اساليب الغرب في تفتيت الامة الاسلامية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

kahina_skikda

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 جويلية 2007
المشاركات
1,833
نقاط التفاعل
6
النقاط
37


لقد حاول اعداء الاسلام من اليهود و المشركين و الملحدين مرارا وتكرارا اضعاف الامه الاسلاميه وهدم كيانها منذ الحملات الصليبيه و التتاريه مرورا بالحملات والاستعمار الانجليزي و الفرنسى لبلاد المسلمين ولكن لعلمهم بانهم لا قبل لهم بمواجهة المسلمين وهم متحدون فلابد اذا من تفريقهم للسيطرة عليهم عملا بالمبدأ الاستعمارى الشهير "فرق تسد" فعمل الغرب جاهدا على تفريق المسلمين و تفتيت قواهم باكثر من اسلوب منها:

- الغزو العسكرى : عن طريق الاستعمار بالقوة العسكريه كما قلنا

- الغزو السياسى : عن طريق حياكة المؤامرات و الخدع السياسيه و المعاهدات الخبيثه التى استهدفت تفريق المسلمين

- الغزو الاقتصادى: عن طريق امتلاك ثروات الامه الاسلاميه وتحويل بلاد المسلمين الى سوق لمنتجات الغرب واصبحنا امه مستهلكه وليست منتجه وتحكم الغرب فى اقتصادنا تماما

- الغزو الاخلاقى: عن طريق الجنس و المخدرات و نشر اخلاقيات الغرب المنحلة

- الغزو الفكرى و العقائدى : وهو اخطر انواع الغزو لانه يعبث بالعقول ويغير المفاهيم ويغير العقيده ويقلب الحق باطلا و يقلب الباطل حقا وينشر افكار هدامة

واذا رجعنا الى نهاية القرن التاسع عشر سنجد ان اليهود قد عملوا بجد و اجتهاد لاقامة وطن لهم فى فلسطين وكان العقبة الوحيدة امامهم هى الخلافة الاسلاميه فى تركيا لان فلسطين كانت تحت حكم تلك الخلافه الاسلاميه فعمل اليهود بمساعدة انجلترا على تفتيت الامه الاسلاميه وفصل تركيا عن العرب و فصل العرب عن مسلمين اسيا و افريقيا واوربا

ونجح اليهود و انجلترا فى اسقاط الخلافه الاسلاميه بتركيا وتحويل تركيا الى دولة علمانيه

وذلك عن طريق عميلهم الخائن مصطفى كمال اتاتورك اليهودى الاصل وهو من يهود الدونمه وتظاهر بأسلامه وكان احد ضباط الجيش التركى فاحتضنته انجلترا وصنعت منه زعيما عن طريق جمعية الاتحاد و الترقى العلمانيه عن طريق بث افكار التحرر و التحضر ونبذ التخلف والرجعيه وحول تركيا كلها الى دولة علمانيه وتم الغاء اللغه العربيه والغاء تعليم القرآن والغاء الاذان من المساجد ونبذ الدين بالكليه وتهميشه وجعل الدين داخل المسجد فقط وفصل الدين عن الدنيا بالكليه..... وفى نفس الوقت وعلى التوازى تم بث فكرة القوميه العربيه فى نفوس و عقول العرب ولم يعد الاسلام هو الرابطه واصبحت العصبيه القوميه العرقيه عى التى تسيطر على الشعوب العربيه وتم فصل العرب عن كل مسلمين العالم وانتهى الاسلام من قبرص و اليونان و بلغاريا و رومانيا و يوغوسلافيا و المجر بعد ان كانت ولايات اسلاميه تحت حكم الخلافه الاسلاميه ....

وتم تقسيم العرب الى دول منفصله كل دوله لها هويتها المستقله وتفرق المسلمون وتم طمس الهويه الاسلاميه تماما واصبحت كل دولة تبحث عن استقلالها وتبحث عن مصلحتها فقط ولم يعد لفلسطين صاحب فاعلنت انجلترا الانتداب على فلسطين وادخلت اليهود بالتدريج الى الاراضى الفلسطينيه حتى انتهى الانتداب عام 1948 وفى اليوم التالى تم اعلان دولة اسرائيل والمسلمون - اقصد العرب يتفرجون وتم ارسال بعض الجيوش العربيه القليله الضعيفه وكانت لقمه سائغه الاسرائيل.....واصبح اسرائيل لها كيان فى المنطقه وما زال العرب يتشدقون بكلمة القوميه العربيه مع انه لافضل لعربى على اعجمى الا بالتقوى وان اكرمكم عند الله اتقاكم ونما المؤمنون اخوه واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وضاع المسلمون واصبحوا يتبعون روسيا الملحده تارة وامريكا المشركه تارة اخرى واذلنا الله بعد ان كنا اعزة بالاسلام......والذى يتتبع تاريخ الامه الاسلاميه منذ عهد الخلفاء الراشدين الى الان يجد انه مر على الامه عصور قوة و عصور ضعف ولكن هذه المرة حدث شيئان لم يحدثا من قبل فى تاريخ الامه اولهما ان المسلمون اصبحوا بلا خليفه وهذا لم يحدث من قبل....والامر الثانى ان يتم تنحية شرع الله وكتاب الله والحكم بغير ما انزل الله وهذا لم يحدث من قبل فاصبح الذى يحكم المسلمين قوانين وضعيه غربيه ما انزل الله بها من سلطان وتركنا العمل بالقرآن الذى جعله الله منهجا ونورا مبينا

ولذلك فان الوضع هذه المرة اخطر بكثير من كل عهود الضعف السابقه واصبح دم الانسان المسلم رخيصا ولايتحرك احد لنصرة اخوانه المستضعفين ولم يتحرك احد لنجدة نساء المسلمين الاتى هتكت اعراضهم علنا على القنوات الفضائيه واصبح شيئا مألوفا مع ان فى الماضى كانت تسير الجيوش اذا تم مس انسان مسلم واحد.... واصبحنا نتسول على مائدة المفاوضات الغربيه فى غاية الذل و المهانة...مع ان قطرة دم الانسان المسلم اغلى عند الله من الدنيا وما فيها.......

ثم بدأ اعداء الاسلام فى بث سمومهم لطمس الهويه الاسلاميه للفرد العادى وبدأ الغزو الفكرى و الاخلاقى فتم التركيز على المرأه التى هى نصف المجتمع وهى التى تربى الرجال وهى التى تحمل هم الدين على اكتافها فصور لها الغرب الاسلام على انه جمود و تخلف ورجعيه وسجن للمرأه وعليها ان تتحرر وتفك القيود واصبحت ترى الحريه والانطلاق فى حياة الغرب واصبحت المرأه الغربيه مثل اعلى لها فخلعت حجابها الذى فرضه الله عليها وضاع حياؤها ووصل الامر ان بناتنا اصبحن يدخنن الشيشه و السجائر بل و المخدرات علنا فى الشوارع ويخرجن من بيوتهن شبه عرايا كاسيات عاريات ويلبسن المايوه على الشواطىء ونعلم جميعا ان بيوت الازياء و الموضه العاليمه يمتلكها اليهود وكذلك الدعارة و المخدرات و البنوك الربويه .... ونست المرأه دينها ونست سير الصحابيات وضاعت القدوة وادخل اليهود صناعة السينما فى مصر لبث افكارهم وسمومهم من خلال قصص حب وهميه تصور للفتاة الحب الحرام على انه احلى ما فى الحياة وساعد ذلك على تحطيم مشاعرها قبل ان تبدأ حياتها الزوجيه مما ساعد على هدم الاسرة المسلمه .....مع ان الاسلام هو الذى كرم المرأه ووضعها فى اعلى المنازل وصان كرامتها وعفتها........

وتم التركيز على الشباب الذى هو عصب الامه واملها ونبضها فتم تدمير الشباب تماما .....والعبث بعقولهم وتغذيتها بافكار هدامه ومدمرة وبث روح الهيافه و الميوعه واصبحت اهتمامات الشباب تافهه من خلال وسائل الاعلام و الجرائد الصفراء واصبح شبابنا يتطلع الى الحياة الغربيه و يقلد الغرب تقليد اعمى فى السلوك و المظهر وضاعت سنة النبى (ص) وضاعت القدوة وطبعا اصبح الشباب لايستطيع النهوض بالامه ولايقدر على البناء و اختفت المواهب و الاختراعات واصبح الشباب فى شيخوخه مبكرة.......ودخلت علينا افكار مستجده و ضآله مثل الافكار الشيوعيه و الرأسماليه و الديمقراطيه و الاشتراكيه والعلمانية وللاسف فقد اتبعها وتأثر بها شريحة كبيرة من الناس اطلقوا على انفسهم المثقفون و المفكرون و المبدعون .... وللاسف ساهموا فى هدم الدين و الطعن فى الثوابت و الطعن فى القرآن و السنة المطهرة والاستهزاء باحكام الدين وتأثر الناس بكلامهم واصبح الدين يطعن من الداخل و ليس من الخارج فقط

وكذلك دخلت الاسماء الجديده التى لاتنطبق على المسميات ولكننا اعتدنا عليها لكثرة ما تروج لها وسائل الاعلام وتتناولها فاصبحت تسمى الحق و الحلال بأسماء قبيحه و تسمى الباطل و الحرام باسماء جميله و براقه فمثلا:

اصبح الالتزام باحكام الاسلام يسمى رجعيه و تزمت وتخلف

و اصبح خمار المرأه المسلمه يسمى خيمه و كفن

واصبح الانحلال يسمى حريه شخصيه

و اصبح الخمر يسمى مشروبات روحيه

و اصبح الزنا يسمى زواج عرفى

واصبح الربا يسمى فائده بنكيه

و اصبح السفور و الخضوع بالقول

و المشاهد الحرام تسمى فن و تمثيل وابداع تبث من خلاله السموم و الافكار المنحرفه

واصبح قتل المسلمين يسمى تطهير عرقى

واصبحت الشهادة فى سبيل الله تسمى خسائر فى الارواح

واصبح العرى يسمى موضه

واصبح السفهاء والساقطون يسمون نجوم و كواكب

اما الملتزمون يسمون ارهابيون

واصبحت اللحيه والنقاب تسمى اقنعة الارهاب

واصبح الناس يتعاملون مع الاسماء دون مطابقتها على المسمى واصبحنا نعيش زمن حرب الاسماء وان هى الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان....

وتم تشويه المناهج التعليميه لطمس الهويه الاسلاميه تماما فتم حذف الكثير من احاديث الرسول (ص) والغزوات من مناهج الدين وحذف القصص الدينيه من منهج القرأه وتم ادخال مواضيع ومناهج تنشر الافكار الهدامة و الملحدة والتى تتعارض مع الدين وتم التركيز على التاريخ الفرعونى وغيرة وطمس التاريخ الاسلامى من مناهج التاريخ وكل هذا تحت مسمى تطوير التعليم .....ناهيك عما يحدث فى مؤتمرات المرأه و السكان من مهازل....!

وقد نجح الغرب ايضا فى فرض سيطرته الاقتصاديه تماما وامتلك اقتصادنا و تحولنا الى سوق لمنتجات الغرب واصبحنا مستهلكين لامنتجين واصبح يفرض قراراته علينا واصبح يتدخل فى شئوننا الداخليه ومن لا يملك قوته لا يملك قراره .....وبالتالى فرض الغرب حصارا اقتصاديا على كثير من بلاد المسلمين وتم تجويع شعوبها و منع الغذاء و العلاج عنهم بلا انسانيه.....واحيانا يلجأ الغرب الى رمى القمح بكميات هائله فى البحر ليرتفع سعره.....هل هذا تحضر؟ ........كما اصبح لامريكا قواعد فى كثير من البلدان الاسلاميه وتدخلت سياسيا و عسكريا فى الخليج تحت مسمى تحرير الكويت تارة و تحت مسمى محاربة الارهاب تارة اخرى.........وكل هذا الذل و الهوان لاننا تهاونا فى حق ربنا وتركنا شرع الله وتفرقنا واصبحت الدنيا هى همنا وابتغينا العزة فى غير الاسلام فأذلنا الله......ولا حول ولا قوة الا بالله................ولكن!

بالرغم من كل ما سبق وبالرغم من الصورة القاتمه هذا كله لم يكن لتثبيط الهمم و لم يكن لاضعاف العزيمه ولكن لتوضيح الحقائق ولمعرفة الاسباب الحقيقيه لما نحن فيه.........لان القرن العشرون كان زمن قلب وتزييف الحقائق وخلط الحق بالباطل والغزو الفكرى وقد نشأنا فى هذا القرن و نحن نحمل تركة ثقيله لاسوأ جيل فى تاريخ الاسلام واضعنا نصف عمرنا بل ربم عمرنا كله فقط فى محاولة استخلاص الحق من الباطل ورؤية الامور على حقيقتها هذه نعمه من الله سبحانه وتعالى ولمعرفة قدر اكبر نعمه من الله بها علينا وهى نعمة الاسلام وكفى بها نعمه.....فعلينا ان نعمل لحفظها واعادة الاسلام الى وضعه الطبيعى واعادة العزة و التمكين لامة الاسلام حتى لايستبدلنا الله فنحن خير امة اخرجت للناس...امه ستبقى الى يوم القيامه و لن تزول...

أين عاد و ثمود و الملك النمروذ...أين الفراعنه...أين بابل و بختنصر...أين الفرس و الروم و الاغريق...أين ابرهه...أين التتار..أين نابليون..أين بريطانيا العظمى التى لاتغيب عنها الشمس...أين المانيا النازيه..أين ايطاليا الفاشيه...أين روسيا القيصريه ثم الشيوعيه...أين الجبابرة؟...سقوط مروع....وغدا انشاء الله سنقول اين امريكا و اسرائيل...انها سنة الله فى الكون والايام دول بين الناس واخبرنا الله ان الدولة الاخيرة ستكون للمسلمين...فليتنا يكون لنا دورا فى هذة الصحوة.....فنحن امة لن تموت ...امة وعدها الله بالنصر و التمكين...امه تحمل كلمة الله الاخيرة للعالمين...امه تريد الهدايه للناس اجمعين...امه معها منهج الله ودينه الذى ارتضى....امة اذا تمسكت بحبل الله فسيعزها الله وينصرها ....امة موعدها الجنه........!

فعلينا الا نضيع الوقت....فعلينا ان نعمل لخدمة الدين فعلينا الكثير من الواجبات وتجاه الدين و تجاه فلسطين و العراق والشيشان و كشمير و غيرها وهى كما يلى:

- التوبه النصوحه و الانابة الى الله وترك المعصية ومجاهدة النفس و الشيطان

- اصلاح النفس و المصالحة مع الله و الوصول الى اعلى درجات التدين والحرص على رضا الله وملء القلب بالخشوع و التقوى و الاخلاص لله

- اصلاح البيوت لتكون نواة للمجتمع الاسلامى السليم وليطبق الدين على مستوى الاسرة وتكون الاسرة فى خدمة الدين ولتخريج و تربية جيل يحب دينه ويحمل همه ويحمل الرايه من بعدنا

- ان تكون قدوتنا هى الرسول صلي الله عليه و سلم ، و الصحابة و الصحابيات ونخطو خطاهم

- اصلاح تعاملاتنا و اخلاقياتنا وعودة الحب فى الله ووحدة المسلمين

-

الدعوة الى الله ونشر الوعى الدينى بين الناس من خلال الاسرة والاقارب والجيران و زملاء العمل وكل الدوائر المحيطه من خلال الكلمة و الشرائط و الانترنت ...مع استخدام هذه الوسائل لتصحيح المفاهيم الدينيه عند الناس بالطريقه الصحيحه وكذلك استخدام اللغه الانجليزيه فى مخاطبة الشعوب المسلمة والغير مسلمه التى لاتتكلم العربيه

- التفوق فى شتى مجالات الحياة و تنمية المواهب و تشجيع الاختراعات والاتقان فى العمل لعمل نهضه شاملة للمسلمين

-

الجهاد بالمال وخاصة لفلسطين و العراق و الشيشان و كشمير وغيرها

- المقاطعه الاقتصاديه لكل ماهو يهودى او امركى او انجليزى وانعاش الاقتصاد المسلم

- الدعاء و التضرع لله لاخواننا المستضعفين فى كل مكان والدعاء على اعدائنا

- وحدة الصف المسلم وتنمية الاحساس بان المسلمين جسد واحد من اندونيسيا وماليزيا الى تركيا الى ايران الى نيجيريا والسنغال الى مصر و السعوديه و فلسطين و العراق و اليمن.......جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى ......فكيف يكون القلب مصاب و العين لاهيه و كيف يكون الكبد متهالك و العقل غافل.......؟

علينا ان نعمل قبل ان ياتى يوما نسأل فيه ماذا فعلنا للاسلام؟

- علينا ان تصبح حياتنا كلها منظومه تسير على الصراط المستقيم

والله انى ارى النور و الامل فى عيون الشباب المتدين و المخلص و الغيور على دينه ...ارى الصحوة فى بناتنا العائدات الى الله...ارى الصحوة فى صلاة الفجر فى المسجد ...فى انتشار الحجاب....فى انتشار الشرائط الدينيه و الندوات.....فى ازدياد الوعى الدينى والانتماء.....

ارى شباب يريد ان يخدم دينه ويعز الاسلام وينصرة.. ارى بنات يردن ان يخرجن للامه رجالا كصلاح الدين و خالد بن الوليد...ارى بيوتا تبنى على الدين و تقوى الله من اول يوم....حتى وان كان الفساد يزداد بكثرة ويظهر على السطح ولكن الحق راسخ و التدين يزداد بمعدل طيب....فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض....

هيا بنا نفك قيود الماضى وننطلق الى آفاق جديدة...ان الصحابة تحولوا فى اقل من خمسه وعشرون عاما من امه ترعى الغنم الى امه ترعى الامم و تحكم العالم....عندما امتلات قلوبهم بحب الله و الدين ووضعوا الدنيا تحت اقدامهم ففتحت لهم الدنيا على مصراعيها

....فقد تكون قضية فلسطين و العراق و غيرها هدية لنا من الله لنقف وقفه مع نفسنا بعد طول غفلة.....فعلينا بالجهاد بكل ما سخر الله لنا من امكانيات.....فأذا قدر الله لامتنا ان تنتصر بعد مائة عام...فما يدرينا لعلها تكون قد بدأت منذ خمس او عشر سنوات بهذه الصحوة الدينية التى نراها ولذلك علينا ان نعمل حتى ولو لم نرى هذا النصر و التمكين فى حياتنا ولكن ليراه اولادنا و احفادنا ولنكون خطوة على الطريق....فالسيدة خديجه لم ترى نصرالاسلام...والسيدة سميه اول شهيد فى الاسلام لم ترى النصر... وحمزة سيد الشهداء و مصعب بن عمير و شهداء احد لم يروا تمكين الله للدين ..وسعد بن معاذ...وجعفر بن ابى طالب...وكثير لم يروا النصر ولكن كانوا خطوة على الطريق....وما يدرينا لعل الله يعجل بالنصر لنراه فى حياتنا وتقر به اعيننا ويشفى صدورنا.......فلنجاهد و نعمل وتكون حياتنا كلها خدمه للدين ....ولنسأل الله الشهادة بصدق..حتى تكون خير ختام..ولنلحق بقافلة الشهداء الابرار التى تبدأ بسميه و حمزه ومصعب.....حتى محمد الدرة والشيخ احمد ياسين و الرنتيسى وغيرهم.................
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
لفائدة الجميع
سلام
 
يقول الله عز وجل ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم...) الاية
نعم اختي كهينة هذا مرادهم
 
بارك الله فيك أختي الغالية على الموضوع المهم
 
قال تعالى (ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعو) بارك الله فيكي أخت كهينة على النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتكم
 
السلام عليكمبيبارك

بارك الله فيك اختى​
 
يقول الله عز وجل ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم...) الاية
نعم اختي كهينة هذا مرادهم


مشكور اخي على مرورك الطيب
 
قال تعالى (ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعو) بارك الله فيكي أخت كهينة على النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتكم


مشكور اخي على مرورك الطيب
 
السلام عليكم

kahina_skikda

بارك الله فيكي و أثابك المولى لهذا النقل الكريم الذي حمل بين طياته تذكيرا مضيئا لما كانت عليه الامة الاسلامية من قوة الايمان التي حاربت به أقوى الأعداء و التي حكمت من خلال تعاليمه العالم. نعم لقد كان أصحاب الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام أقل عددا و نفرا و لكن كانوا يحققون انتصاراتهم المشرقة عبر التاريخ مع عدوا غاشم يفوقهم عددا و تطورا بكل شيء و لكن نسى هذا العدو الغاشم أن المسلمين كانو يقاتلون بسلاح الايمان. لذلك كان الله ينصرهم و يؤديهم بجنود لا يروها.

و لكن ماذا حدث لنا الآن نحن المسلمين تهاونا في أمور ديننا و هان علينا عرضنا و أخلاقنا و قيما الاسلامية و هجرنا القرآن و السنة و أخذنا نستورد من دول الغرب القيم الفاسدة و المنحلة و الأفكار السامة التي غزت بيوتنا و أضلت نسائنا من خلال دعوة مضلة لتحريها من القيود التي هي اللبنة الاساسية في بناء الأسرة الاسلامية . للأسف هذه القيم لا تناسب حجما فما كان لنا إلا انحدرا عن جادة الطريق و الصواب و أخذنا نتخبط و هان علينا اسلامنا فهنا على الله." و ما ظلمنهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون".

و لكن الدين الاسلامي باقي و هو في زيادة و لا بد من مواجهة الابتلاء و بذل النفس لتطهير أنفسنا من الدنس الذي علق بها و ذلك بتسليط الله علينا أعداء الانسان لنصحو من غفلتنا التي طال مداها و نعبئ أنفسنا من جديد بتقوى الله و الايمان به و الانطلاق إلى ساحات القتال لتحرير اسلامنا من قبضات الاعداء سواء دينيا أو اقتصاديا أو فكريا أو اجتماعيا.

إخواني نحن أمة مستهدفة منذ سطوع فجر الاسلام إلى يوم قيام الساعة. فلنعي هذه الحقيقة خصوصا انتم أيها الشباب فأنتم أملنا المنشود في حركاتنا القادمة

اللهم أنصر و أعز الاسلام و أجعل كيد إعدائنا في تضليل.

مع تحياتي​
 
kahina_skikda​


بارك الله فيكي و أثابك المولى لهذا النقل الكريم الذي حمل بين طياته تذكيرا مضيئا لما كانت عليه الامة الاسلامية من قوة الايمان التي حاربت به أقوى الأعداء و التي حكمت من خلال تعاليمه العالم. نعم لقد كان أصحاب الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام أقل عددا و نفرا و لكن كانوا يحققون انتصاراتهم المشرقة عبر التاريخ مع عدوا غاشم يفوقهم عددا و تطورا بكل شيء و لكن نسى هذا العدو الغاشم أن المسلمين كانو يقاتلون بسلاح الايمان. لذلك كان الله ينصرهم و يؤديهم بجنود لا يروها.

و لكن ماذا حدث لنا الآن نحن المسلمين تهاونا في أمور ديننا و هان علينا عرضنا و أخلاقنا و قيما الاسلامية و هجرنا القرآن و السنة و أخذنا نستورد من دول الغرب القيم الفاسدة و المنحلة و الأفكار السامة التي غزت بيوتنا و أضلت نسائنا من خلال دعوة مضلة لتحريها من القيود التي هي اللبنة الاساسية في بناء الأسرة الاسلامية . للأسف هذه القيم لا تناسب حجما فما كان لنا إلا انحدرا عن جادة الطريق و الصواب و أخذنا نتخبط و هان علينا اسلامنا فهنا على الله." و ما ظلمنهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون".

و لكن الدين الاسلامي باقي و هو في زيادة و لا بد من مواجهة الابتلاء و بذل النفس لتطهير أنفسنا من الدنس الذي علق بها و ذلك بتسليط الله علينا أعداء الانسان لنصحو من غفلتنا التي طال مداها و نعبئ أنفسنا من جديد بتقوى الله و الايمان به و الانطلاق إلى ساحات القتال لتحرير اسلامنا من قبضات الاعداء سواء دينيا أو اقتصاديا أو فكريا أو اجتماعيا.

إخواني نحن أمة مستهدفة منذ سطوع فجر الاسلام إلى يوم قيام الساعة. فلنعي هذه الحقيقة خصوصا انتم أيها الشباب فأنتم أملنا المنشود في حركاتنا القادمة

اللهم أنصر و أعز الاسلام و أجعل كيد إعدائنا في تضليل.


مع تحياتي


مشكورة اختي الغالية حسناء على مشاركتك الرائعة
دمت متالقة
تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top