بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساؤكم رواد اللمة أعضاءا وزوار.
مع العدد الأول: وعلى طاولة النقاش موضوع:
- عزوف الأربعيني فما فوق عن الزواج ممن تقربه سنا واختياره لمن هي في سن ابنته -
مدخل:
الزواج نصف الدين شرعه الله عز وجل لعفة الانسان نفسه بالحلال ولتكثير النسل لنفع الأمة.
وحدد له شروط ووضع حقوق و واجبات للزوج والزوجة.
قال فيه النبي ﷺ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج،
فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء.
مؤخرا انتشرت ظاهرة وبرزت داخل المجتمع هي عزوف الأربعيني فما فوق عن الزواج
بمن هي قريبة لسنه واختياره لمن هي عمره ضعف عمرها وأكثر.
كأن يقصد من عمره 43 سنة خطبة بنت سنها 18 سنة
ويترك اختيها من هي في سن 29 سنة والاخرى في سن 31 سنة .
شرعا لا مانع بالعموم في هذا الزواج بسبب كبر فارق العمر
لكن هناك أحاديث وآثار صحيحة بينت
رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج فاطمة رضي الله عنها
لما تقدم لها كبار الصحابة لكن يكبرونها سنا بكثير
وقال: صغيرة .في حين زوجها لعلي رضي الله عنه.لأنه ناسبها سنا.
أما واقعا وحسب ما نراه لفارق السن الكبير جيل أوجيلين بين الزوجين له تأثير سلبي كبير على العشرة الزوجية.
فالزوج الأربعيني عاش مرحلة شبابه والآن هو في مرحلة الكهولة.
فيرتبط ببنت بسن 18 أو 17 سنة تكون مازالت لم تضع رجليها بعد في أول مرحلة نضج لها .
فيحدث تصادم بينهما زوج عاش وأكمل ما تعيشه الآن زوجته .
وقد سمعت بأذني حالات كثيرة شكوى زوجات في عمر الزهور بكهول .
تقول دفنت عمري بيدي أنا متزوجة لكن أعيش طلاق روحي بسبب الفرق في طريقة التفكير وغياب التوافق.
وأخرى تقول زوجي الأربعيني سبب لي عقدة ممنوع أضحك ممنوع أمرح
فهو يرى تصرفاتي الطبيعية عدم نضج عقلي ولا يكف بوصفي بعقلية أطفال والتذمر مني
حتى في القرارات المهمة لا يخبرني أبدا بحجة طفلة لا أعرف الصح من الخطأ.
وأخرى تقول باكية أصبحت أخاف على نفسي الوقوع في المحظور وهو خيانة زوجي ولو بعيني
فلما أرى شاب أقول ليتني تزوجت بشاب مثلي .
وأخرى تقول ندمت ندم شديد فالأربعيني الذي تزوجته وأنا بنت 19سنة .
الأن في سن الثلاثين وهو في سن الخمسين لا يشبع عاطفتي بكلمة حلوة أبدا أصبحت أتمنى أن أسمع منه كلمات حب.
حتى أولادي لا يستطيع اللعب معهم فهو في مرحلة حب الهدوء بل يصرخ على أولادنا إدا لعبوا في البيت .
طبعا توجد حالات نجح فيها هذا النوع من الزواج لكنها نادرة وجدا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساؤكم رواد اللمة أعضاءا وزوار.
مع العدد الأول: وعلى طاولة النقاش موضوع:
- عزوف الأربعيني فما فوق عن الزواج ممن تقربه سنا واختياره لمن هي في سن ابنته -
مدخل:
الزواج نصف الدين شرعه الله عز وجل لعفة الانسان نفسه بالحلال ولتكثير النسل لنفع الأمة.
وحدد له شروط ووضع حقوق و واجبات للزوج والزوجة.
قال فيه النبي ﷺ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج،
فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء.
مؤخرا انتشرت ظاهرة وبرزت داخل المجتمع هي عزوف الأربعيني فما فوق عن الزواج
بمن هي قريبة لسنه واختياره لمن هي عمره ضعف عمرها وأكثر.
كأن يقصد من عمره 43 سنة خطبة بنت سنها 18 سنة
ويترك اختيها من هي في سن 29 سنة والاخرى في سن 31 سنة .
شرعا لا مانع بالعموم في هذا الزواج بسبب كبر فارق العمر
لكن هناك أحاديث وآثار صحيحة بينت
رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج فاطمة رضي الله عنها
لما تقدم لها كبار الصحابة لكن يكبرونها سنا بكثير
وقال: صغيرة .في حين زوجها لعلي رضي الله عنه.لأنه ناسبها سنا.
أما واقعا وحسب ما نراه لفارق السن الكبير جيل أوجيلين بين الزوجين له تأثير سلبي كبير على العشرة الزوجية.
فالزوج الأربعيني عاش مرحلة شبابه والآن هو في مرحلة الكهولة.
فيرتبط ببنت بسن 18 أو 17 سنة تكون مازالت لم تضع رجليها بعد في أول مرحلة نضج لها .
فيحدث تصادم بينهما زوج عاش وأكمل ما تعيشه الآن زوجته .
وقد سمعت بأذني حالات كثيرة شكوى زوجات في عمر الزهور بكهول .
تقول دفنت عمري بيدي أنا متزوجة لكن أعيش طلاق روحي بسبب الفرق في طريقة التفكير وغياب التوافق.
وأخرى تقول زوجي الأربعيني سبب لي عقدة ممنوع أضحك ممنوع أمرح
فهو يرى تصرفاتي الطبيعية عدم نضج عقلي ولا يكف بوصفي بعقلية أطفال والتذمر مني
حتى في القرارات المهمة لا يخبرني أبدا بحجة طفلة لا أعرف الصح من الخطأ.
وأخرى تقول باكية أصبحت أخاف على نفسي الوقوع في المحظور وهو خيانة زوجي ولو بعيني
فلما أرى شاب أقول ليتني تزوجت بشاب مثلي .
وأخرى تقول ندمت ندم شديد فالأربعيني الذي تزوجته وأنا بنت 19سنة .
الأن في سن الثلاثين وهو في سن الخمسين لا يشبع عاطفتي بكلمة حلوة أبدا أصبحت أتمنى أن أسمع منه كلمات حب.
حتى أولادي لا يستطيع اللعب معهم فهو في مرحلة حب الهدوء بل يصرخ على أولادنا إدا لعبوا في البيت .
طبعا توجد حالات نجح فيها هذا النوع من الزواج لكنها نادرة وجدا .
وحتى نسلط الضوء أكثر على هذا الموضوع المهم اخترنا الأخ الأستاذ الطيب.
ليكون ضيفي لهذا العدد فمرحبا بك أستاذي وجزاك الله خيرا على تلبية الدعوة .
وقبل البدء تفضل فنجان قهوتك.
وتقبلوا تحياتي
فاتن سيلين
وقبل البدء تفضل فنجان قهوتك.
وتقبلوا تحياتي
فاتن سيلين
آخر تعديل:
وتفضل قهوتك و بصحتك 
