السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخواني و اخواتي في الله ، اشتقت لعائلتي اللماوية بعد تغيبي عنها لظروف قاهرة . بصح اليوم حبيت نقول كلام و كلام يدور في خاطري ..استنتجته من الحياة اليومية اللي نعيشوها ، و الامور اللي نلاَحظها.
في مرة من المرات كنا في عيادة خاصة بإجراء عمليات للقلب حيث كان شقيقي الاصغر إسلام في حالة حرجة تتطلب عملية عاجلة ، و لما كنا في القاعة من اجل فحصه يسمى بالكاتي و لما جاء الممرض كان يأخذ الاطفال عراة للتخدير ، فوجد امرأة مانزعتش الملابس لإبنتها ، فقال بنرفزة :" و علاه ماوجدتيهاش " فردت عليه بقوة " ياخي قلت اصبروا مازال " . فتحركت الممرضة الاخرى و حركت حاجبيها لزميلها خفية و قالت له بشوية :"هاذي مرت فلان " فأخفض صوته و قال لها انا ماعلاباليش و راح يسايس فيها مع انو المرأة بمكانة زوجها المرموقة كانت طيبة فأضافت الممرضة لزميلها " كاين و كاين " بمعنى انو كاين ناس في الاعلى و ناس في الاسفل ، لكنها نسات انو كاين اللي اعلى منهم و هو رب العالمين ، و المكانة اللي تحطو فيها راح يتحاسبوا عليها لحظة بلحظة و دينار بدينار " منين جبتهم و وين انفقتهم " و الناس اللي في الاسفل ايضا عندهم رب العالمين يجازيهم يوم القيامة على صبرهم و كل ماقل مالهم قل حسابهم ، و كاين ناس اصحاء طغاو و عاثوا في الارض فسادا و قالوا :"احنا الاقوياء نعفسوا على كل شيء كيعاد قوتنا و صحتنا ما يخلصوش و لخصوها بمعصية الله عز وجل ، و كاين ناس مرضى حاكمين الفراش و المستشفيات خير دليل على ذلك ، يتمناو يمشيو ، يشوفوا ، او يتنفسوا طبيعي حتى لدقائق او يدخلوا المرحاض بشكل طبيعي ( مرضى الكلى) مع ذلك يحمدوا ربي و يشكروه دومًا ، و هو ينقيهم من خطاياهم في الدنيا ، و كاين ناس قلوبهم مليئة بالطيبة و الرحمة ، و ناس قلوبهم مليئة بالحقد و البغض يحبوا يقطعوا عليك حتى الهواء اللي تتنفسه ، و ناس الوظيفة تنتظرهم في الدرج ، و ناس يمضيو حياتهم يبحثوا عليها بشتى الطرق الا المعريفة ، و مايصلولهاش و ما توصلهمش .
يا ترى اين العدل في كل هذا ؟ و اين المساواة ؟
اخيرا عرفت من كلمة الممرضة اللي قالت كاين و كاين قصدت بيها ناس الفوق و ناس التحت ، انا نقول كاين الصالح و كاين الطالح . و كاين الميزان .
اخواني و اخواتي في الله ، اشتقت لعائلتي اللماوية بعد تغيبي عنها لظروف قاهرة . بصح اليوم حبيت نقول كلام و كلام يدور في خاطري ..استنتجته من الحياة اليومية اللي نعيشوها ، و الامور اللي نلاَحظها.
في مرة من المرات كنا في عيادة خاصة بإجراء عمليات للقلب حيث كان شقيقي الاصغر إسلام في حالة حرجة تتطلب عملية عاجلة ، و لما كنا في القاعة من اجل فحصه يسمى بالكاتي و لما جاء الممرض كان يأخذ الاطفال عراة للتخدير ، فوجد امرأة مانزعتش الملابس لإبنتها ، فقال بنرفزة :" و علاه ماوجدتيهاش " فردت عليه بقوة " ياخي قلت اصبروا مازال " . فتحركت الممرضة الاخرى و حركت حاجبيها لزميلها خفية و قالت له بشوية :"هاذي مرت فلان " فأخفض صوته و قال لها انا ماعلاباليش و راح يسايس فيها مع انو المرأة بمكانة زوجها المرموقة كانت طيبة فأضافت الممرضة لزميلها " كاين و كاين " بمعنى انو كاين ناس في الاعلى و ناس في الاسفل ، لكنها نسات انو كاين اللي اعلى منهم و هو رب العالمين ، و المكانة اللي تحطو فيها راح يتحاسبوا عليها لحظة بلحظة و دينار بدينار " منين جبتهم و وين انفقتهم " و الناس اللي في الاسفل ايضا عندهم رب العالمين يجازيهم يوم القيامة على صبرهم و كل ماقل مالهم قل حسابهم ، و كاين ناس اصحاء طغاو و عاثوا في الارض فسادا و قالوا :"احنا الاقوياء نعفسوا على كل شيء كيعاد قوتنا و صحتنا ما يخلصوش و لخصوها بمعصية الله عز وجل ، و كاين ناس مرضى حاكمين الفراش و المستشفيات خير دليل على ذلك ، يتمناو يمشيو ، يشوفوا ، او يتنفسوا طبيعي حتى لدقائق او يدخلوا المرحاض بشكل طبيعي ( مرضى الكلى) مع ذلك يحمدوا ربي و يشكروه دومًا ، و هو ينقيهم من خطاياهم في الدنيا ، و كاين ناس قلوبهم مليئة بالطيبة و الرحمة ، و ناس قلوبهم مليئة بالحقد و البغض يحبوا يقطعوا عليك حتى الهواء اللي تتنفسه ، و ناس الوظيفة تنتظرهم في الدرج ، و ناس يمضيو حياتهم يبحثوا عليها بشتى الطرق الا المعريفة ، و مايصلولهاش و ما توصلهمش .
يا ترى اين العدل في كل هذا ؟ و اين المساواة ؟
اخيرا عرفت من كلمة الممرضة اللي قالت كاين و كاين قصدت بيها ناس الفوق و ناس التحت ، انا نقول كاين الصالح و كاين الطالح . و كاين الميزان .