اعتراف زوج تائب⁦❤️⁩

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sanaya

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 ديسمبر 2016
المشاركات
3,495
نقاط التفاعل
38
النقاط
157
الجنس
أنثى
إنها الخامسة مساءا ، استيقظت اليوم على غير عادتي أخطط للاحتفال بعيد ميلاد زوجتي ، إنها المرة الأولى التي أفاجئها فيها منذ ستة سنوات ، فلم أكن في الواقع أتذكر عيد ميلادها و لا تاريخ زواجنا ، يحدث كثيرا أن أهنئ احدى صديقاتي على عيد ميلادها ، أما زوجتي فلم يحدث ذلك بعد ، فكرت طويلا فيما سأقدمه لها و أية هدية ستفرحها ، فاهتديت أخيرا إلى خاتم ذهب ، فأنا لم أهديها الذهب لحد الساعة باستثناء السلسلة التي وضعتها في رقبتها ليلة زواجنا .
سارعت لمحل صديقي لاقتناء خاتم قبل أن يغلق المحل أبوابه ، و على غير العادة كنت متحمسا ، لا أعلم أين كنت طوال هذه السنوات و كيف لي أن أتجاهل مناسبات كهذه ، أتذكر مرة أنها قرأت رسالة أهنئ فيها صديقتي على عيد ميلادها ، فبكت قائلة : تنسى عيد ميلاد زوجتك و تتذكر ميلاد صديقتك ، لم تكن دموعها تهمني كثيرا ، و لكنها كانت تقلقني لأنها تنكد علي راحتي فقط ، فكان يتوجب علي اسكاتها بأية طريقة .
كنت أعلم أنني اليوم أتيت متأخرا ، و لا أعلم إن كانت ستبتسم أم أنها ستقابلني ببرودتها المعهودة ، التي لا أعلم أتتعمدها لإغاظتي أو انتقاما مني ، أم أنها فعلا قد أصبحت كذلك ولا عجب.
فقد كنت أعمى فيما مضى أرى جميع النساء باستثنائها هي ، و أمدح الكل باستثنائها ، كانت تتضايق تبكي تصرخ بوجهي تعاتبني ، ثم فجأة أصبحت هادئة ، لم يعد يزعجها أن تدرك أنني أكلم إحداهن ، و لم تعد تتضايق من صور صديقاتي على هاتفي ، بل أحيانا كثيرة كانت تمدح جمال تلك و شعر تلك و عيون تلك .
لم أشعر بخسارتي إلا حينما كانت تنصرف للنوم دون أن تعاتبني كعادتها على سهري الطويل ، تمشي هادئة ترافقها كتبها و هاتفها ، و إذا ما خلدت للنوم باكرا فلحاجة في نفسي أعلمها أنا و تمقتها هي ، لم أشعر بخسارتي إلا عندما كانت تمر أمامي تحمل وسادتها لتنام مع صغارها ، فلا فائدة من انتظاري كل ليلة ، أعلنت خسارتي عندما أدركت أنني أصبحت نكرة في حياتها ، فلم تعد تعاتب أو تغار أو تبكي و تصرخ و عندما عاتبتها آخر مرة قالت :
أليس هذا ما تريد ؟؟!!!!!
181926-4fbe96ff54eec7b9e3e6107bbf81e25d.jpg
عندما يتصرف أحدهم ببرودة و لا مبالاة فاعلم أن خيباته فاقت طاقة تحمله ، و هذا ما حدث مع زوجتي ،و اليوم هي أفضل بكثير من السابق و أكثر خبرة و أكثر فتنة و جمالا ، إلا أنني أفتقد أطباقها التي كانت تعدها بنكهة من الحب و الشغف و الجنون ، أفتقد لصراخها و عتابها حينما كنت أهجر فراشها لليالي طويلة ، أفتقد دموعها حينما كانت تغار ، و تلك النبضات التي تتوالي سريعة على قلبها إن مازحتها بشأن الزواج مرة ثانية ، أفتقدها بشدة و أجدها أمامي ولكن لمستها لم تعد هي و لا ابتسامتها و لا روحها ، أصبحت غريبة عني ، غريبة و أنا السبب في غربتها.
لا ألومها يقدر ما ألوم نفسي حينما خدعتها و كسرت قلبها مرارا ، فلم يبق منه إلا بعض الفتات ، لا يصلح للحب و إنما يحيا على حذر و سبق ترصد لخيبات و طعنات أخرى .
لا ألومها فأنا من دفنت تلك البراءة و تلك الروح النقية و علمتها معنى الغدر و الخيانة .
في آخر مرة بكت على صدري توقفت للحظات ثم قالت : غريب أن الشخص الذي أبكي في حضنه هو نفسه الذي طعنني ، و لا أذكر بعدها أنها بكت أو اتخذت موقف ضعف أمامي ، بل كانت تتصنع أو لعلها فعلا أصبحت قوية لا تهزها حادثة و لا تذرف عبرة .
و اللحظة أتذكر المقولة الشهيرة : إنك لن تدرك ماذا يفعل الآخرون لأجلك إلا عندما يتوقفون عن فعله...
#من مذكرات الضياع
#sanaya
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسنا، لم اعلم الى اي حد تغيرت حتى قرات ما خطته اناملك
صدقا .. صرت باردة المشاعر لم يعد يهمني اي شيء
لاني ببساطة صرت اعرف بعد كل تلك الخيبات
ان من يحبك .. لن تكون مضطرا لتطلب منه اي شيء
سيقدم الاهتمام والحب من تلقاء نفسه
من يحبك .. لن يفعل ما يغضبك وما يؤلمك
وبالاخص ان اخبرته بذلك
في الواقع .. صرت لا اصدق يوجود من يحبك
هم كاذبون .. مجرد كاذبون
فقط كي ياخدو مايريدون
ليحطمو تلك المباديء التي تلفين نفسك بها
ليثبتوا لك انك مخطئة .. وان هناك استثناء دائما
ذلك الاستثناء الذي يجعلك تنفتح لهم
وحين ينتهي التحدي الذي وضعوه لانفسهم
ويحطمون اسوارك .. بل يحطمونك
ويتاكدوا انك صرت لا يمكن ان يمر يوم دون ان تكلمهم
حينها ... يكون وقت رحيلهم
اولئك دائما كاذبون .. هم سيرحلون
اللعنة ... كلماتك جميلة جدا غاليتي
رغم انها فتحت الكثير من الجراح
الا انها لم تعد تؤثر بي .. بل تزيدني اصرار
على انهم كلهم كاذبون
ولا احد يستحق ابدا ان تتالم من اجله
وانت تنتظره
لا احد يستحق اي شيء منك
الا الاحسان لوجه الله
وفق اخلاق المسلم


اعتذر ان ازعجتك بكلماتي
لكنها اتت وحدها
ارجو تقبل مرور قلم صامت .. وقلب مات
تحياتي القلبية
في امان الله وحفظه

 
بعض القلوب كالزجاج يتحمل الصدمات الى حد معين
لكن اذا كسر لا يمكن اصلاحه او تصليحه

فعلى الازواج مراعاة هته الامور و اخذها بجدية
فحينما تصبح المودة و الرحمة و الحب بين الازواج الى تمثيل
من اجل مصلحة الاولاد
حينها تصبح العائلة كالسجن المحتوم

كلماتك اختي مريم قاسية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسنا، لم اعلم الى اي حد تغيرت حتى قرات ما خطته اناملك
صدقا .. صرت باردة المشاعر لم يعد يهمني اي شيء
لاني ببساطة صرت اعرف بعد كل تلك الخيبات
ان من يحبك .. لن تكون مضطرا لتطلب منه اي شيء
سيقدم الاهتمام والحب من تلقاء نفسه
من يحبك .. لن يفعل ما يغضبك وما يؤلمك
وبالاخص ان اخبرته بذلك
في الواقع .. صرت لا اصدق يوجود من يحبك
هم كاذبون .. مجرد كاذبون
فقط كي ياخدو مايريدون
ليحطمو تلك المباديء التي تلفين نفسك بها
ليثبتوا لك انك مخطئة .. وان هناك استثناء دائما
ذلك الاستثناء الذي يجعلك تنفتح لهم
وحين ينتهي التحدي الذي وضعوه لانفسهم
ويحطمون اسوارك .. بل يحطمونك
ويتاكدوا انك صرت لا يمكن ان يمر يوم دون ان تكلمهم
حينها ... يكون وقت رحيلهم
اولئك دائما كاذبون .. هم سيرحلون
اللعنة ... كلماتك جميلة جدا غاليتي
رغم انها فتحت الكثير من الجراح
الا انها لم تعد تؤثر بي .. بل تزيدني اصرار
على انهم كلهم كاذبون
ولا احد يستحق ابدا ان تتالم من اجله
وانت تنتظره
لا احد يستحق اي شيء منك
الا الاحسان لوجه الله
وفق اخلاق المسلم


اعتذر ان ازعجتك بكلماتي
لكنها اتت وحدها
ارجو تقبل مرور قلم صامت .. وقلب مات
تحياتي القلبية
في امان الله وحفظه

أهلا عزيزتي لم يزعجني ردك بالعكس يطربني قراءة الكلمات الصادقة ولو كانت حزينة
الحقيقة أن خيبات الحب لا تقتلنا ولكنها تعلمنا و تجعلنا ندرك مدى هشاشة العلاقات في زماننا هذا في زمن تبتدئ العلاقة في الصباح و تنقطع بأواخر الليل
من الصعب جدا أن يرتبط أحدهم بعد خيبة لأنه ببساطة يخاف أن يمنح كل ما يملك من حب و مودة فيقابل بالجفاء أو الخيانة أو يدرك أنه لم يكن سوى فريسة سهلة لتمضية الوقت فيضحك على حاله وعلى تلك المشاعر النبيلة التي بذلها فيمن لا يستحق
عزيزتي لدي نصيحة أوجهها لك ولو وجهتها لنفسي لن أطبقها ههههه لا تغلقي الأبواب على نفسك و لا تحكمي على الجميع بسبب شخص واحد و كوني على يقين أن من خذل سيخذل ومن أوفى فسيكافئه الله
فطوبى لتلك القلوب التي تحب بصدق إن كسرت فمحبتها ستغدو يوما أجرا و ثوابا
تحياتي
 
بعض القلوب كالزجاج يتحمل الصدمات الى حد معين
لكن اذا كسر لا يمكن اصلاحه او تصليحه

فعلى الازواج مراعاة هته الامور و اخذها بجدية
فحينما تصبح المودة و الرحمة و الحب بين الازواج الى تمثيل
من اجل مصلحة الاولاد
حينها تصبح العائلة كالسجن المحتوم

كلماتك اختي مريم قاسية
أهلا أخي محمد لعل الكلمات قاسية وهي مجرد كلمات فكيف لو كانت واقعا مشكلة رجال هذا الزمان أن البعيد يبدو أفضل و أجمل ولو كان صورة بدل زوجة هي لحم و دم اي حقيقة
في زماننا هذا الكثير انغمسوا في العلاقات المشبوهة بدعوى التحرر و الضحية هي تلك الزوجة الصالحة
هي خربشات من الواقع و من الرسائل التي نقرأها يوميا عن زوجان يشكين حالهن و الحقيقة أن الواقع أمر من هذا بكثير
تحياتي أخي الأمين
 
خلل في كيف نحب
خلل مجتمعاتنا البائدة
فحبهم يسقى من طباع جافة
احبك كما اريد لا كما يعرف الحب
احبك فأكون انا السيد المتسيد المتصيد
ليس كذلك هو الحب
اصبحنا نخاف الحب اكثر من الكره احيانا
لأننا نصحو بعده على فاجعة على طعنة
بدل امانه بدل سكونه
اما ان يكرهنا احد فنتقي مخالطته
فيستقر كرهه ولا يؤذينا او نحسن
التعامل معه لكي لا نخسر المزيد
.
ربما علينا ان نتعلم ما هو الحب الحقيقي.

مودة ورحمة هكذا وصفه الله في كتابه وهو المطلوب في الموطن الذي ذكرتيه
لكن اين ذلك في اسرنا اين ذلك في مجتمعاتنا الا القلة التي تصنع الاستثناء
.
 
خلل في كيف نحب
خلل مجتمعاتنا البائدة
فحبهم يسقى من طباع جافة
احبك كما اريد لا كما يعرف الحب
احبك فأكون انا السيد المتسيد المتصيد
ليس كذلك هو الحب
اصبحنا نخاف الحب اكثر من الكره احيانا
لأننا نصحو بعده على فاجعة على طعنة
بدل امانه بدل سكونه
اما ان يكرهنا احد فنتقي مخالطته
فيستقر كرهه ولا يؤذينا او نحسن
التعامل معه لكي لا نخسر المزيد
.
ربما علينا ان نتعلم ما هو الحب الحقيقي.

مودة ورحمة هكذا وصفه الله في كتابه وهو المطلوب في الموطن الذي ذكرتيه
لكن اين ذلك في اسرنا اين ذلك في مجتمعاتنا الا القلة التي تصنع الاستثناء
.
نعم للأسف الواقع مختلف تماما لقوله سبحانه ( وجعل بينكم مودة و رحمة ) و المشكل أن الوضع يزداد تفاقما فالمحاكم تعج بقضايا الطلاق يوميا و مانسمعه من اعتداءات لفظية. و جسدية و خيانات شيء يندى له الجبين الله يرفق بالقلوب تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top