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أسباب : النظر إلى وجه الله - عز وجل - ..
ويا لها : من قيمة عظيمة ..
حافظ على صلاة الفجر وصلاة العصر : تنظر إلى وجه الله يوم القيامة في جنات النعيم . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 05 ورقة / 85 ...

ومنها ...
وقال أيضاً في كلمةٍ جميلةٍ له /
إذا كان الزمان صالحاً وكان الناس فيه على الإستقامةٍ : سهل على الإنسان أن يستقيم ..
لكن إذا كان الزمان فاسداً وكان الناس فيه على غير الإستقامة : فإن الإستقامة تكون صعبة ..
لأن الإنسان إذا استقام في مثل هذا الزمان وجد نفسه : غريباً بين الناس ؛ وطوبى للغرباء . ..
أنظره / شرح الكافية الشافية ج 04 ورقة / 232 ...

ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات رب /
قال تعالى : ( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ أستكبرت أم كنت من العالين * قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) ..
ومن الفوائد /
أن من قدم العقل على السمع : فإنما هو متبع لخطوات الشيطان ..
لأن الشيطان : قدم ما يدعي أنه عقل على السمع فأخطأ في ذلك ..
فهكذا كل من قدم العقل على السمع سواء في العلميات وهي علم العقائد ..
أو في العمليات : فإنه مشابه لإبليس ..
متبع : لخطواته ..
واعلم أن كل بليه تقع من تحريف الكلم عن مواضعه ؛ والإستكبار عن عبادة الله وغير ذلك فأصلها : من إبليس . ..
أنظره / تفسير سورة ( ص ) / 01 / 248 ...

ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة الفوزان حفظه الرحمن /
لزوم السنة : ما هو بالأمر السهل ..
فيه : إبتلاء وامتحان ..
هناك ناس يعيرونك ويؤذونك وينتقصونك ويقولون : هذا متشدد ؛ متنطع إلى آخره ..
أو ربما أنهم : لا يكتفون بالكلام ..
ربما : يقتلونك أو يضربونك أو يسجنونك ..
ولكن : اصبر إذا كنت تريد النجاة . ..
أنظره / شرح الدرة المضية ورقة / 190 ...

 

[sana barhoumi]

قد يصعب الإقتناع بالقدر المحتوم خصوصاً عندما تكون قد هيأت كل الظروف لتحقق هذا الأمر ولا يكون مقدراً لك الوصول.

 

[إلياس]

قد يصعب الإقتناع بالقدر المحتوم خصوصاً عندما تكون قد هيأت كل الظروف لتحقق هذا الأمر ولا يكون مقدراً لك الوصول.

سلمت يمناك على الرد القيم

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الدَراري والفوائد العوالي ...

ومنها ...
و ﻗـﺎﻝ شيخنا علاّمة اليمن ﻣـﻘﺒﻞ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻋﻲّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ﻭﺍﻟـﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧـﻨﺎ ﻟـﺴﻨﺎ : ﻓـﻲ ﺗـﻄﻮّﺭ ..
ﻭﺃﻧـﻨﺎ : ﻓـﻲ ﺗـﺪﻫﻮﺭ ..
ﻭﻳـﺎ ﺣـﺒّﺬﺍ ﻟـﻮ ﺭﺟـﻌﻨﺎ : ﺇﻟـﻰ ﻋـﺼﺮ ﺍﻟـﺼﺤﺎﺑﺔ ﺫﻟـﻚ ..
ﻣـﺮﺣﺒﺎً ﺑـﺎﻟﺠﻮﻉ ؛ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣـﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟـﺠﻮﻉ ..
ﻛِـﺴﺮﺓ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺨﺒﺰ ﺗـﺸﺮﺏ ﻋـﻠﻴﻬﺎ ﻟـﺒﻨﺎً ﺃﻭ ﺗـﻤﺮﺍﺕٍ : ﺗـﺨﺮﺝ ﻭﺃﻧـﺖ ﻋـﺰﻳﺰ . ..
أنظره / ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ / 259 ...

ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله /
ولكن ينبغي أن يقال إنه يجب على الإنسان : أن يرحم الخلق ..
وينصر : الحق ..
ويعلم أن ما يرد على نفسه : هو من الضعف يرد على غيره أيضاً ..
وما يرد عليه من الجهل : يرد على غيره . ..
أنظره / شرح تلخيص الحموية ورقة / 26 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
جميع الأعمال تنبني على هذين الركنين /القوة : على أداء العمل ..
والأمانة : في أداء العمل ..
قال الله تبارك وتعالى: { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ } . ..
أنظره / الشرح الممتع ج 15 ورقة / 259 ...

ومنها ...
وممّا يُستَفاد منهُ ماقاله العلاّمة ابن باديس عليه رَحَمَات الله تعالى /
فرط قوم : فأهملوا الإستشفاء بالذكر المأثور ..
واقتصروا على الدواء المادي : فحرموا أنفسهم من خير كثير إذا لم يكونوا له كالمنكرين ..
وأفرط آخرون ؛ فأهملوا الدواء المادي وزهدوا الناس فيه ؛ وتزيدوا في جانب المأثور حتى خرجوا عنه واتخذوا لهم من ذلك حرفة ومَوْردًا للمعاش ؛ ونسوا أنواع أشفية القرآن الروحية والإجتماعية التي هي المقصود بالمقام الأول من تنزيله مقتصرين على الوجه الذي وجد منه سبيلاً إلى الإسترزاق على ما أحدثوا فيه وما ابتدعوا ..
فعكسوا : الأمر ..
وخالفوا : السنة ..
ووقعوا : في المحظور من عدة وجوه ..
وهذان الطرفان : مذمومان ..
والعدل هو : الوسط الذي لا يهمل هذا ولا ذاك ..
ويقف في الوارد : عندَ ما ورد ..
ويتناوله : على ما ورد . ..
أنظرهُ / مجالس الذكر ورقة / 146 ...

 

[sana barhoumi]

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (البقرة 134)

 

[إلياس]

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (البقرة 134)

بارك الله فيك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين