توقّع مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف تحسن مستوى صانع ألعاب النادي الملكي ريال مدريد والمنتخب الألماني مسعود أوزيل عما كان عليه في دور المجموعات لأمم أوروبا 2012، مؤكداً أنه "سينفجر" في المواجهة التي ستجمع فريقه باليونان في الدور القادم.
وفي مؤتمر صحفي قال لوف:" الانفجار الكبير لأوزيل سيحصل قريباً، في كأس العالم 2012 حصل الأمر نفسه بعد دور المجموعات ولدي شعور بأن هذا الأمر سيحصل مجدداً الآن."
المدرب ذو ال52 عاماً واصل الحديث عن النجم الذي اختير كأفضل لاعب في لقاء البرتغال:" ما كان مفقوداً حتى الآن في أدائه هو أن يكون أكثر انفتاحاً لمعظم الوقت وأن يمرر أكثر إلى الهجوم. "
يذكر أن أوزيل لعب دوراً كبيراً في تألق المنتخب الألماني قبل عامين من الآن في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إذ سجل الهدف الوحيد ضد غانا والذي أهل ألمانيا إلى الدور الثاني، كما ساهم بشكل كبير في الانتصارين الكبيرين على كل من إنكلترا 4-1 والأرجنتين 4-0.
أبدى الحارس الأول للمنتخب الألماني مانويل نوير عزمه على المضي بعيداً جداً في بطولة الأمم الأوروبية هذا العام حتى النهاية والفوز باللقب، مشيراً إلى أن ألمانيا لن تكتفي هذه المرة بلقب الوصافة الذي تحصّلت عليه في النسخة الماضية.
وفي تصريحه لصحيفة بيلد عبّر نوير عن رغبته الشخصية بتعويض خيبة هذا الموسم مع بايرن ميونيخ الذي حل وصيفاً في المسابقات الثلاث الكبرى:" ليست لدي أي مخاوف بشأن الحلول في مركز الوصافة مرة أخرى، ببساطة لن يحدث ذلك مجدداً "، وأضاف:" الأمر واضح جداً، الفريق كله يريد البقاء في البطولة حتى النهائي، ثمّ الفوز باللقب."
الحارس البالغ من العمر 26 عاماً عبّر عن أمنيته بعدم تلقي أي هدف آخر في المسابقة بعد الهدفين اللذين تلقاهما في دور المجموعات:" إنها أمنية المشجعين الألمان أن لا أتلقى أي هدف آخر في ما تبقى من اليورو، وانا أشاركهم هذا الحلم، ولكن لا يمكنك أن تقدّر ببساطة أن ذلك سيحدث، إلا أنني سأقوم بكل ما بوسعي لإنجازه."
وتواجه ألمانيا المنتخب اليوناني اليوم مساء في ربع نهائي البطولة في جدانسك البولندية.
باستيان شفاينشتايغر هو المركز...ليس فقط على الميدان لكن حتى في وسائل الاعلام...فتلك العلاقة بين التعب و القيادة تمنح اللاعب الوصفة السحرية للفوز باللقب..
شفايني وجه بعض الملاحظات عن الاخطاء التي حدثت في مباريتي الدانمارك و هولندا،قائلا ان عليهم الوقوف متقاربين و عدم فتح ثغرات من اجل تحقيق التاهل الى نصف النهائي و اللقب القاري..
كان ذلك عام 1960 في تصفيات مونديال الشيلي 1962...فازت المانيا 3-0
.
.
.
.
مباراة العودة لعبت يوم 22 اكتوبر 1961 في اوغسبورغ اين فشل Helmut Haller في التسجيل في مسقط راسه و ترك مهمة تسجيل هدفي المانيا لزميله Uwe Seeler ..المباراة انتهت 2-1 لالمانيا..
مباراة اخرى سافر فيها الالمان الى اثينا،لكن هذه المرة في اطار ودي سنة 1970..انتهت بفوز المانيا 3-1...اللاعب اليوناني Joutzos (بالرقم 8) سجل هدف الشرف لليونان ضد الحارس المتالق Volkmar
.
.
.
.
.
.
.
.
تصفيات يورو 1976 جمعت المنتخبين من جديد في نوفمبر 1976 باليونان..اين اجبر الالمان على النعادل بنتيجة 2-2...كانت تلك اول نقطة تفقدها المانيا امام اليونان..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هدف هاينكس لم يكف..
في مباراة العودة بالمانيا في اكتوبر 1975 سجل يوب هاينكس هدف التقدم لالمانيا...لكن المباراة انتهت بالتعادل من جديد بنتيجة 1-1...
مباراة اخرى سافر فيها الالمان الى اثينا،لكن هذه المرة في اطار ودي سنة 1970..انتهت بفوز المانيا 3-1...اللاعب اليوناني Joutzos (بالرقم 8) سجل هدف الشرف لليونان ضد الحارس المتالق Volkmar
.
.
.
.
.
.
.
.
تصفيات يورو 1976 جمعت المنتخبين من جديد في نوفمبر 1976 باليونان..اين اجبر الالمان على النعادل بنتيجة 2-2...كانت تلك اول نقطة تفقدها المانيا امام اليونان..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هدف هاينكس لم يكف..
في مباراة العودة بالمانيا في اكتوبر 1975 سجل يوب هاينكس هدف التقدم لالمانيا...لكن المباراة انتهت بالتعادل من جديد بنتيجة 1-1...
اعتبر ميروسلاف كلوزه المهاجم المخضرم لمنتخب ألمانيا لكرة القدم أن معضلة اختيار المهاجمين بالنسبة للمدرّب يواكيم لوف هي "هدية" وليس صداعاً، وذلك قبل مواجهة "ناشيونال مانشافت" مع إيطاليا في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم الخميس المقبل. واستهّل كلوزه مباريات الدور الأوّل بديلاً لماريو غوميز صاحب ثلاثة أهداف، لكن اللاعب البالغ 34 عاماً شارك أساسياً في مباراة اليونان الأخيرة في رُبع النهائي (4-2)، فسجّل لاعب لاتسيو الإيطالي هدفه الرابع والستين في 120 مباراة دولية. وقال كلوزه لمجلة "كيكر" الألمانية: "في النهاية، يملك المدرّب خيار اعتماد أحد مهاجمين عالميين. إنها هدية له ولباقي أعضاء الفريق". واعتبر كلوزه أنه عاد إلى كامل لياقته بعد الإصابة التي تعرّض لها في نهاية موسمه في الدوري الإيطالي: "التمرين اليومي هنا ساعدني. أنا جاهز بنسبة 100% ويمكنني أن أشعر بذلك. باقي الأمور متروكة للمدرّب". وأقرّ كلوزه بعد انتقال لوف من خطة 4-4-2 إلى 4-2-3-1: "أنا لست لاعباً للفريق الرديف. أنا بصحة جيدة، وأشعر بلياقة جيدة، وأتأقلم مع السرعة والألعاب المشتركة. هدفي المحافظة على مركزي في الفريق". وتحدّث كلوزه عن علاقته الجيدة بالمدرّب: "نتناقش قليلاً أنا والمدرّب حيث نتبادل آراءنا المفتوحة. لا أضع غروري فوق احتياجات الفريق، فلم ولن أقم بذلك".
يبدو أن الألماني باستيان شفاينشتايغر سيتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده في مباراة نصف النهائي المنتظرة أمام إيطاليا يوم الخميس المقبل في العاصمة البولندية وارسو بحسب ما أشار أندرياس كوبكه المدرب المساعد ليواكيم لوف اليوم الاثنين. وقال كوبكه حارس مرمى ألمانيا السابق: "إن إصابة باستيان بسيطة وخضع اللاعب لعلاجات مكثّفة ولم يتدرب منذ يومين، لكنه سيعاود المران اليوم". وتعرّض لاعب وسط بايرن ميونخ إلى سلسلة من الإصابات هذا الموسم بعد كسر الترقوة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وتمزق أربطة الكاحل في شباط/فبراير، وما زالت الإصابة الأخيرة تلاحقه إذ كان اعترف اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً أن كاحله لم يتعافى بنسبة 100%. وكان شفاينشتايغر أكّد منذ يومين أنه يشعر بالقلق حيال الإصابة في كاحله، ولكنه يريد تحدي الألم من أجل المشاركة في نصف النهائي وقال لصحيفة "فيلت أم سونتاغ": "بصراحة أشعر بالقلق حيال كاحلي"، مشيراً إلى أن الإصابة جاءت بعدما بذل مجهوداً هائلاً خلال فوز ألمانيا على اليونان (4-2) في ربع نهائي البطولة. وأضاف: "ولكن هذه المرّة الأمر لا يتعلّق بي حتى أتعامل مع الأمر بهدوء، أمامنا مواجهتان محتملتان، سأقاتل خلالهما، عقب ذلك، سأرى ما إذا كنت استعدت حالتي مرّة أخرى". ويأمل شفاينشتايغر في المشاركة أمام إيطاليا والثأر لهزيمة بلاده أمامها في نصف نهائي مونديال 2006 والفوز بلقب البطولة الأوروبية التي غابت عن خزائن الألمان منذ 16 عاماً.
أكّد فيليب لام، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، أنه يتطلّع للقاء الكلاسيكي الذي سيجمع منتخب بلاده مع نظيره الإيطالي في الدور نصف النهائي لبطولة كأس أوروبا "يورو 2012" المقامة بالاشتراك بين بولندا وأوكرانيا. وقال لام: "ماذا تريد أكثر من لقاء كلاسيكي حقيقي في الدور نصف النهائي. بوسعنا جميعاً أن نتطلّع لهذا اللقاء، هدفنا الكبير هو التأهّل للنهائي". ويعتبر سجل نتائج ألمانيا أمام إيطاليا سلبياً، حيث فازت سبع مرّات فقط مقابل 14 فوزاً لإيطاليا في إجمالي 30 مباراة جمعت بين البلدين حتى الآن. علماً بأن ألمانيا لم تفز من قبل على إيطاليا في أي مباراة رسمية، سواء في بطولات كأس العالم أو البطولات الأوروبية. يُذكر أن لام كان في عداد المنتخب الألماني الذي خسر (0-2) في الوقت الإضافي أمام إيطاليا في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا مع زملائه في المنتخب الحالي ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر. وقال المدافع الألماني: "أعتقد أن إيطاليا فريق قوي، فهم أكفاء للغاية وملتزمون فنياً. ومن الصعب التغلّب عليهم". وأضاف: "إننا نفكّر في مباراة العام 2006، فقد كانت هذه آخر مباراة مهمة لنا أمام إيطاليا. ولكننا لم نكن طوّرنا أداءنا بقدر ما نحن عليه الآن". وتقام المباراة المرتقبة يوم الخميس المقبل في العاصمة البولندية وارسو.
عبّر مسعود أوزيل، صانع ألعاب منتخب ألمانيا، عن ثقته بفوز بلاده على إيطاليا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم بعد غدٍ الخميس في وارسو. وكانت ألمانيا حجزت بطاقتها إلى نصف النهائي بفوزها على اليونان 4-2، في حين تأهّلت إيطاليا بفوزها على إنكلترا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما سلباً. ويبدو أوزيل لاعب ريال مدريد الإسباني مقتنعاً بأنّ "ناسيونال مانشافت" قادر على الفوز أمام إيطاليا لأوّل مرّة في المسابقات الرسمية: "الماضي لا يهم, باقي الفرق تكن لنا الاحترام. هدفنا هو استعادة اللقب لألمانيا, نحن هنا من أجل ذلك. يمكننا الفوز على إيطاليا وإحراز اللقب". وتابع اللاعب التركي الأصل: "أندريا بيرلو لاعب عالمي، ماريو بالوتيلي هدّاف رائع. لكننا لا نفكّر في فرديات الخصم, إيطاليا فريق صلب، لكن بمقدورنا الفوز عليهم". لكن أوزيل لا يفكّر بإمكانية مواجهة إسبانيا في النهائي في إعادة لنهائي 2008، عندما فازت "لا روخا" باللقب: "من الخاطئ القول أنّ نهائي إسبانيا وألمانيا سيكون النهائي الحلم. هناك أربعة أندية في نصف النهائي وعلينا قطع الخطوة التالية، وهذا ينطبق أيضاً على إسبانيا".
اعترف المخضرم ميروسلاف كلوزه مهاجم المنتخب الألماني بأن أداء إيطاليا في يورو 2012 متخلف عن ما تعود "الأتزوري" عليه، لكنه واثق في قدرات الماكينات على تجاوز رفاق أندريا بيرلو.
ولم ينس كلوزه الخسارة أمام إيطاليا في نصف نهائي مونديال ألمانيا 2006 الذي فاز "الأتزوري" بلقبه وحرم الألمان من التتويج على أرضهم.
وقال كلوزه مهاجم لاتسو الإيطالي عشية اللقاء المرتقب بين المنتخبين في المباراة الثانية لنصف نهائي يورو 2012: "بالطبع هناك فرق بين المنتخبين، مع الاعتراف بالتفوق الإيطالي على إنكلترا، لكننا لسنا إنكلترا، فما جرى في لقاء الفريقين لن يتكرر معنا، سنلعب بتكتيك مختلف، فنحن ندرك نقاط ضعف إيطاليا وسنحاول استغلالها".
وقدم المنتخب الإيطالي مع مدربه تشيزاري برانديلي صورة مختلفة عن تلك التي عرف بها تاريخيا، إذ كان المنتخب الأكثر هيمنة وفرصا في جميع المباريات الأربع التي خاضها حتى الان، بينها أمام إسبانيا بطلة العالم وحاملة اللقب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الدور الأول وإنكلترا التي تم حسمها بركلات الترجيح.
وعانى كلوزه من إصابة أبعدته عن مباريات كثيرة الموسم المنصرم، لكنه سجل 12 هدفا مع لاتسيو في الدوري الإيطالي من خلال 27 مباراة شارك فيها في "الإسكوديتو".
وكشف كلوزه عن استعداد الماكينات الألماني لمواجهة أي طريقة لعب يخوض بها برانديلي المباراة المرتقبة قائلا "جاهزون لمواجهة أي طريقة لعب أو خطة يبدأ بها برانديلي اللقاء، فنحن نعرف ما يجب القيام به ضد أي تشكيل، علينا الانتظار لنرى كيف سيلعبون ونحن جاهزون ولا أعتقد أنهم سيفاجؤننا".
وستشكل مواجهة ألمانيا اختبارا جديا لمدة نجاح أساليب برانديلي، خصوصا أن "الأتزوري" يواجه منتخبا سجل 9 أهداف في البطولة حتى الان، لكن الهجوم الإيطالي لا يعني أن الدفاع أصبح يحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة لبرانديلي، إذ يملك الطليان ثاني أفضل دفاع في البطولة حتى الآن خلف إسبانيا.
ويأمل مهاجم بايرن ميونيخ السابق في الدفع به من البداية ، قائلا للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي "أعد نفسي للمشاركة وأتمنى المشاركة، فنحن نملك ماهجمين رائعين والمدرب لديه القرار الأخير".
وكلوزه البالغ من العمر 34 عاما أحد خمسة لاعبين خسروا أمام إيطاليا قبل ست سنوات في مونديال 2006 ومازالوا في التشكيلة الألمانية للمدرب يواكيم لوف.
وعن هذا الموقف أشار المهاجم المخضرم إلى أن التشكيلتين الحاليتين مختلفتين تماما حتى لو كان هناك بعض اللاعبين في الفريقين كانوا حاضرين في مباراة 2006.
يذكر أن إيطاليا لم تخسر أي مباراة رسمية بقيادة برانديلي (14 مباراة حتى الآن)، ولم تتلق شباكها سوى أربعة أهداف في هذه المباريات، كما لم تتلق سوى هدفين في 12 مباراة خاضها برانديلي بخط خلفي من أربعة مدافعين.
اعترف نجم المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايجر أن موقعة منتخب بلاده الليلة في العاصمة البولندية وارسو ضد المنتخب الإيطالي ستشكل لحظة تتويج موسم كامل بالنسبة له مؤكداً أن الوقت قد حان أخيراً للتغلب على إيطاليا.
وفي المؤتمر الصحفي أكد نجم بايرن ميونيخ أن الفرصة مناسبة من أجل كسر العقدة الإيطالية وإحراز أول لقب كبير لألمانيا منذ 1996:" لقد لعبت الكثير من المباريات هذا الموسم، ولكن مواجهة إيطاليا في هذه المباراة الكلاسيكية ستشكل أهم لحظة في هذا الموسم"، وتابع:" لدي شعور بأن الوقت قد حان من أجل هزيمة منتخب كبير آخر، لقد تغلبنا على إنكلترا، الأرجنتين، هولندا والبرازيل، والآن حان دور إيطاليا."
اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً واصل قائلاً:" منذ 2005 كنا في منحى تصاعدي مستمر ومن المهم أن هناك فلسفة نقوم باتّباعها"، وختم:" يمكننا جميعاً أن نكون سعداء بامتلاك منتخب وطني جيد وناجح كهذا المنتخب، بالتأكيد، اللقب لا يزال مفقوداً، ولكننا نقترب أكثر فأكثر."
يذكر أن باستيان شفاينشتايجر كان قد عانى من إصابة في الكاحل منذ نهائي فريقه في دوري الأبطال ضد تشيلسي، وقد عادت وتجددت قبيل مباراة بلاده ضد اليونان، غير أن يواخيم لوف أكد أن اللاعب سيواجه المنتخب الإيطالي مساء اليوم.
ابدى قائد المنتخب الألماني فيليب لام بعض الحيرة بسبب فشل المنتخب الإيطالي في التعامل مع المنتخب الانكليزي وتحويل سيطرته على مباراة ربع النهائي إلى أهداف، مؤكداً أن ألمانيا كانت ستقضي على الأسود الثلاثة قبل نهاية الوقت الأصلي.
لام وفي المؤتمر الصحفي أشار إلى أنه في حالة خسارة الآتزوري ضد إنكلترا بركلات الترجيح فإن اللاعبين الإيطاليين لم يكن باستطاعتهم أن يلوموا إلا أنفسهم بسبب فشلهم في التعامل مع المباراة:" لقد شاهدنا المباراة من الفندق وإيطاليا تفوقت على إنكلترا بشكل شامل، لم يكن يجدر بالمباراة الوصول لركلات الترجيح، على الإيطاليين أن لا يلوموا سوى أنفسهم لأنهم سمحوا للمباراة بالوصول إلى هذه النقطة، لقد أهدروا الكثير أمام المرمى، لو كنا مكان إيطاليا لأخرجنا إنكلترا في الدقائق التسعين."
وتابع:" الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تقوله هو أنه عليك أن تُعجَب بالطريقة التي تمكنت بها انكلترا من الصمود ورفضت العودة إلى المنزل بهدوء، بعد الوصول لركلات الترجيح كان من الممكن لأي من الفريقين أن يفوز، هنالك أيام يسير بها كل شيء لصالحك وأيام أخرى لا، ولكنه كان سيكون ظلماً كبيراً لو فشلت إيطاليا في الفوز."
لام اعترف أن ألمانيا كانت تفضل مواجهة إنكلترا نظراً لتاريخها الناصع أمام الأسود الثلاثة:" لقد أردنا انكلترا، هم يشكلون تهديداً أقل من إيطاليا والتاريخ يقول أننا دائماً ما نتفوق عليهم، كما أن تغلبنا عليهم 4-1 في آخر مواجهة بيننا في كأس العالم كان سيمنحنا دفعة معنوية كبيرة"، وأضاف:" ولكي نكون منصفين، ألمانيا تحسنت منذ ذلك الوقت في حين أن إنكلترا كانت تعاني، لا سيما في هذه البطولة."
لام اعترف بالتهديد الذي يشكله صانع ألعاب اليوفي المتألق بشدة في هذه البطولة أندريا بيرلو ومواطنه مهاجم السيتي ماريو بالوتيلي:" لقد جئنا إلى هذه البطولة مصممين على بلوغ النهائي ولا شيء قد تغير، لقد تعززت ثقتنا بأنفسنا، لقد أصبحنا أقوى وأقوى مع تقدم المراحل، استعداداتنا كانت دقيقة، لقد أخذنا كل الأمور بعين الاعتبار، حتى التدرب على ركلات الجزاء في كل مناسبة لو طلبت منا.
وتابع بالقول:" تحدينا الأكبر في هذه البطولة ما زال ينتظرنا إن بلغنا النهائي، ولكن هذا فريق سيتعامل مع أي شيء يتم قذفه به، إيطاليا بالتأكيد تملك تهديداً، بيرلو يقدم بطولة رائعة وهو في قلب كل شيء جيد يحصل لإيطاليا، من المهم أن نعالج هذا التهديد ونحد من مدة سيطرته على الكرة، بالوتيلي أيضاً خطير جداً إن تم منحه الوقت والمساحة."
وختم:" نحن على الطريق الصحيح لصناعة التاريخ ولسنا في مزاج يسمح لنا بتخييب الآمال."
حذر النجم الإيطالي "أليساندرو ديل بييرو" منتخب بلاده من خطورة الثلاثي الألماني "أوزيل، مولر وجوميز" الذين وصفهم بالثلاثي المخيف على مواطنه "بوفون"، وفي الوقت ذاته توقع انتهاء المباراة لمصلحة منتخب بلاده الذي خالف التوقعات بظهوره بمستوى طيب للغاية في بطولة اليورو.
وسيلتقي المنتخب الإيطالي بعدوه اللدود الألماني مساء اليوم الخميس في ثاني مباريات الدور نصف النهائي ليورو 2012 المقامة في أوكرانيا وبولندا، مع الوضع في الاعتبار أن الفائز منهما سيواجه المنتخب الإسباني –الفائز على البرتغال- في لقاء النهائي المقرر له الأحد المُقبل.
وقال ديل بييرو لصحيفة جازيتا ديلو سبورت "ألمانيا لديها عناصر فردية من الصعب مراقبتها، وبالتحديد الثلاثي أوزيل، كلوزه وجوميز...هؤلاء النجوم يجب التصدي لهم بأي طريقة، ومع ذلك أرى فرصة إيطاليا أفضل للفوز بالمباراة، فمنتخبنا أثبت أنه قوي منذ بداية البطولة وحتى مباراة إنجلترا، ونأمل جميعاً أن يحالفنا التوفيق".
الجدير بالذكر أن ديل بييرو كان صاحب الهدف الثاني للمنتخب الإيطالي في مباراته ضد ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2006، تلك المباراة التي انتهت بهدفين نظيفين أحرزهما "جروسو وديل بيرو" في الوقت الإضافي الثاني، ليتأهل الطليان للنهائي وينتزعوا اللقب من الديك الفرنسي بفضل ركلات الجزاء الترجيحية.
