{تحتَ شجرةِ الزّيتون} قصّة بقلمي

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 أفريل 2013
المشاركات
14,618
نقاط التفاعل
54,535
النقاط
1,756
العمر
31
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
do.php


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
do.php

وأسعد الله أوقاتكم وملأها بركة
إلى كلّ محبّي القصص وعالم الأدب والروايات
وكالعادة اليوم أتيتكم بقصّة جديدة من خربشاتي هههه، وهذه المرّة هدفي الرئيسي هو التدرّب على الحوار
لذلك ستلاحظون أن الحوار أكثر من السرد العادي، أتمنى أن أعرف آراءكم فيها بصراحة
وأتقبل الانتقاد بصدر رحب طبعا، فهدفي من هذه القصص التي أطرحها معرفة مستواي وتحسينه وليس إبراز عضلاتي الأدبية

الغير موجودة من الأساس ههههه، المهم أترككم مع القصة والتي عنوانها

{تحت شجرةِ الزيتون}

طفلان يجلسان تحت شجرةِ الزّيتونِ العتيقة، يستمدان من ظلّها الوارفِ نسيمًا عليلًا يوارِي عنهما حرارة شمسٍ تقفُ بشموخٍ في كبدِ السّماء، أحدُهما يصنعُ من إحدى القصباتِ نايًا بسكينِه الفضيّ الذي يُعتبر إرثهُ الوحيد من والده، أما الثاني فيُسندُ ورقةً بيضاء على كتفِ صديقه؛ ينظرُ للسماءِ تارة في شرودٍ يريد منها أن تذكّره بما سيكتبه فتعود به الذاكرة لما نسيهُ من كلمات فيسرع في تدوينها على عجل قبل أن تقذفها ذاكرته بعيدًا من جديد.

-أحمد، ما الذي تفعله؟
-أدوّن أحلامِي كالعادة.
-وإلى متى ستظلُّ تستندُ على كتفِي هكذا؟
-إلى أن تَنفذ أحلامي.
-ومتى تنفذ أحلامك؟
-أحلامِي لن تنفذ يا عُمر مادام بداخلي نفس.

ابتسم عمر في سرور ورفع عينيه للسّماء داعيًا الله في قلبه أن يحقِّق تلك الأحلام التي بقلب صديقه عاجلًا، فتسلّلت خيوط الشّمس بمكر إلى وجهه لينعكس نورها الذهبيّ على عينيه العسليتين فكشفَت عن محبّة بحجم الكون لأحمد، رّبما ليسا في نفس السنّ ولا بنفس المستوى الاجتماعيّ ولكنّ ما يجمعهما حطّم كلّ القيود التي تكبّل المجتمع، رفع عمر وهو مبتسم نايه الجديد عاليا فخورا بما صنعه، ليلتفت لصديقه الذي لم تنفذ أحلامه ولن تنفذ.

-انهض أيها الحالم جدتّي في انتظارنا، لقد أعدّت لنا خبزًا شهيّا كما تحبُّه مع جبنٍ طازج لذيذ.
-الجدّة صنعت لنا خبزًا؟ هيا بسرعة.

يقوم أحمد مسرعا بجمع أغراضه ثم يسحب عمر من ذراعه ويذهبان باتجاه بيت الجدّة راكضَينِ وضحكاتهما تملأ المروج والحقول.

~ ~ ~ ~
مرّت السّنواتُ بسرعةِ البرق حاملة معها الذكريات، ناثرة الأحلام على طرقاتِ الحياةِ علّ أحدهم يصادفها وهو يركض خلف أهدافه.
أمام مكتبهِ الفخم يجلسُ بغرور، بيده اليمنى يجري اتصالات مهمّة وفي يدهِ اليسرى يحملُ سيجارة مشتعلة الرأس، أنهى اتصالاته لتستقر ابتسامة فخرٍ على ملامحه فها هي صفقة رابحة أخرى يضمها لسلسلة انتصاراته الطويلة، وبينما يشارك نفسه احتفال الفوز إذ بالسكرتيرة تلج المكتب حاملة بين يديها بعض الملفات التي طلبها منها لتضعها بأدب على طاولة مكتبه، يمسك بالملفات بطرف أصابعه يسحبها نحوه قليلا يلقي نظرة سريعة عليها ثم يعيدها لمكانها ويشير للمرأة الواقفة أمامه بالانصراف.

-سيد أحمد نسيت أن أخبرك، أحدهم يريد رؤيتك؛ يقول أن اسمه عمر صديق طفولتك.

يعتدل أحمد في جلسته وقد ظهرت ملامح الانزعاج على وجهه، ينفث دخانا كثيفا من فمه كأنه مصنع إسمنت ثم يدهس رأس سيجارته المشتعل بغضب في مطفأة السجائر الزجاجية على سطح مكتبه وهو يزفّر بضجر.

-تبا لهم، أبناء تلك القرية لا يزالون يتتبّعون أثري أينما ذهبت طمعا في نفوذي ومالي، أحدهم يدّعي أنه صديق طفولتي والآخر زميل دراستي والآخر من كان يشاركني اللعب أمام باب البيت، حقا مزعجون.

ساد الصمت لبعض الوقت داخل المكتب ليعطي أحمد أخيرا إشارة الموافقة على مقابلة هذا الضيف، دقائق قليلة تلي خروج السكرتيرة ليدخل عمر المكتب بملابسه التقليدية القديمة مستندا في سيره على عصاه العجوز وكلاهما لا تناسبان مكتبا فخما كذاك، عُمر ذلك الطفل الذي لا يفارق وجهه خطّ ابتسامته المائل يبدو أن ابتسامته قد أحبّت هذا الوجه فأنجبت تجاعيد كثيرة لتعمّر عليه، صحيح أن وجهه تغيّر كثيرًا وأصبح شاحبا نحيلا ولكن لون العسل بعينيه لم يتغيّر مازال يحملّ محبّة وشوقًا لصديقه لم يغيّرهما الزمن.

-مرّ وقت طويل يا أحمد.

قالها عُمر وصوته ينضح حنينا للماضي.

-حقا لقد مرّ وقت طويل، فقد أصبحت أشيب الشعر.
-وأنت أصبحت أنيق المظهر، كيف حالك؟
-بخير، تفضل بالجلوس.

تأمل عمر يد صديقه التي تشير للكرسي المقابل له، فابتسم كعادته وهو يقلّب عينيه داخل المكتب الفاخر الذي يقف داخله ولتوّه بدأ يكتشفُ خباياه، ليستقر نظرهُ أخيرًا على رفيق عمره الذي اشتاق حقّا لرؤية وجهه.

-كيف حالك يا أحمد؟

أحمد غير مبالٍ بمن يقف أمامه وهو يتفحصّ بعض الملفات المبعثرة على مكتبه.

-أخبرتك أنني بخير، ألا ترى بعينيك الرفاهية التي أعيشها؟ أليس هذا كافيا للإجابة عن سؤالَيك.

يجلس عمر أخيرًا على الكرسي الوثير الذي أشار إليه أحمد سابقًا ويضع عصاه جانبا ثم يحدّق بوجه صديقه من جديد.

-لم أسألك عن حالتك المادية فقد تلقّيت جوابها بمجرد دخولي هذه الشركة العظيمة، بل أنا أسألك عن حال قلبك؟

توقف أحمد عن العبث بملفاته ودفعها بعيدا عنه لتواجه نظراته الصارمة نظرات صديقه، صحيح أنه قد مرّ وقت طويل لم تلتقِ فيه هاتان العينان ولكن النظّرات اليوم مختلفة كأنها نظرات تحدٍّ ومواجهة.

-عمر ما الذي تريده؟ لمَ أتيت؟
-أتيتُ باحثا عن صديقي، وقد تفاجأت حقا بحفاوة ترحيبه بي بعد هذا الغياب الطويل.
-كم تريد من المال؟

تفاجأ عمر من سؤال أحمد المباغت، كيف له أن يظن بأن سبب مجيئه هو الطمع في ماله؟ هل أعمى المال بصيرته؟ أم أنه يمزح؟ امتص دهشته وواصل حديثه.

-أنا لم آتِ من أجل المال يا أحمد، الحمد لله لا أزال قادرا على كسب قوت يومي بعرق جبيني ولا أحتاج صدقة أحد، ولكن ما جئت أبحث عنه في هذه المدينة الغريبة وفي هذا المكتب الغريب هو صديق عمري ورفيق طفولتي الذي تخلّى عن ذكرياتنا منذ زمن ومضى في طريقه غير ملتفت لما وراءه من مشاعر وقيم، لا بأس إن أهملتني أو نسيت حتّى ملامح وجهي ولكن جدتي؟ جدتي التي كانت تحبّك وتصنع لك ما تشتهيه من خبز وجبن لم تكبّد نفسك عناء الحضور لجنازتها؟ أدفنت مشاعرك كلّها يا أحمد؟

صفّق أحمد في شكل مسرحيّ وابتسامة ساخرة تعلو وجهه.

-أصبحت دراميا زيادة عن اللزوم يا عمر، لم أعهدك هكذا، يبدو أنّك تشاهد التلفاز كثيرًا مؤخرا.

حافظ عمر على هدوئه وبادل صديقه نفس الابتسامة الساخرة.

-في قريتنا يا عزيزي لا نحتاج تلفازًا لنحبّ بعضنا، تربّينا في كنف الطبيعة وعلّمتنا الأرض كيف نحبّ عملنا كيف نحبّ غيرنا، كيف نعطف حتى على النبات، فكيف بالبشر؟ فارغو القلوب يا صديقي هم من يبحثون عن الحب والدراما في التلفاز، أما نحن فينمو معنا وبداخلنا كما تنمو النبتة في الأرض.

وقف أحمد عن كرسيّه واستند بيديه على سطح مكتبه.

-اسمعني جيّدا، ليس لديّ وقت فراغٍ لأملأه بمحبّة أهل القرية وسخافات الطفولة تلك، لديّ شركة تحتاج تسييرا مني، لديّ مشاريع ضخمة، ولديّ أسرة تحتاج إليّ، لكن كيف لك أن تفهم كلّ هذا؟ وأنت لم تجرّب حتى تحمّل مسؤولية طفل واحد في حياتك.

انشطر شيءٌ بداخل عُمر، فكثيرا ما كان الناس يسخرون منه كونه عقيما ولم ينجب طفلًا واحدا يشدّ به أزره، ولكن أن يسمع هذه الكلمة من صديقه فكأنه طعن بخنجر من سمّ، أو بسكين من خيانة، تأمل وجه الواقف أمامه الآن وهو غير مصدّق أنه نفس الشخص الذي شاركه طفولته، لا يصدّق أنه نفس الشخص الذي كان يتكبّد من أجله عناء الطريق وبُعده تحت المطر الغزير والشمس الحارقة فقط ليوصل له طعامه في الوقت المحدد قبل أن تغلق المدارس أبوابها، لا يصدّق أنه نفس الشخص الذي كان ينتظره عند باب مدرسته فقط ليحمل عنه كتبه الكثيرة لأنه متعب، لا يزال يتذكر آخر لقاء بينهما حيث كان يركض خلف القطار بقدميه الحافيتين وهو يلوّح لصديقه الراحل للمدينة لإتمام مراحل دراسته ويذكّره بأن لا ينساه، كان يساعده بكل ما يملكه من قوّة وجهد وحب فقط ليراه في مكان مرموق وها هو اليوم في أفضل المراتب وأوّل مكافأة كافأه بها أن نساه ورماه في قمامة الذكريات، قام عمر من مكانه وحمل عصاه مقرّرا الرحيل فلا داعٍ من بقائه هنا، ناداه فجأة أحمد فاستدار إليه.

-إن احتجت شيئا يا عمر فلا بأس؛ يمكنك القدوم إلى هنا مرّة أخرى، لا أمانع في ذلك.
ابتسم عمر وعيناه تلمعان ضعفا وانكسارًا.

-للأسف، ما أبحث عنه لم يعد لديكَ يا صديقي.

بقلمي: لؤلؤة قسنطينة

مارأيكم؟ هل أكملها؟ ^^ ولا نحبسها هنا تغميتو منها ههههه
لأنه لا يزال لدي جزء آخر لكنني لم أكمله فقلت في نفسي أسألكم أولا إذا مالاقت القصة استحسانكم
وإذا لا فلا داعي لإتمام البقيّة
أتمنى من كل قلبي أن تعجبكم
تقديري واحترامي

do.php
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
مشكورة على المحاولة مريم
احجز مكان ولي عودة للقراءة والرد الوافي
كل الاحترام والتقدير لك

أهلا بك أخي نورتني في موضوعي
رغم أنها القصة العاشرة بالاك ولا كتر في اللمة لي نوضعها
لكن مازلت كلما يجيني رد في القصص تاعي تحكمني الرجفة هههه
نستنى غير الرد كيفاه يكون والانتقاد كذلك علاواه يكون
وخذ كل راحتك أخي الموضوع موضوعك منين تكون متفرغ مرحبا بيك
وشكرا على تشجيعك بارك الله فيك ربي يهنيك
واحترامي وتقديري لشخصكم الكريم :)
 
سأعود غداا لأقرأ بحجم أكبر وأوضح بإذن الله

أهلا حبيبتي مساء الورد
ولا يهمك عزيزتي نونوسة خودي كل وقتك يا مشرفتنا الجديدة ^^
منين يكون عندك وقت اقرايها ومديلي رايك
الموضوع موضوعك مرحبا بيك في اي وقت ووقت ما تحبي
شكرا غاليتي على كرم المرور
ربي يهنيك​
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


وما أجمل وما أروع شجرة الزيتون وقصتها?

أتؤمنين بالصدف أختي قبل أن أخوض في ردي عن القصة
شرعت منذ أشهر في كتابة قصة عن الحيوانات وللأسف كالعادة لم أكملها وأسميتها تحت شجرة كرز هههه سبحان الله عندما قرأت عنوان قصتك تذكرتها وابتسمت .

أما عن قصتك اليوم فأجدها ممتعة وفيها عبرة كبيرة وهي الوفاء للصداقة ،والوفاء لمن ساعدنا يوما ولو بكلمة طيبة
أعجبتني القصة وأريدك أن تكمليها ولا تدعيها قصيرة ???
أسلوب الحوار عندك في تطور ،واصلي أختي وأكملي القصة بأسلوب الحوار الشيق
أعشق القصص المليئة بالحوار سبحان الله،
أسلوب السرد المطول أقرأه لكن يضجرني في بعض الأحيان إن زاد عن حده .

قصة جميلة وأسلوبك الذي عهدناك به مميز في كتابة القصص،لا يمل
أنتظر الجزء الثاني
واصلي على درب التألق والابداع
إحترامي وتقديري

 
السلام عليكم...
جميلتى شكراا جزيلا على الاشارة
اسف على الامس لانوو كنت بالهاتف والله موضوعك فيه يبان فيه 10صفاحى ??????والكتبة بانتلى صغيرة ومقدرتش نقراه مليح دووك رانى بيان
شكراا جزيلا لك
نعود الى القصة بالفعل قصة غير مملة كما تجذب لاكمال قرائتها دون تضطر لاعادة القراءة للاستيعاب وترتيب الافكار كان متناسق بالنسبة للحوار رائع وهو مااضاف الكثير للقصة ربما لولاه لكانت القصة كغيرها لكنه قد ميزها
احسنتى احسنتى
لست بناقدة ولا اديبة ولاكاتبة انما مثلي مثل اى قارء اخر رايي يحتمل الخطا والصواب
اتمنى ان تقبلى مرورى هذا
تحية لشخصكم الطيب
مزيد من التوفيق
اسڨاس امڨاز
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وما أجمل وما أروع شجرة الزيتون وقصتها?

أتؤمنين بالصدف أختي قبل أن أخوض في ردي عن القصة
شرعت منذ أشهر في كتابة قصة عن الحيوانات وللأسف كالعادة لم أكملها وأسميتها تحت شجرة كرز هههه سبحان الله عندما قرأت عنوان قصتك تذكرتها وابتسمت .


أما عن قصتك اليوم فأجدها ممتعة وفيها عبرة كبيرة وهي الوفاء للصداقة ،والوفاء لمن ساعدنا يوما ولو بكلمة طيبة
أعجبتني القصة وأريدك أن تكمليها ولا تدعيها قصيرة ???
أسلوب الحوار عندك في تطور ،واصلي أختي وأكملي القصة بأسلوب الحوار الشيق
أعشق القصص المليئة بالحوار سبحان الله،
أسلوب السرد المطول أقرأه لكن يضجرني في بعض الأحيان إن زاد عن حده .


قصة جميلة وأسلوبك الذي عهدناك به مميز في كتابة القصص،لا يمل
أنتظر الجزء الثاني
واصلي على درب التألق والابداع
إحترامي وتقديري


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي حليم نورتني بتواجدك وتلبيتك الدعوة، وآسفة على التأخر في الرد مع أنو مع حطيت ردك قريت وبعد
بسبب انقطاع الانترنت والتيار الكهربائي ماقدرتش نرد قدقد هههه
وجميلة هذه الصدفة ^^ شجرة كرز وشجرة زيتون
ساعات العنوان يلعب دور كبير في القصة، وديجا خبرتنا بمشروع شجرة الكرز هادي درك نطالبوك بوضعها لنا هههه
خاصة قصص الحيوانات تاعك جد جميلة وفيها عبر ومعاني
وشكرا جزيلا على تشجيعك الدائم بارك الله فيك، سعيدة جدا أن القصة قد أعجبتك وأن اسلوب الحوار
كان في المستوى فهذا ما سعيت من أجله، وان شاء الله يكون فيه تحسّن أكبر بحول الله
وأنا صراحة القصص السابقة تاعي كنت مانديرش الحوار خلاص م نبعد بديت ندخلو بشوي ودرك راني
نطور منو، باه نكسب إعجاب الكثير من القراء بلي يحب السرد بلي يحب الحوار
جزاك الله خيرا على كل حرف طيّب ذكرته هنا، ربي يوفقك كذلك لكل ما تريده وتتمناه
سأحاول وضع الجزء الآخر في أقرب وقت بحول الله
شكرا لكرم المرور الذي أسعدني بارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي عودة ان شاء الله للمطالعة
لا مزاج لي حاليا هههههههههه
تحياتي القلبية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا شمشومة نورتيني
ولا يهمك غاليتي خودي وقتك وراحتك
ربي يكون في عونك غاليتي
ووقت ما يكون عندك وقت فراغ مرحبا بيك الموضوع موضوعك
شكرا عزيزتي على كرم تواجدك
تحياتي​
 
السلام عليكم...
جميلتى شكراا جزيلا على الاشارة
اسف على الامس لانوو كنت بالهاتف والله موضوعك فيه يبان فيه 10صفاحى ??????والكتبة بانتلى صغيرة ومقدرتش نقراه مليح دووك رانى بيان
شكراا جزيلا لك
نعود الى القصة بالفعل قصة غير مملة كما تجذب لاكمال قرائتها دون تضطر لاعادة القراءة للاستيعاب وترتيب الافكار كان متناسق بالنسبة للحوار رائع وهو مااضاف الكثير للقصة ربما لولاه لكانت القصة كغيرها لكنه قد ميزها
احسنتى احسنتى
لست بناقدة ولا اديبة ولاكاتبة انما مثلي مثل اى قارء اخر رايي يحتمل الخطا والصواب
اتمنى ان تقبلى مرورى هذا
تحية لشخصكم الطيب
مزيد من التوفيق
اسڨاس امڨاز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا حبيبتي نسرين، نورتيني بمرورك غاليتي
والشكر موصول لكِ على تلبية الدعوة، جزاكِ الله خيرا
ومعليش راكي معذورة حبيبتي حتى انا لما نكون بالهاتف مانقدر ندير والو ههه
نبقى نتفرج برك، عكس الحاسوب يكو نالعمل بيه اسرع
وشكرا غاليتي على تشجيعك وطيّب كلماتي، أتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم
وسعيدة جدا أن القصة قد نالت إعجابك
وبالعكس رايكِ كقارئة يهمني كثيرا :) فإليكم أكتب أولا
شكرا عزيزتي على مرورك الطيب والجميل الذي اسعدني
وبالتوفيق لكِ كذلك في كل ما تريدينه وتتمنينه
تحياتي لكِ
 
السلام عليكم.
مرحبا لؤلؤة، كتبت ردا معتبرا لكن نسفه انقطاع النت لفترة طويلة لم يتم حفظه آليا للأسف.
المهم لدي نقطتين أشير لهما :

هذه الفقرة:
(مرّت السّنواتُ بسرعةِ البرق حاملة معها الذكريات، ناثرة الأحلام على طرقاتِ الحياةِ علّ أحدهم يصادفها وهو يركض خلف أهدافه.
/////هنا//////// يالؤلؤة شعرت بالتعثر
( ثم مباشرة) أمام مكتبهِ الفخم يجلسُ بغرور، بيده اليمنى يجري اتصالات مهمّة )


الفاصل المهم للانتقال من الجزء الاول في القصة الى الجزء والمرحلة الثانية منها. لا أدري يالؤلؤة أحسست بتعثر أثناء القراءة كان انتقالك سريعا شعرت بالفراغ وان القصة انشطرت في لحظة.ربما ربما استعمال العنونة يكون مناسب لا اعلم لست خبيرا.
مثلا قبل بداية تصوير أحمد في مكتبه. نضع عنوان لهذه الفقرة كتلميح او تعيين.


مثلا:
بعد مرور 10سنوات:
او
الطعنة:
أو


هكذا نعطي كل مرحلة من القصة خاصة اذا كانت طويلة وقتها وطابعها الخاص وفصل القصة بفقرات معنونة يجعل القارئ لا يمل عكس السرد الطويل المتداخل والله اعلم.

ثانيا: وهو استفسار عن سبب كل هذا الجحود والنفور من احمد لرفيق طفولته لا استغرب جحوده لاهل قريته قدر ما اتعجب من معاملته لصديقه بهذا الشكل لا بد ان يكون هناك سبب ولابد ان تزيدي من غرابة الوضع بطرح استفسارات وتعجبات.

طيب هذا السبب يمكننا التلميح له او محاولة فهمه دون التصريح به في القصة مباشرة بعد تصوير فقرة المكتب ويكون عبارة عن شطر يحوي حديث النفس على لسان الراوي تخص الحياة كمثال:

( ..كل تلك السنوات التي قضاها أحمد في تكوين نفسه وبحثه عن ...وووو كانت كافية لجعل هذا القلب متحجرا بليدا كصخرة صماء...الخ ... هل يصمد الحب والوفاء أمام قسوة الحياة وتقلبات الزمان .... هل يمكن للنجاح ان يكون سيفا ذو حدين ...)

فهمتيني؟ هي فقرة لاتكون طويلة تجعلينها كحوار مع نفسك بعد انتهاء كل مشهد مفصلي وفيها تستفزين القارئ ليوافقك الرأي او يعاكسك مثل حديثنا العادي :
عندما نتحدث عن شخص حصل له شيء في حياته نحكي على حادثه ثم نعقب عليه ونقول" هاذه هي الدنيا لا تستقر على حال كيف لهذا المسكين ان تنقلب حاله من كذا لكذا يالهذه الحياة ....الخ


حتى لا نجعل القصة مجرد سرد متواصل ومشاهد خالية من التعقيب.
اعلم انك تريدين تجربة فكرة الحوارات فقط اردت ذكر هاتين النقطتين.
ربي يبارك فيك
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا شمشومة نورتيني
ولا يهمك غاليتي خودي وقتك وراحتك
ربي يكون في عونك غاليتي
ووقت ما يكون عندك وقت فراغ مرحبا بيك الموضوع موضوعك
شكرا عزيزتي على كرم تواجدك
تحياتي​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بيك حبي، النور نوركم والله غاليتي
اني جيت، عدنا والعود احمد
نحن واياكم وكل المسلمين ان شاء الله يارب
ترحب بك الجنة ان شاء الله يارب
كل الشكر لك ولمواضيعك وقصصك المميزة والهادفة، بارك الله فيك وجزاك عنها كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

عودة للقصة، رغم اني تقريبا عرفت النهاية والمغزى منها الا انني انتظر التكملة واتمنى ان لا تتوقفي ان شاء الله

وملاحظتي من ملاحظة عمي ابو فيصل، لا تهملي تلك الاجزاء حتى وان كان تركيزك على الحوار فقط
لا باس ان تطوري ماتظنين انه ينقصك غاليتي لكن لا تفرطي بما تجيدينه في نفس الوقت

في انتظار التكملة ان شاء الله

تحياتي القلبية
في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم.
مرحبا لؤلؤة، كتبت ردا معتبرا لكن نسفه انقطاع النت لفترة طويلة لم يتم حفظه آليا للأسف.
المهم لدي نقطتين أشير لهما :

هذه الفقرة:
(مرّت السّنواتُ بسرعةِ البرق حاملة معها الذكريات، ناثرة الأحلام على طرقاتِ الحياةِ علّ أحدهم يصادفها وهو يركض خلف أهدافه.
/////هنا//////// يالؤلؤة شعرت بالتعثر
( ثم مباشرة) أمام مكتبهِ الفخم يجلسُ بغرور، بيده اليمنى يجري اتصالات مهمّة )


الفاصل المهم للانتقال من الجزء الاول في القصة الى الجزء والمرحلة الثانية منها. لا أدري يالؤلؤة أحسست بتعثر أثناء القراءة كان انتقالك سريعا شعرت بالفراغ وان القصة انشطرت في لحظة.ربما ربما استعمال العنونة يكون مناسب لا اعلم لست خبيرا.
مثلا قبل بداية تصوير أحمد في مكتبه. نضع عنوان لهذه الفقرة كتلميح او تعيين.


مثلا:
بعد مرور 10سنوات:
او
الطعنة:
أو


هكذا نعطي كل مرحلة من القصة خاصة اذا كانت طويلة وقتها وطابعها الخاص وفصل القصة بفقرات معنونة يجعل القارئ لا يمل عكس السرد الطويل المتداخل والله اعلم.

ثانيا: وهو استفسار عن سبب كل هذا الجحود والنفور من احمد لرفيق طفولته لا استغرب جحوده لاهل قريته قدر ما اتعجب من معاملته لصديقه بهذا الشكل لا بد ان يكون هناك سبب ولابد ان تزيدي من غرابة الوضع بطرح استفسارات وتعجبات.

طيب هذا السبب يمكننا التلميح له او محاولة فهمه دون التصريح به في القصة مباشرة بعد تصوير فقرة المكتب ويكون عبارة عن شطر يحوي حديث النفس على لسان الراوي تخص الحياة كمثال:

( ..كل تلك السنوات التي قضاها أحمد في تكوين نفسه وبحثه عن ...وووو كانت كافية لجعل هذا القلب متحجرا بليدا كصخرة صماء...الخ ... هل يصمد الحب والوفاء أمام قسوة الحياة وتقلبات الزمان .... هل يمكن للنجاح ان يكون سيفا ذو حدين ...)

فهمتيني؟ هي فقرة لاتكون طويلة تجعلينها كحوار مع نفسك بعد انتهاء كل مشهد مفصلي وفيها تستفزين القارئ ليوافقك الرأي او يعاكسك مثل حديثنا العادي :
عندما نتحدث عن شخص حصل له شيء في حياته نحكي على حادثه ثم نعقب عليه ونقول" هاذه هي الدنيا لا تستقر على حال كيف لهذا المسكين ان تنقلب حاله من كذا لكذا يالهذه الحياة ....الخ


حتى لا نجعل القصة مجرد سرد متواصل ومشاهد خالية من التعقيب.
اعلم انك تريدين تجربة فكرة الحوارات فقط اردت ذكر هاتين النقطتين.
ربي يبارك فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك سيّدي الكريم في موضوعي أتشرّف بوجودك دائما ^^ وأهتم بانتقاداتكم مهما كانت فهي ما يقودني نحو الطريق الصحيح
فيما يخص أوّل ملاحظة وحتى أكون صريحة فأنا نفسي تعثّرت عند ذلك السطر هههه هي بصراحة هذه القصة كتبتها منذ مدة
ربما 4 أو 3 أشهر أو أكثر كتبت أوّل جزء الخاص بالطفولة وتركته مفتوحا وانتقلت للجزء الآخر الذي هو الجزء الحاضر لأنني
كنت أودّ التفصيل في فترة الطفولة، من هي جدّة عمر؟ وكيف تتعامل مع الصغيرين؟ يعني كيف كانت طفولتهما، من بعد
ولأنو مر وقت طويل عليها أتممت الجزء الثاني والجزء الأول مالقيتش كيفاه نكملو قسمتها بهاداك السطر لي ماعندوش معنى هههه
اصلا غيّرت في السطر هاداك عدّة مرات وماعجبنيش، كنت نطمّع في روحي بلي راني نتدرب على الحوار وأهملت لب القصة
وهذا ما ينطبق على ملاحظتك الثانية كذلك لم أركز كثيرا على الجزء الذي يتضمن السرد وركّزت على الحوار فأهملت الجانب
المهم من القصة، ولهذا يضيع القارىء عند قراءته القصة
اشكرك كثيرا على انتقادك البناء الذي دائما ما يفيدني، سأحاول الانتباه على ما أكتب فحتى القصة القصيرة تحتاج جهدا حتى وإن كانت تدريب
فهي تبقى مسؤولية وتحدٍ للنفس لتقديم الأفضل
بارك الله فيك وجزاك خيرا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بيك حبي، النور نوركم والله غاليتي
اني جيت، عدنا والعود احمد
نحن واياكم وكل المسلمين ان شاء الله يارب
ترحب بك الجنة ان شاء الله يارب
كل الشكر لك ولمواضيعك وقصصك المميزة والهادفة، بارك الله فيك وجزاك عنها كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك


عودة للقصة، رغم اني تقريبا عرفت النهاية والمغزى منها الا انني انتظر التكملة واتمنى ان لا تتوقفي ان شاء الله
وملاحظتي من ملاحظة عمي ابو فيصل، لا تهملي تلك الاجزاء حتى وان كان تركيزك على الحوار فقط
لا باس ان تطوري ماتظنين انه ينقصك غاليتي لكن لا تفرطي بما تجيدينه في نفس الوقت

في انتظار التكملة ان شاء الله

تحياتي القلبية
في امان الله وحفظه


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هلا بيك يا روحي :love: مساء الياسمين
ومرحبا بعودتك غاليتي نورتيني واتشرف بعودتك
وبارك فيكِ الرحمان حبيبتي وجزاكِ الله بالمثل وزيادة
وانتقادك على العين والراس غاليتي، سأحاول الانتباه المرة المقبلة
لتفاصيل السرد وللانتقال بين مرحلة وأخرى
أشكرك جزيل الشكر على ملاحظاتك، وأشكر تلبيتك لدعوتي
بوركتي غاليتي
واحترامي وتقديري لكِ
 

السلام عليكم
ماشاء الله كالعادة دائما في القمة ??
قصة جميلة تحمل الف عبرة وعبرة.. ..كلمات رائعة
والله احيانا لما نقرا بعض الكلمات يقشعر بدني
فكرة الحوار كانت في محلها ?
قصة كيما هذي تستحق تكميلها :giggle:
أبدعتي بارك الله فيك مريم⁦❤️⁩​
 

السلام عليكم
ماشاء الله كالعادة دائما في القمة ??
قصة جميلة تحمل الف عبرة وعبرة.. ..كلمات رائعة
والله احيانا لما نقرا بعض الكلمات يقشعر بدني
فكرة الحوار كانت في محلها ?
قصة كيما هذي تستحق تكميلها :giggle:
أبدعتي بارك الله فيك مريم⁦❤⁩​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكِ غاليتي أماني مساء الورد
وآسفة على التأخير الآن فقط انتبهت لمشاركتك
شكرا غاليتي على مرورك الطيب وكلامك العذب
سعيدة جدا أن الجزء الأول قد نال إعجابك
مع أن الجزء الآخر مازال ماكتبتوش ههه حكمني التفنيين
وبارك فيك الرحمان عزيزتي، ان شاء الله نكون دائما عند حسن ظنكم
شكرا لتواجدك العطر الذي اثلج صدري
تحياتي​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top