1
- الأوسمة
- 53
بورك فيك على الرد القيم
سلسلة من حكم السلف
- كاتب الموضوع إلياس
- تاريخ النشر
1
- الأوسمة
- 53
الحَمْدُ لله ...
ومن الدرر والفوائد والأثر ... ومنها ...وقال شيخنا ابن عثيمين عليه رَحَمَات ربّ العالمين /
إذا رأيت من نفسك أن أوقاتك ضائعة بلا فائدة : فيجب عليك أن تلاحظ قلبك ..
فإن هذا لا يكون : إلاّ من غفلة القلب عن ذكر الله تعالى ..
ولو نظرت فيما سبق من التاريخ كيف أنتج العلماء رحمهم الله ما أنتجوا من المؤلفات ؛ ومن فطاحل العلماء الذين تخرجوا على أيديهم في أوقات : قد تكون أقل من الوقت الذي عشته أنت ..
وذلك بسبب : ما ملأ الله تعالى به قلوبهم من ذكره . ..
أنظره / تفسير سورة الأحزاب ورقة / 499 ... 
ومنها ...وقال أيضاً /
من خصال شهر رمضان : أن الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ..
والملائكة : عباد مكرمون عند الله تعالى : ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) ..
فهم جديرون : بأن يستجيب الله دعاءهم للصائمين حيث أذن لهم به ..
والإستغفار : طلب المغفرة ..
وهي : ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها ..
وهي : من أعلى المطالب ؛ وأسمى الغايات . ..
أنظره / مجالس شهر رمضان ورقة / 10 ... ومنها ...وقال أيضاً /
فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم : يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة ..
يعني : ما يلزم ؛ لكنه يرغب ..
يقول / من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا : غفر له ما تقدم من ذنبه .. .
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 260 ... ومنها ...و قال العلاّمة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الرحمن /
السنة كلها بمجملها وتفاصيلها : هي في آية واحدة في كتاب الله عزَّ وجلَّ ..
وهي قوله تعالى : ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ﴾ ..
يعني : سواء كان آتاكم بالأخبار التي يجب عليكم تصديقها ..
أو بالأوامر والنواهي : التي يجب عليكم الالتزام بها . ..
أنظره / شرح فضل الإسلام ورقة / 211 ... ومنها ...قال الإمام مالك إمام دار الهجرة عليه رَحَمَات الله /
ينبغي للرجلِ أن يُحسِنَ إلى أهلِ دارِه : حتى يكونَ أحبَّ الناسِ إِليهم . ..
أنظره / المنتقى شرح الموطأ ج 07 ورقة / 212 ... ومنها ...قَـالَ الحَـافِظُ ابْـنُ رَجَـبْ الحنبلي عليه رَحَمَات الله /
فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله : كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان ..
فإن الصائم : يعلم أن له رباً يطلع عليه في خلوته وقد حرم عليه أن يتناول شهواته المجبول على الميل إليها في الخلوة ؛ فأطاع ربه ؛ وامتثل أمره ؛ واجتنب نهيه خوفاً من عقابه ؛ ورغبة في ثوابه ..
فشكر الله تعالى له : ذلك ..
واختص لنفسه عمله هذا : من بين سائر أعماله .. .
أنظره / لطائف المعارف ورقة / 288 ... 
- الأوسمة
- 5
إملء دقائق الإنتظار بكثير من الإستغفار
1
- الأوسمة
- 53
استغفر الله العلي العظيم
سلمت يمناك على الرد القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن المسائل المفيدة والفوائد الفريدة ... منها ...قَـال العلّامـة الشيخ عبدالرحمن السِّعدي عليه رَحَمَات الله /
الحـازمُ إذا ضاقتْ عليه الدّنيا : لم يَجمعْ على نفسهِ بين ضيقها وفقرها ..
وبين : فقر القلبِ وحسرتهِ وحُـزنهِ ..
بل كـما يَسعى لتحصـيل الرزق : فليـسعَ لراحـةِ القلب وسـكونه وطُـمأنينته . ..
أنظره / بهجة قلوب الأبرار ورقة / 150 ... ومنها ...و قال العلاّمة الإمام عبد الرؤوف المَنَاويّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
ينبغي للإنسان : أن لا يَحتَقِرَ أحدًا ..
فَربَّما كانَ المُحتَقِر : أطهر قلبًا ..
وأزكَى : عملاً ..
وأخلص : نيَّةً ..
فإنّ احتقَار عباد الله : يُورثُ الخُسرَان ..
ويُورِثُ : الذُّلَّ والهَوَان . ..
أنظره / فيض القدير ج 05 ورقة / 380 ... ومنها ...قال الإمام القرطبيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى في قوله سبحانه /
﴿ اقرَأ كِتابَكَ كَفى بِنَفسِكَ اليَومَ عَلَيكَ حَسيبًا ﴾ ..
قال بعض الصُّلحاء /
هذا كتابٌ : لسانك قلمه ..
وريقك : مداده ..
وأعضاؤك : قرطاسه ..
أنت كنت المُملي على حَفَظتك : ما زِيدَ فيه ولا نُقِص منه ..
فاقرأ : مَا أمليت ..
ومتى أنكرتَ منه شيئًا : يكون فيه الشَّاهد منكَ عليك . ..
أنظره / الجامع لأحكام القرآن ج 10 ورقة / 230 ... ومنها ...قال العلاّمة الجزائري البشير الإبراهيميّ عليه رَحَمَات الله /
قبح الله خبزة : أبيع بها ديني ..
وأعق بها : سلفي ..
وأهين بها : نفسي ..
وأهدم بها : شرفي ..
وأكون بها حجة : على قومي وتاريخي ..
ولكن : أين من يعقل أو من يعي ؟؟؟
أنظره / آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي ج 03 ورقة / 156 ... ومنها ...وقال أيضاً /
إنَّ هذه الأحزاب كالميزاب جمع الماء : كدرًا ..
وفرَّقه : هدرًا ..
فلا الزُّلال : جمع ..
ولا الأرض : نفع . ..
أنظره / آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي ج 03 ورقة / 265 ... ومنها ...و قال الإمام الحافظ إبن عبدالبّر المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
والتحريشُ بين البَهائِم : مَكروه ..
والتحريشُ بين الآدَمِيِّين : حَوبٌ كبير ..
وأبغضُ الخلقِ إلى الله وأبعدهم من رسول صلى الله عليه وسلم : المشّاؤُون بالنمِيمَة ..
المُفَرِّقُون : بين الأحِبَّة ..
المُلتَمِسُون لأهل البِرِّ : العَثَرات . ..
أنظره / الكافي في فقه أهل المدينة ج 02 ورقة / 1144 ...
- الأوسمة
- 5
تجنب مجلس فيه غيبة ونميمة بمغادرة المجلس ليس الجلوس والإستماع
1
- الأوسمة
- 53
بورك فيك على الرد القيم اختي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن الدرر والمسائل المتناثرة ... ومنها ...وقال علاّمة الجزائر البشير الإبراهيميّ عليه رَحَمَات الله في كلامٍ جميلٍ له /
أيها الشبّان : إنكم لا تخدمون وطنكم وأمّتكم بأشرف من أن تتزوّجوا ..
فيصبح لكم : عرضٌ تدافعون عنه ..
وزوجات : تحامون عنهن ..
وأولاد يوسعون : الآمال ..
هنالك تتدربون : على المسؤوليات وتشعرون بها ..
وتعظم الحياة : في أعينكم ..
وبذلك تزداد القومية : قوة في نفوسكم ..
إن الزوجة والأولاد : حبال تربط الوطنى بوطنه ..
وتزيد : في إيمانه ..
وإن الإعراض عن الزواج : فرارٌ من أعظم مسؤولية في الحياة ..
ولمن تُخدمُ الأوطان : إذا لم يكن ذلك لحماية من على ظهرها من أولاد وحُرَم ؛ ومن في بطنها من رفات ورمم . ..
أنظره / آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي ج 03 ورقة / 296 ... ومنها ...وقال أيضاً /
ولقد كان العرب صخورًا وجنادل يوم كان من أسمائهم : صخر وجندلة ..
وكانوا غصصًا وسمومًا يوم كان فيهم : مرّة وحنظلة ..
وكانوا أشواكًا وأحساكًا يوم كان فيهم : قتادة وعوسجة ..
فانظر : ما هم اليوم ..
وانظر أيّ أثر تتركه : الأسماء في المسمّيات ..
واعتبر ذلك في كلمة : ( سيدي ) ؛ وأنها ما راجت بيننا وشاعت فينا إلا يوم أضعنا السيادة ..
وأفلتت من أيدينا : القيادة ..
ولماذا لم تشِع في المسلمين : يوم كانوا سادة الدنيا على الحقيقة ..
ولو قالها قائل لعمر : لهاجت شرّته ..
ولبادرت : بالجواب درّته . ..
أنظره / آثَارُ الإِمَام مُحَمَّد البَشِير الإِبْرَاهِيمِي ج 03 ورقة / 541 ... ومنها ...ذكر الإمام أبو بكر محمد ابن محمد ابن الوليد الفهريّ الطرطوشيّ المالكيّ قصة قال عليه رَحَمَات الله /
ولما دخلَ مُحمّد بن واسع سيّد العُبّاد في زمانه على بلال بن أبي بردة أمير البصرة وكان ثوبه إلى نصف ساقيه قال له بلال : ما هذه الشّهرة يا ابن واسع ؟؟؟
فقال له ابن واسع : أنتم شهرتُمّونا ..
هكذا كان لباس : من مضى ..
وإنّما أنتم طوّلتم ذُيولكم : فصارت السنّة بينكم بِدعةً وشُهرةً . ..
أنظره / سراج الملوك ورقة / 36 ... ومنها ...وقال الإمام أبو محمد القاسم بن فِيرُّه بن أحمد الشَّاطِبِيُّ الرُّعَيْنِيُّ عليه رَحَمَات الله /
الماشي إلى المبتدع والموقر له : معين على هدم الإسلام . ..
أنظره / الإعتصام ورقة / 151 ... ومنها ...و قال الحافظ الإمام إبن عبدالبّر المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
وإذاكان القرآنُ الـمُيسرُ للذكرِ كالِإبلَ الـمُعَقَّلةِ من تَعَاهدَها أَمسكَها : فكيفَ بِسَائِر العُلُوم ؟؟؟ . ..
أنظره / التمهيد ج 03 ورقة / 202 ... ومنها ...قال ابن الحاج المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
مخالفة السنة : لا تأتي بخير ..
والخير كله في اﻹتباع له عليه الصلاة والسلام : في الدقيق والجليل . ..
أنظره / المدخل ج 02 ورقة / 218 ...
- الأوسمة
- 5
الزوجة والأهل مسؤلية
1
- الأوسمة
- 53
بورك فيك على الرد القيم اختي دمت مبدعة في سماء المنتدى اختي
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن الدرر والمسائل المتناثرة ... ومنها ...قال العلاّمة محمد تقيّ الدين الهلاليّ عليه رَحَمَات الله /
قول ابن عباس رضي الله عنهما : ما بغت امرأة نبي قط .. .
أي / ما زنت ..
وخيانة إمرأة نوح و إمرأة لوط المذكورتين في سورة التحريم : ليس معناها الزناٰ ..
وإنما هي : عدم الإيمان ؛ و عدم طاعة ..
زوجيهما : نوح لوط عليهما السلام . ..
أنظره / سبيل الرشاد ورقة / 231 ... ومنها ...ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ اﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻲّ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ الإﺣﺘﻴﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺷﺪﻳﺪﺍً : ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﺃﻣﺮﺍً ﻻﺯﻣﺎً ﺃﻛﻴﺪﺍً ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ : ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ..
ﻭﻟﻴﺲ الإِﺭﺷﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ : ﺑﺄﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺍﻟﻀﺎﺭ ..
ﺑﻞ ﻛﻼﻫﻤﺎ : ﻏﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻭﺳَﻨﻦ ﻻ ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﺳُﻨﻦ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ الإﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ : ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎلاﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ . ..
أنظره / الشرك ومظاهره ورقة / 51 ... ومنها ...و قال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
قال علماؤنا رحمة الله عليهم / قوله عَلَيْهِ السَّلَامُ / أكثروا ذكر هادم اللذات : الموت .. .
كلام : مختصر وجيز ..
قد جمع : التذكرة ..
وأبلغ : في الموعظة ..
فإن من ذكر الموت حقيقة : ذكره نغص عليه لذته الحاضرة ..
ومنعه : من تمنيها في المستقبل ..
وزهده : فيما كان منها يؤمل ..
ولكن النفوس الراكدة والقلوب الغافلة : تحتاج إلى تطويل الوعاظ ..
وتزويق : الألفاظ ..
وإلاّ / ففي قوله عَلَيْهِ السَّلَامُ : أكثروا ذكر هادم اللذات .. ..
مع قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ } ..
ما يكفي السامع : له ..
ويشغل الناظر : فيه . ..
أنظره / التذكرة ج 01 ورقة / 166 ... ومنها ...قَالَ أَبُو بَكْرٍ الطُّرْطُوشِي عليه رَحَمَات الله /
شَحَنَ ( أَبُو حَامِدٍ ) الإِحيَاء : بِالكَذِبِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
فَلاَ أَعْلَمُ كِتَاباً عَلَى بَسِيط الأَرْضِ : أَكْثَرَ كذباً مِنْهُ ..
ثُمَّ شبَّكَهُ : بِمَذَاهِبِ الفَلاَسِفَة ..
وَمعَانِي رَسَائِل : إِخْوَانِ الصَّفَا ..
وَهُم قَوْم : يَرَوْنَ النُّبُوَّة مكتَسَبَة ..
وَزعمُوا أَنَّ المعجزَاتِ : حِيَلٌ وَمَخَارِيقُ . ..
أنْظُرهُ / سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبيّ ج 19 ورقة / 334 ... ومنها ...وقال أيضاً /
إذا عرض لك أمر الدنيا وأمر الآخرة : فبادر بأمر الآخرة يحصل لك أمر الدنيا والآخرة . ..
أنظره أيضاً / سير أعلام النبلاء ج 19 ورقة / 491 ...
- الأوسمة
- 5
طاعة الزوج طريق إلى الجنة
بارك الله فيك على الموضوع القيم
قال العلاّمة محمد تقيّ الدين الهلاليّ عليه رَحَمَات الله /
قول ابن عباس رضي الله عنهما : ما بغت امرأة نبي قط .. .
أي / ما زنت ..
وخيانة إمرأة نوح و إمرأة لوط المذكورتين في سورة التحريم : ليس معناها الزناٰ ..
وإنما هي : عدم الإيمان ؛ و عدم طاعة ..
زوجيهما : نوح لوط عليهما السلام . ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ اﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻲّ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ الإﺣﺘﻴﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺷﺪﻳﺪﺍً : ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﺃﻣﺮﺍً ﻻﺯﻣﺎً ﺃﻛﻴﺪﺍً ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ : ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ..
ﻭﻟﻴﺲ الإِﺭﺷﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ : ﺑﺄﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺍﻟﻀﺎﺭ ..
ﺑﻞ ﻛﻼﻫﻤﺎ : ﻏﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻭﺳَﻨﻦ ﻻ ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﺳُﻨﻦ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ الإﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ : ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺗﺨﻠﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺎلاﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ . ..
و قال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
قال علماؤنا رحمة الله عليهم / قوله عَلَيْهِ السَّلَامُ / أكثروا ذكر هادم اللذات : الموت .. .
كلام : مختصر وجيز ..
قد جمع : التذكرة ..
وأبلغ : في الموعظة ..
فإن من ذكر الموت حقيقة : ذكره نغص عليه لذته الحاضرة ..
ومنعه : من تمنيها في المستقبل ..
وزهده : فيما كان منها يؤمل ..
ولكن النفوس الراكدة والقلوب الغافلة : تحتاج إلى تطويل الوعاظ ..
وتزويق : الألفاظ ..
وإلاّ / ففي قوله عَلَيْهِ السَّلَامُ : أكثروا ذكر هادم اللذات .. ..
مع قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ } ..
ما يكفي السامع : له ..
ويشغل الناظر : فيه . ..
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الطُّرْطُوشِي عليه رَحَمَات الله /
شَحَنَ ( أَبُو حَامِدٍ ) الإِحيَاء : بِالكَذِبِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
فَلاَ أَعْلَمُ كِتَاباً عَلَى بَسِيط الأَرْضِ : أَكْثَرَ كذباً مِنْهُ ..
ثُمَّ شبَّكَهُ : بِمَذَاهِبِ الفَلاَسِفَة ..
وَمعَانِي رَسَائِل : إِخْوَانِ الصَّفَا ..
وَهُم قَوْم : يَرَوْنَ النُّبُوَّة مكتَسَبَة ..
وَزعمُوا أَنَّ المعجزَاتِ : حِيَلٌ وَمَخَارِيقُ . ..
وقال أيضاً /
إذا عرض لك أمر الدنيا وأمر الآخرة : فبادر بأمر الآخرة يحصل لك أمر الدنيا والآخرة . ..
1
- الأوسمة
- 53
بورك فيكما على الرد القيم
1
- الأوسمة
- 53
الحمد لله ... ومن الدرر والمسائل المتناثرة ... ومنها ...ﻗﺎﻝ الحافظ أبو عمر إبن ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒّر المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
ﺍﻟﺮﺯﻕ : ﻣﻘﺴﻮﻡ ..
ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺺ : ﻣﺤﺮﻭﻡ ..
ﻭﺍﻟﺤﺴﻮﺩ : ﻣﻐﻤﻮﻡ ..
ﻭﺍﻟﺒﺨﻴﻞ : ﻣﺬﻣﻮﻡ . ..
أنظره / ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ورقة / 28 ...
ومنها ...قال العلاّمة مبارك الميليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وكان أهل المغرب / سلفيين ..
حتى رحل : ابن تومرت إلى المشرق ..
وعزم على إحداث : إنقلاب بالمغرب سياسي ..
علمي ..
ديني ..
فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها ..
وسَمَّى المرابطين السلفيين : مجسمين ..
وتم إنقلابه على يد عبد المؤمن ؛ فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب ..
واحتجبت السلفية بسقوط : دولة صنهاجة ..
فلم ينصرها بعدهم إلاّ أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة . ..
أنظره / تاريخ الجزائر في القديم والحديث ج 02 ورقة / 338 ... ومنها ...ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ عليه رَحَمَات الله /
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ..
ﻭﺍﻗﺘﺪﻯ ﺑﺎﻟﺴﻨﻦ : ﻭإن ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ..
ﻭﺳﺌﻞ ﻋﻦ العافية ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻴﺎﺀ /
ﺩﻳﻦ : ﺑﻼ ﺑﺪﻋﺔ ..
ﻭﻋﻤﻞ : ﺑﻼ ﺁﻓﺔ ..
ﻭﻗﻠﺐ : ﺑﻼ ﺷﻐﻞ ..
ﻭﻧﻔﺲ : ﺑﻼﺷﻬﻮﺓ . ..
أنظره / الإعتصام للإمام الشاطبيّ ورقة / 97 ... ومنها ...قال شيخنا محمد علي فركوس حفظه الرحمن /
و الصدق في اللهجة : عنوان الوقار و شرف النفس ..
و صنعة العلم : لا يرتفع فيها إلاّ صادق ..
فالصدق : أولى تخلقاً من تحصيل العلم ..
و على المسلم أن يبدأ بتربية نفسه على الصدق : قبل تحصيل العلم كما جاء في بعض آثار السّلف . ..
أنظره / نَصِيحَةٌ إِلَىٰ مَغْرُورٍ ص ٢ .ورقة / 02 ... ومنها ...وعن وُهيب بن الورد عليه رَحَمَات الله قال /
قلت لوهب بن مُنبِّه : إني أريد أن أعتزل الناس ؟؟؟
فقال لي : لا بدَّ لك من الناس وللناس منك ..
لك إليهم : حوائج ..
ولهم إليك : حوائج ..
ولكن كن فيهم : أصم سميعًا ..
أعمى : بصيرًا ..
سكوتًا : نطوقًا . ..
أنظره / العزلة للحافظ للخطّابيّ ورقة / 98 ...
1
- الأوسمة
- 53
الحَمْدُ لله ... ومن المسائل والدرر المفيدة ... ومنها ...و قال الإمام العلاّمة محمد البشير الإبراهيمي عليه رَحَمَات الله /
إن طريق العلم : محفوف بالعوائق ..
من مقت : يحيق ..
ووقت : يضيق ..
وإن الأقدار قد وضعت في طريقكم إلى العلم عائقًا جديدًا هو شر العوائق وأضرّها هو : هؤلاء الدعاة الغاشون ..
والسماسرة : المضلّون ..
يدعونكم : إلى السياسة ليصدّوكم عن العلم ..
وإلى الحزبية : ليفرّقوكم من الجماعة ..
وإلى الوطنية : ليشغلوكم باسمها عن حقيقتها ..
ويلهوكم بلفظها عن تحصيل أقوى وسائلها وهو : العلم ..
إنهم يملأونكم بالخيالات : صغارًا ..
لتفرغوا من الحقائق : كبارًا ..
وإنه لنوع من التسميم المرجأ لا يشعر به المصاب إلا : بعد فوات الوقت . ..
أنظره / آثاره ج 03 ورقة / 315 ... ومنها ...وقال أيضاً في كلمةٍ جميلة /
إن كنتم ترمون المصلحين ليموت الإِصلاح بموتهم : فهذا محلُّ الضُّعف من إدراكِكُم ..
فإِنَّ الإِصلاح : لاَ يموت بموت المصلحين الذين تعرفونهم ..
وإن الإصلاح : أمانة إِلَهيَّةٌ تنتقل من صدر إِلى صدر ولا تدخل مع الميت إلى القبر ..
فلم يبق لكم محمل تحملون عليه في هذه : إِلاَّ محادة الحقِّ ..
وقد حقّت عليكم الكلمة : ويوشك أن يأخذكم الله بعدله . .. اﻫـ .
أنظره / الآثار ج 01 ورقة / 128 ... ومنها ...وقال كلمة ذهبية أيضاً عليه رَحَمَات الله /
إذا لزم النقد : فلا يكون الباعث عليه الحقد ..
وليكن موجهًا إلىٰ الآراء : بالتمحيص ..
لا إلىٰ الأشخاص : بالتنقيص . ..
أنظره / الأثار ج 03 ورقة / 67 ... ومنها ...و قال إبن الوزير اليمانيّ عليه رَحَمَات الله /
القاصد لوجه الله : لا يخاف أن ينقد عليه خلل في كلامه ..
ولا يهاب أن يدل على بطلان : قوله ..
بل يحب الحق : من حيث أتاه ..
ويقبل الهدى : ممن أهداه ..
بل المخاشنة بالحق والنصيحة : أحب إليه من المداهنة على الأقوال القبيحة ..
وصديقك : من أصْدَقك لا من صَدَّقك . ..
أنظره / العواصم والقواصم ج 01 ورقة / 224 ... ومنها ...وقال شيخ الإسلام الصغير محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيّم الجَوْزِية /
فإنّ كل عمل لابد له : من مبدأ وغاية ..
فلا يكون العمل طاعة وقربة : حتى يكون مصدره عن الإيمان ..
فيكون الباعث عليه : هو الإيمان المحض ..
لا : العادة ..
ولا : الهوى ..
ولا : طلب المحمدة والجاه وغير ذلك ..
بل لابد أن يكون مبدؤه : محض الإيمان ..
وغايته : ثواب الله ..
وابتغاء مرضاته وهو : الإحتساب . ..
أنظره / الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلى ربه ورقة / 13 ...
بارك الله فيك أخي شكرا جزيلا على الموضوع القيم
1
- الأوسمة
- 53
سلمت يمناك على الرد القيم
1
- الأوسمة
- 53
الحَمْدُ لله ... ومن المسائل والدرر المفيدة ... ومنها ...وقال علاّمة مصر الشيخ محمود محمد شاكر عليه رَحَمَات الله /
تأمل معنى الصيام من حيث نظرت إليه : هو عِتق النفس الإنسانية من كل رقٍّ ..
من رقِّ الحياة : ومطالبها ..
ومن رقِّ الأبدان وحاجاتها في : مآكلها ومشاربها ..
من رقِّ النفس : وشهواتها ..
ومن رق العقول : ونوازعها ..
ومن رق المخاوف : حاضرها وغائبها . ..
أنظره / جمهرة مقالاته ج 02 ورقة / 93 ... ومنها ...قال شيخنا ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى /
قال بعض العلماء .. /
إذا كان الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وكان على الإنسان مظالم للعباد : فإنه يؤخذ للعباد من حسناته إلاّ الصيام فإنه لا يؤخذ منه شيء ..
لأنه : لله عز وجل ..
وليس للإنسان ..
وهذا معنى جيد أن الصيام يتوفر أجره لصاحبه : ولا يؤخذ منه لمظالم الخلق شيئاً . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 05 ورقة / 266 - 267 ... ومنها ...وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
أَهلُ طَاعَةِ اللَّهِ وإنْ تَوَسَدُوا التُرابَ
ومَضَغُوا الحَصَى : فَهُم أهلُ النِعمَةِ المُطلَقة . ..
أنظره / مفتاح دار السعادة ج 01 ورقة / 293 ... ومنها ...وقال أيضاً /
الهمة العالية على الهمم : كالطائر العالي على الطيور ..
لا يرضى : بمساقطهم ..
ولا تصل إليه الآفات : التي تصل إليهم ..
فإنّ الهمّة كلما علت : بعُدت عن وصول الآفات إليها ..
وكلما نزلت : قصدتها الآفات من كل مكان ..
فإن الآفات : قواطع وجواذب ..
وهي لا تعلو إلى المكان العالي فتجتذب منه ؛ وإنما تجتذب : من المكان السافل ..
فعلو همة المرء : عنوان فلاحه ..
وسُفُول همّتهِ : عنوان حرمانه . ..
أنظره / مدارج السالكين ج 03 ورقة / 171 - 172 ...
شكرا جزيلا أخي على الموضوع القيم، هذه هي المواضيع التي نحتاجها، المواضيع تفقهنا وتقربنا من ديننا، سلمت يداك أخي إلياس
المواضيع المشابهة
