سلسلة من حكم السلف

📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر المستفادة من الأثرِ ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَإِذَا تَزَوَّجَ الصَّبْرُ بِالْيَقِينِ: وُلِدَ بَيْنَهُمَا حُصُولُ الْإِمَامَةِ فِي الدِّينِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى، وَبِقَوْلِهِ: يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24] . )
🥀 أنظره / مدارج السالكين بين منازل إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ج 02 ورقة / 374 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
الهمة العالية على الهمم : كالطائر العالــي على الطيــور ..
لا يرضى : بمساقطهم ..
ولا تصل إليـه الآفات التـي : تصل إليهم ..
فإنّ الهمــّة كلما علت : بعُدت عن وصول الآفات إليها ..
وكلما نزلت : قصــدتها الآفات مـن كل مكان ..
فإن الآفات : قواطــ؏ وجواذب ..
وهـي لا تعلو إلى المكان العالـي فتجتذب منــه ؛ وإنما تجتذب : مــن المكان السافل ..
فعلو همة المـرء : عنوان فلاحــہ ..
وسُفُول همّتــہِ : عنوان حرمانــہ . ..
🥀 أنظره / مــدارج السالكيــن ج 03 ورقة / 171 - 172 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قِيلَ لِبَعْضِ الْعَارِفِينَ : أَيَسْجُدُ الْقَلْبُ ؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ يَسْجُدُ سَجْدَةً لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ اللِّقَاءِ ..
فَهَذَا : سُجُودُ الْقَلْبِ ..
فَقَلْبٌ لَا تُبَاشِرُهُ هَذِهِ الْكَسْرَةُ : هُوَ غَيْرُ سَاجِدٍ السُّجُودَ الْمُرَادَ مِنْهُ ..
وَإِذَا سَجَدَ الْقَلْبُ لِلَّهِ هَذِهِ السَّجْدَةَ الْعُظْمَى : سَجَدَتْ مَعَهُ جَمِيعُ الْجَوَارِحِ ..
وَعَنَا الْوَجْهُ حِينَئِذٍ : لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ..
وَخَشَعَ الصَّوْتُ وَالْجَوَارِحُ : كُلُّهَا ..
وَذَلَّ الْعَبْدُ : وَخَضَعَ وَاسْتَكَانَ ..
وَوَضَعَ خَدَّهُ عَلَى عَتَبَةِ الْعُبُودِيَّةِ : نَاظِرًا بِقَلْبِهِ إِلَى رَبِّهِ وَوَلِيِّهِ نَظَرَ الذَّلِيلِ إِلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ..
فَلَا يُرَى : إِلَّا مُتَمَلِّقًا لِرَبِّهِ ..
خَاضِعًا : لَهُ ..
ذَلِيلًا مُسْتَعْطِفًا : لَهُ ..
يَسْأَلُهُ : عَطْفَهُ وَرَحْمَتَهُ ..
فَهُوَ يَتَرَضَّى رَبَّهُ : كَمَا يَتَرَضَّى الْمُحِبُّ الْكَامِلُ الْمَحَبَّةِ مَحْبُوبَهُ الْمَالِكَ لَهُ الَّذِي لَا غِنَى لَهُ عَنْهُ ..
وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ؛ فَلَيْسَ لَهُ هَمٌّ غِيْرَ اسْتِرْضَائِهِ وَاسْتِعْطَافِهِ لِأَنَّهُ : لَا حَيَاةَ لَهُ وَلَا فَلَاحَ إِلَّا فِي قُرْبِهِ وَرِضَاهُ عَنْهُ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ ..
يَقُولُ : كَيْفَ أُغْضِبُ مَنْ حَيَاتِي فِي رِضَاهُ ؟؟؟
وَكَيْفَ أَعْدِلُ عَمَّنْ سَعَادَتِي وَفَلَاحِي وَفَوْزِي فِي قُرْبِهِ وَحُبِّهِ وَذِكْرِهِ ؟؟؟ . ..
🥀 أنظره / أيضاً مدارج السالكين ج 01 ورقة / 428 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر المستفادة من الأثرِ ...

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات ربِّ العالمين /
والحاصل : أن الشيطان يخوف كل من أراد أن يقوم بواجب ..
فإذا ألقى الشيطان في نفسك الخوف فالواجب عليك : أن تعلم أن الإقدام على كلمة الحق ليس هو الذي يدني الأجل ، وليس السكوت والجبن هو الذي يبعد الأجل ؛ فكم من داعية صدع بالحق ومات على فراشه ؟! وكم من جبان قتل في بيته . ..
🥀 أنظره / القول المفيد على كتاب التوحيد ورقة / 414 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪِّﺙ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩﻋﻲّ العدنيّ اليمنيّ عليه رَحَمَات الله /
ﻓﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻋﻨﺪﻧﺎ : ﺃﻋﺰ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻠﻴﻨﺎ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ..
ﻭﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺄﻛﻞ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ : ﻭﻻ ﻧﺨﻮﻥ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ ..
ﻭﻻ ﻧﺘﻠﻮﻥ ؛ ﺍﻟﺘﻠﻮﻥ : ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﻴﻤﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ . ..
🥀 أنظره / ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩث ورقة / 57 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة أحمد النجميّ عليه رَحَمَات الله /
أما الذين سكتوا عن بيان الحق للناس : فإنهم ﻻيعذرون بسكوتهم ؛ ولو قالوا نحن لسنا معهم فإنهم ﻻيعذرون . ..
🥀 أنظره / تحذير السلفي من منهج التميع الخلفيّ ورقة / 311 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام بن تيمية النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
وصاحب الهوى : يعميه الهوى ويصمه ..
فلا يستحضر الله ورسوله : في ذلك ولا يطلبه ..
ولا يرضى : برضا الله ورسوله ..
ولا يغضب : لغضب الله ورسوله ..
بل يرضى : إذا حصل ما يرضاه بهواه ..
ويغضب : إذا حصل ما يغضب له بهواه . ..🥀 أنظره / منهاج السنة ج 05 ورقة / 256 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابنْ قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺯﺩﻭﺝ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ؛ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ : ﺗﻮﻟﺪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﺤﻖ ؛ ﻭﺇﺿﻼﻝ ﺍﻟﺨﻠﻖ . ..
🥀 أنظره / الصواعق المرسلة ورقة / 52 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر المستفادة من الأثرِ ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات ربِّ العالمين /
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻙ ﺗﺪﻋﻮﺍ إلى ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻠﻒ ؛ ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻫﺒﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ؛ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ : ﺃﻻّ ﺗﻨﻬﺰﻡ ..
لأﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻬﺰﻣﺖ : ﻓﻘﺪ ﻫﺰﻣﺖ ﺍﻟﺤﻖ ..
ﺑﻞ : ﺍﺛﺒﺖ ..
ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻋﺐ أﻋﺪﺍﺀﻙ : ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻭﻙ ﺛﺎﺑﺘﺎً . ..
أنظره / ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻴﺔ ج 01 ورقة / 201 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
فهذه مريمُ احتاجت إلى مَن يكفُلُها ويحضنها ؛ حتى اقترعوا على كفالتها : فكيف بمن سواها من النساء ؟؟؟
وهذا أمرٌ يُعرَف بالتجربة ؛ أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة : إلى ما لا يحتاج إليه الصبيّ ..
وكل ما كان أسترَ لها وأصونَ : كان أصلحَ لها . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 03 ورقة / 417 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز ابن باز عليه رَحَمَات الله /
وكثيرٌ من الأذكياء : قد يتزندق بسبب ذكائه ..
ويحتقر الناس ويرى أنهم : ليسوا على شيء ..
فَيضل ويَهلَك - نعوذ بالله - لأنه يرى
أن علمه : فوق علمهم ..
وفهمه : فوق فهمهم ..
وذكاؤه : فوق ذكائهم . ..
🥀 أنظره / تعليقات على الرسالة الحموية ورقة / 230 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام ابن عقيل الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من عجيب ما نقدت أحوال الناس : كثرة ما ناحوا على خراب الديار ..
وموت : الأقارب والأسلاف ..
والتحسر : على الأرزاق بذم الزمان وأهله ..
وذكر : نكد العيش فيه ..
وقد رأوا من انهدام الإسلام ؛ وتشعث الأديان ؛ وموت السنن ؛ وظهور البدع ؛وارتكاب المعاصي ؛ وتقضي العمر في الفارغ الذي لا يجدي : فلا أحد منهم ناح على دينه ولا بكى على فارط عمره ..
ولا تأسى : على فائت دهره ..
ولا أرى لذلك سببا : إلاّ قلة مبالاتهم بالأديان ..
وعظم الدنيا : في عيونهم ضد ما كان عليه السلف الصالح ؛ يرضون بالبلاغ وينوحون على الدين . ..
🥀 أنظره / الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبليّ ج 02 ورقة / 244 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
رَوَى أبو عمر يوسف ابن عبد الله ابن محمد ابن عبد البّر ابن عاصم النمريّ القرطبيّ عليه رَحَمَات قال /
مَالِكٌ / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي بكر بن حزم / عن بن أَبِي مُلَيْكَةَ / أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مَجْذُومَةٍ وَهِيَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ لَهَا / يَا أَمَةَ اللَّهِ : لَا تُؤْذِي النَّاسَ ؛ لَوْ جَلَسْتِ فِي بَيْتِكِ !!!
فَجَلَسَتْ ..
فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهَا : إِنَّ الَّذِي كَانَ قَدْ نَهَاكِ قَدْ مَاتَ ؛ فَاخْرُجِي !!!
فَقَالَتْ : مَا كُنْتُ لِأُطِيعَهُ حَيًّا وَأَعْصِيَهُ مَيِّتًا . ..
أنظره / الإستذكار الجامع لفقهاء الأمصار ج 04 ورقة / 407 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر المستفادة من الأثرِ والكتبِ ...

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة صالح الفوزان الفوزان حفظه الرحمن /
لا أحدٌ : يزكيّ نفسه ..
ولا أحدٌ : لا يخاف من الفتنة ما دام على قيد الحياة ..
اﻹنسان معرض : للفتنة ..
ضلّ علماء : أحبار ؛ وزلّت أقدامهم ؛ وختم لهم بالسّوء وهم علماء ..
فالخطر : شديد ..
ولا يأمن اﻹنسان على نفسه أن تنزلق قدمه : في الضلال . ..
🥀 أنظره / إعانة المستفيد ج 01 ورقة / 129 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( فائدة صحية في العطاس ) ..

قـال شيخنا محمد بن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله /
إن هذا خطر عظيم : على الأعصاب ..
لأنه كما هو معلوم العطاس : يهز البدن كله ..
فلو التفت أثناء العطاس : ربما اختلفت أعصاب الرقبة ..
ولهذا كره الأطباء أن ينحرف الإنسان : عند العطاس ..
ولكن يفعل كما قال المؤلف : يبعد عنه ؛ أو يجعل على فيه شيئًا ..
وهذا من الآداب : أن يغطي الإنسان وجهه عند العطاس ؛ فيضع غترته أو ما أشبه ذلك على وجهه إذا أمكن . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع على زاد المستقنع ج 12 ورقة / 376 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
الصّلاة عليه عليه الصلاة والسلام : أداءٌ لأقلّ القليل .من حقّه . ..
🥀 أنظره / جلاء الأفهام ورقة / 453 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قَالَ شيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
إنَّ النُّفُوسَ لَا تَصبِرُ عَلَى المُرِّ : إلَّا بِنَوعٍ مِن الحُلوِ ؛ لَا يُمْكِنُ غَيْرُ ذَلِكَ ..
ولِهَذَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِتَألِيفِ القُلُوبِ : حَتَّى جَعَلَ لِلمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُم نَصِيبًا فِي الصَّدَقَاتِ . ..
🥀 أنظره / مَجمُوعُ الفَتَاوَى ج 28 ورقة / 154 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العالم الدمشقيّ الزرعيّ ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
إذا تَـعِـبَ الـعـبـد قـلـيـلًا : اسـتـراحَ طـويـلًا ..
وإذا تـحـمَّـلَ مـشـقَّـة الـصـبـر سـاعـة : قـادهُ لـحـيـاة الأبـد ..
وكُـلُّ مَـا فـيـه أهـل الـنـعـيـم الـمـقـيـم : فـهـو صـبـرُ سـاعـة . ..
🥀 أنظره / مـفـتـاح دار الـسـعـادة ج 02 ورقة / 15 ... 🌾🌾🌾
 
الأن الكمامات الطبية تقي من إنتشار ال-grippe لفرض ارتدائها
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن المستفيد والمفيد من الدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
وفي الطب النبويّ لابن قيّم الجَوْزِية أيضاً عليه رَحَمَات الله قال /
رَوَى الترمذي فِي جَامِعِهِ وَابْنُ مَاجَة عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ /
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / لَا تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ .. .
( الحديث حسّنة العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله بمجموع طرقه ) ..
قَالَ بَعْضُ فُضَلَاءِ الْأَطِبَّاءِ /
مَا أَغْزَرَ فَوَائِدَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى حِكَمٍ إِلَهِيَّةٍ ..
لَا سِيَّمَا : لِلْأَطِبَّاءِ ..
وَلِمَنْ : يُعَالِجُ الْمَرْضَى ..
وَذَلِكَ أَنَّ الْمَرِيضَ إِذَا عَافَ الطَّعَامَ أَوِ الشَّرَابَ : فَذَلِكَ لِاشْتِغَالِ الطَّبِيعَةِ بِمُجَاهَدَةِ الْمَرَضِ ..
أَوْ لِسُقُوطِ : شَهْوَتِهِ ..
أَوْ نُقْصَانِهَا لِضَعْفِ : الْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِأَوْ خُمُودِهَا ..
وَكَيْفَمَا كَانَ : فَلَا يَجُوزُ حِينَئِذٍ إِعْطَاءُ الْغِذَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ . ..
🥀 أنظره / الطبّ النبويّ ورقة / 68 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما /
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال /
من قام بعشر آيات : لم يكتب من الغافلين ..
و من قام بمائة آية : كتب من القانتين ..
و من قرأ بألف آية : كتب من المقنطرين .. .
رواه أبو داود وابن خزيمة وابن حبّان و صححه المحدّث الألبانيّ في السلسلة الصحيحة برقم / 642 ج / 02 ورقة / 244 ...
قال العلاّمة بدر الدين العينيّ الحنفيّ عليه رَحَمَات الله /
قوله / لم يكتب من الغافلين .. أي : الغافلين عن ذكر الله تعالى ..
قوله / من القانتين .. أي : المطيعين ؛ أو الخاشعين ؛ أو المصلين ؛ أو الداعين ؛ أو العابدين ؛ أو القائمين ..
قوله / من المقنطرين .. بفتح الطاء أي : من الذين أعطوا قنطاراً من الأجر ..
ورُوي عن / معاذ بن جبل أنه قال : القنطار ألف ومائتا أوقية ؛ والأوقية خير مما بين السماء والأرض .. .
وقال أبو عبيد : القناطير واحدها قنطار ..
ولا تجد العربَ : تعرف وزنه ..
وقال ثعلب / المعروف المعمول عليه عند العرب أكثر أنه : أربعة آلاف دينار ..
وإذا قالوا قناطير مقنطرة فهي : اثنا عشر ألف دينار ..
وقيل القنطار : ملء جلد ثور ذهبًا ..
وقيل : ثمانون ألفاً ..
وقيل : هي حملة كثيرة مجهولة من المال . ..
🥀 أنظره / شرح سنن أبي داود للعيني ج 05 ورقة / 303 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قـال شيخ الإسلام الزرعيّ الدمشقيّ ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
لا يقبل من العبد شَيْءٌ من أعماله : إلاّ بفعل الصلاة ..
فهي : مفتاح ديوانه ..
ورأس : مال ربحه ..
ومحال بقاء الربح : بلا رأس مال ..
فإذا خسرها : خسر أعماله كلها . ..
🥀 أنظره / الصلاة وأحكام تاركها ورقة / 63 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله /
إذا خسرت في هذا الشهر : فمتى تربح ؟؟؟ ‏وإذا لم تسافر فيه نحو الفوائد : فمتى تَبْرح ؟؟؟
يا مَن إذا تاب : نقض ..
يا مَن إذا عاهد : غَدَر ..
يا مَن إذا قال : كذب ..
كم سترناك : على معصية !!
كم غطِّيناك : على مُخزية !! . ..
🥀 أنظره / التبصرة ج 02 ورقة / 471 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀🥀 ومن الفوائد والدرر والمسائل والأثر ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ الإمــام إبــن رجــب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
‏ما دام العبد يُلحُّ في الدعاء ويطمع في الإجابة من غير قطع الرجاء : فهو قريب من الإجابة ..
ومن أدمن قرع الباب : يوشك أن يُفتح له . ..
🥀 أنظره / جامع العلوم والحكم ورقة / 404 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُستيّ عليه رَحَمَات الله /
الواجب على العاقل أن يجتنبَ أشياءَ ثلاثة فإنها أسرعُ : في إفساد العقل من النار في يبيس العَوْسَج ..
الإستغراقُ : في الضحك ..
وكثرةُ : التمنِّي ..
وسوءُ : التثبُّت ..
لأن العاقل : لا يتكلَّفُ ما لا يُطيق ..
ولا يسعى : إلَّا لِمَا يدرك ..
ولا يَعِدُ : إلا بما يَقدِرُ عليه ..
ولا يُنفقُ : إلَّا بقدرِ ما يستفيد ..
ولا يَطلبُ من الجزاء : إلَّا بقَدرِ ما عنده من الغَناء ( أي النفع والإفادة ) ..
ولا يفرحُ بما نال : إلَّا بما أجدى عليه نفعُه منه ..
والعاقلُ يبذلُ لصديقه : نفسَه ومالَه ..
ولمعرفتِه : رِفْدَه ( أي العطاء ) ومَحْضَرَه ( أي الحضور ) ..
ولعدوِّه : عَدْلَه وبِرَّه ..
وللعامَّةِ : بِشْرَه وتحيَّته ..
ولا يستعينُ : إلا بمن يُحبُّ أن يُظفِرَه بحاجته ..
ولا يُحدِّثُ : إلَّا من يرى حديثَه مغنمًا ؛ إلَّا أن يغلبَه الإضطرارُ إليه ..
ولا يدَّعي ما يُحسِنُ من العلم ؛ لأن فضائلَ الرجال : ليست ما ادَّعَوْها ؛ ولكن ما نَسَبها الناسُ إليهم ..
ولا يُبالي ما فاته : من حُطام الدنيا مع ما رُزق من الحظ في العقل . ..
🥀 أنظره / روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ورقة / 41 - 42 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن عبد الله بن أبي قيس عليه رَحَمَات الله قال /
سَأَلْتُ عائشة عن وِتْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف كان يُوتِر مِنْ أوّل الليل أم مِنْ آخِرِه ؟؟؟
فقالت / كل ذلك قد كان يَصنع ؛ رُبّما أَوْتَر من أوّل الليل ؛ وربما أوتر من آخرِه ..
فقلت / الحمدُ لله الذي جَعَل في الأمرِ سَعَة ..
فقلت / كيف كانت قراءته أكَانَ يُسِر بالقراءة أم يَجهر ؟؟؟
قالت / كل ذلك كان يفعل ؛ قد كان رُبّما أسَر وربما جَهَر ..
قال / فقلت : الحمدُ لله الذي جعل في الأمرِ سَعَة ..
قال / قلت : فكيف كان يَصنع في الجَنَابة ؛ أكانَ يغتسل قبل أنْ ينام أم ينام قبل أن يغتسل ؟؟؟
قالت / كل ذلك قد كانَ يَفعل ؛ فرُبّما اغتسَلَ فنام ؛ وربما توضَّأ فنام ..
قلت / الحمدُ لله الذي جعل في الأمرِ سَعَة . ..
🥀 أنظره / صحيح أبي داود ( الأم ) للعلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله ج 05 ورقة / 181 برقم / 1291 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ شَيْخ الإِسْلام ابن تَيْميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
قِيل / إنَّ الْفَقِيهَ كُلُّ الْفَقِيهِ : الَّذِي لَا يُؤَيِّسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ..
وَلَا يُجَرِّئُهُمْ : عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ ..
وَلِهَذَا يُؤْمَرُ الْعَبْدُ بِالتَّوْبَةِ : كُلَّمَا أَذْنَبَ ..
قَالَ بَعْضُهُمْ لِشَيْخِهِ / إنِّي أُذْنِبُ قَالَ : تُبْ ..
قَالَ / ثُمَّ أَعُودُ ؛ قَالَ : تُبْ ..
قَالَ / ثُمَّ أَعُودُ ؛ قَالَ : تُبْ ..
قَالَ / إلَى مَتَى ؟؟؟
قَالَ : إلَى أَنْ تُحْزِنَ الشَّيْطَانَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 07 وَرَقَة / 492 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والآثار السلفية ...

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة الجزائريّ البشير الإبراهيميّ عليه رَحَمَات الله /
سرّ القرآن : ليس في هذا الحفظ الجاف الذي نحفظه ..
ولا في هذه : التلاوة الشلاء التي نتلوها ..
وليس من المقاصد التي أنزل لتحقيقها : تلاوته على الأموات ..
ولا اتخاذه : مكسبة ..
والإستشفاء به من الأمراض : الجسمانية ..
وإنما السر كل السر : في تدبره وفهمه ..
وفي : اتباعه والتخلق بأخلاقه ..
ومن آياته : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب } . ..
🥀 أنظره / آثار البشير الإبراهيمي ج 01 ورقة / 160 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربِّ عليه /
يا معشر الجزائريين / إن الإستعمار كالشيطان الذي قال فيه نبينا صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي أَرْضِكُمْ هَذِهِ ..
وَلَكِنَّهُ : قَدْ رَضِيَ أَنْ يُطَاعَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ .. .
فهو قد خرج من أرضكم : ولكنه لم يخرج من مصالح أرضكم ..
ولم يخرج : من ألسنتكم ..
ولم يخرج : من قلوب بعضكم ..
فلا تعاملوه : إلاّ فيما اضطررتم إليه ..
وما أبيح للضرورة : يقدر بقدرها . ..
🥀 أنظره / آثاره ج 05 ورقة / 307 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 منها ...
قال شيخُ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات الله /
فَمَنْ ناقَشَ المُؤْمِنِينَ عَلى الذُّنُوبِ وهُوَ لا يُناقِشُ الكُفّارَ والمُنافِقِينَ عَلى كُفْرِهِمْ ونِفاقِهِمْ ؛ بَلْ ورُبَّما يَمْدَحُهُمْ ويُعَظِّمُهُمْ : دَلَّ عَلى أنَّهُ مِن أعْظَمِ النّاسِ جَهْلًا وظُلْمًا إنْ لَمْ يَنْتَهِ بِهِ جَهْلُهُ وظُلْمُهُ إلى الكُفْرِ والنِّفاقِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مِنْهاج السُنة النبوية ج 04 وَرَقَة / 372 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وسئل أيضاً عن قول القائل : ﴿ نِيَّةُ الْمَرْءِ : أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ ﴾ /
قال / هَذَا الْكَلَامُ قَالَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ..
وَبَعْضُهُمْ : يَذْكُرُهُ مَرْفُوعًا وَبَيَانُهُ مِنْ وُجُوهٍ ..
أَحَدُهَا / أَنَّ النِّيَّةَ الْمُجَرَّدَةَ مِنْ العَمل : يُثَابُ عَلَيْهَا ..
وَالْعَمَلَ الْمُجَرَّدَ عَنْ النِّيَّةِ : لَا يُثَابُ عَلَيْهِ ..
فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ أَنَّ مَنْ عَمِلَ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ بِغَيْرِ إخْلَاصٍ لِلَّهِ : لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ذَلِكَ ..
الثَّانِي / أَنَّ مَنْ نَوَى الْخَيْرَ وَعَمِلَ مِنْهُ مَقْدُورَهُ وَعَجَزَ عَنْ إكْمَالِهِ : كَانَ لَهُ أَجْرُ عَامِلٍ. ..
كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إلَّا كَانُوا مَعَكُمْ ..
قَالُوا : وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ..
قَالَ : وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ؛ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ .. .
الثَّالِثُ / أَنَّ الْقَلْبَ : مَلِكُ الْبَدَنِ ..
وَالْأَعْضَاءَ : جُنُودُهُ ..
فَإِذَا طَابَ الْمَلِكُ : طَابَتْ جُنُودُهُ ..
وَإِذَا خَبُثَ الْمَلِكُ : خَبُثَتْ جُنُودُهُ ..
وَالنِّيَّةُ : عَمَلُ الْمَلِكِ بِخِلَافِ الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ ؛ فَإِنَّهَا عَمَلُ الْجُنُودِ ..
الرَّابِعُ / أَنَّ تَوْبَةَ الْعَاجِز عَنْ الْمَعْصِيَةِ : تَصِحُّ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ ..
الْخَامِسُ / أَنَّ النِّيَّةَ لَا يَدْخُلُهَا : فَسَادٌ ..
بِخِلَافِ الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ : فَإِنَّ النِّيَّةَ أَصْلُهَا حُبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ؛ وَإِرَادَةُ وَجْهِهِ ..
وَهَذَا : هُوَ بِنَفْسِهِ مَحْبُوبٌ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ؛ مَرْضِيٌّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ .. . إلى آخره مع حذفٍ يسيرٍ ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 22 ورقة / 243 - 244 - 245 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والآثار السلفية ...

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
فالغلاء بارتفاع الأسعار والرخص بانخفاضِها
هما : من جملة الحوادث التي لا خالق لها إلا الله وحده ..
ولا يكون شيء منها : إلاّ بمشيئته وقدرته ..
لكن هو سبحانه قد جعل بعضَ أفعال العباد : سببًا في بعض الحوادث كما جعل قتل القاتل سببًا في موت المقتول ..
وجَعْلُ ارتفاع الأسعار : قد يكون بسبب ظلم العباد ..
وانخفاضها قد يكون : بسبب إحسان بعض الناس . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 08 ورقة / 519 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
والجن تخطف كثيراً : من الإنس ..
وتغيبه : عن أبصار الناس ..
وتطير به : في الهواء ..
وقد باشرنا من هذه الأمور : ما يطول وصفه . ..
🥀 أنظره / مجموعة الرسائل الكبرى ج 03 ورقة / 307 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام العلاّمة الجزائريّ العربي التبسي عليه رَحَمَات الله /
الجزائر والله كأمِّ الصَّقر : لا تلدُ كثيراً ؛ ولكنَّها تلدُ كَبيراً . ..
🥀 أنظره / البصائر ورقة / 73 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الشيخ أبو علي منصور بن أحمد المشدالي المالكيّ الجزائريّ عليه رَحَمَات الله /
من كانت له زوجة تخرج وتتصرف في حوائجها ؛ بادية الوجه والأطراف كما جرت به عوائد البوادي : أنه لا تجوز إمامته ؛ ولا تقبل شهادته . ..
🥀 أنظره / المعيار المعرب عن فتاوى أهل أفريقية والأندلس والمغرب ج 11 ورقة / 193 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
النطق الصحيح لاسم الله / الستير ..
لا يعرفه كثير من طلاب العلم فضلاً عن العوام ..
قال شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله في شرح القواعد المثلى /
الصواب هو أن اسم الله : ( الستير ) نطقه : بفتح السين و كسر التاء المخففة ..
على وزن : السميع ..
و : البصير ..
و ليس : بكسر السين و تشديد التاء المكسورة ..
و لقد صرح ابن الأثير في كتابه النهاية في غريب الحديث و الأثر بأن نطقه الصحيح إنما هو : بفتح السين ؛ و تخفيف التاء المكسورة ..
و أما من يقولون أنهم سمعوه : بكسر السين و تشديد التاء المكسورة من بعض العلماء فهذا ليس بحجة ..
لأن الأسماء الحسنى الثابتة في السنة النبوية : لا يمكن معرفتها إلاّ من أهل الحديث و أهل اللغة العربية ..
و قد ثبت عنهم أن الصواب في نطق هذا الإسم : هو فتح السين ؛ و تخفيف التاء المكسورة . ..
🥀 أنظره / شرح القواعد المثلى ورقة / 05 ... 🌾🌾🌾
( قال أبو حسّانة / وزيادة فائدة ..
السَتَير / على وزن فَعِيل ..
كما تقول : سميع بصير رحيم عليم ..
وهو بمعنى / فاعل ..
وقال بهذا القول ابن الأثير : في غريب الحديث ج 02 ورقة / 341 ..
وابن منظور : في لسان العرب ج 04 ورقة / 343 ..
والزَبيدي : في تاج العروس ج 11 ورقة / 502 .. )
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والآثار السلفية ...

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله /
الإنسان يعمل : لما بعد الموت ..
لأنه في هذه الدنيا : ماراً بها مروراً ..
والمآل : هو ما بعد الموت . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 501 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الإمام محمد ابن عبد الله أبو بكر ابن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
إِنَّ فِي الْهَجْرِ : لَغَايَةَ الْأَدَبِ ..
وَاَلَّذِي عِنْدِي أَنَّ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ : لَا يَسْتَوُونَ فِي ذَلِكَ ..
فَإِنَّ الْعَبْدَ : يُقْرَعُ بِالْعَصَا ..
وَالْحُرَّ : تَكْفِيهِ الْإِشَارَةُ ..
وَمِنْ النِّسَاءِ بَلْ مِنْ الرِّجَالِ : مَنْ لَا يُقِيمُهُ إلَّا الْأَدَبُ ..
فَإِذَا عَلِمَ ذَلِكَ الرَّجُلُ : فَلَهُ أَنْ يُؤَدِّبَ ..
وَإِنْ تَرَكَ : فَهُوَ أَفْضَلُ ..
قَالَ بَعْضُهُمْ وَقَدْ قِيلَ لَهُ : مَا أَسْوَأُ أَدَبِ وَلَدِكِ ؟؟؟
فَقَالَ : مَا أُحِبُّ اسْتِقَامَةَ وَلَدِي فِي فَسَادِ دِينِي ..
وَيُقَالُ / مِنْ حُسْنِ خُلُقِ السَّيِّدِ : سُوءُ أَدَبِ عَبْدِهِ ..
وَإِذَا لَمْ يَبْعَثْ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِلرَّجُلِ زَوْجَةً صَالِحَةً وَعَبْدًا مُسْتَقِيمًا : فَإِنَّهُ لَا يَسْتَقِيمُ أَمْرُهُ مَعَهُمَا إلَّا بِذَهَابِ جُزْءٍ مِنْ دِينِهِ ..
وَذَلِكَ : مُشَاهَدٌ مَعْلُومٌ بِالتَّجْرِبَةِ ..
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ بَعْدَ الْهَجْرِ وَالْأَدَبِ : فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا . ..
🥀 أنْظُرهُ / أحْكَام القُرآن ج 01 وَرَقَة / 536 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ أيضاً عليهِ رَحَمَات الله /
وَمَنْ خَافَ مِنْ امْرَأَتِهِ نُشُوزًا : وَعَظَهَا ..
فَإِنْ أَنَابَتْ وَإِلَّا : هَجَرَهَا فِي الْمَضْجَعِ ..
فَإِنْ ارْعَوَتْ وَإِلَّا : ضَرَبَهَا ..
فَإِنْ اسْتَمَرَّتْ فِي غُلَوَائِهَا : مَشَى الْحَكَمَانِ إلَيْهِمَا ..
وَهَذَا إنْ لَمْ يَكُنْ نَصًّا ؟؟؟ !! وَإِلَّا : فَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ بَيَانٌ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أحْكَام القُرآن ج 01 وَرَقَة / 538 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الحافظ ابن مفلح الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
من عجيب ما رأيت ونقدت من أحوال النَّاس : كثرة ما ناحوا على خراب الدِّيار ..
والتَّحسُّر : على قلة الأرزاق ..
وذمِّ : الزَّمان وأهله ..
وذِكرِ : نكد العيش فيه ..
والحديث : عن غلاء اﻷسعار وهم قد ‏رأوا من انهدام الإسلام والبعد عن المساجد وموت السُّنن ..
وتفشي : البدع ..
وارتكاب : المعاصي والمجاهرة بها ..
فلا أجد منهم : من ناح على دينه ..
ولا بكى : على تقصيره ..
ولا أسى : على فائت دهره ..
وما أرى لذلك سببًا - أي ما حلَّ بهم - إلاَّ قلَّة مبالاتهم بدين اﻹسلام وعِظمِ الدُّنيا في عيونِهم . ..
🥀 أتظره / الآداب الشَّرعية ج 03 ورقة / 240 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام أبو محمد عبد الله ابن مسلم ابن قتيبة الدينوريّ عليه رَحَمَات الله /
ويَقولون : حيَّاك الله وبيَّاك ..
حيَّاك الله : مَلَّكك الله ..
والتَّحية : الملك ..
ومنهُ : التَّحَيَّاتُ للهِ ..
يُراد : المُلك للهِ ..
ويُقال : بيَّاك الله ..
أي / اعتَمَدك الله بالملكِ والخيرِ . ..
🥀 أنظره / أدبُ الكاتبِ ورقة / 44 - 45 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وقَولهم : مرحباً ..
أي / أتيتَ رُحْبا ..
أي / سَعة ..
و أهلاً ؛ أي / أتيتَ أهلاً : لا غرباءَ فأْنُسْ ؛ ولا تستَوْحِش ..
و سَهلاً ؛ أي / أتيتَ سَهلاً : لا حُزناً ..
وهوَ في مذهبِ الدُّعاءِ كما تقول : لقيتَ خيراً . ..
🥀 أنظره / أدبُ الكاتبِ ورقة / 50 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الآثار السلفية والفوائد المنهجية ...

🥀🥀 منها ...
قال العلامة عبد الحميد بن باديس عليه رَحَمَات الله /
ليلةُ القدر تراد : للدِّين لا للدُّنيا ..
وكثيرٌ من العوامِّ يتمنَّى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها : دنياه ..
فليتب إلى اللَّه : من وقعَ له هذا الخاطر السَّيِّء ..
فإنَّ اللَّه يقول في كتابه العزيز : { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ } ..
ولسنا ننكر على من يطلب الدُّنيا : بأسبابها الَّتي جعلها اللَّه - تعالى - ..
وإنَّما ننكر : على من يكون همُّه الدُّنيا دون الآخرة ؛ حتَّى أنَّه يترصَّد ليلة القدر ليطلب فيها الدُّنيا غافلاً عن الآخرة . ..
🥀 أنظره / آثارُ إبنِ باديس ج 02 ورقة / 329 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
‏إن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكانة عُليا ؛ قد تكون منه الهفوة والزلة : هو فيها معذور ؛ بل مأجور ..
لا يجوز أن يتبع فيها : مع بقاء مكانته ومنزلته في قلوب المؤمنين . ..
🥀 أنظره / الفتاوى الكبرى ج 06 ورقة / 92 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا ابن عثـيمين عليه رَحَمَات الله /
بل إذا كان يوم القيامة وكان على الإنسان الصائم مظالم للعباد ؛ فإنه يُؤخذ للعباد من حسناته : إلاّ الصيام فإنه لا يؤخذ منه شيء ..
لأنه : لله عزَّ وجلَّ ؛ وليس للإنسان ..
وهذا معنى : جيد ..
أن الصيام يتوفر أجره لصاحبه ولا يُؤخذ منه لمظالم الخَلْق شيء ؛ كما ورد ذلك عن بعض العلماء في معنى اختصاص الله تبارك وتعالى لعبادة الصيام . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 02 ورقة / 266 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ﻗﺎﻝ الحافظ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ أبو حاتم ﺍﻟﺒﺴﺘﻲّ عليه رَحَمَات الله /
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ : ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﻴﻞ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺡ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ؛ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺘﻌﺒﺲ ..
والمزاح : على ضربين ..
فمزاح / محمود ..
ومزاح / مذموم ..
فأما المزاح المحمود : فهو الذي لا يشوبه مَا كره اللَّه عز وجل ؛ ولا يكون بإثم ولا قطيعة رحم ..
وأما المزاح المذموم : فالذي يثير العداوة ؛ ويذهب البهاء ؛ ويقطع الصداقه ؛ ويجريء الدنيء عليه ؛ ويحقد الشريف به . ..
أنظره / ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ ‏ورقة / 77 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
‏قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
‏‏ قال تعالى : ﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ ﴾ ..
فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم : فما الظن بالكاذبين ؟؟؟ .. .
🥀 أنظره / إغاثة⁩ اللهفان ج 01 ورقة / 83 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الآثار السلفية والفوائد المنهجية ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
وقد دل على وجوب محاسبة النفس قوله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ﴾ ..
يقول تعالى / لينظر أحدكم : ما قدم ليوم القيامة من الأعمال ..
أمنَ الصالحات : التى تنجيه ..
أم منَ السيئات : التى توبقه ..
قال قتادة : ما زال ربكم يقرب الساعة حتى جعلها كغد ..
والمقصود / أن صلاح القلب : بمحاسبة النفس ..
وفساده : بإهمالها والإسترسال معها . ..
🥀 أنظره / إغاثة⁩ اللهفان ج 01 ورقة / 84 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال أيضاً /
إنّما تحصلُ الهمومُ والغمومُ والأحزانُ من جهتين :
أحدهما / الرّغبة في الدّنيا والحرص عليها .. والثاني / التقصير في أعمال البّر والطاعة . ..
🥀 أنظره / عدة الصابرين ورقة / 512 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وذكرَ الحافظُ شمْسُ الدينِ أبو عبدِ اللهِ الذَهبيّ عليهِ رَحَمَات اللهِ في سيرهِ وَقِيْلَ / إِنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ خَرَجَ إِلَى حَاتِمٍ وَرَحَّبَ بِهِ وَقَالَ لَهُ : كَيْفَ التَّخَلُّصُ مِنَ النَّاس ؟؟؟
قَالَ : أَنْ تُعطِيَهُم مَالَكَ ..
وَلاَ تَأْخُذَ : مِنْ مَالِهِم ..
وَتَقضِيَ : حُقُوْقَهُم ..
وَلاَ تَسْتَقْضِيَ أَحَداً : حَقَّكَ ..
وَتَحْتَمِلَ : مَكْرُوْهَهُم ..
وَلاَ تُكْرِهَهُم : عَلَى شَيْءٍ ..
وَلَيتَكَ : تَسْلَمُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / سِير أعْلام النُبَلاء ج 11 وَرَقَة / 487 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفي السير أيضاً قال /
قِيْلَ لحَاتِم الأَصَمّ ابن عنوَان ابن يُوْسُفَ البَلْخِيُّ / عَلَى مَا بَنَيتَ أَمرَكَ فِي التَّوَكُّلِ ؟؟؟
قَالَ / عَلَى خِصَالٍ أَرْبَعَةٍ ..
عَلِمتُ أَنَّ رِزْقِي لاَ يَأْكُلُهُ غَيْرِي : فَاطمَأَنَّتْ بِهِ نَفْسِي ..
وَعَلِمتُ أَن عَمَلِي لاَ يَعْمَلُهُ غَيْرِي : فَأَنَا مَشْغُوْلٌ بِهِ ..
وَعَلِمتُ أَنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةًَ : فَأَنَا أُبَادِرُهُ ..
وَعَلِمتُ أَنِّي لاَ أَخْلُو مِنْ عَيْنِ اللهِ : فَأَنَا مُسْتَحٍِ مِنْهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / سِير أعْلام النُبَلاء ج 11 وَرَقَة / 485 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية النُميريّ عليه رَحَمَات ربِّ عليه /
وَصَرْعُ الْجِنِّ لِلْإِنْسِ هُوَ لِأَسْبَابِ ثَلَاثَةٍ :
تَارَةً يَكُونُ الْجِنِّيُّ يُحِبُّ الْمَصْرُوعَ : فَيَصْرَعُهُ لِيَتَمَتَّعَ بِهِ ..
وَهَذَا الصَّرْعُ يَكُونُ : أَرْفَقَ مِنْ غَيْرِهِ وَأَسْهَلَ ..
وَتَارَةً يَكُونُ الْإِنْسِيُّ آذَاهُمْ ؛ إذَا بَالَ عَلَيْهِمْ أَوْ صَبَّ عَلَيْهِمْ مَاءً حَارًّا ..
أَوْ يَكُونُ : قَتَلَ بَعْضَهُمْ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَذَى ..
وَهَذَا : أَشَدُّ الصَّرْعِ ..
وَكَثِيرًا : مَا يَقْتُلُونَ الْمَصْرُوعَ ..
وَتَارَةً يَكُونُ : بِطَرِيقِ الْعَبَثِ بِهِ ؛ كَمَا يَعْبَثُ سُفَهَاءُ الْإِنْسِ بِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 13 ورقة / 82 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والمسائل والأثر ...

🥀🥀 منها ...
( منْ وعدهم الله بالرزق ؟؟؟ ) ...
قال محمد الأمين ابن محمد المختار ابن عبد القادر الجكنيّ الشنقيطيّ عليه رَحَمَات الله /
وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : ( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ..
فِيهِ وَعْدٌ مِنَ اللَّهِ لِلْمُتَزَوِّجِ الْفَقِيرِ مِنَ الْأَحْرَارِ وَالْعَبِيدِ : بِأَنَّ اللَّهَ يُغْنِيهِ ..
وَاللَّهُ : لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ..
وَقَدْ وَعَدَ اللَّهُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْفُقَرَاءَ : بِالْيُسْرِ بَعْدَ ذَلِكَ الْعُسْرِ ..
وَأَنْجَزَ لَهُمْ : ذَلِكَ ..
وَذَلِكُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ) أَيْ : ضُيِّقَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ؛ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ) .. وَهَذَا الْوَعْدُ مِنْهُ - جَلَّ وَعَلَا - وَعَدَ بِهِ :،مَنِ اتَّقَاهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 05 وَرَقَة / 530 - 531 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَوَعَدَ بِالرِّزْقِ أَيْضًا :؟مَنْ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَيَصْطَبِرُ عَلَيْهَا ؛ وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) ..
وَقَدْ وَعَدَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالرِّزْقِ الْكَثِيرِ : عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ نُوحٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى عَنْهُ : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) ..
وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ هُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى عَنْهُ : ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ) ..
وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمَا جَمِيعًا وَسُلَّمَ - : ( وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 05 وَرَقَة / 531 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في كلامٍ جميلٍ له /
وَمِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ طَاعَةَ اللَّهِ تَعَالَى : سَبَبٌ لِلرِّزْقِ ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ) ..
وَمِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ : الْمَطَرُ ..
وَمِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ : النَّبَاتُ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ ..
وَقَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) ..
وَقَوْلُهُ تَعَالَى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) ..
أَيْ : فِي الدُّنْيَا ..
.. وَكَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ بَعْدَهُ فِي جَزَائِهِ فِي الْآخِرَةِ : ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 05 وَرَقَة / 531 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
أَمَّا التَّزْوِيجُ : فَفِي قَوْلِهِ هُنَا / ( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ..
وَأَمَّا الطَّلَاقُ : فَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى / ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ ) . ..
🥀 أنْظُرهُ / أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 05 وَرَقَة / 531 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال بعدها أيضاً عليه رَحَمَات الله عليه /
وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُتَزَوِّجَ الَّذِي وَعَدَهُ اللَّهُ بِالْغِنَى : هُوَ الَّذِي يُرِيدُ بِتَزْوِيجِهِ الْإِعَانَةَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ بِغَضِّ الْبَصَرِ وَحِفْظِ الْفَرْجِ كَمَا بَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ / ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْج ) ..
وَإِذَا كَانَ قَصْدُهُ بِالتَّزْوِيجِ طَاعَةَ اللَّهِ بِغَضِّ الْبَصَرِ وَحِفْظِ الْفَرْجِ : فَالْوَعْدُ بِالْغِنَى إِنَّمَا هُوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ بِذَلِكَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 05 وَرَقَة / 531 ... 🌾🌾🌾
 
الرزق على الله عندما يحسن العبد الظن بربه
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والمسائل والأثر ...

🥀🥀 منها ...
و قال العلاّمة محمد الأمين الجَكنيّ الشنقيطيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) ..
هَذَا الإسْتِعْفَافُ الْمَأْمُورُ بِهِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : هُوَ الْمَذْكُورُ فِي قَوْلِهِ : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) ..
وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) ..
وَنَحْوِ ذَلِكَ : مِنَ الْآيَاتِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 05 وَرَقَة / 532 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله /
كرامات الأولياء هي : كل أمر خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يدِ أحدِ أوليائهِ تكريماً له ..
وشهادة بصدق الشريعة : التي كان عليها ..
ولهذا قيل / كل كرامة لوليّ فهي : آية للنبيّ الذي اتبعه ..
و الوليّ : كل مؤمن تقيّ لقوله تعالى : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون } . ..
🥀 أنظره / تفسير الفاتحة والبقرة ج 03 ورقة / 297 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ الإمام أحمد ابن علي ابن حجر أبو الفضل العسقلانيّ الشافعيّ عليهِ رَحَمَات الله /
وَقد صحّح بن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ : ( وَكَانَ الْآخَرُ يُؤْذِي النَّاسَ بِلِسَانِهِ وَيَمْشِي بَيْنَهُمْ بِالنَّمِيمَةِ ) .. ..
قَال عَقِبَها عليه رَحَمَات الله /
لَطِيفَةٌ /
أَبْدَى بَعْضُهُمْ لِلْجَمْعِ بَيْنَ هَاتَيْنِ الْخَصْلَتَيْنِ مُنَاسبَة وَهِي :
أَن البرزخ : مُقَدّمَة الْآخِرَة ..
وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ : الصَّلَاةُ ..
وَمِنْ حُقُوقِ الْعِبَادِ : الدِّمَاءُ ..
وَمِفْتَاحُ الصَّلَاةِ : التَّطَهُّرُ مِنَ الْحَدَثِ وَالْخَبَثِ ..
وَمِفْتَاحُ الدِّمَاءِ : الْغِيبَةُ وَالسَّعْيُ بَيْنَ النَّاسِ بِالنَّمِيمَةِ بِنَشْرِ الْفِتَن الَّتِي يسفك بِسَبَبِهَا الدِّمَاء . ..
🥀 أنْظُرهُ / فتَح البَاري شرح صحيحِ البخَاري ج 10 وَرَقَة / 472 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وفي الحَديث عنْ عليّ رضي الله عنه قال / دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ وعلى فاطمةَ منَ اللَّيلِ فأيقظَنا للصَّلاةِ ..
ثمَّ رجعَ إلى بيتِهِ :،فصلَّى هُويًّا منَ اللَّيلِ فلم يسمَع لَنا حسًّا ..
فرجعَ إلينا فأيقظَنا فقالَ : قوما فصلِّيا ..
قالَ / فجلَستُ وأنا أعرُكُ عيني وأقولُ : إنَّا واللَّهِ ما نصلِّي إلَّا ما كَتبَ اللَّهُ لَنا ؛ إنَّما أنفسُنا بيدِ اللَّهِ ؛ فإن شاءَ أن يبعثَنا بعثَنا .. قالَ / فولَّى رسولُ اللَّهِ وَهوَ يقولُ ويضربُ بيدِهِ علَى فخذِهِ : ما نصلِّي إلَّا ما كتبَ اللَّهُ لَنا ؛ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا .. .
( رواه الحافظ النسائيّ وصححه العلاّمة الألبانيّ في صحيح النسائيّ هناك برقم / 1611 ) ..
قَالَ بن بَطَّالٍ عليهِ رَحَمَات ربِّ عليه /
فِيهِ فَضِيلَةُ : صَلَاةِ اللَّيْلِ وَإِيقَاظُ النَّائِمِينَ مِنَ الْأَهْلِ وَالْقَرَابَةِ ..
... ... قَالَ الطَّبَرِيُّ / لَوْلَا مَا عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِظَمِ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي اللَّيْل : مَا كَانَ يزعج ابْنَته وبن عَمِّهِ فِي وَقْتٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِخَلْقِهِ سَكَنًا ..
لَكِنَّهُ اخْتَارَ لَهُمَا إِحْرَازَ تِلْكَ الْفَضِيلَةِ عَلَى الدَّعَةِ وَالسُّكُونِ امْتِثَالًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ) الْآيَةَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / فتَح البَاري شرح صحيحِ البخَاري ج 03 وَرَقَة / 11 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والمسائل والأثر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة عبد الحميد محمد ابن باديس الصنهاجيّ عليه رَحَمَات الله /
ولـقد كان همنا الأول : تطـهير عقيدة التـوحيد من أوضار الشـرك القـولي والفعلي والإعتقادي ..
فإنّ التوحيد هو : أساس السلوك ..
ولذالك ابتدأت ب / ( إيّاك نعبد ) قبل ( اهدنا ) في فاتحة القرآن . ..
🥀 أنظره / آثار ابن باديس ج 05 ورقة / 170 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ أحمد ابن يحيى ابن جابر ابن داود البَلَاذُريّ المتوفى سنة : 279هـ عليه رَحَمَات الله /
حدثني أبو عمران المقرئ الضرير قال / سمعت ابن عيينة يقول :
لله در الثوري ؛ بلغني أنه قال : عجباً لرجلٍ يعرفه صاحبه بمودته ونصيحته ولا يعلم منه إلاّ خيراً خمسين سنة ؛ ثم يأتيه رجلٌ لا يعرفه فيخبره عنه بسوء : فيقبله منه ويطرح معرفته . ..
🥀 أنظره / جمل من أنساب الأشراف ج 11 ورقة / 315 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله ربِّ العالمين /
فالمحامي إذا قال : هل يجوز أن أشتغل بالمحاماة ؟؟؟
نقول / في هذا : تفصيل ..
إن كنت تحامي عن شخص عاجز عن دفع الظلم عن نفسه : فهذا خير ..
وهو دائر : بين الوجوب أو الإستحباب ..
وإن كنت تحامي من أجل أن تحصل على المال ؛ سواء كان صاحبك محقاً أو مبطلاً : فهذا لا يجوز ..
وإن علمت أنه مبطل : صار ذلك أشد تحريماً . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع ج 09 ورقة / 382 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا أيضاً /
ومن مكارم الأخلاق أيضا : صلة الأرحام ..
وهناك فرق : بين الوالدين ..
والأقارب : الآخرين ..
فالأقارب : لهم الصلة ..
والوالدان : لهما البر ..
والبر : أعلى من الصلة ..
لأن البر : كثرة الخير والإحسان ..
لكن الصلة : ألاّ يقطع ..
ولهذا يقال في تارك البر : إنه عاق ..
ويقال فيمن لم يصل : إنه قاطع . ..
🥀 أنظره / مكارم الأخلاق ج 01 ورقة / 41 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات عليه /
ولهذا نجد الناس الآن يذهبون إلى كل مكان ليرفهوا عن أنفسهم ليزيلوا عنها الألم والتعب لكن : لايزيل ذلك حقاً إلا الإيمان ..
فالإيمان الحقيقي : هو الذي يؤدي إلى الطمأنينة ..
فالنفس المطمئنة : هي المؤمنة ..
مؤمنة : في الدنيا ..
آمنة : من عذاب الله يوم القيامة . ..
🥀 أنظره / تفسير جزء عمَّ ج 01 ورقة / 206 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والمسائل والأثر ...

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
إن المعرض عما بعث الله تعالى به محمدًا صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق : يتقلَّب في خمس ظلمات ..
قوله : ظُلْمة ..
وعمله : ظُلمة ..
ومدخله : ظُلمة ..
ومخرجه : ظُلمة ..
ومصيره : إلى الظُّلمة ..
فقلبه : مظلم ..
ووجهه : مظلم ..
وكلامه : مظلم ..
وحاله : مظلم ..
وإذا قابلت بصيرته الخفَّاشيَّة ما بعث الله به محمدًا صلى الله عليه وسلم من النور : جَدَّ في الهرب منه ..
وكاد نوره : يخطف بصره ..
فهرب : إلى ظلمات الآراء التي هي أنسب به وأولى . ..
🥀 أنظره / إجتماع الجيوش الاسلامية ج 01 ورقة / 33 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رحمات ربّ العالمين /
مجموع صلاة الفريضة والنافلة في اليوم والليلة : نحو أربعين ركعة ..
كان ﷺ : يوتر صلاة النهار بالمغرب ..
ويوتر صلاة الليل : بوتر الليل . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 22 ورقة / 281 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رحمات رب العالمين /
النميمة : من كبائر الذنوب يعذب عليها النمام في قبره ..
ولا يدخل الجنة : نمام ..
نسأل الله العافية . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 06 ورقة / 681 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا أيضاً /
الكسوف : إنذار من الله لعقوبة انعقدت أسبابها ..
وليس : هو عذاباً ..
لكنه : إنذار كما قال صلى الله عليه وسلم /يخوف الله بهما عباده .. .
ولم يقل : يعاقب الله بهما عباده ..
بل : هو تخويف ..
ولا ندري ما وراء : هذا التخويف ..
قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل عقوبات عامة أو خاصة : ما ندري ..
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم / إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله .. .
ما قال : قوموا صلوا اذكروا الله ..
ولكن قال : افزعوا إلى ذكر الله ..
واستغفاره وتصدقوا وصلوا كل هذه أشياء تدل على : عظم هذا الكسوف . ..
🥀 أنظره / لقاء الباب المفتوح ج 15 ورقة / 4 - 5 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله /
ربما سلك الإنسان في أول أمره على الصراط المستقيم ؛ ثم ينحرف عنهُ آخر عمره ؛؟فيسلك بعض سبل الشيطان : فينقطع عن الله ويهلك ..
( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع أو باع فيعمل عمل أهل النار : فيدخلها ) ..
وربما سلك الرجل أولا بعض سبل الشيطان فتدركه السعادة فيسلك الصراط المستقيم في آخر عمره : فيصل به إلى الله ..
والشأن كل الشأن : في الإستقامة على الصراط . ..
🥀 أنظره / المَحَجّةُ في سَيْرِ الدُّلْجَةِ ورقة / 65 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والمسائل والأثر ...

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلامة عبد الرحمن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله /
وكثير من الناس : تخفى عليه كثير من المعاصي ..
خصوصاً معاصي القلب : كالكبر والعجب والرياء ونحو ذلك ..
حتى إنه يكون به : كثير منها وهو لا يحس به ولا يشعر ..
وهذا من الإعراض : عن العلم وعدم البصيرة . ..
🥀 أنظره / تيسير الكريم الرحمن ج 01 ورقة / 271 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
ما أكثر من يرجع أثناء الطريق أو ينقطع ؛ فإن القلوب : بين إصبعين من أصابع الرحمن ..
﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ ﴾ . ..
🥀 أنظره / المَحَجّةُ في سَيْرِ الدُّلْجَةِ ورقة / 65 - 66 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فهذه النفس : تحتاج إِلَى مُحاربة ومجاهدة ومعاداة ..
فإنَّها : أعدى عدو لابن آدم ..
وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم / المجاهِدُ من جاهَدَ نَفسَه : في اللَّهِ .. .
( حديث صحيح ؛ رواه الترمذي ) .. .
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 143 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و ‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية النُميريّ عليه رَحَمَات الله /
فالقلب السَّليم المحمود : هو الذي يريد الخير لا الشَّر ..
وكمال ذلك : بأن يعرف الخير والشَّر ..
فأمَّا من لا يعرف الشَّر : فذاك نقص فيه لا يُمدح به . ..
🥀أنظره / الفتاوى الكبرى ج 05 ورقة / 262 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فَالْكَذِبُ عَلَى الشَّخْ: صِ حَرَامٌ كُلُّهُ ..
سَوَاءٌ كَانَ الرَّجُلُ : مُسْلِمًا أَوْ كَافِرًا بَرًّا أَوْ فَاجِرًا ..
لَكِنَّ الِإفْتِرَاءَ عَلَى الْمُؤمن : أشَدّ ..
بَلْ الْكَذِبُ : كُلُّهُ حَرَامٌ ..
وَلَكِنْ تُبَاحُ عِنْدَ الْحَاجَةِ الشَّرْعِيَّةِ : الْمَعَارِيضِ ..
وَقَدْ تُسَمَّى : كَذِبًا ..
لِأَنَّ الْكَلَامَ يَعْنِي بِهِ الْمُتَكَلِّمُ : مَعْنًى ..
وَذَلِكَ الْمَعْنَى : يُرِيدُ أَنْ يَفْهَمُهُ الْمُخَاطِبُ ..
فَإِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا يَعْنِيهِ : فَهُوَ الْكَذِبُ الْمَحْضُ ..
وَإِنْ كَانَ عَلَى مَا يَعْنِيهِ وَلَكِنْ لَيْسَ عَلَى مَا يَفْهَمُهُ الْمُخَاطَبُ : فَهَذِهِ الْمَعَارِيضُ وَهِيَ كَذِبٌ بِاعْتِبَارِ الْأَفْهَامِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ كَذِبًا بِاعْتِبَارِ الْغَايَةِ السَّائِغَةِ ..
وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ﴿ لَمْ يَكْذِبْ إبْرَاهِيمُ إلَّا ثَلَاثَ كِذْبَاتٍ كُلُّهُنَّ فِي ذَاتِ اللَّهِ ..
قَوْلُهُ لِسَارَّةَ : أُخْتِي ..
وَقَوْلُهُ : ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾ ..
وَقَوْلُهُ : ﴿ إنِّي سَقِيمٌ ﴾ .. .
وَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ : مَعَارِيضُ ..
وَبِهَا احْتَجَّ الْعُلَمَاءُ : عَلَى جَوَازِ التَّعْرِيضِ لِلْمَظْلُومِ ..
وَهُوَ أَنْ يَعْنِيَ بِكَلَامِهِ : مَا يَحْتَمِلُهُ اللَّفْظُ وَإِنْ لَمْ يَفْهَمْهُ الْمُخَاطَبُ . ..
🥀 أنظرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 28 وَرَقَة / 223 ... 🌾 🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top