3
- الأوسمة
- 52
لا تحزني لأنك الأنثى
لا تحزني لأنك الرقيقة
لا تحزني لأنك الحساسة
لا تحزني لأنك المرهفة
لا تحزني لأنك الخجولة
لا تحزني لأنك الجميلة
لا تحزني لأنك الطيبة
لا تحزني لأنك الحنون
لا تحزني لأنك الوفية
لا تحزني لأنك المخلصة
لا تحزني لأنك الصابرة
لا تحزني لأنك بنيتي
لا تحزني لأنك أمي
لا تحزني لأنك أختي
لا تحزني لأنك زوجتي
لا تحـــــــــــــــــــــــــــــزني
لأن الله أوصاك
فقال تعالى { ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ }
و قال تعالي {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا }
و قال تعالي { وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ ... }
و قال تعالي { فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ }
أرأيت عناية الله بالأنثى فأوصاها بعدم الحزن لأن حزنها عميق و صادق
و لأنه مخلوق حساس جدا
و لأن الحزن يضرها
فلا تجعل نفسك يا أيها الرجل سببا في حزنها و تعصي الله
بل كن سببا في ابتسامتها
بكلمة بهدية بموقف
لا تحزني فالحزن لا يليق بك
ابتسمي لتكوني ملاكا أبيضا
آخر تعديل بواسطة المشرف:
