
استاذي ساحكي لك موقف يخص عاىلتي
أمي شفاها الله أنجبت اخواتي البنات وبعد للحفاظ على صحتها منع عليها الطبيب نهائيا الحمل.

لكن كان أبي خاصة وحتى أمي يدللون اخواتي بالحنان والحب ولا يوم تحسسوا من موضوع انجابهم للبنات فقط .فهم يعون جيدا أن هذا بيد الله ولا فرق عندهم بين الذكر والانثى .المهم أن يكون ولد صالح ويربوه تربية جيدة .

المشكل هناك من يسمي أبي ابو البنات من باب الانتقاص منه لكن المشكل الأكبر أن هذه الفىة ليست من ناس عادية يعني جاهلة ربما بالدين وغير واعية .المشكل أن هذه الفئة من النخبة زملاء ابي بل اطباء.لماذا قلت اطباء لأن دارس الطب اكثر واحد يكون قريب من الله عز وجل وعارف جيدا عظمة الخالق وقدرته حتى لو لم يكن مسلم تجده واعي بقدرة الله عز وجل أكثر من غيره فيكفيه جسم الانسان الذي يدرسه ليرى عظمة الخالق.

تخيل طبيب يقول له تزوج أخرى لتنجب لك الذكر بل ويقولون له أن من لم ينحب الذكر نسله مقطوع.
بالطبع أبي صارم في مثله هذه الأمور وضع لهم حد.

لكن أنا لما عرفت تعجبت لانه في بالي هذه الأمور قد تصدر من الجدات مثلا نتيجة للمحيط الذي تربوا فيه وأن المرأة هي المسؤولة عن إنجاب الذكر وايضا المجتمع الذكوري أن الذكر هو خير من الانثى .
لكن أن تصدر من شخص واعي مثقف متعلم هذا المدهش؟

بعد الله عز وجل اكرم والديا باخي حمل غير متوقع وكان خطير على أمي للعلم في الاول كانت بنت لم يظهر أنه ولد والطبيب قال لامي يجب اجهاضها لانه خطر عليك لكن أمي وأبي رفضوا وكانوا فرحين بالبنت الجديدة واشتروا لها كل انواع الألبسة الوردية ليكتشفوا عند الولادة أنه ولد.

بعد أمي خلاص دخلت سن الياس لتجبني انا ايضا بعد سنوات كبيرة رغم سوء صحتها وهذا كله دليل أن أمر الانجاب بيد الله وحده.

هنا سؤالي استاذي :

مما سبق نستنتج أن مجتمعنا ذكوري ولا فرق بين المتعلم أو غير المتعلم بدليل زميل ابي طبيب يقول له من لم ينجب ذكر انقطع نسله .

ما رأيك هل فعلا نحن كمجتمع جزائري مازالنا نقدس إنجاب الذكور؟وفي هذا بالذات لا فرق بين انسان غير متعلم وبين انسان متعلم ومن النخبة؟كلهم سواء يرون إنجاب البنات منقصة؟