الألم ..

Tama Aliche

:: الصحافية الساخرة ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
6 سبتمبر 2021
المشاركات
589
نقاط التفاعل
1,291
النقاط
51
محل الإقامة
أسوأ بلاصة
الجنس
أنثى

اعتدت المشي بقرب العثرات
ألملم الشتات من حيلي الفاشلة
سقاني النظرة القاسية , لقد وجدني في موقف الطفلة تحرك لعبة تبدو تافهة
ليس ذلك وقته ولكنه لي ..
كيف يدخل الحرب في داخلي ..؟
في يديه كل شيء تحقق , و في يديها ما لا تجده لتكتب نظرتها البائسة

القصة في سطورها الحزينة :

ألعابها كانت ورقة تصنع منها الكثير من الأشياء
رحلة من أناملها تطير أول كلمة عبارة الراحلين
و
الألم كلمات لا تقرأ..
هكذا وضعت القناع الذي لا يكتمل غدره

هاك من يدي شوية حكايات
غير ليلة وحدة حبيتك تحضرها تسمع الصوت كي يسكت
بقات الشمعة حكاية العيان , يسناها تطفى يحكي على نجوم اللي بعدها
كي لقيت يدي باردة علاش خليت القلب يسنى ..؟
الصرخة في وجه الظلمات :
تسمعني يا أبي لكنه يغادر , تتركني لأن قلبي يتخلى عن رسالته القديمة
هكذا تكتب الكلمات و أنت لا تشعر بها
لقد قرأتها في تاريخك الذي اخترته أن يكون مثل الصفعة
كيف العصيان و الأصح الطاعة ..؟
لكن الألم يفعل بك كل السوء ..
هل تجعلني أخسر الأيام بالأخطاء .. ؟

كيفاش نعطيك وجه يضحك , نسيت عليا يا يما ..؟
ديما تفكرني بلي شي نهار نولي يتيمة كيما شي ناس
علاش ديما تجيبولي الدمعة ..؟
الرحمة ..؟
هكذا كانت الطفلة اللي كبرت بالصبر
غرقت و الموجة حزينة كي دات
الدمعة وهي تغرق ما سامحت
كانت ..

السلسلة تنتهي ببعض اللحظات منه يسلخه الصمت
رحلت .. رحلت ..

تطاير ستار لباسها عن نطراتي الحائرة
ليتها بقيت كما تريد بأي الصفات لا أرفض ..
تركت.. تركت..

أرادت رؤية النهاية التي نسجتها بمزاجها ,, بمعنى الدواء أم أنها الجراح ..؟
لا يمكن للألم أن يبتسم , ساكن كمن يبدو خائفا ..

تجعلني و القلم للقصص كثيرة , فصولها الأولى بيضاء
للحب سوداء القلب , فتنبض يوما ثم تتغير
كان يوما في شوارع تلك المدينة , نشكو أوجاع اللحظة
خيالها يبدو لي في كل ممر , لا يمكنني أن أرحل هكذا دون الرجوع اليها بألم
كان يوما لتلك الشوارع نبض من الحياة التي تحاول الوفاء

قولي لها لقد فشلت حتى و ان لم يكن فيه احساس
يمكنك الابداع في الرحيل

قولي لها للنهاية موعدها الذي تقتلع فيه قناع الوفاء الذي كان يعاني في كذبها , و كأنه لا ذنب لها ..
لي ذنب واحد أنني اعترفت بالعلاقة كانت الأجمل ..
أراك في المساء ذكرى تقتلني , تنقصها دموعي
لتكون مثل الحكاية لربما تعود , لكن لحظة واحدة تجعل القلب لا يتمنى ..
أي أمنيات يا أختاه , ترفض كل الاحاسيس التي تقهرني , حين تراه شيئا ليس ماديا
لكن يؤلمه حين يتنفس من غير الكلمات ..؟

أحببت مظهر المهرج , تبتسم بأشيائها الراقصة , لقد اشتعلت أضواء اللهو
كما تحبها للحظة تجد غيرها يوما لتحدثهم عن العيوب
كم أنك بريء ..
الاسم : المخلص الذي يحتاج درسا
القصة : لقد اختلط كل شيء , البيت يخرجك للشارع ليكون ألمك حديث اللسان

كأس يشربه هكذا دفعة واحدة , و نظرته للواقع يشبه الجميع نفسه ..
تنتظره الأحلام أن يكسر قلبا , لقد عرفت المعاناة ولكنك ظالم ..؟

يا أيها البشر : واش دخلني في كلام تمسحه بالكذب باش تقيس كلشي عليا
تبقى ملامح الطفلة التي تعثرت في أحجار بيوتهم
كمن ينظرون اليها بالعار , بل يريدون أن تقع تحت أعينهم كالعاهرة
حتى يكون لهم ما يقولونه ..
و ان وجدوه فالنبض لا يموت بالكلام ..
و
الدمع لا يسقط من بين أيديهم ..


لا يوجد ما تلمسه , لأنها و ان أعطيتها العار كلمات الوقت , فانها لا تترك الشفقة في أعين الأيام
لن تقول أنها كانت يوما ,, لن تترك الماضي بين شفاه تذكر الجمال بعد جرعة تكاد تقتل
ليتذكر أنه يوما كان قاتلا ..

تألمت و انتهت القصة المؤلمة ,, ما يسميه اعتذار ..؟

تنتظر في الشارع و ليديها صباح بارد وله قصص طويلة , لكن أظلمت طريقه فجأة ..
كم تريد الكلمات انتفاضة ألم ..
هذاك الجبل اللي كنت نحمل بيه رجليا و نمشي للنية .. ؟
ما سقسات على العذاب في الخطوات و شحال مشيت
كل صباح أكون فيه بابا يفتح للجميع , و بعدها معلمة خاسرة ..
ساعات تعب و وحدة فيها خوف , لمن أخبره بما كانت تفعل بي تلك الدقائق ..
في انتظار الكثير , بين العيون أمر كالتي لم تنكسر أبدا .,
و لصوت بعيد عنهم أحاسيس , كيف أخبره..؟
لا شيء يتكلم , لقد أصبحت المعاناة انقلاب يكسر القلب
في الشوق أحيانا , بين البعد و بين ما لا أعرفه البقاء ..

يتنفس كلشي فيا بصح جامي شافوا اللي فيا بالوجع ميت ..
ورقة تطفي نار و أوراقهم حطوها طول و عرض عندهم ما يقولوا ..
وين لقيت هذاك زمان مبدل ..؟ , يااااااه ظهر العاقل فيهم يقدر للشرف يلحق
ماقالوليش بلي لازم ندفن هذاك القلب , تعيش ساكت
قالت لها : " هذي هي الخبزة " ..


Tama Aliche



















 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top