قصة لقاء الحبيبان

fofabriyanka

:: عضو مُشارك ::
إنضم
25 جوان 2011
المشاركات
339
نقاط التفاعل
10
النقاط
7
كانت هناك ,...اتصال هاتفى مجهول, رفعت الهاتف, سمعت صوت رجل غلقت الهاتف, و لكنه بدا يبعث لها رسائل فى هاتفها لكى يتعرف عليها.
كان فى عمرها 16 و هو 28 كانا من بلدين مختلفين احبها حب حقيقي و هى ايضا .
كانت احيانا تتجاهله و يغضب لكن ما يلبث يرجع لها لانه يحبها .
دامت العلاقة مدة 4 سنين طلب منها ان تلتقى به لكن هى ترفض خائفة و مترددة لانها خائفة ان يحدث لها شئ و هى ذاهبة اليه ..........
بالرغم انها كانت جميلة انهت اتصالها معه و رمت الهاتف و الشريحة بعيدا لكى لا يتصل بها و تتعلق به...
اصبح كالمجنون يتصل بها و لا احد يرد و ظل يردد اسمها فى اى مكان بالرغم لم يراها الا انه اجبها لشخصيتها و اخلاقها و لانها رفضته دون سابق انذار...اصبح يتصل باى رقم عسى يجدها ..
دعا الله ان يراها و لو مرة ...و نفس الوقت الفتاة بدات تحبه لكن لم تستطع ان تتصل به و لا تعرف السبب ...فاحست ان الله لا يريدها ان تحبه ...
يوم من الايام رحل الشاب الى المدينة التى تسكن فيها حبيبته لكى يتعالج وفي نفس الوقت لكى يبحث عنها وصل الشاب بدا بالبحث فاصبح ينظر الى اي فتاة لعله يجدها بالرغم أنه من لم يراها لكن اراد ان يتبع حسه.لم يجدها تابع سيره الى المستشفى لكن لم يعرف الطريق و لان الله مجيب يجيب دعوة الداعى قابل فتاة و سالها عن طريق المستشفى ,و هو يسالها احس بشئ فى قلبه و هى الفتاة التى كان يبحث عنها لكن لم يتاكد ...شرحت له الفتاة الطريق الى المستشفى بالتفصيل و هى تتحدث معه احست هى ايضا بشئ فى قلبها يختلج ..شكرها و ذهب اما هى احست به لكن لم تتاكد,
و هى تعبر الطريق نظرت وراءها لتراه فاحست انه هو الشخص الذى كانت تتصل به فرحت و لفرحتها و هى ذاهبة اليه و تناديه لم يسمعها حتى صدمتها سيارة اجتمع الناس من حولها لاحظ الشاب ركض الناس فاراد ان يعرف من ذهب الى المكان فوجدها هى الفتاة وجد البطاقة مكتوب فيها اسمها و سمع الناس يقولون انها كانت تنادى باسمه حينها عرفها هى اندهش و لا يدرى ماذا يفعل حملها و هو يبكى و تذكر الطريق الى المستشفى لما سالها عنه ...وصل الى المستشفى و غفير من الشباب وراءه ظل الشاب يبكى و يحمد الله انه راها ..........و احتاجت الى الدم فبدا الناس يتبرعون لكن لا احد طابق فصيلة دمها الا هو تبرع بالدم بالرغم انه هو اتى لعلاج كليته لاجلها اراد ان يفعل اى شئ لها احس انه السبب فى الحادث ...علمت الفتاة انه تبرع لها فشكرته لكن لم يرد ان تشكره بل تامره .ظل ينظر اليها و يتذكر كم كان يتمنى هذا اليوم و هى ايضا لازلت مصدومة لانها لم تكن تتوقع ان الله سيجيب دعوتها...
احس بالدوار فحملوه فوجدوا ان كليته مريضة فاسرعت و تبرعت بكليتها و كانت تدعو الله ان يشفيه استيقض ووجد انها تبرعت له بكليتها فذهب اليها وجدها مازال مغمى عليها فلم يتحمل و بدا بالصراخ على الاطباء لم يرد ان ياخذ منها اى شئ لانه خائف ان يخسرها فلم يتحمل رؤيتها هكذا و ظل يسهر اليالى فى الخارج بلا اكل و لا شرب الى سمع انها استيقظت فتكلم معها و اراد ان يتزوجها .
وافق الاهل لانها وافقت و البسها الخاتم و هو فرح و لا يعرف كيف يعبر عن فرحته فاخذ الى بلاده و اخذها الى الاماكن التى كتب اسمها و اسمه فيها فى اعالى الجبال و اعالى الاشجار و انتهت حكايتهم بالسعادة... اصبح فى جسمه كليتها و هى دمه احبها و احبته تمناها و تمنته اراد ان يراها و ارادت ان تراه منحته ما تملك منحها ما يملك, اصبحا شريكان بمعنى الكلمة و لانهما توكلا على الله و طلبت منه ان يعينها و هو ايضا فكان الله معهما...


منقوووووووووول
هى حقيقية ام لا ممكن ان تحدث؟

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
قصة أقرب الى الخيال لكنها مؤثرة
شكرافافا
 
من الممكن ان تحدث
قصة رااااااااائعة شكرا
 
السلام عليكم اختاه ممكن ان حقيقية لكن الافضل من ذلك قد بينت قصتك هذه بعض الغموض لمن هم في هذه العلاقات مشكورة اخية
 
آخر تعديل:
السلام عليكم اختاه ممكن ان حقيقية لكن الافضل من ذلك قد بينت قضتك هذه بعض الغموض لمن هم في هذه العلاقات مشكورة اخية
مشكور على تعليقك
 
هى حقيقية ام لا ممكن ان تحدث

إمكانية كبيرة تحدث...لكن في الأفلام فقط p:
 
احسست بالدوخة و انا اقرءها لانها ليست منطقية اطلاقا لكنها مؤثرة لحد ما و بها عبرة
مشكورة ع الموضوع +1
 
احسست بالدوخة و انا اقرءها لانها ليست منطقية اطلاقا لكنها مؤثرة لحد ما و بها عبرة
مشكورة ع الموضوع +1
هى قصة طويلة و انا لخصتها شوى سمحلى الا دوختك بتلخيصى ضعيفة فى الادب...و مشكور على التعليق
 
هى قصة طويلة و انا لخصتها شوى سمحلى الا دوختك بتلخيصى ضعيفة فى الادب...و مشكور على التعليق
و لا يهمك - المهم ان الفكرة وصلت :re_gards:
 
رائعة شكرا جزيلا ولكن عن اصل حدوثها ام لا فان كل شيء ممكن فيمكن طبعا ان تحدث
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top