سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله …

🥀 ومنَ الدّررِ وفرائد العلمِ والأثرِ …

🥀🥀 منها …
قال الإمام الحافظ جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ في قوله تعالى /
﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ ..
اختلف العلماء فيمن عني بهذا الخطاب : على أربعة أقوال ..
01 / أنه عام في جميع الناس ؛ وهو قول : إبن عباس ..
02 / أنه خطاب لليهود دون غيرهم ؛ قاله : الحسن ومجاهد ..
03 / أنه خطاب للكفار من مشركي العرب وغيرهم ؛ قاله السدي ..
04 / أنه خطاب للمنافقين واليهود ؛ قاله مقاتل ..
والناس : إسم للحيوان الآدمي ..
وسموا بذلك : لتحركهم في مرادتهم ..
والنوس : الحركة ..
وقيل سموا أناساً : لما يعتريهم من النسيان ..
والمراد هاهنا بالعبادة : قولان ..
أحدهما : التوحيد ..
والثاني : الطاعة ؛ رويا عن ابن عباس . ..
🥀 أنظره / زاد المسير ج 01 وَرَقَة / 47 - 48 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أبو النضر محمد ابن السائب ابن بشر الكلبيّ المفسر /
السلالة : الطين إذا عصرته انسل من بين أصابعك ؛ فالذي يخرج هو السلالة . ..
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبيّ عليهِ رَحَمَات الله ج 12 وَرَقَة / 109 … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
و قال الإمام الشافعيّ محمّد ابن إدريس القرشيّ عليهِ رَحَمَات الله /
لأن يبتلى العبد بكل ما نهى الله عنه سوى الشرك : خير له من الكلام ..
ولقد أطلعت من أصحاب الكلام على شيء : ما ظننت أن مسلماً يقول ذلك . ..
🥀 أنظر إخراجه / في آداب الشافعيّ لابن أبي حاتم وَرَقَة / 182 ؛ وسنده صحيح … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال أيضًا /
من أظهر العصبية والكلام ؛ ودعا إليها : فهو مردود الشهادة ..
ولأن يلقى العبد ربه عز وجل بكل ذنب ما خلا الشرك : خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء . ..
🥀 أنظر إخراجه أيضًا / في كتاب الحُجّة لإسماعيل ابن الفضل وَرَقَة / 07 بسند صحيح أيضًا … 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها …
وقال شيخ الإسلام ﺍﺑﻦ قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
لا تكون الطريق صراطاً حتى تتضمن : خمسة أمور ..
الإستقامة ..
والإيصال إلى المقصود ..
والقرب ..
وسعته للمارين عليه ..
وتعينه طريقاً للمقصود ..
ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة ..
وذكر الصراط المستقيم مفرداً معرفاً تعريفين : باللام ..
وتعريفاً : بالإضافة ..
وذلك يفيد : تعينه واختصاصه ..
وأنه صراط واحد ..
وأما طرق أهل الغضب والضلال : فإنه سبحانه يجمعها ويفردها كقوله / ﴿ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾ . ..
🥀 أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 01 وَرَقَة / 33 … 🌾🌾🌾
 
💼 الحَمْدُ لله …

🖊 ومنَ فرائدِ الدُرر والعلمِ والأثر …

❗❗️منها …
قال الحَافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي ابن محمّد الجوزيّ عليهِ رَحَمَات الله / الآدميّ لما خلق ركب فيه : الهوى والشهوة ليجتلب بذلك مَا ينفعه ..
ووضع فيه : الغضب ليدفع به مَا يؤذيه ..
وأعطى العقل : كالمؤدب ؛ يأمره بالعدل فيما يجتلب ويجتنب ..
وخلق الشَّيْطَان محرضا لَهُ عَلَى الإسراف : فِي اجتلابه واجتنابه ..
فالواجب عَلَى العاقل : أن يأخذ حذره من هَذَا العدو الذي قد أبان عدواته من زمن آدم عَلَيْهِ الصلاة والسلام ..
وَقَدْ بذل عمره ونفسه : فِي فساد أحوال بني آدم ..
وَقَدْ أمر اللَّه تعالى بالحذر منه فقال سبحانه وتعالى : ﴿ لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴾ ..
وقال تعالى : ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ﴾ ..
وقال تعالى : ﴿ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ﴾ وإلى آخره . ..
❗️ أنْظُرهُ / تلبِيس إبْليس وَرَقَة / 23 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا /
واعلم أن مثل إبليس مَعَ المتقي والمخلط : كرجل جالس بين يديه طعام ؛ فمر به كلب فَقَالَ لَهُ : أخسأ ؛ فذهب ..
فمر بآخر بين يديه طعام ولحم ؛ فكلما أحساه : لم يبرح ..
فالأول : مثل المتقي يمر به الشَّيْطَان فيكفيه فِي طرده الذكر ..
والثاني : مثل المخلط لا يفارقه الشَّيْطَان لمكان تخليطه ؛ نعوذ بالله من الشَّيْطَان . ..
❗️ أنْظُرهُ / تلبِيس إبْليس وَرَقَة / 35 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات ربّ عليه /
القلب : كالحصن ..
وعلى ذلك الحصن : سور ..
وللسور : أبواب وفيه ثلم ( جمع ثلمة : كغرفة ) ..
وساكنه : العقل ..
والملائكة تتردد : إِلَى ذلك الحصن ..
وإلى جانبه ربض ( ربض : المكان الذي يؤوى إليه ) : فيه الهوى ..
والشياطين تختلف إِلَى ذلك الربض من غير مانع ..
والحرب قائم بين : أهل الحصن ؛،وأهل الربض ..
والشياطين لا تزال تدور حول الحصن : تطلب غفلة الحارس ؛ والعبور من بعض الثلم ..
فينبغي للحارس : أن يعرف جميع أبواب الحصن الذي قد وكل بحفظه ؛ وجميع الثلم ؛ وأن لا يفتر عَن الحراسة لحظة ؛ فَإِن العدو مَا يفتر . ..
❗️ أنْظُرهُ / تلبِيس إبْليس وَرَقَة / 36 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا /
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي القاسم ..
نا أَحْمَد بْن أَحْمَدَ ..
نا أَبُو نعيم الْحَافِظ ..
نا أَبُو مُحَمَّد ابْن حيان ..
ثنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يعقوب ..
ثنا مُحَمَّد بْن يوسف الْجَوْهَرِيّ ..
ثنا أَبُو غسان النهدي قَالَ : سمعت الْحَسَن بْن صالح رحمه اللَّه / يَقُول إن الشَّيْطَان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير ؛ يريد به : باباً من الشر . ..
❗️ أنْظُرهُ / تلبِيس إبْليس وَرَقَة / 37 … 💦💦💦
 
حفظك الله أخي إلياس وجعل المعلومات المفيدة والهادفة التي تنقلها لنا في ميزان حسناتك
 
حفظك الله أخي إلياس وجعل المعلومات المفيدة والهادفة التي تنقلها لنا في ميزان حسناتك
اللهم امين يارب العالمين اجمعين
بارك الله فيك أخي على المرور الكريم
 
💼 الحَمْدُ لله …

🖊 ومنَ فرائدِ الدُرر والعلمِ والأثر …

❗❗️منها …
قال الحَافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي ابن محمّد الجوزيّ عليهِ رَحَمَات الله / التلبيس : إظهار الباطل فِي صورة الحق ..
والغرور : نوع جهل يوجب إعتقاد الفاسد صحيحاً ؛ والردىء جيداً ..
وسببه : وجود شبهة أوجبت ذلك ..
وإنما يدخل إبليس عَلَى الناس : بقدر مَا يمكنه ..
ويزيد تمكنه منهم ويقل : عَلَى مقدار يقظتهم ؛ وغفلتهم ؛ وجهلهم ؛ وعلمهم . ..
❗️ أنْظُرهُ / تلبِيس إبْليس وَرَقَة / 36 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا /
كَانَ أَرْبَابُ التَّفَكُّرِ مِنَ السَّلَفِ يُشَاهِدُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ : عِبْرَةً ..
فَيَذْكُرُونَ بِالأَذَانِ : نِدَاءَ الْعَرْضِ ..
وَبِطَهَارَةِ الْبَدَن : تطْهِيرَ الْقَلْبِ ..
وَبِسَتْرِ الْعَوْرَةِ : طلب ستر لْقَبَائِحِ مِنْ عُيُوبِ الْبَاطِنِ ..
وَبِاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ : صَرْفَ الْقَلْبِ إِلَى الْمَقْلَبِ ..
فَمَنْ لَمْ تَكُنْ صَلاتُهُ هَكَذَا : فَقَلْبُهُ غَافِلٌ . ..
❗️أنظره / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 222 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا في الزكاةِ عليهِ رَحَمَات الله /
الزَّكَاةَ : أَحَدُ أَرْكَانِ الإِسْلامِ ..
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ .. . فَذَكَرَ مِنْهُنَّ الزَّكَاةَ ..
وَيَنْبَغِي لِلْمُتَيَقِّظِ أَنْ يَفْهَمَ الْمُرَادَ مِنَ الزَّكَاةِ وَذَلِكَ : ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ ..
أَحَدُهَا / الإبتِلاءُ بِإِخْرَاجِ الْمَحْبُوبِ ..
وَالثَّانِي / التَّنَزُّهُ عَنْ صِفَةِ الْبُخْلِ الْمُهْلِكِ ..
وَالثَّالِثُ / شُكْرُ نِعْمَةِ الْمَالِ ؛ فَلْيَتَذَكَّرْ إِنْعَامَ اللَّهِ عَلَيْهِ ؛ إِذْ هُوَ الْمُعْطِي لا الْمُعْطَى . ..
❗️أنظره / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 236 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا في كتاب آخر /
قَالَ ابْنُ جَهْضَمٍ / وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : سُئِلَ الشِّبْلِيُّ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ قُلْ للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ﴾ ..
فقال /
أبصار الرؤوس : عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ ..
وَأَبْصَارِ الْقُلُوبِ : عَمَّا سِوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . ..
❗️أنظره / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 209 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله /
لا تكون الطريق صراطاً حتى تتضمن : خمسة أمور ..
الإستقامة ..
والإيصال إلى المقصود ..
والقرب ..
وسعته للمارين عليه ..
وتعينه طريقاً للمقصود ..
ولا يخفى تضمن الصراط المستقيم : لهذه الأمور الخمسة . ..
❗️أنظره / مَدَارج السَالِكِين ج 01 وَرَقَة / 33 … 💦💦💦
 
💼 الحَمْدُ لله …

🖊 ومنَ فرائدِ الدُرر والعلمِ والأثر …

❗❗️منها …
قال الحَافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي ابن محمّد الجوزيّ عليهِ رَحَمَات الله /
قَالَ الْحَسَنُ :
أَدْرَكْنَا أَقْوَامًا كَانُوا لا يَرُدُّونَ سَائِلا : إِلاّ بِشَيْءٍ ..
وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَيَأْمُرُ أَهْلَهُ أَلا يَرُدُّوا : سَائِلاً .. .
وَمِنْ آدَابِ الْعَطَاءِ : أَنْ يَكُونَ سراً ؛ فإن صدقة السر تطفىء غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ ..
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ :
الصَّلاةُ تُبْلِغُكَ : نِصْفَ الطَّرِيق ..
وَالصَّوْمُ يُبْلِغُكَ : بَابَ الْمَلِكِ ..
وَالصَّدَقَةُ : تُدْخِلُكَ عَلَيْهِ .. .
الْكَرِيمُ : حُرٌّ ؛ لأَنَّهُ يَمْلِكُ مَالَهُ ..
وَالْبَخِيلُ : عَبْدٌ ؛ لأَّنَ مَالَهُ يَمْلِكُهُ ..
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُبِعَ عَلَى أَشْرَفِ الأَخْلاقَ وَقَدْ وَصَفَ نَفْسَهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فَقَالَ : يَأْبَى اللَّهُ لِيَ الْبُخْلَ ..
وَأَعْطَى غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَتَحَيَّرَ الَّذِي أَعْطَاهُ فِي صِفَةِ جُودِهِ فَقَالَ : هَذَا عَطَاءُ مَنْ لا يَخْشَى الْفَقْرَ ..
فَلَمَّا سَارَ فِي فَيَافِي الْكَرَمِ تَبِعَهُ صَدِيقُهُ فَجَاءَ بِكُلِّ مَالِهِ فَقَالَ : مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ ؟؟؟
قَالَ : أَبْقَيْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ . ..
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 242 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا /
أَنَّ لِلصَّوْمِ آدَابًا مِنْهَا : كَفُّ النَّظَرِ وَاللِّسَانِ عَنِ الْفُضُولِ ..
وَالإِفْطَارُ : عَلَى الْحَلالِ وَتَعْجِيلِهِ ..
وَأَنْ يُفْطِرَ : عَلَى تَمْرٍ ..
قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ / إِذَا صَامَ الإِنْسَانُ : زَاغَ بَصَرُهُ ..
فَإِذَا أَفْطَرَ عَلَى حَلاوَةٍ : عَادَ بَصَرُهُ . ..
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 248 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا في قَوْلهِ تَعَالَى : ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حبل الوريد ﴾ /
الوريد : عِرْقٌ فِي بَاطِنِ الْعُنُقِ ؛ وَهُمَا وَرِيدَانِ بَيْنَ الْحُلْقُومِ وَالْعُلْيَاوَيْنِ ..
وَالْعُلْوَيَانِ : الْقَصَبَتَانُ الصَّفْرَاوَانِ فِي مَتْنِ العنق ..
وحبل الوريد : هُوَ الْوَرِيدُ ؛ فَأُضِيفَ إِلَى نَفْسِهِ لاخْتِلافِ لَفْظَيِ اسْمِهِ . ..
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 253 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله في قَوْلهِ سبحانهُ وتعالى : ﴿ وَجَاءَتْ كل نفس معها سائق وشهيد ﴾ /
وَفِيهِ : قَوْلانِ ..
أَحَدُهُمَا / أَنَّهُ مَلَكٌ يَسُوقُهَا إِلَى مَحْشَرِهَا ؛ ( قَالَهُ : أَبُو هُرَيْرَةَ ) ..
وَالثَّانِي / أَنَّهُ قَرِينُهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ ؛ سُمِّيَ سَائِقًا : لأَنَّهُ يُتْبِعُهَا ؛ وَإِنْ لَمْ يَحُثَّهَا ..
وَفِي الشَّهِيدِ : ثَلاثَةُ أَقْوَالٍ ..
أَحَدُهَا / أنه ملك يشهد عليها بِعَمَلِهَا ؛ ( قَالَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَالْحَسَنُ ) ..
وَقَالَ مُجَاهِدٌ / الْمَلَكَانِ : سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ..
وَقَالَ ابْنُ السَّائِبِ / السائق : الَّذِي يَكْتُبُ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتِ ..
وَالشَّهِيدُ : هُوَ الَّذِي كَانَ يَكْتُبُ لَهُ الْحَسَنَاتِ ..
وَالثَّانِي / أَنَّهُ الْعَمَلُ يَشْهَدُ عَلَى الإِنْسَانِ. ؛ ( قَالَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ ) ..
وَالثَّالِثُ / الأَيْدِي وَالأَرْجُلِ تَشْهَدُ عَلَيْهِ بِعَمَلِهِ ؛ ( قَالَهُ الضَّحَّاكُ ) .. .
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 256 - 257 … 💦💦💦
 
💼 الحَمْدُ لله …

🖊 ومنَ فرائدِ الدُرر والعلمِ والأثر …

❗❗️منها …
قال الحَافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي ابن محمّد الجوزيّ عليهِ رَحَمَات الله / لِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ آدَابًا مِنْهَا :
أَنْ يَقْرَأَ وَهُوَ : عَلَى وُضُوءٍ مُتَأَدِّبًا مُطْرِقًا مُرَتِّلا بِتَحْزِينٍ وَبُكَاءٍ مُسِرًّا مُعَظِّمًا لِلْكَلامِ ؛ وَالْمُتَكَلَّمِ بِهِ مُحْضِرًا لِقَلْبِهِ ؛ مُتَدَبِّرًا لِمَا يَتْلُوهُ ..
وَقَدْ كَانَ فِي السَّلَفِ : مَنْ يَخْتِمُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ..
وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْتِمُ : فِي الْوِتْرِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ : يَخْتِمُ خَتْمَتَيْنِ ..
وَقَدْ كَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْتِمُ فِي رَمَضَانَ : سِتِّينَ خَتْمَةً ..
وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتِمُ : ثَلاثَ خَتَمَاتٍ ..
وَهَؤُلاءِ الَّذِينَ غَلَبَ عَلَيْهِمُ : انْتِهَابُ الْعُمْرِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَخْتِمُ : فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ اشْتِغَالا بِنَشْرِ الْعِلْمِ ..
وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَخْتِمُ : كُلَّ شَهْرٍ إِقْبَالاً عَلَى التَّدَبُّرِ . ..
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 267 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وروى بسنده عليهِ رَحَمَات الله قال /
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ ..
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ ..
أَنْبَأَنَا يُوسُفُ ..
أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ ..
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ..
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ..
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ..
حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ..
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ / سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ :
يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ !! مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟؟؟ فَإِنَّ الْقُرْآنَ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا أَنَّ الْغَيْثَ رَبِيعُ الأَرْضِ ؛ وَقَدْ يَنْزِلُ الْغَيْثُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ فَيُصِيبُ الْحَشَّ فَتَكُونُ فِيهِ الْحَبَّةُ ؛ فَلا يَمْنَعُهَا نَتَنُ مَوْضِعِهَا أَنْ تَخْضَرَّ وَتَهْتَزَّ وَتَحْسُنَ ؛ فَيَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ !!! مَاذَا زَرَعَ الْقُرْآنُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟؟؟ .. .
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 267 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وقال أيضًا /
قَالَ الْفُضَيْلُ رَحِمَهُ اللَّهُ / حَامِلُ الْقُرْآنِ : حَامِلُ رَايَةِ الإِسْلامِ ..
لا يَنْبَغِي أَنْ يَلْهُوَ : مَعَ مَنْ يَلْهُو ..
وَلا يَسْهُو : مَعَ مَنْ يَسُهو ..
وَلا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لَهُ إِلَى أَحَدٍ حَاجَةٌ إِلَى الْخُلَفَاءِ إِلَى مَنْ دُونَهُمْ ؛ وَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ . ..
❗️ أنْظُرهُ / التبصرة ج 02 وَرَقَة / 267 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
عن أبي هريرة رضي الله عنه / أن النبيّ صلى الله عليهِ وسلم قال / الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ؛ فَما تَعارَفَ مِنْها : ائْتَلَفَ ..
وما تَناكَرَ مِنْها : اخْتَلَفَ . ..
رواه الإمام مسلمٌ في الصحيح …

قال الحافظ أبو سليمان حمد ابن محمد ابن إبراهيم البستيّ الخطّابيّ عليهِ رَحَمَات الله /
معنى الحديث / الإخبار عن مبدأ كون الأرواح وتقدمها الأجساد التي هي ملابستها على ما روي في الحديث : أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد بكذا كذا عاماً ..
فأعلم النبيّ صلى الله عليه وسلم : أنها خلقت أول ما خلقت على قسمين من ائتلاف ؛ أو اختلاف كالجنود المجندة إذا تقابلت وتواجهت ..
ومعنى تقابل الأرواح : ما جعلها الله عليه من السعادة والشقاوة في مبدأ الكون والخلقة كما روي في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إن الملك إذا أراد أن ينفخ الروح في النسمة قال : يا رب أسعيد أم شقي ؛ أكافر أم مؤمن ..
يقول صلى الله عليه وسلم :
إن الأجساد التي فيها الأرواح تلتقي في الدنيا فتأتلف وتختلف على حسب ما جعلت عليه من التشاكل ؛ أو التنافر في بدء الخلقة ..
ولذلك ترى البَر الخير يحب شكله ويحن إلى قربه ؛ وينفر عن ضده ؛ وكذلك الرَّهِق الفاجر يألف شِكله ويستحسن فعله ؛ وينحرف عن ضده . ..
❗️ أنْظُرهُ / معالم السنن ج 04 وَرَقَة / 115 … 💦💦💦
 
💼 الحَمْدُ لله …

🖊 ومنَ فرائدِ الدُرر والعلمِ والأثر …

❗❗️منها …
وقال الإمام القاضي محمد ابن عبد الله أبو بكر ابن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليهِ رَحَمَات الله في قَوْلهِ تَعَالَى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ - .. ﴾ /

قَوْله تَعَالَى : ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ ..
فِيهِ : ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ ..
الْأَوَّلُ / لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ : مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ فِعْلَهُ ..
الثَّانِي / لَعَلَّكُمْ تَضْعُفُونَ فَتَتَّقُونَ ؛ فَإِنَّهُ كُلَّمَا قَلَّ الْأَكْلُ : ضَعُفَتْ الشَّهْوَةُ ..
وَكُلَّمَا ضَعُفَتْ الشَّهْوَةُ : قَلَّتْ الْمَعَاصِي ..
الثَّالِثُ / لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ : مَا فَعَلَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ..
رُوِيَ أَنَّ النَّصَارَى بَدَّلَتْهُ : إلَى الزَّمَانِ الْمُعْتَدِلِ ؛ وَزَادَتْ فِيهِ كَفَّارَةُ عَشْرَةِ أَيَّامٍ ؛ وَكُلُّهَا صَحِيحَةٌ وَمُرَادَةٌ بِالْآيَةِ ..
إلَّا أَنَّ الْأَوَّلَ : حَقِيقَةٌ ..
وَالثَّانِي : مَجَازٌ حَسَنٌ ..
وَالْأَوَّلُ وَالثَّانِي : مَعْصِيَةٌ ..
وَالثَّالِثُ : كُفْرٌ . ..
❗️ أنْظُرهُ / أحكام القرآن ج 01 وَرَقَة / 108 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
( كلام غريب جداً )
وقال أيضًا عليهِ رَحَمَات الله تعالى عليهِ في كلامٍ غريبٍ جداً ؛ ولم أرى من سبقه به قال /
كَرِهَ عُلَمَاءُ الدَّيْنِ أَنْ تُصَامَ الْأَيَّامُ السِّتَّةُ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهَا :
( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ : فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ كُلَّه ) : مُتَّصِلَةً بِرَمَضَانَ ؛ مَخَافَةَ أَنْ يَعْتَقِدَ أَهْلُ الْجَهَالَةِ أَنَّهَا مِنْ رَمَضَانَ ..
وَرَأَوْا أَنَّ صَوْمَهَا : مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ إلَى شَعْبَانَ أَفْضَلُ ..
لِأَنَّ الْمَقْصُودَ مِنْهَا : حَاصِلٌ بِتَضْعِيفِ الْحَسَنَةِ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا مَتَى فُعِلَتْ ..
بَلْ صَوْمُهَا فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَفِي شَعْبَانَ : أَفْضَلُ ..
وَمَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ صَوْمَهَا مَخْصُوصٌ بِثَانِي يَوْمِ الْعِيدِ : فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ؛ سَالِكٌ سُنَنَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِي الزِّيَادَاتِ ؛ دَاخِلٌ فِي وَعِيدِ الشَّرْعِ حَيْثُ قَالَ /لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ .. . الْحَدِيثَ . ..
❗️ أنْظُرهُ / أحكام القرآن ج 01 وَرَقَة / 109 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
قال الحافظ زين الدين عبد الرحمن ابن أحمد ابن رجب السَلاميّ البغداديّ ثم الدمشقيّ الحنبليّ عليهِ رَحَمَات الله /
وقد ذكر بعضهم ( أي : العلماء ) السر في تخصيص البول والنميمة والغيبة بعذاب القبر : وهو أن القبر أول منازل الآخرة ..
وفيه ( نموذج ) ما يقع في يوم القيامة : من العقاب والثواب ..
والمعاصي التي يعاقب عليها يوم القيامة : نوعان ..
حق : الله ..
وحق : لعباده ..
وأول ما يقضي فيه يوم القيامة من حقوق الله : الصلاة ..
ومن حقوق العباد والدماء ..
وأما البرزخ فقضي فيه في مقدمات هذين الحقين ووسائلها فمقدمة الصلاة : الطهارة من الحدث والخبث ..
ومقدمة الدماء : النميمة الوقيعة في الأعراض ..
وهما أيسر : أنواع الأذى ..
فيبدأ في البرزخ : بالمحاسبة والعقاب عليهما . ..
❗️أنظره / أهوال القبور وَرَقَة / 50 … 💦💦💦

❗❗️ومنها …
وَقَالَ الْحَسَنُ / كُنَّا نَعُدُّ الْبَخِيلَ : الَّذِي يُقْرِضُ أَخَاهُ .. .
وَقَالَ / لَيْسَ مِنَ الْمُرُوءَةِ أَنْ يَرْبَحَ الرَّجُلُ : على صديقه . ..
❗️أنظره / التبصرة للحافظ ابن الجوزيّ عليهِ رَحَمَات الله ج 02 وَرَقَة / 278 … 💦💦💦
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top