جريء جدا ويجب الخوض فيه { قُتِلت فيهِ البراءة }

السلام عليكم ورحمة الله

مقالك هذا أخي كان بمثابة صفعة قوية لي و حكم علي بأني غير مسؤولة و مستهترة و لا أخذ الامور بجدية

لأني ببساطة أنانية أبحث عن راحتي و هدوئي و لن أفوت أي قيلولة فأقوم بأعطاء صغير في عمره 6 سنوات هاتفي و افتح له اليوتيوب و أتركه يسبح كيفما شاء و مؤخرا اكتشفت أنه يشاهد كليبات أغاني شخصيا أخجل من رؤيتها

شكر الرحمن سعيك أخي على التنبيه لأني حسبت الأمر عادي و لن تكون له اضرار مستقبلا بحكم انه صغير و سينسى مع الايام

خالص امتناني و تحياتي
 
السلام عليكم
في مدرسة قرآنية للأطفال تجمع بين بنات و أولاد مختلطة كانت بالصف طفلة جميلة سرق أحد الأطفال دفترها و كتب لها كلمة
أحبك شاهدت المعلمة ما حدث و ثار جنونها و اعتبرت المشكلة كبيرة و طلبت
بل أمرت من أهليهم أن يكثفا من تربية
أبناءهم و اعتبرت الولد ولد سوء بعد أن وبخته
الطفلين سينصدما انصداما مستقبلا لردت فعل المعلمة و يتحول حبهم لكره
موضوعك فيه جانب ايجابي توعوي
أغلب ما يعيشه المجتمع من صراعات
غير أخلاقية سببها الوسط العاءلي فمن
يمنع حنانه و عطفه على فلذات أكباده سيبحث عنها الأولاد خارج أسوار البيت
في الشارع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بالأخت الكريمة وردها الوافي
نعم يجب الوقوف يد واحدة أولياء معلمين ومراقبين وإداريين ،
لكن
لكن
كيف التصرف ،وماذا يفعلون في مواقف مثل هذه ؟


ليس بطريقة التعنيف وطريقة ليست تربوية ،هذا غلط كبير سيكره الطفل في المدرسة وفي المعلمة
يجب أن يتعلم المعلم كيفية التصرف في موقف مثل هذا ،وكان عليها أن تحضره إليها وتقربه إليها وتعرف منه ماذا يقصد بهذه الكلمة ،
الطفل يحس بطيبة طفل آخر ويميل إليه ويميل إلى اللعب معه ،وهذا ما مر بنا ونحن اطفال بغض النظر أن كان ولد أو بنت
من الواجب على المعلم أن يصوب مشاعر الطفل وتقول له مثلا : هل تحب أن تلعب معها ؟ هل تحب الدراسة معها؟ وتحاول أن تعرف ظروفه العائلية لعله يمر بظروف سيئة ونقص اهتمام من الأولياء ،

كان يجب أن تستدعي والديه لتطلب منها معانقة ابنهما في اليوم على الأقل خمس مرات لأنه طفل ينقصه حنان ويحاول لفت الإنتباه وليس له ولا علاقة لا بالحب ولا بقصص الحب..
جل وكل الحالات سببها نقص اهتمام الأم أو الأب ...


بارك الله فيك على المرور الطيب
وجزاك الله خيرا على الإضافة
إحترامي وتقديري
 
موضوعك خلاني خايف بصدق خليني نعود نقراه عدة مرات و مبعد نرد



لا إله إلا الله ردك زاد خوفني أختي ربي يحفظ أولادنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لما الخوف أخي الكريم وكل شيء بين يدي الله أولا ثم بين يديك ويدي والدة أطفالك ... خيرا إن شاء الله

و الله الامور اللي راهي تقع تخليني نخاف على كل أولادنا
تصدقي نهار نسمع بحادث و يكون الضحية طفل والله نتوجع و نمرض
ربي يبعد علينا أولاد الحرام و على كل أولادنا و على كل أحبابنا و أولادهم

اللهم آمين يارب العالمين
المهم والمطلوب من الأب تجاه بناته اشباعهم عاطفيا من اهتمام وعناق وتقبيل لتحس البنت أنها محط إهتمام ولا تبحث عن اهتمام في جهة أخرى
والام مع ولدها تعانقه وتفتح معه مواضيع حتى وإن كانت تبدو لها سخيفة يجب أن تظهر له الاهتمام
لكي يثق الأطفال بوالديهم يجب أن تنزع تلك الحواجز التي وضعها أجدادنا والتي لا تنم للإسلام بصلة ،فيما قدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان لا حاجز بينه وبين طفل بل على العكس كان ينصت لهم ويضحك معهم ..
وعندما يدخلون سن المراهقة نترك لهم الحرية مع القليل من المراقبة لأننا هيأنا طفلنا من قبل في فترة الطفولة لوقت المراهقة ونعرف أنه قوي الشخصية لأننا من بنيناها معه
إذا فأهم شيء هو الثقة والاشباع العاطفي بالإضافة إلى الارشاد بالطريقة السليمة وليس بأي طريقة لكي لا ينفر الطفل من النصائح ...
وجب على وزارة التربية أن تضع للمعلمين والأساتذة برنامج تربص في كيفية التعامل مع الحوادث العاطفية والجنسية للطفل ،لكي لا يزيدون الطين بلة أو كما نقول بالعامية يجي يكحلها يعميها .
بارك الله فيك وأبدل الله خوفك أمنا وسلاما وأنار دروب أولاد المسلمين وأبعد عنهم أولاد الحرام آمين
إحترامي وتقديري


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر جدا جدا على التأخير على الردّ، وعدت أن أعود وبسبب بعض الظروف لم أتمكن من العودة
وصراحة الموضوع مهم جدا ويتطلّب ردّ فيه كثير من التركيز، لذلك أردت أن أعطيه حقّه، المهم بالعودة للموضوع
بصراحة أصبح أطفالنا يعيشون فترات من حياتهم بشكل مسبّق ومقدّم على فتراتهم ومراحل حياتهم الطبيعية، وأنا أرى أن هذا
يعود لعدم كفاءة تربية الآباء لابنائهم، سابقا كان الشاب يبلغ من العمر أكثر من عشرين سنة ويخجل أن يشاهد برنامجا أمام والديه
مهما كان نوع البرنامج فمابالك بمسلسل أو فيلم يروي قصة حب أو ماشابه، فكان الطفل في عمره الصغير يعيش طفولته كما يجب
يلعب ويشاغب ويمرح ويركض ويتشاجر ويفكر في رسومه المتحركة أو في لعب كرة القدم أو في شراء أدوات مدرسية جديدة
اي لم يجد أمامه وسائل تتيح له الاضطلاع على عالم غير عالمه ومراحل عمرية تفوق سنه ومراحله، أما الآن فالطفل لا ينتبه لألعابه
ولا يعيش مراحله كما يجب لأنّه أولا يجالس والديه طول اليوم أو يذهب لدور الحضانة أو عند المربيات وفي كل هذه الأحوال
يشارك أهل البيت مايشاهدونه على التلفاز خاصة أنه لا يوجد ضمير أو وعي في اختيار مانشاهده أمام صغارنا، بل تجد الأم مثلا
تضع مسلسل فيه مشاهد مخلة أو فيه مشاهد أكبر من عمر الطفل وتترك طفلها يلعب بجانبها وهي تظن أنه لا ينتبه ولكن مستحيل
أن لا ينتبه فالطفل جد ذكي وينتبه لأبسط الأمور وهو فضولي، وإذا لم يشاهد التلفاز يضعون بين يديه هواتف نقالة ولوحات الكترونية
ويسمحون له بالتجول في عالم الأنترنت بكل أريحية، مع أننا جميعنا ندرك أن عالم الانترنت يتطلب رقابة من الأولياء لأن به الجيد والسيء
وربما السيء بشكل أكبر، والمشكلة في وقتنا الحالي حتى وإن منعت إبنك من هذه المواقع من التلفاز يجد عند زملاء دراسته ماتحجبه عنه
أو قد يشاهد عبر التلفاز رسوم متحركة تنشر السموم، لذلك أطفالنا محاطون بهالة كبيرة من الفساد ويحتاجون للتوعية منذ الصغر
والأهم من كل هذا عدم ممارسة طريقة الترهيب بشكل دائم، بيحث يمارس الطفل افعاله بعيدا عن أنظار والديه وخفية عنهم خوفا من العقاب
بل يجب محاورة الطفل وتنبيهه للكثير من الامور بطريقة غير مباشرة والأهم مصاحبته ليسرد لوالديه كل ما يحدث معه يوميا وكل مايفكر فيه
ونسأل الله أن يحفظ ابنائنا ويحميهم من كل سوء، بارك الله فيك على الموضوع الحساس والممتاز ربي يحفظلك ابناءك ان شاء الله
تحياتي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع يمشي مع وقتنا الحالي بالضبط اطفالنا في خطر بسبب النت التي هدمت هذه البراءة البارحة وانا اتابع موقع الفايس بووك في قروب خاص بالامهات والدة وضعت منشور :تحكي عن ابنها الذي يدرس بالتحضيري جاء يحكي عن جمال فتاة تدرس معه اعجبته !!مع العلم هذه الام كانت تضحك وترى ان الموضوع هو لعبةولاصدم من تعليقات بقية الامهات يقهقن ويضحكن ويروين قصص غراميات اطفالهن مع البنات وهم في عمر صغيرة !! مسؤولية هذا الانحراف يتحمله كل ولي اهمل فلذة كبده وجعله يسير نحو الفواحش ...تقبل مروري
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بالاخت الكريمة وردها الوافي
نعم أرأيتي أين تكمن المشكلة في التساهل مع المشكلة وعدم رؤيتها مشكلة أصلا لذلك لا يسعون إلى التنوير والتعرف على طرق التعامل مع طفل يكتشف أحاسيسه وأنه يحب ويكره لأول مرة
عادي أن يمتدح طفل زميلته في الحضانة ،لأنها جميلة وتعجبه مثل ما تعجبه زهرة على كراسة أو رسمة جميلة ،هو لا يحبها كحب الرجل للمرأة هذا ما يجب أن تفهمه الأمهات وتوجه أولادهن نحوه ،مثلا أن تقول له
احبها طبيعي أن تحبها فهي أختك وزميلتك ويجب أن تحترمها
تقول لي رد مثالي بالعربية الفصحى أقول أن ابنتاي في عمر الخمس سنوات وتأتيان لتخبراني أنهما تحبان زملائهما فأقول لهما بالدارجة وبكل هدوء
هيه بنتي حبيبه وما تضربيهش خويك هاذاك كيما خوك الصغير
بعدها تنظر إلي وتبتسم فرحة لأنها لم تحس انها فعلت غلطة
وجهي و وجه مشاعر طفلك الى الطريق السليم ،حتى وإن قال له زملاؤه شيئا صححه وقل له أنكم إخوة في الاسلام إخوة في العروبة إخوة في الإنسانية وكذا المهم أن لا تترك له سبيل لتلك الافكار وهكذا
بارك الله فيك على الإضافة الممتازة

إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مشاهدة المرفق 93133

قُتِلت فيهِ البراءة

مشاهدة المرفق 93134

تابعو معي للنهاية من فضلكم

- حبيبي هل تناولت فطورك ؟
- لقد تناولت فطوري وسآخذ قطعة الكعك هذه معي في المحفظة .
- لكن ليس من عادتك أخذ الكعك !!!!
- أمي سيأخذها لصديقته في الصف ههههه !
- يا إلهي حبيبي لديك صديقة وأصبحت تحب هههه لقد كبر عزيزي كم أنا سعيدة .


(ششششششششششششش
طنطنطنطنطنطنطنط
طاخ طيخ طوخo_O )


- لم أجن بعد إخواني أخواتي -

كلها أصوات داخل عقلي وأنا أسمع هذا السيناريو لأول مرة
طفل في السابعة من عمره يحب !
طفل في عمر البراءة يحب ويعرف معنى صديقة !!!
سيناريو معروفة عواقبه ونتائجه بعد ثلاث سنوات أو أربع
إليكموه
طفل يتحرش بصديقه أو بأخته الصغيرة جنسيا ...
طفل ينتحر في ظروف غامضة ...
..وغيره..
للأسف تحصيل حاصل وناتج متوقع لمثل هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا
ويقول البعض { يا حفيظ يا ستار واش راه صاري فالدنيا }
تعالو أخبركم ماذا يحدث خطوة خطوة لبنة لبنة حتى النهاية


الأنترنت في أيادي من لا يجب أن يستعملوها
طفل في العاشرة فما فوق يملك جوال وعليه نت ( واي فاي ...ويفي )، لا رقابة لا مسؤلية يدخل على المواقع التي لا يجب عليه الدخول اليها ...
الأم تشاهد مهند والأب يشاهد "بين سبور "

مشاهدة المرفق 93135
طفل في العاشرة من المفترض إنه في الكتاب يحفظ كتاب الله ..
ثم في سن المراهقة يدرسونه في الثانوية الاعضاء التناسلية للمرأة والرجل ويعلمونه في الشريعة الزواج بطريقة مهذبة وهادئة وبكل احترام للجنس الآخر ...
مع مراعاة كل مرحلة ومراعاة مراحل نمو العقل للطفل ،ديننا علمنا بكل أدب وبكل حياء والحمد لله ...
يدخل صاحب العشر سنوات للمواقع الاباحية ويرى مناظر مخلة بالحياء تحيي فيه غريزة لم يكن من المفترض أنها تحيا في هذا السن
يشاهد عددا لا متناهي من المرات ،وفي النهاية يريد أن يجرب ...
إما يتحرش بمن حوله ..أصدقاء ،إخوة ،أقارب ....
أو يصل الى سن الثامنة عشرة متعطش للتجربة يغتصب ويفتك الأعراض


جئتكم من البداية لنتعرف معا على بذرة المشكلة ومن أين بدأت
في الأخبار تسمع قتل واغتصاب القُصّر من طرف شباب مراهق أو قُصر
من أين ؟ من هذه الأمور التي غفل عنها الأهل للأسف .


لنعد الى السيناريو الأول
ما معنى أن يقول لك إبنك ذو السبع سنوات أنه يحب ،هل فعلا هو يحب ؟ من أين تلقن هذه الكلمة ؟
الطفل صاحب السبع سنوات لا يعرف سوى حب والديه وما يتلفظ به سوى أمور سمعها ورددها أو قلدها باتخاذ إحدى زميلاته حبيبة كما يفعل الجميع ...
ولا مبرر للأهل أن يساندوه أو يشجعوه مهما كان عمره ..
لأن العقل البشري والنفس البشرية تمر بمراحل عمرية ويجب إحترامها وإعطائها الوقت لتنضج .


أقول من هذا المنبر للمعلمين للأساتذة للمدراء للوالدين
حذاري ثم حذاري بالتساهل مع بذرة الرذيلة التي تفشت في مجتمعاتنا
راقبو أولادكم مع من يتكلمون ويلعبون ،فالرفقة السيئة معدية
لا تضعو قنابل تتفجر في وجوه أطفالكم فيتعلمون الجنس بطريقة وحشية على طريقة المجانين الغرب وعلى طريقة أولياء الشياطين .
حاربو لتبقى البراءة فيهم وليبقو أطفال ...


علمو أولادكم وربوهم على طريقة السلف الصالح فهي أنجع الطرق لتربية مجتمع كامل ...
الانترنت والهاتف قتل في المجتمع أشياء عديدة ومن بينها البراءة للأسف
لم يعد أحد يثق في طفل يلعب مع إبن جيرانه
أصبح الطفل عدوا في كثير من الحالات ومن المفترض كان عنوان البراءة والصدق


.........
حتى لا أطيل عليكم إخوتي أخواتي
أدعكم تعطون آرائكم في هذه الظاهرة وهذه الآفة


وأقول في النهاية للأمهات والآباء المسلمين
اتقو الله في أولادكم فهم حصائد أعمالكم وزرعكم في الدنيا فأحسنو الزرع واتركوه رابيا يعجب كل من مر به ويترحم عليكم بعد موتكم ،ويثني على التربية والأخلاق ..
ولننقذ ما يجب إنقاذه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ. وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ». قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ. فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ « اللَّهُمَّ اشْهَدِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ »

رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه

تقبلو مني فائق الإحترام والتقدير
حلم كبير (y)
موضوع ممتاز وحساس في نفس الوقت.. اكبر غلطة الوالدين التهاون في التربية والاستسلام لطلبات الطفل فقط لاسكات بكائه لا والف لا لن اجعل له البكاء سبيل او وسيلة لاخد كل ما يتمنى بل ادعه يبكي حتى يستسلم هو لا انا...
لا انترنت ولا حتى التلفاز ممنوع حتى الرسوم المتحركة اصبح مشكوك فيها.
ولغة الحوار اهم بكثير من الضرب والصراخ عند معاملة الطفل على انه انسان سوف يتعلم بسهولة وحب اما المعاملة الرجعية على انه طفل لا يجب الخوض معه في الكلام فسوف تحصد العند فقط...
 
السلام عليكم
متألق في مواضيعك كالعادة ماشاء الله
موضوعك أخي له أهمية كبيرة
فنحن نعيش في واقع مرييييييير ومؤلم
فأطفاانا أمانة في أعناقنا كما دكرت أخي وسوف نحاسب يوم القيامة عليهم
مابالك بوالدين لهما اطفال يدفعونه للانحراف مند صغره،الأم تعمل والأب كدلك الطفل يربي في حضن امرأة أخري لا ندري كيف تكون تربيتها لهذا الطفل،كدلك حين عودته للمنزل توفر له كل ما يؤدي به للانحراف
وااله يا أخي حالات نراها في المجتمع ينذي لها الجبين ،والأسرة ناااااااائمة ولا تبالي
فالطفل كالورقة البيضاء فأحدر أيها الأب وأحدري أيتها الأم
الله يجيبلنا ساعة خير يارب
أصبح مجتمعنا مخييييبببببف
االه يهديهم
 
موضوع جريء حقا و حساس و أخشى انه من الصعب القضاء على هذا الاخطبوط الرهيب في فترة وجيزة خاصة ان الطفل اصبح يلجأ للشارع و الى مقاهي الانترنت
فعلا كما قالت سمية حاج محمد هناك علاقة بين هذا الموضوع و موضوع الامين محمد الاول عن طفل اليوم و الثاني عن طفل الامس
 
السلام عليكم
آسفة على التأخر في الرد
موضوع مميز و مهم جدا رغم انه جريء الا ان اهميته تفرض علينا الخوض فيه بالتحليل و النقاش
طفل في السابعة من المفروض ان يكون عالمه كله لعب و عالمه بريء يفرح باي لعبة يتلاقاها من والديه
الطفل يولد صفحة بيضاء نخط عليها ما نشاء
ان احببنا ان نحصد وردا زرعنا الورد وان حصدنا غير دلك فالاكيد اننا لم نحسن الزرع
انا استغرب كيف يترك الطفل امام النت لساعات دون مراقبة
فعلا غابت البراءة فاصبحنا نرى وحوشا صغيرة في صورة اطفال
فكيف بالله عليكم ان نرى جيلا تقيا متخلقا يخاف الله ان نحن لم نغرس فيه تلك المبادئ و القيم التي تربينا عليها
لا حول و لا قوة الا بالله
يجب على الاولياء ان يتفطنوا لهذا الامر قبل فوات الاوان لانقاد ما يمكن انقاده
بارك الله فيك اخي الفاضل على طرحك لهذل الموضوع
نسأل الله العافية لنا و للجميع
 
آخر تعديل:
موضوع حساس ،
قتل البراءة أصبحت له اتجاهات كثيرة ..
وأعتقد أن اهمال الوالدين لا يقتصر فقط على عدم مراقبة استخدام الأبناء للأجهزة الذكية والنت ..
أحيانا نجد طفل قد تجاوز العشر سنوات ينام مع والديه في غرفة واحدة دون مراعاة لمشاعر الطفل و تجاهل امكانية روؤيته لأشياء هو لا يعي طبيعتها ..
ودون مراعاة للمشكلات النفسية التي يمكن التعرض لها في المراحل المبكرة او المتأخرة للطفولة ..
او عدم التفريق بين الأبناء عند النوم .. كل هذه الأمور برأيي لا تقل خطورة عن النت ..
إلى جانب كل ماذكر ..
و لعل اهتمامنا بمناقشة أطفالنا ومساعدتهم على التحدث عن مخاوفهم .. أو القضايا الغامضة بالنسبة لهم .. والاجابة عن استفساراتهم ومحاولة تبسيط المفاهيم لهم .. يمكن أن تحد من مخاطر التعرض للمعلومات المغلوطة..

طرح مميز وجهود موفقة ..
 
موضوع حساس فعلاً

ومثلما يعلم الجميع فإن الطفل يقلد ما يراه ولا يفعل ما يتلقاه من أهله
عموماً يا أخي إن كان رب البيت يضرب على الطبل فطبيعي تلاقي البيت كلو عم يرقص


أخي المسلسلات كلها فيها العلاقات المحرمة والأولاد الغير شرعيين وفلانة هربت مع حبها
وفلانة هربت لبلاد غربية ووو أفكار غريبة عجيبة
وكل هاد


أخي الأم على مدار الـ24 ساعة عيونها لازقة بالتلفاز والأطفال يتابعو معها
وبحجة انهم ملتهيين عنها بالتليفون ومش هاممها شو عم يشوفو وهكذا
الا من رحم ربي


بارك الله فيكم أخي الكريم على طرح الموضوع
 
السلام عليكم
بوركت اخى على هذا الطرح القيم في محتواه وطرحه
واجمل طريقة الكتابة اوصلت لنا الفكرة كما يجب مشكور
فيما يخص الموضوع اخى الكريم ماعسانا القول سوى ان الحذر واجب من هؤلاإ الاشخاص ذوى العقول المريضة بنسبة للاشخاص اللى عندهم رقابة على انفسهم اما بالنسبة للاولاد اللى تحت رقابة الاولياإ ماعسانا الا ندعوو هؤلاإ الاباإ حتى يضعوو ابنائهم تحت الرقابة وهذا ليس من ورائهم مع علم الاولاد بذلك حتى يكونو اكثر حذرا وليعلموو بان هناك خطر يلحق بهم حتى في بيتهم العائلي
وفي الاخير ربي يبقي ستر


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الشكر موصول لك أختي الفاضلة على مشاركتك في هذا الموضوع الحساس
إضافتك قيمة كما عودتنا
أرجو أن يبصر الأولياء هذا الخطر الذي يتربى مع أولادهم منذ الصغر
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
إحترامي وتقديري



يتناول الاولياء فكرة الحب والصديق والصديقة والعلاقة.... لدى الاطفال كفكاهة او افتخار كما ذكرت في الموضوع هذا غالب للاسف كتصرف بلامبالاة واستخفاف فالامر لا يغدوا ان يكون لعب أطفال وتسلية للاولياء والاقارب والاصحاب لكن مع عدم الانتباه ووضع حساب لمصدر هذه المستجدات التي طرأت على تفكير الطفل قد ينمو داخل هذا الطفل شخص مجهول التفكير وغير متوقع مستقبلا.
يتلقى الطفل هذه المعلومات المعقدة والحساسة والاكبر من ادراكه عن العلاقات بين الجنسين بطريقة ما وما أكثرها حاليا وان لم تكن متوفرة في البيت بسبب حرص الاولياء فهي على أوجها في خارجه في المحيط ومن الصعب وضع حراسة دقيقة مع انفتاح كل شيء على بعضه دون رقابة او توجيه.
وان بحثنا عن هذه المصادر سنجد التلفاز كأبرز مبرمج للعقل داخل الاسرة والانترنت والحوارات بين الاشخاص والملاحظة العينية لدى الطفل والاستماع والاحتكاك مع الاكبر سنا وتبادل الروايات والحكايات بين الاطفال لهذه المواضيع .... الخ ونطرح السؤال كيف يتم طرح وترويج مفهوم العلاقة بين الجنسين في هذه الاوساط وكيف يتلقاها الطفل ؟ حسب ما يبدوا عليه الوضع فالمفهوم المنتشر للعلاقة وسط مجتمعنا الحالي هو الفاحشة،الجنس،التملك والتسلط،الغصب،الترهيب،التحرش،الفضح والفضيحة،الرجلة،الحرية السلوكية،الاغتصاب،العنف،الاغراء،تحقيق الطلبات....
كل هذا وأكثر يُنشر مع بعضه البعض ويتم تداوله داخل المجتمع وبين الشباب والاطفال وحتى الكبار ليس كمحرمات او ممنوعات او أخطار أو وضعيات وعلاقات سيئة بل يتم تداوله كمعنى ( الحب، ما يجب ان يكون عليه الرابط والعلاقة بين الجنسين ) كأمور يرغب فيها الشباب ويبحث عنها في كل مكان. للأسف هذه الامور السيئة اصبحت للتفاخر والتنافس والاعلان.
وهو كذلك بدأ بالتلفاز ووصل الى النت على الهاتف للأسف
أحس دوما ان ما ينشر من توعية وارشاد لا ينافس ما ينشر من رذائل واغراءات لهذا لا تصل المفاهيم الصحيحة الى المجتمع كاملة وتصله الامور الاخرى لانها طاغية وكثيرة ومتادولة بسهولة وباساليب متنوعة تأثر على العقل وتسيطر عليه. الكمية تغلب النوعية.
لذلك وجب على كل مسلم عاقل مدرك لهذه الكارثة أن يكتب ولابد أن يستمع الينا أحد في النهاية ،وقد وجدت بين الردود أمهات كن غافلات وبحمد الله تنبهو للخطر القادم من النت ...
ومع اطلاع او مصادفة الطفل ذو العقل القاصر لهذه المواضيع والمفاهيم المطروحة والمنتشرة الان بكثرة في المسلسلات والافلام والبرامج والتصريحات ومواقع التواصل والانترنت والحوارات داخل وخارج البيت اقول اطلاعه عليها كما هي دون وعي او تمييز او فهم ناضج وادراك بالغ ويأخذ في بلورتها في عقله الغير مميز و يقوم باسقاطات على حالة محيطه خاصة اذا كان محيطه سلبي ويضيف اليها تجاهل الوالدين او الموكلين بتربيته لما يطالعه ويتصفحه ويسمعه ويلاحظه ويفهمه ويحصًله من مفاهيم خاطئة ليشكل بنفسه في آخر المطاف أسلوبه الملتقط من هنا وهناك في معاملاته وعلاقاته مع الجنس الآخر من بداية نشأته وينموا على أفكار متداخلة غير مرتبة وغير محصنة عن الاخطاء والاخطار فتحصل حينها الكارثة عندما يثبت لديه ان العلاقة مع الجنس الاخر لا تكون الا بالجنس والتحرش والاغراءومحاولة الاغتصاب او تجريب العلاقة...
لكل مرحلة من مراحل نمو وتطور الطفل و تفكيره متطلبات وجب مراعاتها واذا صادف وأخذ الطفل في تداول مواضيع حساسة ومعقدة اكبر من مرحلته التي يمر بها لا يجب تجاهلها بل وجب دوما تصحيح كل مصطلح او مفهوم يلقفه من هنا او هناك لا ينفع المنع حينما يقع الاطلاع لان عقل الطفل لا ينسى ولا يتجاوز الامور بالسهولة التي نعتقدها خاصة اذا تكررت لهذا يكون التصحيح والتوجيه الصائب افضل حل ليترافق المفهوم الصحيح مع هذا الاطلاع والاستماع والمشاهدة لكل موضوع حساس ومعقد يصادفه الطفل. مع التركيز على تنشئة الطفل السليمة بدل فتح ابواب كثيرة عليه تكون غير مراقبة تجعله يصادف أشياء ليست بسنه ولا هو وقتها ولا هو بحاجة اليها حينها.

ربي يبارك فيك على فتح الموضوع للحديث على امر مهم نتجاهله او نستخف به.

وفيك بارك الرحمان أخي الفاضل
لقد علقت على بعض الامور في ردك ☺️
دوما أشعر بالخجل وتواضع موضوعاتي أمام ردودك الوافية والشافية
جزاك الله خيرا
إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة
ماشاء الله لاقوة الا بالله تبارك الدي بيده الملك
بارك الله فيك و جزاك كل خير وجعل كل حرف في موازين حسناتك
كالعادة مواضيع مميزة متميزة وهادفة


بالعودة للموضوع:

اولا، يجب علينا ان نربي انفسنا جيدا ونهذبها ودلك بمعرفة ديننا الحنيف معرفة جيدة فعلى كل مسلم ومسلمة معرفة دينه جيدا وعليهم ان يصححوا مفهومهم الخاطيء بان الدين لاصحابه واصحاب العلم، ثم تطبيقه في التعاملات وفي الحياة اليومية مع القريب قبل البعيد والاهل والاقارب والجيران وغيرها
فالغالبية تجهل دينها، ونسيت تماما ان الدين حياة ومعاملات واخلاق ويقولون ان الدين في القلب
اسال الله ان لا نكون منهم وان كنا منهم عن قصد او عن غير قصد اسال الله الهداية والثبات لنا ولكل المسلمين


ثانيا، يجب على من يقررا الزواج ان يكونا عالمين وعارفين لما هما مقدمين عليه ويستعدا استعدادا شاملا كليا لمسؤولية الزواج وما بعد الزواج ان شاء الله وهدا ما يفتقر اليه شبابنا حاليا مع الاسف وبالاخص النساء وهدا راجع كليا للبعد عن الدين بالتقليد الاعمى وفهمهم للزواج بمفهوم خاطيء كليا بعيد كل البعد عن ما امر به الله والرسول صلى الله عليه وسلم
وعن نفسي ادعو دائما الله عز وجل ان يجعلني زوجة او ام صالحة، وان كنت لن اكون اما صالحة وان اتغير للاسوا اسال الله ان لا اصبح اما ان شاء الله ياااااارب هده امنيتي


ثالثا، لنعرف الحل يجب ان نعرف اولا معنى التنشئة الصحيحة وكيفية تربية الابناء في الاسلام، ثم نطبق الامر باذن الله

كيف نربي اولادنا

الحمد لله تربية الأولاد من الواجبات المطلوبة من الأبوين، أمر الله تعالى بها في القرآن وأمر بها الرسول صلى الله عليه و سلم، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم:6]. يقول الإمام الطبري رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: يقول تعالى ذكره: {يا أيها الذين آمنوا} أي: يا أيها الذين صدقوا الله سبحانه- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- {قوا أنفسكم} أي: علموا بعضكم بعضا ما تقون به من تعلمونه النار وتدفعونها عنه إذا عمل به من طاعة الله واعملوا بطاعة الله تعالى. وقوله تعالى: {وأهليكم ناراً} يقول: وعلموا أهليكم من العمل بطاعة الله تعالى ما يقون به أنفسهم من النار. " بتصرف من (تفسير الطبري:28 / 165).
وقال القرطبي رحمه الله تعالى : قال مقاتل: ذلك حق عليه في نفسه وولده وأهله وعبيده وإمائه ، قال إلكيا: فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير وما لا يستغني عنه من الأدب وهو قول الله تعالى: {وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} ، ونحو قوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم : {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، وفي الحديث : «مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع» . (تفسير القرطبي: 18 / 196) .
والمسلم - أي مسلم – داعية إلى الله تعالى ، فليكن أولى الناس بدعوته أولاده وأهله من الذين يلونه ، فالله تعالى عندما كلف الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة قال له : {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء:214]، لأنهم أولى الناس بخيره ورحمته وبره. وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤولية رعاية الأولاد على الوالدين وطالبهم بذلك: عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته » . رواه البخاري (853) ومسلم ( 1829).
ومن واجبك أن تنشئهم من الصغر على حب الله ورسوله وحب تعاليم الإسلام وتخبرهم أن لله تعالى ناراً وجنة، وأن ناره حامية وقودها الناس والحجارة، وإليك هذه القصة ففيها عبرة: قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: كان ملِك كثيرَ المال، وكانت له ابنة لم يكن له ولد غيرها، وكان يحبها حبّاً شديداً، وكان يلهيها بصنوف اللهو، فمكث كذلك زماناً، وكان إلى جانب الملك عابدٌ ، فبينا هو ذات ليلة يقرأ إذ رفع صوته وهو يقول {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة} فسمعت الجارية قراءته ، فقالت لجواريها : كفوا، فلم يكفوا، وجعل العابد يردد الآية والجارية تقول لهم: كفوا، فلم يكفوا، فوضعت يدها في جيبها فشقت ثيابها، فانطلقوا إلى أبيها فأخبروه بالقصة، فأقبل إليها ، فقال: يا حبيبتي ما حالك منذ الليلة؟ ما يبكيك؟ وضمها إليه، فقالت: أسألك بالله يا أبت، لله عز وجل دار فيها نار وقودها الناس والحجارة؟ قال: نعم ، قالت: وما يمنعك يا أبت أن تخبرني، والله لا أكلتُ طيِّباً، ولا نمتُ على ليِّنٍ حتى أعلم أين منزلي في الجنة أو النار. (صفوة الصفوة: 4 / 437-438).
وينبغي عليك أن تبعدهم عن مراتع الفجور والضياع وألا تتركهم يتربون بالسبل الخبيثة من التلفاز وغيره ثم بعد ذلك تطالبهم بالصلاح، فإن الذي يزرع الشوك لا يحصد العنب، ويكون ذلك في الصغر ليسهل عليهم في الكبر وتتعوده أنفسهم ويسهل عليك أمرهم ونهيهم ويسهل عليهم طاعتك. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع » . رواه أبو داود (495) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع:5868).
ولكن ينبغي على المؤدب أن يكون رحيماً حليماً سهلاً قريباً غير فاحش ولا متفحش يجادل بالتي هي أحسن بعيداً عن الشتائم والتوبيخ والضرب ، إلا أن يكون الولد ممن نشز عن الطاعة واستعلى على أمر أبيه وترك المأمور وقارف المحظور فعندئذٍ يفضَّل أن يستعمل معه الشدة من غير ضرر. قال المناوي رحمه الله تعالى: لأن يؤدب الرجل ولده عندما يبلغ من السن والعقل مبلغاً يحتمل ذلك بأن ينشئه على أخلاق صلحاء المؤمنين ويصونه عن مخالطة المفسدين ويعلمه القرآن والأدب ولسان العرب ويسمعه السنن وأقاويل السلف ويعلمه من أحكام الدين ما لا غنى عنه ويهدده ثم يضربه على نحو الصلاة وغير ذلك : خير له من أن يتصدق بصاع ؛ لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية ، وصدقة الصاع ينقطع ثوابها ، وهذا يدوم بدوام الولد والأدب غذاء النفوس وتربيتها للآخرة {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} [التحريم:6].
فوقايتك نفسك وولدك منها أن تعظها وتزجرها بورودها النار وتقيم أودهم بأنواع التأديب فمن الأدب الموعظة والوعيد والتهديد والضرب والحبس والعطية والنوال والبر فتأديب النفس الزكية الكريمة غير تأديب النفس الكريهة اللئيمة . (فيض القدير:5 / 257).
والضرب وسيلة لاستقامة الولد، لا أنه مرادٌ لذاته، بل يصار إليه حال عنت الولد وعصيانه. والشرع جعل نظام العقوبة في الإسلام وذلك في الإسلام كثير كحد الزاني والسارق والقاذف وغير ذلك، وكلها شرعت لاستقامة حال الناس وكف شرهم. وفي مثل هذا جاءت الوصية عن الرسول صلى الله عليه وسلم معلماً الأب ردع الولد: عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه أدب لهم» . رواه الطبراني ( 10 / 248). والحديث : حسّن إسنادَه الهيثمي في (مجمع الزوائد:8 / 106) . وقال الألباني في صحيح الجامع (4022) : حسن.
فتربية الأولاد تكون ما بين الترغيب والترهيب، وأهم ذلك كله إصلاح البيئة التي يعيش بها الأولاد بتوفير أسباب الهداية لهم وذلك بالتزام المربيين المسؤولين وهما الأبوان.
ومن الطرق التي ينجح المربي بها في تربية أولاده استخدام جهاز المسجل لسماع المواعظ وأشرطة القرآن وخطب ودروس العلماء حيث هي كثيرة. والكتب التي يمكن الرجوع إليها في تربية الأولاد فنوصيك بما يلي:
(تربية الأطفال في رحاب الإسلام) . من تأليف : محمد حامد الناصر، وخولة عبد القادر درويش.
(كيف يربي المسلم ولدَه) من تأليف: محمد سعيد المولوي . (تربية الأبناء في الإسلام) من تأليف: محمد جميل زينو .
(كيف نربي أطفالنا) من تأليف: محمود مهدي الإستانبولي .
(مسئولية الأب المسلم في تربية الولد) من تأليف: عدنان با حارث والله تعالى أعلى وأعلم.

قواعد التربية الصحيحة
الحمد لله التربية الصحيحة هي أن نثبّت الأخلاق الحسنة في نفس الطفل تثبيتا قويا يمكنّها من مغالبة الشهوات الفاسدة، ويجعل النفس لا تشعر براحتها إلا مع الأشياء التي تصلحها، وتمقت كل ما يعارض هذه الأخلاق الحسنة . وحتى يتقبل الطفل هذا الأخلاق الحسنة لا بد من تحبيبها له، والحبّ لا يمكن أن يأتي بالقهر والشدة وإنما يحتاج إلى ما يلي:

1- الرفق واللين.
وقد وردت عدة أحاديث نبوية ترشد إلى استعمال الرفق واللين في التعامل ، منها: عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهَا زَوْج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ» رواه البخاري (6024) .
وروى مسلم (2592) عَنْ جَرِيرٍ رضي الله تعالى عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ ، يُحْرَمِ الْخَيْرَ».
وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شيء إِلاَّ زَانَهُ ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شيء إِلاَّ شَانَهُ» رواه مسلم (2594).
وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها: أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ». رواه الإمام أحمد في مسنده (24427) ، وصححه الألباني في (صحيح الجامع الصغير:303) .
ومن طبع الأولاد أنهم يحبون الوالد الرفيق بهم، المعين لهم، الذي يهتم بهم، لكن من غير صراخ وغضب، قدر الطاقة، بل بحكمة وصبر. فالطفل في سن يحتاج فيها إلى الترفيه واللعب، كما أنه في السن المناسبة للتأديب والتدريس، فلهذا يجب إعطاء كلّ شيء حقه باعتدال وتوسط. والأولاد إذا أحبوا الوالد الرفيق كان هذا الحب دافعا قويا لهم لطاعة الوالد، وبالعكس فغياب الرفق، وحضور العنف والشدة، يسبب النفور، وبالتالي التمرد والعصيان، أو سيطرة الخوف الذي يولد في الطفل الكذب والخداع.

2- التعامل بالرفق
لا ينافي استعمال العقوبة عند الحاجة إليها، لكن يجب أن ننتبه إلى أنّ العقوبة في عملية التربية يجب أن تستعمل بحكمة؛ فلا يصح أن نعاقب الولد على كل مخالفة يقوم بها، بل تكون العقوبة، حيث لا ينفع الرفق، ولم يؤدبه النصح والأمر والنهي. كما أن العقوبة يجب أن تكون مفيدة، فمثلا أنت تعانين من قضاء أولادك لوقت طويل أمام التلفاز، فيمكن أن تحددي لهم برامج لمشاهدتها، تنفعهم ولا تضرهم غالبا، وتخلو من المنكرات قدر الطاقة؛ فإن تجاوزوا الوقت المحدد، فيمكن أن تعاقبيهم بحزم بحرمانهم من التلفاز ليوم كامل، وإن خالفوا مرة أخرى فيمكن أن تحرميهم منه لمدة أكثر من ذلك، بحسب ما يحقق الغرض ، وينفع في الأدب.

3- القدوة الحسنة.
فعلى الوالدين أن يلزموا أنفسهم أولا بالأخلاق التي يسعون إلى تأديب الأولاد عليها، فلا يليق مثلا أن ينهى الوالد ولده عن التدخين وهو نفسه يدخن. ولهذا قال أحد السلف لمعلم أولاده : "لِيَكُنْ أولَّ إصلاحكَ لِبَنِيَّ إصلاحُك لنفسِك ، فإن عيوبهم معقودةٌ بعيبك، فالحَسَنُ عندهم ما فَعلت ، والقبيحُ ما تركتَ " ا.ه. (تاريخ دمشق: 38 / 271 – 272).

4- البيئة الصالحة:
وهي البيئة التي تمدح الفعل الحسن وتحترم فاعله، وتذم القبيح وفاعله. وفي عصرنا الحاضر كثيرا ما نفقد هذه البيئة الصالحة، لكن نستطيع بالجهد والبذل البدني والنفسي والمالي أن نصنعها – إن شاء الله تعالى -.
فمثلا إذا كانت الأسرة المسلمة تقيم في حي لا تتواجد فيه أسر مسلمة، فلتحاول هذه الأسرة وباجتهاد الانتقال إلى حي أو مدينة يكثر فيها المسلمون، أو إلى حي تتواجد فيه مساجد، أو مراكز إسلامية نشطة في الاهتمام بأطفال المسلمين.
ومثلا إذا كان للطفل اهتمام رياضي أو ثقافي معين، فلتجتهد الأسرة في البحث لهذا الطفل عن أندية رياضية أو ثقافية مناسبة يديرها مسلمون ملتزمون، والتي ترتادها الأسر المسلمة الحريصة على أبنائها وتربيتهم تربية صالحة في غالب شؤونهم؛ فالخلطة لها عامل كبير كما تقولين؛ فحاولي أن تتخففي من الآثار السلبية التي تعانينها من جراء الخلطة ، بالخلطة الإيجابية مع الأسر المسلمة.
وإذا كان الوالد ينفق على اللباس الجميل والطعام اللذيذ والمسكن المريح ، فكذلك عليه أن ينفق على تحصيل الأخلاق الجميلة، وليحستب الأجر عند الله تعالى.

ثانيا : عليك بملازمة الدعاء خاصة في أوقات الإجابة كثلث الليل الأخير ، وأثناء السجود ، ويوم الجمعة ؛ فالإكثارمن دعاء الله تعالى بأن يصلح أولادك، وأن يهديهم إلى الطريق المستقيم؛ فالدعاء للأولاد من صفات عباد الله الصالحين ، قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان:74) .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : " ‏ {قُرَّةَ أَعْيُنٍ} أي‏:‏ تقر بهم أعيننا‏.‏ وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم، عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم، أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم، عالمين عاملين، وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم، فإنه دعاء لأنفسهم، لأن نفعه يعود عليهم، ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم ، فقالوا‏:‏ {هَبْ لَنَا } بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين، لأن بصلاح من ذكر، يكون سببا لصلاح كثير ممن يتعلق بهم، وينتفع بهم‏ " ا.هـ . (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن:587) .

رقابة الوالدين لأولادهما

الحمد لله الذي ننصح به أن تقوم الأم أو يقوم الأب بين الفينة والأخرى بتفتيش ممتلكات أولاده، وذلك لما قد يزينه الشيطان للأولاد باقتناء شيء محرم لا يحل النظر إليه أو لا يحل استماعه، وهذا من المسئولية التي أوجبها الله على الوالدين تجاه أبنائهم. وكثير من الأبناء والبنات كان السبب في هدايتهم وتركهم ما هم فيه من المنكرات والآثام: يقظة آبائهم وأمهاتهم، وحسن رعايتهم، والقضاء على المنكر في أولِّه، أو لتحُذِّر من صاحب أو صاحبة سوء من أول الطريق أمر سهل، أما لو طالت المدة فإن فكاك الأبناء والبنات من هؤلاء المفسدين يكون أمراً صعباً.
وفي أكثر الأحيان يعرف ما عند الأبناء والبنات من المنكرات بتفتيش حقائبهم أو قراءة كتبهم أو معرفة أصحابهم. وكم من شاب أو شابة تمنى أن لو راقب أهلهم تصرفاته وفتشوا متاعهم في أول حياتهم قبل تمكن الفساد من قلوبهم . لذا فإننا ننصح بهذا، وليكن ذلك بين الفترة والأخرى، -ومن غير أن يشعروا هم بذلك-، خشية الانتباه وعدم وضع ما يرتاب فيه في متاعهم. وهذه المراقبة إنما تكون إذا ظهر للوالد أمارة على بداية انحراف ولده، أما إذا كان الولد ظاهر حاله الاستقامة والابتعاد عن المنكرات، فليس للوالدين ولا لغيرهما مراقبته ولا تفتيش ممتلكاته الشخصية، لأن ذلك يدخل في سوء الظن ، والتجسس وقد نهى الله تعالى عنهما بقوله : {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا} [الحجرات:12]
وأما إذا وجدت الأم أو الأب شيئاً محرَّماً فإن الواجب عليهما إتلافه، ومن ثَمَّ نصيحة من وُجد معه هذا المنكر. عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {مَن رأى منكم منكراً فليغيِّره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان} . رواه مسلم (49) . قال الإمام النووي رحمه الله تعالى، وأما قوله صلى الله عليه وسلم «فليغيِّره » : فهو أمر إيجاب بإجماع الأمة وقد تطابق على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو أيضا من النصيحة التي هي الدين. .. ثم إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فرض كفاية إذا قام به بعض الناس: سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع: أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف. ثم إنه قد يتعين كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو، وكمن يرى زوجته، أو ولده ، أو غلامه على منكرٍ ، أو تقصيرٍ في المعروف .. .. قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: "هذا الحديث أصل في صفة التغيير فحق المغير أن يغيره بكل وجه أمكنه زواله به قولا كان أو فعلا فيكسر آلات الباطل ويريق المسكر بنفسه أو يأمر من يفعله وينزع الغصوب ( يعني الأشياء المغصوبة ) ويردها إلى أصحابها بنفسه أو بأمره إذا أمكنه ويرفق في التغيير جهده بالجاهل وبذي العزة الظالم المخوف شره إذ ذلك أدعى إلى قبول قوله . (شرح مسلم: 2 / 22 - 25) . والله تعالى أعلى وأعلم.

الطريقة الصحيحة لتعليم الصغار ودعوتهم

الحمد لله "ننصحك بتعليمهم القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، وما فيها من أخلاق الإسلام، من البر والصلة والصدق والأمانة وغيرها، وتعاهدهم في المحافظة على الصلوات في الجماعة، وكذلك آداب الإسلام في الأكل والشرب والحديث وغيرها، فإن هم شبوا على هذه الأخلاق والآداب العظيمة اهتدوا واستقاموا بإذن الله تعالى، ونبتوا نباتاً حسناً، فنفعوا أنفسهم ونفعوا أمتهم، ولك في ذلك الأجر العظيم" انتهى من (فتاوى اللجنة الدائمة: 12 / 261 - 262.)

المحافظة على الأبناء وأفكارهم في الغرب

قال الشيخ محمد صالح المنجد: الحمد لله للمحافظة على كيان الأسر المسلمة في بلاد الكفر ينبغي توفير عدد من الشروط والمتطلبات داخل المنزل وخارجه:

أ - داخل المنزل:
1- لابد من محافظة الآباء على الصلاة في المسجد مع أولادهم وإن لم يكن ثَمَ مسجد قريب فالصلاة جماعة في البيت.
2- ولابد لهم من قراءة القرآن والاستماع للتلاوة يوميا.
3- ولابد لهم من الاجتماع على الطعام بعضهم مع بعض.
4- ولابد لهم من التحدث بلغة القرآن بقدر الإمكان.
5- ولابد لهم من المحافظة على الآداب الأسرية والاجتماعية التي نص عليها رب العالمين في كتابه ومنها ما ورد في سورة النور.
6- وعليهم عدم السماح لأنفسهم أو لأولادهم بمشاهدة الأفلام الخليعة والفاجرة والفاسقة.
7- ولابد للأولاد من المبيت داخل المنزل والعيش فيه أطول وقت ممكن حماية لهم من تأثير البيئة الخارجية السيئة ، والتشديد على عدم السماح لهم بالبقاء خارج المنزل للنوم.
8- تجنّب إرسال الأولاد إلى الجامعات البعيدة لكي يسكنوا في سكن الجامعة، وإلا سنفقد أولادنا، الذين سينصهرون في المجتمع الكافر.
9- لا بد من الحرص التام على الطعام الحلال وأن يتجنّب الأبوان تماما تعاطي أيّ نوع من المحرّمات كالسجائر والماريوانا وغيرها مما ينتشر في بلاد الكفر.

ب - خارج المنزل:
1- لابد من إرسال الأطفال إلى مدارس إسلامية منذ الطفولة إلى نهاية الثانوية.
2- ولا بد من إرسالهم أيضا إلى المسجد بقدر الإمكان وذلك لصلاة الجمعة والجماعة، وحضور الحلقات العلمية والدعوية والوعظية وغيرها.
3- لا بد من إيجاد النشاطات التربوية والرياضية بين الأطفال والشباب في أماكن يُشرف عليها المسلمون.
4- إقامة مخيمات تربوية يذهب إليها أفراد العائلة بكاملها.
5- أن يسعى الآباء والأمهات إلى الذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة وفريضة الحج مصطحبين معهم أولادهم.
6- تدريب الأولاد على التحدث عن الإسلام بلغة مبسطة يفهمها الكبير والصغير، المسلم وغير المسلم.
7- تدريب الأولاد على حفظ القرآن وإرسال بعضهم - إن أمكن - إلى بلد عربي مسلم لكي يتفقهوا في الدين، ثم يعودوا بعد ذلك ليكونوا دعاة مزودين بالعلم والدين ولغة القرآن الكريم.
8- تدريب بعض الأبناء على إلقاء خطب الجمعة، وإمامة المسلمين لكي يصبحوا قادة للجاليات الإسلامية.
9- تشجيع الأبناء على الزواج مبكرا لكي نحفظ لهم دينهم ودنياهم.
10- ولا بد من تشجيعهم على الزواج من المسلمات والعائلات المعروفة بدينها وخلقها.
11- العمل على حل الخلافات الأسرية بالرجوع إلى مسئولي الجالية الإسلامية ، أو إمام وخطيب المركز الإسلامي.
12- عدم حضور حفلات الرقص والموسيقى والغناء ومهرجانات الفسق ومشاهد أعياد الكفر ومنع الأولاد بالحكمة من الذّهاب مع طلاب المدرسة النصارى إلى الكنيسة يوم الأحد. والله سبحانه الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

رابط المادة: [46] تربية الأبناء في الإسلام - دليل المسلم الجديد - طريق الإسلام

المصدر: طريق الاسلام

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري
في امان الله وحفظهه

أهلا بالأخت الكريمة وردودها الشافية والوافية والملمة بجميع الأحكام ،أرجو لكل من يقرأ ردودك الاستفادة منها والدعاء لك بالخير
جزاك الله خيرا كثيرا ورزقك ما تتمنينه في أقرب الآجال
لا تحرمينا من ردودك المميزة
إحترامي وتقديري



السلام عليكم
بارك الله فيك موضوع في الصميم
مرحلة الطفولة هي بداية تكوين الشخصية لهذا يجب حرص الأولياء على أبنائهم بل مراقبتهم ومصاحبتهم
والإهتمام بهم في كل صغيرة وكبيرة وهذا لايعني ان يحرموهم من وسائل التكنولوجيا او اللعب أو ممارسة النشاطات
الى غير ذلك لكن في حدود أخلاقية وأيضا مراعاة متطلباتهم كي لا يشعروا بالنقص ومن هنا تبدأ التربية على نمط معين
كمثال الخروج من البيت و النوم في وقت محدد ومراقبة نوعية الافلام التي يشاهدها و حظر المواقع الغير اخلاقية
فيكبر الطفل بصورة بريئة بعيدا عن الأشياء التي ليست لسنه وهنا يتكون في ذهنه حاجز الحشمة من الجنس الأخر
حتى نحن عشنا طفولة ونعلم ان الطفل يشعر بالحب او الجاذبية اتجاه زميلته في الدراسة او جارته لكن نحن تربينا على
الحب البريء البعيد عن التفكير الجنسي او المصاحبة لأننا لم تكتسب هذه الثقافة أما الأجيال هذه اكتسبوا هذه الثقافة من الأنترنت
والمسلسلات الغرامية وأصبحوا يعيشون كأنهم كبار وهذا ماأذهب الحياء و الخوف لكن اللوم على الأم التي تدفع أولادها
الى الشارع و الذي يوجد فيه كل أشكال السوء والانحطاط فيتعلم من هنا و هناك حتى يصبح منهم أما الأب فهمه الاول
هو الشغل أما تربية الأولاد فيتركه جانبا لكن لو تربى هذا الطفل على ملأ أوقاته بنشاطات مفيدة مبرمجة أو دمجه في
أماكن تنّمي الأخلاق مثل مراكز الرياضية و الكشافة أو المسجد فهنا سيكبر في جو أخلاقي مليء بالحياء .
تسلم
أهلا بالأخ الكريم ،أرجو أنك في أحسن حال وأن تعود بمواضيعك الهادفة قريبا
نعم وهو كذلك كنا نحس بانجذاب نحو زميلاتنا ،لكن دائما ما نسمع أختك أخوك ،فنجد ذلك الشيء بداخلنا الذي يمنعنا حتى من التفكير بها بشكل خاطيء ،وأيضا البيئة التي كانت حولنا تحاول قدر المستطاع جعل الجنسين يحترمان بعضهما
بارك الله فيك على الرد والنصائح ،مشاركاتك دائما لها أثر في قارئها
إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمة الله

مقالك هذا أخي كان بمثابة صفعة قوية لي و حكم علي بأني غير مسؤولة و مستهترة و لا أخذ الامور بجدية

لأني ببساطة أنانية أبحث عن راحتي و هدوئي و لن أفوت أي قيلولة فأقوم بأعطاء صغير في عمره 6 سنوات هاتفي و افتح له اليوتيوب و أتركه يسبح كيفما شاء و مؤخرا اكتشفت أنه يشاهد كليبات أغاني شخصيا أخجل من رؤيتها

شكر الرحمن سعيك أخي على التنبيه لأني حسبت الأمر عادي و لن تكون له اضرار مستقبلا بحكم انه صغير و سينسى مع الايام

خالص امتناني و تحياتي

أهلا بالأخت الكريمة
الحمد لله أنك تفطنت للأمر
ليس أنك أنانية وإنما لم تعرفي العواقب ولم تسمعي بها من قبل والدليل أنك بمجرد قراءتك الموضوع تفطنت للخطأ مباشرة
أرجو أن تنزعي عنه الهاتف ،وكل أداة يشاهد بها وحده صور غير لائقة ،واستبدليها بأوراق وأقلام تلوين
إقض وقت معه والعبي معه ،ارسما رسمة معا وعلقيها على الجدار سيكون ممتنا وسعيدا برؤيتك مهتمة به وسيفعل ما تطلبيه منه
الحمد لله على أن موضوعي نبهك ،وأشكرك على صراحتك وعلى مرورك العطر
بارك الله فيك
إحترامي وتقديري



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر جدا جدا على التأخير على الردّ، وعدت أن أعود وبسبب بعض الظروف لم أتمكن من العودة
وصراحة الموضوع مهم جدا ويتطلّب ردّ فيه كثير من التركيز، لذلك أردت أن أعطيه حقّه، المهم بالعودة للموضوع
بصراحة أصبح أطفالنا يعيشون فترات من حياتهم بشكل مسبّق ومقدّم على فتراتهم ومراحل حياتهم الطبيعية، وأنا أرى أن هذا
يعود لعدم كفاءة تربية الآباء لابنائهم، سابقا كان الشاب يبلغ من العمر أكثر من عشرين سنة ويخجل أن يشاهد برنامجا أمام والديه
مهما كان نوع البرنامج فمابالك بمسلسل أو فيلم يروي قصة حب أو ماشابه، فكان الطفل في عمره الصغير يعيش طفولته كما يجب
يلعب ويشاغب ويمرح ويركض ويتشاجر ويفكر في رسومه المتحركة أو في لعب كرة القدم أو في شراء أدوات مدرسية جديدة
اي لم يجد أمامه وسائل تتيح له الاضطلاع على عالم غير عالمه ومراحل عمرية تفوق سنه ومراحله، أما الآن فالطفل لا ينتبه لألعابه
ولا يعيش مراحله كما يجب لأنّه أولا يجالس والديه طول اليوم أو يذهب لدور الحضانة أو عند المربيات وفي كل هذه الأحوال
يشارك أهل البيت مايشاهدونه على التلفاز خاصة أنه لا يوجد ضمير أو وعي في اختيار مانشاهده أمام صغارنا، بل تجد الأم مثلا
تضع مسلسل فيه مشاهد مخلة أو فيه مشاهد أكبر من عمر الطفل وتترك طفلها يلعب بجانبها وهي تظن أنه لا ينتبه ولكن مستحيل
أن لا ينتبه فالطفل جد ذكي وينتبه لأبسط الأمور وهو فضولي، وإذا لم يشاهد التلفاز يضعون بين يديه هواتف نقالة ولوحات الكترونية
ويسمحون له بالتجول في عالم الأنترنت بكل أريحية، مع أننا جميعنا ندرك أن عالم الانترنت يتطلب رقابة من الأولياء لأن به الجيد والسيء
وربما السيء بشكل أكبر، والمشكلة في وقتنا الحالي حتى وإن منعت إبنك من هذه المواقع من التلفاز يجد عند زملاء دراسته ماتحجبه عنه
أو قد يشاهد عبر التلفاز رسوم متحركة تنشر السموم، لذلك أطفالنا محاطون بهالة كبيرة من الفساد ويحتاجون للتوعية منذ الصغر
والأهم من كل هذا عدم ممارسة طريقة الترهيب بشكل دائم، بيحث يمارس الطفل افعاله بعيدا عن أنظار والديه وخفية عنهم خوفا من العقاب
بل يجب محاورة الطفل وتنبيهه للكثير من الامور بطريقة غير مباشرة والأهم مصاحبته ليسرد لوالديه كل ما يحدث معه يوميا وكل مايفكر فيه
ونسأل الله أن يحفظ ابنائنا ويحميهم من كل سوء، بارك الله فيك على الموضوع الحساس والممتاز ربي يحفظلك ابناءك ان شاء الله
تحياتي

أهلا بالأخت الكريمة وأنا أعتذر جدا جدا جدا جدا من الجميع على تأخري في الرد عليهم
مداخلاتك كالعادة قيمة وفيها من المعلومات القيمة ما يفيد من يحتاج اليها
أرجو من الأهل إن ينتبهو لهذه الظاهرة الخطيرة ،لأنها ليست عادية مهما حاولنا إقناع أنفسنا بها
بارك الله فيك على المشاركة في التوعية
إحترامي وتقديري
 
موضوع ممتاز وحساس في نفس الوقت.. اكبر غلطة الوالدين التهاون في التربية والاستسلام لطلبات الطفل فقط لاسكات بكائه لا والف لا لن اجعل له البكاء سبيل او وسيلة لاخد كل ما يتمنى بل ادعه يبكي حتى يستسلم هو لا انا...
لا انترنت ولا حتى التلفاز ممنوع حتى الرسوم المتحركة اصبح مشكوك فيها.
ولغة الحوار اهم بكثير من الضرب والصراخ عند معاملة الطفل على انه انسان سوف يتعلم بسهولة وحب اما المعاملة الرجعية على انه طفل لا يجب الخوض معه في الكلام فسوف تحصد العند فقط...
أهلا بالاخت الكريمة ومداخلاتها القيمة
وهو كذلك أختي لكي يتخلص الوالدين من عبء المسؤولية لا شعوريا يستسلمان لرغباته لكي يهدأ فقط
لكن وجب علينا أن نضع مثل هذه المواضيع التحسيسية لكي ينتبه أكبر عدد ممكن
بارك الله فيك على المرور
إحترامي وتقديري


السلام عليكم
متألق في مواضيعك كالعادة ماشاء الله
موضوعك أخي له أهمية كبيرة
فنحن نعيش في واقع مرييييييير ومؤلم
فأطفاانا أمانة في أعناقنا كما دكرت أخي وسوف نحاسب يوم القيامة عليهم
مابالك بوالدين لهما اطفال يدفعونه للانحراف مند صغره،الأم تعمل والأب كدلك الطفل يربي في حضن امرأة أخري لا ندري كيف تكون تربيتها لهذا الطفل،كدلك حين عودته للمنزل توفر له كل ما يؤدي به للانحراف
وااله يا أخي حالات نراها في المجتمع ينذي لها الجبين ،والأسرة ناااااااائمة ولا تبالي
فالطفل كالورقة البيضاء فأحدر أيها الأب وأحدري أيتها الأم
الله يجيبلنا ساعة خير يارب
أصبح مجتمعنا مخييييبببببف
االه يهديهم
أهلا بالأخت الكريمة ،إن شاء الله أحوالك بألف خير وتعودي بمواضيعك الهادفة الى المنتدى
لذلك وللأسباب التي ذكرتها وجب على الطبقة الواعية إن توعي أكثر فأكثر لمخاطر النت والتلفاز على الطفل
آمين يارب يسمع منك ومن جميع الاخوة والاخوات الذين مرو من هنا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا
إحترامي وتقديري
 
موضوع جريء حقا و حساس و أخشى انه من الصعب القضاء على هذا الاخطبوط الرهيب في فترة وجيزة خاصة ان الطفل اصبح يلجأ للشارع و الى مقاهي الانترنت
فعلا كما قالت سمية حاج محمد هناك علاقة بين هذا الموضوع و موضوع الامين محمد الاول عن طفل اليوم و الثاني عن طفل الامس

أهلا بالأخت الكريمة إم اسلام يارب تكون أحوالك واسلام في أحسنها وأطيبها
نعم بين هذا الموضوع وذاك همزة وصل وهي الحضارة التي أسيء استعمالها من طرف الأولياء
بارك الله فيك على المرور والرد القيم
إحترامي وتقديري


السلام عليكم
آسفة على التأخر في الرد
موضوع مميز و مهم جدا رغم انه جريء الا ان اهميته تفرض علينا الخوض فيه بالتحليل و النقاش
طفل في السابعة من المفروض ان يكون عالمه كله لعب و عالمه بريء يفرح باي لعبة يتلاقاها من والديه
الطفل يولد صفحة بيضاء نخط عليها ما نشاء
ان احببنا ان نحصد وردا زرعنا الورد وان حصدنا غير دلك فالاكيد اننا لم نحسن الزرع
انا استغرب كيف يترك الطفل امام النت لساعات دون مراقبة
فعلا غابت البراءة فاصبحنا نرى وحوشا صغيرة في صورة اطفال
فكيف بالله عليكم ان نرى جيلا تقيا متخلقا يخاف الله ان نحن لم نغرس فيه تلك المبادئ و القيم التي تربينا عليها
لا حول و لا قوة الا بالله
يجب على الاولياء ان يتفطنوا لهذا الامر قبل فوات الاوان لانقاد ما يمكن انقاده
بارك الله فيك اخي الفاضل على طرحك لهذل الموضوع
نسأل الله العافية لنا و للجميع
أهلا بالأخت الكريمة
شكرا على المرور والرد القيم
الاولياء أصبحت لهم اهتمامات أخرى غير تربية أولادهم ومراقبتهم
لن يستقيم حال حتى تعود الامور الى نصابها
بارك الله فيك على المداخلة القيمة
إحترامي وتقديري
 
موضوع حساس ،
قتل البراءة أصبحت له اتجاهات كثيرة ..
وأعتقد أن اهمال الوالدين لا يقتصر فقط على عدم مراقبة استخدام الأبناء للأجهزة الذكية والنت ..
أحيانا نجد طفل قد تجاوز العشر سنوات ينام مع والديه في غرفة واحدة دون مراعاة لمشاعر الطفل و تجاهل امكانية روؤيته لأشياء هو لا يعي طبيعتها ..
ودون مراعاة للمشكلات النفسية التي يمكن التعرض لها في المراحل المبكرة او المتأخرة للطفولة ..
او عدم التفريق بين الأبناء عند النوم .. كل هذه الأمور برأيي لا تقل خطورة عن النت ..
إلى جانب كل ماذكر ..
و لعل اهتمامنا بمناقشة أطفالنا ومساعدتهم على التحدث عن مخاوفهم .. أو القضايا الغامضة بالنسبة لهم .. والاجابة عن استفساراتهم ومحاولة تبسيط المفاهيم لهم .. يمكن أن تحد من مخاطر التعرض للمعلومات المغلوطة..

طرح مميز وجهود موفقة ..

أهلا مجددا ،لقد أشرت الى قضية خطرة جدا وهي إن ينام الطفل مع والديه في غرفة النوم
أي نعم هناك عائلات الله غالب ،لكن على الاقل توخي الحذر في امور مثل هذه لأنها تسبب للطفل صدمة نفسية خطيرة ويخزنها في عقله الباطن حتى يكبر ،هذا خطير جدا
فاليراعي الأولياء هذه القضية ويفرقو بين إولادهم في النوم
شكرا على التنبيه حقا هذا أيضا لا يقل خطورة عن النت
احترامي وتقديري


موضوع حساس فعلاً

ومثلما يعلم الجميع فإن الطفل يقلد ما يراه ولا يفعل ما يتلقاه من أهله
عموماً يا أخي إن كان رب البيت يضرب على الطبل فطبيعي تلاقي البيت كلو عم يرقص


أخي المسلسلات كلها فيها العلاقات المحرمة والأولاد الغير شرعيين وفلانة هربت مع حبها
وفلانة هربت لبلاد غربية ووو أفكار غريبة عجيبة
وكل هاد


أخي الأم على مدار الـ24 ساعة عيونها لازقة بالتلفاز والأطفال يتابعو معها
وبحجة انهم ملتهيين عنها بالتليفون ومش هاممها شو عم يشوفو وهكذا
الا من رحم ربي


بارك الله فيكم أخي الكريم على طرح الموضوع

أهلا بالأخت الكريمة
شكرا على مرورك وردك الراقي
أشرت الى نقطة مهمة وهي قصص المسلسلات التي لا تنم على الاحترام بأي مناسبة
ولا تعبر عن مجتمعاتنا العربية المسلمة أبدا
بارك الله فيك
إحترامي وتقديري
 
بسم الله.
موضوع جيد بارك الله فيك.
لحقت متأخرا او بالاحرى انضممت حديثا لهذه الكوكبة الطيبة.

للأسف اصبح الوالدين همهم الرعاية لا التربية زادوا في الرعاية وانقصوا في التربية تعلقوا في اوهام التقليد السلبي حتى اصبحت التربية كأنها شيء غير مطلوب وهي مسؤولية عظيمة امام الله سبحانه وتعالى
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
ومن لا يتذكر هذا الحديث او لا يلقي له بالا يضيع ويُضيع من تحت يديه
امر محزن ان ما ذكرت
وبدل لا تشاهدي المسلسلات امام اولادك لا تشاهديهم فعقلك الباطن
يسقى منها ويروي غيرك منها واقعا
مترجما اما في الاهمال واما في التقليد السلبي النت خطر على الاطفال فهو مستنقع ووكر لبث الاخلاق المسمومة
فالمراقبة المراقبة قبل وقوع المحذور
.
اصبحت التربية صعبة فأنت تصلح وغيرك
يفسد وقد يكون الفساد في الموطن الذي نرى فيه الصلاح كالمؤسسات التربوية فما الحيلة وما الخلاص. ؟
الحيلة التوكل على الله
وحسن وحسن وحسن اختيار
الام اعلم انه الامر صعب
فشاب في مقتبل العمر والاهواء تتماوج به فقد تؤثر فيه تلك الهواء في الاختيار ويكون الامر عكس المطلوب
وتارة يكون الامر مجهدا فيميل الشاب ويستكين فيختار بعد فشل ويكون الامر كمغامرة.
الامر في يد اباء المستقبل فصلاحهم صلاح ذرياتهم ان شاء الله
واباء الحاضر صلاحهم صلاح اولادهم وبناتهم.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top