الثورات العربية....... مشكلنتا وحلها
السلام عليكم
تعتقد غالبية الشعوب العربية ان معرقل تنميتها والنهوض بها هو مجموعة الحكام التي تحكمها هل فعلا ان مشاكلنا تكمن في حكامنا ؟وحلنا في اسقاطها؟
كم كان فعلا محق مالك بن نبي لما قال في مقالته -انسان مابعد الموحدين - ان الفكرة التي اصبحت مغروسة لدينا بعد سقوط دولة الموحدين هم عدم لوم انفسنا واعترفنا بأخطائنا ورمينا اللوم دائما على الطرف الاخر الى متى ونحن لا نعترف اننا نحن كأفراد في هذه الامة سبب لجميع مشاكل دولنا ،فاذا اخذنا عينة من هذه الامة وسلطنا عنها الضوء وليكن الشعب الجزائري فاننا نرى ان من يحكمنا لا يدمر في الدولة بالقدر الذي ندمر به نحن بلدنا ونحن من يدعي محبته
هل محبته تكون باهلاك الممتلكات العامة فيه بحجة واهية
هل محبته تكون في عدم الاخلاص لخدمته ونحن الامة التي جاء فيها رسول يأمر بالاخلاص في العمل
من يصنع البروقراطية في ادراتنا ألسنا نحن ؟
من يسرق أموال دولتنا بحجة ان رجالها تسرق فنسرق ألسنا نحن ؟
بل تجاوز الأمر ذلك فأصبح ارسال بلدنا الى تلاميذها النجباء ودراستهم في الخارج اين تتوفر المعاهد الافضل والمجالات الاوسع امرا سيئا الا يعلم من يعارض هذا ان اوروبا بنت حضارتها على حضارة المسلمين بأن بعثت بعثاتها العلمية الى بلاد الأندلس
ومن قبل الم تقم الدولة العباسية في عصرها الذهبي بارسال بعثاتها العلمية الى بلاد الاندلس للاستفادة منهم والرجوع على بلدهم بالفائدة امرا سيئا
لماذا لمنا دولتنا ولم نلم تلاميذنا الذين ذهبوا ولم ترجعهم وطنيتهم الى بلدهم بتفضيلهم للأجواء الغربية على اجواء البلد الذي كونهم
لماذا لا نعترف بعدم غيرتنا على ديننا وغرنا على منتخبنا الوطني ولم نغر على من شتم حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام من قبل ولم نحرك ساكنا واقمنا الدنيا ولم نقعدها الى من شتم شهدائنا بحجة محبتهم واذا كنا كذلك فعلا لماذا لم نتأسى بهم اذا كانوا قدموا انفسهم من اجل بلدهم فماذا قدمنا نحن
قدمنا جيل شاغل همه الوحيد هو مواقع التواصل الاجتماعي اذا كان حتى هذه الشبكة العنكبوتية لا يحسنون استغلالها وهمهم الوحيد فيها هوما ذكر سلفا
فماذا قدمنا بربكم ؟
لن يصلح حال بلدنا ولا حال بلاد المسلمين بصفة عامة مالم يرجع كل فرد فيه الى الى دينه الذي منه الله لنا اذا كان حتى هذه النقطة جادلني احد الشباب قائلا مستحيل ماتقوليه أن باستطاعة 35 مليون شخص ان يصلح نفسه فقلت له بل قصدت مايزيد عن مليار مسلم في العالم هل تمسكنا بديننا مستحيل على حد قولك فقال لي انا اقول لك هيا بنا نبني معا وهناك من يهدم كل حجرة نضعها فكيف لنا ان نبني في وجوده مالم نسقطه
في اشارة الى كلامه ان حكامنا يريدون لنا ان نرجع الى ديننا؟؟؟
اذ كان خالقنا خلقنا على الفطرة مسلمين ولعدله ومحبته لعبده لم يحاسبنا بقتضاها وارسل الينا الانبياء والرسل وبهم قامت الحجة وانقطعت المحجة سيعذرنا يوم الحساب بحجة ان حكامنا ارغمونا على ترك ديننا
وهذا اذا قمنا بغض النظر على مانفعله نحن كأفراد في المجتمع نتيجة اتباعنا لهوانا من معاصي وذنوب فعاقبنا الله بها
لماذا لم نع بعد اننا بما نفعله من ظلم لأنفسنا سخر الله علينا من يظلمنا ويضطهدنا ويمنع حريتنا و...و...
قال الله تعالى ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وهذا الشرط الذي علينا التحلى بن للنهوض بهذه الامة وليس باتباعنا الى امور تافهة نتستر بها عن عيوبنا
وصدق القائل رضوان الله عليه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام مهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله
بقلمي الخاص
سلام
السلام عليكم
تعتقد غالبية الشعوب العربية ان معرقل تنميتها والنهوض بها هو مجموعة الحكام التي تحكمها هل فعلا ان مشاكلنا تكمن في حكامنا ؟وحلنا في اسقاطها؟
كم كان فعلا محق مالك بن نبي لما قال في مقالته -انسان مابعد الموحدين - ان الفكرة التي اصبحت مغروسة لدينا بعد سقوط دولة الموحدين هم عدم لوم انفسنا واعترفنا بأخطائنا ورمينا اللوم دائما على الطرف الاخر الى متى ونحن لا نعترف اننا نحن كأفراد في هذه الامة سبب لجميع مشاكل دولنا ،فاذا اخذنا عينة من هذه الامة وسلطنا عنها الضوء وليكن الشعب الجزائري فاننا نرى ان من يحكمنا لا يدمر في الدولة بالقدر الذي ندمر به نحن بلدنا ونحن من يدعي محبته
هل محبته تكون باهلاك الممتلكات العامة فيه بحجة واهية
هل محبته تكون في عدم الاخلاص لخدمته ونحن الامة التي جاء فيها رسول يأمر بالاخلاص في العمل
من يصنع البروقراطية في ادراتنا ألسنا نحن ؟
من يسرق أموال دولتنا بحجة ان رجالها تسرق فنسرق ألسنا نحن ؟
بل تجاوز الأمر ذلك فأصبح ارسال بلدنا الى تلاميذها النجباء ودراستهم في الخارج اين تتوفر المعاهد الافضل والمجالات الاوسع امرا سيئا الا يعلم من يعارض هذا ان اوروبا بنت حضارتها على حضارة المسلمين بأن بعثت بعثاتها العلمية الى بلاد الأندلس
ومن قبل الم تقم الدولة العباسية في عصرها الذهبي بارسال بعثاتها العلمية الى بلاد الاندلس للاستفادة منهم والرجوع على بلدهم بالفائدة امرا سيئا
لماذا لمنا دولتنا ولم نلم تلاميذنا الذين ذهبوا ولم ترجعهم وطنيتهم الى بلدهم بتفضيلهم للأجواء الغربية على اجواء البلد الذي كونهم
لماذا لا نعترف بعدم غيرتنا على ديننا وغرنا على منتخبنا الوطني ولم نغر على من شتم حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام من قبل ولم نحرك ساكنا واقمنا الدنيا ولم نقعدها الى من شتم شهدائنا بحجة محبتهم واذا كنا كذلك فعلا لماذا لم نتأسى بهم اذا كانوا قدموا انفسهم من اجل بلدهم فماذا قدمنا نحن
قدمنا جيل شاغل همه الوحيد هو مواقع التواصل الاجتماعي اذا كان حتى هذه الشبكة العنكبوتية لا يحسنون استغلالها وهمهم الوحيد فيها هوما ذكر سلفا
فماذا قدمنا بربكم ؟
لن يصلح حال بلدنا ولا حال بلاد المسلمين بصفة عامة مالم يرجع كل فرد فيه الى الى دينه الذي منه الله لنا اذا كان حتى هذه النقطة جادلني احد الشباب قائلا مستحيل ماتقوليه أن باستطاعة 35 مليون شخص ان يصلح نفسه فقلت له بل قصدت مايزيد عن مليار مسلم في العالم هل تمسكنا بديننا مستحيل على حد قولك فقال لي انا اقول لك هيا بنا نبني معا وهناك من يهدم كل حجرة نضعها فكيف لنا ان نبني في وجوده مالم نسقطه
في اشارة الى كلامه ان حكامنا يريدون لنا ان نرجع الى ديننا؟؟؟
اذ كان خالقنا خلقنا على الفطرة مسلمين ولعدله ومحبته لعبده لم يحاسبنا بقتضاها وارسل الينا الانبياء والرسل وبهم قامت الحجة وانقطعت المحجة سيعذرنا يوم الحساب بحجة ان حكامنا ارغمونا على ترك ديننا
وهذا اذا قمنا بغض النظر على مانفعله نحن كأفراد في المجتمع نتيجة اتباعنا لهوانا من معاصي وذنوب فعاقبنا الله بها
لماذا لم نع بعد اننا بما نفعله من ظلم لأنفسنا سخر الله علينا من يظلمنا ويضطهدنا ويمنع حريتنا و...و...
قال الله تعالى ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وهذا الشرط الذي علينا التحلى بن للنهوض بهذه الامة وليس باتباعنا الى امور تافهة نتستر بها عن عيوبنا
وصدق القائل رضوان الله عليه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام مهما ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله
بقلمي الخاص
سلام