مشكلة من واقعي للنقاش(٢) .. إخفاء الأهل حقائق الزوج عن الفتاة !

السلام عليكم ورحمة الله اما بعد ....
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام ...الحلال بين والحرام بين وبينهما امووور متشابهات فمن اتقى الشبهات اتقى الحرام ....
فاين نحن من تعاليم ديننا لمادا لا نتقي الشبهات فالكذب اشكال والواان فالتستر على حقائق انا اعتبره كذب واذهب الى ابعد من هدا لمى يصرح احدنا بحقيقة اراد بها باطل او فساد فهده شبهة اين نحن من الصدقييين والصالحين المصلحين ...فلكل امرئ ما نوى
وانا اعتقد ان الزواج نصيب فلماذا نكذب او نخادع ففلان يتزوج فلانة .بطريقة او باخرى
اسال الله عز وجل في هدا الركن المبارك وفي هدا الطرح الجميل ان يجمع شملنا وان يوحدنا على كلمة لا اله الا الله وان محمد رسووول الله ....
و عليكم السلام ،،
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فهو الأسوة الحسنة ، ولو اتبعنا تعاليمه لما تهنا وتشتتنا في هذا الزمان ،،

صحيح ، الزواج نصيب فلماذا نختار الطرق الخاطئة وأحيانا غير الجائزة لتيسير الحصول عليه،
جزيتي خيرا
 
لا حول ولا قوة الا بالله
يقال النهايات على حسب البدايات
ان كان الزواج بدايته خديعه فماذا ننتضر ان تكون نهايته
والله قصص محزنه ومؤسفة وااله المستعان
طرحت موضوعا فيما سبق بخصوص هذا الامر وما طرحته الا لاني صادفت قصصا اشد الما مما ذكرتي
لا اتصور ابا يبيع ابنته لحاجه في نفس يعقوب
او بحجة انها عانس فالزواج ليس له سن معين الا عند ضعاف النفوس ومرضى القلوب
اتعجب من تفكير هؤلاء هكذا وينسون ان فوقهم رقيب حسيب يحسبونه هين وهو عند الله عضيم
من حق الفتاه ان تعلم حقيقه شريكها مهما كانت وان شاءت قبلت وان شاءت رفضت وهذا حق يكفله لها الشرع
اما بخصوص سؤالك لو كنت الزوج في القصه الولى اصر على ان تعلم الفتاه الحقيقه كامله وباي طريقه
اما في القصه الثانيه خديعة متفق عليها ومع سبق الصرار والترصد
ولا يمكن ان يبنى زواج وهو رباط مقدس على قاعده مهلهلة لانه ايل للسقوط في اي لحضه

بورك فيك
لك التقدير
نعم ،،
ما ذكرته أنت صورة من صور سوء فهم الولي لحق الولاية ،، وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول ..

مثيرة للعجب والاستنكار الأمور التي تحدث ، فالزواج كما قلت رباطا مقدسا وسيكون هنالك أبناء هو الضحية في حال لم تستطع الزوجة تقبل الزوج خصوصا في القصة الثانية ..

ربما الزوج لم يخطر بباله أن يخفي أهلها الحقيقة ،،
وبالفعل كلامك صحيح ..
القاعدة الهشة ،، تعني أسرة هشة إلا من رحم ربي
 
من شروط الزواج موافقت الطرفين لا يحق للاهل التلاعب ببناتهن لاجل التخلص من كلمة عانس افضل ان تعيش الفتاة عانس على الزواج بهذه الطريقة لانها ستسلم ان الزواج قسمة ونصيب اما ان تتزوج بهذه الطريقة فستعيش وتموت في اليوم الف مرة لانها ستعتقد ان اهلها ارادو التخلص منها فقط
اهلا بك ،،
نعم بالفعل النتيجة التي توقعتها حدثت فعلا،، بخصوص القصة الثانية ..
فعندما مرضت أمها وهي مسنة أحضروها إلى بيتها ،
فاتصلت على أشقائها وطلبت منهم أن يأخذوا أمهم ،
قالت بما معناه .. لا أريد أن أهتم بها وهي تخصلت مني! ،، وبالفعل حضر أحدهم وأخذ أمه ..
صحيح أن مافعلته ربما يكون عقوقا فالوالدين والدين مهما كان ،، ولكن عقليات ونفسيات مختلفة..
 
النتاااائج الكارثية = للجهل

من شروووط صحة الزواج في الاسلام = رضا الزوجة ( فكيف للعرف "عند أقوااام" أن يحل محل الدين !!!؟


لي عودة

في المتابعة...
اهلا..
صدقت ،، هكذا هي بعض الأعراف وبعض الأقوام ..

الله يهديهم ويعافينا ..

أقدر متابعتك ،،
بانتظار عودتك
 
ماااشااااء الله تباارك الرحمان
موضوع يستحق ختم التميز باارك الله فيكم سيدتي


من الناحية الشرعية لا يحق لاهل الفتاة ارغامها
على زوج لا تحبه فيه عيب خلقي او اخلاقي

و من حقها رفض من لا تراه مناسب لها في حدود العرف
و الدين اي لا ترفض رجل بسبب عدم امتلاكه سيارة مثلا


انا كزوج
لو قالت لي زوجتي او خطيبتي انها مرغمة
او هناك كذب عليها او خداع لها من طرف اهلها او ارغام لها
اكيد اتركها هي من تقرر ان ارادة الذهاب فلها ذالك
طبعا ليبقى لي حديث مع اهلها
أنرت أستاذنا الفاضل ،،
كلام منطقي ،،

ولكن من يتدبر !

سررت بمرورك وردك العقلاني ،،
والتميز بالتواجد بينكم

عسى صحتك تمام وبخير إن شاء الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أُخيتي الحبيبة @ام أمينة
شكرا لك على الإشارة
....
أُخيتي الحبيبة @Autumn leaves
أحزنتني قصص الموضوع كثيرا
فعلى الرغم من أننا ندين بالإسلام
إلا أننا أبعد الناس عنه
كيف يُمكن للأهل أن يفعلوا شيئا كهذا مهما كانت الأسباب 😢
هل وضع ابنتهم الاجتماعي أهم من مكانتها لديهم
حقيقة لا أعلم
إذ يبدو أن الجبروت وقسوة القلوب صارت منتشرة لدينا أكثر مما نعتقد

....
هل يحق للأهل فعل هكذا أمور فقط لأنهم أعلم بما يصلح للفتاة ،،
كيف ستبني حياتها على قاعدة هشة من عدم الثقة والشعور بأنها لا قيمة لها ..
طبعا لا يحقّ لهم ذلك الأمر لمجرد أنهم أهلها
فالأهل سكن وحماية ورعاية واهتمام
....

وماذا لو وجدتي نفسك أيتها الفتاة في هذا الموقف !
لا أستطيع وضع نفسي في ذلك الموقف فهو أقوى من تحمّلي:cry:

كان الله في عون من وجدوا أنفسهم فيه
....
ثم كيف يعطي الأهل لأنفسهم الحق في أن يضعوا الزوج في موقف كهذا ..
لا حقّ لهم في ذلك
فالزوج والزوجة كلاهما قد ظُلما من أهل الفتاة
أجد أننا نعود إلى الجاهلية من جديد بهكذا تصرفات
.....
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع
وأسأل الله لبنات المسلمين الستر والعافية
تقديري وشكري



اهلا ومرحبا ،،
عسى أمورك طيبة @خووخه
اللهم آمين الله يستر علينا جميعا..

كما ذكرت استخدام خاطئ للولاية ،،
والبعض لا يرى نفسه قاسيا ،
أو يرى أنه أختار الأصلح للابنة ،،

ولكن ألا ترين أنه يمكن للفتاة فعل شيء ما تجاه هذا الحدث ..
خصوصا في الوقت الحاضر
 
مرحبا
وولنل أقرا هذا الطرح توجهت اجابتي لنقطة واحدة جوهرية هي : اركان الزواج
في هتين الواقعتين ارى وأن احد اركان الزواج قد اختل وهو ركن الرضا
وبالتالي يكون الزواج باطلا في هذه الحالة
اما الامرالاجتماعي في الوقائع فيحتاج لأنفلاب فكري جذري لأن المجتمع الذي لم يراعي مايجب مراعاته في الامور المصيرية لاسيما التي تضبطها قواعد الشريعة فلامناص من اعادة بنائه فكريا من جديد
ربما هته الظاهرة تنتشر في اغلب البلدان العربية لكن التكتم عليها يجعلها في منآ عن اثارتها والتطرق اليها
هناك صور اخرى ربما هي اكثر طفوا وهي اجبار الفتاة على الزواج بمن لاترتضيه وهو امر شائك ايضا يتقارب في الصورة ويتوحد في الاطار الشرعي له
انتفاء ركن الرضا فيه وبطلان العقد
لي عودة للموضوع
مرحبا بكم ، أستاذ rafid2
أثرت نقطة مهمة جدا ..

هي التكتم والتستر على بعض الأمراض المجتمعية والاجتماعية يجعلها تستفحل ، وتؤدي إلى أعراض مرضية أخرى أشد فتكا ..

وهذه مشكلة مجتمعاتنا وأسرنا التي تنكر وجود المشكلات أو تغلفها بمصطلحات مقبولة ،، وقد تحاول إخفاءها .
نحن بحاجة الإعلام ليظهر مثل هذه الأمور و يطهر العفن ..
سلمتم ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالفعل الأمر مؤلم ولا يصدق ،،
معك حق ،،
مشكلة بعض الأولياء أنه يستخدم ولايته وصلاحيته بشكل خاطئ ،
الله يصلحهم ويهدي الجميع ..
هذا الأمر غريب فعلا..

أنرتي

مشكلة بعض الأولياء أنه يستخدم ولايته وصلاحيته بشكل خاطئ ،
الولاية تسقط ___ بمجرد عدم تقديم مبررات شرعية لأي فعل في موضوع الزواج . ( وهدا يشمل محااااولة بعض الاولياء الكدب او التدليس على بناتهم) .. "يا سبحان الله يشعرك هدا بالاشمئزاز وكأن تلك الفتاة عبئ عليهم ويريدون التخلص منها ودالك بالكدب عليها !!!!!!!
الله يصلحهم ويهدي الجميع ..
آمين
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود احمد

انتظرك ☺
اعتذر للاطالة غاليتي وبارك الله فيك وجزاك كل خير لانتظارك ولموضوعك الحساس والخطير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
عودة للموضوع :


هل يحق للأهل فعل هكذا أمور فقط لأنهم أعلم بما يصلح للفتاة ،،


لو كان يحق للاهل فعل ذلك لما جعل الله والروسل القبول بيد الفتاة او الرجل
ومايصلح للفتاة يجب ان يكون مع الله عز وجل وليس الزواج فقط


كيف ستبني حياتها على قاعدة هشة من عدم الثقة والشعور بأنها لا قيمة لها ..

حسنا، اعرف فتاة ما بسبب معاملة اهلها لها هي لا تثق في الناس وخاصة من يقولون انها غالية عليهم
كما انه لا يهمها ان عاملها الناس بسوء وتخاف الزواج والعلاقات لانها تفكر: ان كان اهلي يعاملونني هكذا واعتبر مجرد شيء زائد وامر ثقيل عليهم فكيف بالاخرين؟
لذلك ستكون حالتها مزرية فعلا واي عمل يقوم به الاخرون للتقرب منها لن تسمح لهم


وماذا لو وجدتي نفسك أيتها الفتاة في هذا الموقف !

لو وجدت نفسي في الموقف الاول:
ببساطة لن يراني اهلي مجددا ابدا في ذلك المنزل ومرحب بهم الزيارة، هذا من جهة الاهل
ومن جهة الرجل، فهو لم يخطيء لانه كان صريحا وليس خطاه انه ربما لن يستطيع الانجاب هذا بيد الله عز وجل ولا باس معي جدا في ذلك فبعد ثمان او تسع شهور ان وجدت فيه عيوبا لا استطيع احتمالها او ان اتعايش معها ساخلعه اما ما من عند الله رغم انه يحق لي شرعا ان اطلقه الا انني لا احب ذلك خاصة ان وجدت فيه ما ابحث عنه في رجل واولها ان يخاف الله وثانيها الصدق


اما الموقف الثاني:
اعتقد والله اعلم انه زواج باطل، من شروط الزواج النظرة الشرعية للخطبة ثم القبول والايجاب من الزوجين وهي قبلت بشخص اخر وليس نفس الشخص الذي تزوجته لذلك هنا لم يتواجد شرط من شروط الزواج ويجب عليها ان تسال ايماما لتتاكد
اما الاهل، يجب ان ياخدوا دروسا في الدين وفي واجباتهم نحو بناتهم وانهن وصاية وامانة من الله عز وجل وسيسالون عنهن


ثم كيف يعطي الأهل لأنفسهم الحق في أن يضعوا الزوج في موقف كهذا ..

والله لا اعلم صدقا، امر محير جدا
لم اجد ما اعلق به ن هؤولاء الاهل
الله يهديهم ويعافينا
هل وصل الجهل لهذه الدرجة، لا حول ولا قوة الا بالله


أكرهها والدها على الزواج ، فهل هذا النكاح صحيح ، وما حكم الجماع في هذه الحال ؟

الحمد لله :
أولاً : يحرم على ولي المرأة أن يجبرها على الزواج بمن لا ترغب به ولا ترضاه ، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ ). رواه البخاري (6968) ، ومسلم (1419).
وظاهره العموم في كلِّ بكر ، وفي كلِّ وليٍّ ، لا فرق بين أب ولا غيره ، ولهذا ترجم البخاري رحمه الله على الحديث بقوله : " باب لا يُنكح الأبُ وغيره البكرَ والثَّيِّبَ ، إلا برضاهما".
ويجب على ولي المرأة أن يتقي الله في بناته ، فلا يزوجهن إلا ممن يرضين به من الأكفاء والنظراء ، فإنه إنما يزوجها لمصلحتها لا لمصلحته .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأمَّا تزويجها مع كراهتها للنكاح ، فهذا مخالف للأصول والعقول ، والله لم يُسوِّغ لوليها أن يُكرهها على بيع أو إجارة إلا بإذنها ، ولا على طعام ، أو شراب ، أو لباس ، لا تريده ، فكيف يكرهها على مباضعة ومعاشرة من تكره مباضعته ! ، ومعاشرة من تكره معاشرته !.
والله قد جعل بن الزوجين مودةً ورحمة ، فإذا كان لا يحصل إلا مع بغضها له ونفورها عنه ، فأيُّ مودةٍ ورحمةٍ في ذلك !! ". انتهى من " مجموع الفتاوى" (32/25).
ثانياً : إذا تم عقد النكاح مع الإكراه ، فإن هذا العقد يكون موقوفاً على إجازة المرأة ، فإن أجازته صار عقداً صحيحاً ، وإن لم تجزه فهو عقد فاسد .
عن بُرَيْدَةَ بن الحصيب قال : جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ .
فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا .
فَقَالَتْ : قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنْ لَيْسَ إِلَى الْآبَاءِ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
رواه ابن ماجه (1874) ، وصححه البوصيري في مصباح الزجاجة (2/102) ، وكذا قال الشيخ مقبل الوادعي : " صحيح على شرط مسلم " ، انتهى من الصحيح المسند صـ 160
وفي حال لم تجز المرأة هذا النكاح ، فإنه يكون فاسداً ، وعليها أن تخبر من عُقد له عليها بذلك ، وليس له أن يجبرها على الجماع والمعاشرة ، وليس لها أن تمكنه من ذلك ما دامت غير راضية بهذا الزواج .
ومع الحكم على هذا الزواج بالفساد ، إلا أن هذا الحكم لا يثبت ولا يتقرر إلا بطلاق الرجل لها أو حكم المحكمة بذلك ، نظراً لوجود خلاف بين العلماء في صحة هذا الزواج ، حيث إن جمعاً كثيرا من أهل العلم يجيزون هذا النكاح.
وعلى هذا فيلزمك رفع أمرك للقاضي الشرعي ليحكم بفسخ هذا النكاح .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم الإسلام فيمن زُوجت وهي مكرهة؟
فأجابت : " إذا لم ترض بهذا الزواج ، فترفع أمرها إلى المحكمة ، لتثبيت العقد أو فسخه ". انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (18/126) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" النكاح فاسد في أصح قولي العلماء ، لكن ليس لها أن تتزوج إلا بعد تطليقه لها ، أو فسخ نكاحها منه بواسطة الحاكم الشرعي ؛ خروجاً من خلاف من قال إن النكاح صحيح ". انتهى " مجموع فتاوى ابن باز" (20/411).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إذا قلنا : إن النكاح غير صحيح ، فلا بد من فسخه ؛ لأنه لم يصح ، لكن لو فرضنا أن المرأة دخلت على الرجل ، وأعجبها الرجل وأجازت العقد ، فإن ذلك لا بأس به ، ويكون النكاح صحيحاً بناءً على إجازتها ". انتهى من " اللقاء الشهري" (1/343).
ثالثاً : إذا تم الإجبار على الجماع ، فلا يعد هذا زناً بالمعنى الشرعي ، لأجل الشبهة الحاصلة بعقد النكاح الذي بينهما ، وهو عقد مختلف في صحته ، كما سبق ، وإن كان يحرم على الرجل فعل ذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ولا يحل للزوج أن يدخل عليها وهي مجبرة عليه ؛ لأن النكاح غير صحيح ". انتهى من " اللقاء الشهري " [1 /343]
وعلى كل الأحوال فليس على المرأة إثم في ذلك ما دامت مجبرة ، وهي بين خيارين : أن تقر هذا الزواج وترضى به ، أو أن تعلن رفضه وتسعى في فسخه عن طريق القاضي الشرعي ، وللاستزادة ينظر جواب السؤال (105301 ) ، (47439) ، (138734) .
والله أعلم .

المصدر: أكرهها والدها على الزواج ، فهل هذا النكاح صحيح ، وما حكم الجماع في هذه الحال ؟ - الإسلام سؤال وجواب


ارجو تقبل مروري غاليتي
تحياتي حترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
حكم إكراه الوالد ابنته بالزواج من شخص ترفضه

الواجب على والد البنت وعلى كل ولي أن لا يقهر الولية وأن لا يجبرها على الزواج بأحد، بل لابد من إذنها، يختار لها والدها، يختار لها وليها كأخيها وعمها يختارون الرجل الصالح الطيب، ولكن لا يجبرونها،
يقول النبي ﷺ: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! إنها تستحي -يعني: البكر- قال: إذنها صماتها، إذنها سكوتها"،
وقال ﷺ: " والبكر يستأذنها أبوها وإذنها صماتها" ، وجاءت إليه امرأة بكر، قالت: يا رسول الله! إن أبي زوجني وأنا كارهة فخيرها النبي ﷺ،
فالواجب على الآباء والأولياء جميعاً أن يتقوا الله، وأن لا يزوجوا مولياتهم إلا بالإذن بالموافقة، الحق لها والحاجة لها، لا تزوج إلا بإذنها، فإذا كرهت الزوج الخاطب لا تزوج عليه، بل يلتمس لها من ترضاه من الطيبين الأخيار، فإذا خطبها الكفء وجب تزويجها عليه، وإن كان بعيداً ليس من أقاربها، ولا يجوز جبرها على ابن خالتها أو ابن عمتها إذا كانت لا ترضاه، فالزواج هذا منكر وباطل ما يصح، إذا كانت مكرهة على ابن عمتها هو نكاح فاسد لا يصح، ويجب على والدها التوبة إلى الله، ويجب عليه أن يسعى في خلاصها من هذا الرجل من طريق المحكمة، أو من طريق إعطائه حقه وهو يسمح ويطلق حتى لا يكون النزاع بينهم، أو من طريق الأخيار يشيرون عليه وينصحونه حتى يطلق،
المقصود أن الزوج عليه أن يطلق، يجب عليه أن يطلق ولا يحل له أن يأخذ امرأة تكرهه وتجبر عليه هذا لا يجوز له، بل يجب عليه أن يرجع عن هذا الرأي، وأن يرضى بحقه الذي دفع إليهم ثم يطلقها طلقة واحدة، حسماً لمادة التعلق بها وخروجاً من خلاف العلماء الذين يقولون: بجواز جبر الوالد لبنته البكر هو قول مرجوح،
يقوله بعض العلماء: أن له أن يجبر بنته البكر، ولكنه قول ضعيف مرجوح مخالف لقول النبي ﷺ: " لا تنكح البكر حتى تستأذن "، وقوله ﷺ: " والبكر يستأذنها أبوها وإذنها سكوتها "، نسأل الله للجميع الهداية.

المصدر: حكم إكراه الوالد ابنته بالزواج من شخص ترفضه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
كيف انتم يا اهل اللمة الكرام اسال الله ان تكونوا في احسن ما يرام.
.

موضوع مؤلم للاسف اصبحت من لم يرزقها الله بزوج يصونها كأنها عالة على اسرتها وهذا من الاخلاق السيئة زرعة في مجتمعاتنا التي تدعي ايمانا بالله ورضاء بقدره الا ان ليس كل ما يقوله المجتمع يتبناه للاسف.
الزواج ميثاق غليظ يجب فيه الوضوح
وهذا غش من الاهل فيه طعن وايلام
يعني كيف يكون الاهل سهاما صدءة
.
على الخاطب ان يلزم اخته او امه بنقل ما يريد قوله من شروط او عيب هو فيه
هناك من الخطاب من يشترط على خطيبته لكن ناقل الخبر يهون من الامر او ينقص منه مجارات لهواه وشفقته المزعومة.
البيوت تبنى بالوضوح لا بالغش والخديعة والله المستعان.
مرحبا بكم أستاذنا الكريم ..

بصراحة أعجبت بفكرتك جدا ،،
خصوصا مسألة النظرة الشرعية ،،
ولكن المشكلة بعض الأهل لا يقبلون بذلك والقصة تطول ،، .. ربما نفتح موضوع مستقل ..
فشكرا لأنك أثرت هذه النقطة باركك الله..

النقطة الثانية فكخاطب لا أظنه أنه سيخطر بباله إخفاء أهل أمر مهم على ابنتهم كهذا ..
ولكن فعلا من باب التعرف على وجهة النظر الفتاة بصدق ،، هي إرسال من تثق به للتحدث معها ،،
وأن تضمن عدم تحوير الأمور ..

ردك طيب ،،
جزيت خيرا
 
مشكلة بعض الأولياء أنه يستخدم ولايته وصلاحيته بشكل خاطئ ،
الولاية تسقط ___ بمجرد عدم تقديم مبررات شرعية لأي فعل في موضوع الزواج . ( وهدا يشمل محااااولة بعض الاولياء الكدب او التدليس على بناتهم) .. "يا سبحان الله يشعرك هدا بالاشمئزاز وكأن تلك الفتاة عبئ عليهم ويريدون التخلص منها ودالك بالكدب عليها !!!!!!!
الله يصلحهم ويهدي الجميع ..
آمين
نعم ،، صحيح ..

العقليات وطرق التفكير مشكلة عند غالبية الناس
وبالفعل أمر يدعو للغرابة ..

أشكر لك عودتك وإثراءك للموضوع ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود احمد


اعتذر للاطالة غاليتي وبارك الله فيك وجزاك كل خير لانتظارك ولموضوعك الحساس والخطير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
عودة للموضوع :


هل يحق للأهل فعل هكذا أمور فقط لأنهم أعلم بما يصلح للفتاة ،،


لو كان يحق للاهل فعل ذلك لما جعل الله والروسل القبول بيد الفتاة او الرجل
ومايصلح للفتاة يجب ان يكون مع الله عز وجل وليس الزواج فقط


كيف ستبني حياتها على قاعدة هشة من عدم الثقة والشعور بأنها لا قيمة لها ..

حسنا، اعرف فتاة ما بسبب معاملة اهلها لها هي لا تثق في الناس وخاصة من يقولون انها غالية عليهم
كما انه لا يهمها ان عاملها الناس بسوء وتخاف الزواج والعلاقات لانها تفكر: ان كان اهلي يعاملونني هكذا واعتبر مجرد شيء زائد وامر ثقيل عليهم فكيف بالاخرين؟
لذلك ستكون حالتها مزرية فعلا واي عمل يقوم به الاخرون للتقرب منها لن تسمح لهم


وماذا لو وجدتي نفسك أيتها الفتاة في هذا الموقف !

لو وجدت نفسي في الموقف الاول:
ببساطة لن يراني اهلي مجددا ابدا في ذلك المنزل ومرحب بهم الزيارة، هذا من جهة الاهل
ومن جهة الرجل، فهو لم يخطيء لانه كان صريحا وليس خطاه انه ربما لن يستطيع الانجاب هذا بيد الله عز وجل ولا باس معي جدا في ذلك فبعد ثمان او تسع شهور ان وجدت فيه عيوبا لا استطيع احتمالها او ان اتعايش معها ساخلعه اما ما من عند الله رغم انه يحق لي شرعا ان اطلقه الا انني لا احب ذلك خاصة ان وجدت فيه ما ابحث عنه في رجل واولها ان يخاف الله وثانيها الصدق


اما الموقف الثاني:
اعتقد والله اعلم انه زواج باطل، من شروط الزواج النظرة الشرعية للخطبة ثم القبول والايجاب من الزوجين وهي قبلت بشخص اخر وليس نفس الشخص الذي تزوجته لذلك هنا لم يتواجد شرط من شروط الزواج ويجب عليها ان تسال ايماما لتتاكد
اما الاهل، يجب ان ياخدوا دروسا في الدين وفي واجباتهم نحو بناتهم وانهن وصاية وامانة من الله عز وجل وسيسالون عنهن


ثم كيف يعطي الأهل لأنفسهم الحق في أن يضعوا الزوج في موقف كهذا ..

والله لا اعلم صدقا، امر محير جدا
لم اجد ما اعلق به ن هؤولاء الاهل
الله يهديهم ويعافينا
هل وصل الجهل لهذه الدرجة، لا حول ولا قوة الا بالله


أكرهها والدها على الزواج ، فهل هذا النكاح صحيح ، وما حكم الجماع في هذه الحال ؟

الحمد لله :
أولاً : يحرم على ولي المرأة أن يجبرها على الزواج بمن لا ترغب به ولا ترضاه ، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ ). رواه البخاري (6968) ، ومسلم (1419).
وظاهره العموم في كلِّ بكر ، وفي كلِّ وليٍّ ، لا فرق بين أب ولا غيره ، ولهذا ترجم البخاري رحمه الله على الحديث بقوله : " باب لا يُنكح الأبُ وغيره البكرَ والثَّيِّبَ ، إلا برضاهما".
ويجب على ولي المرأة أن يتقي الله في بناته ، فلا يزوجهن إلا ممن يرضين به من الأكفاء والنظراء ، فإنه إنما يزوجها لمصلحتها لا لمصلحته .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وأمَّا تزويجها مع كراهتها للنكاح ، فهذا مخالف للأصول والعقول ، والله لم يُسوِّغ لوليها أن يُكرهها على بيع أو إجارة إلا بإذنها ، ولا على طعام ، أو شراب ، أو لباس ، لا تريده ، فكيف يكرهها على مباضعة ومعاشرة من تكره مباضعته ! ، ومعاشرة من تكره معاشرته !.
والله قد جعل بن الزوجين مودةً ورحمة ، فإذا كان لا يحصل إلا مع بغضها له ونفورها عنه ، فأيُّ مودةٍ ورحمةٍ في ذلك !! ". انتهى من " مجموع الفتاوى" (32/25).
ثانياً : إذا تم عقد النكاح مع الإكراه ، فإن هذا العقد يكون موقوفاً على إجازة المرأة ، فإن أجازته صار عقداً صحيحاً ، وإن لم تجزه فهو عقد فاسد .
عن بُرَيْدَةَ بن الحصيب قال : جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ .
فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا .
فَقَالَتْ : قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنْ لَيْسَ إِلَى الْآبَاءِ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
رواه ابن ماجه (1874) ، وصححه البوصيري في مصباح الزجاجة (2/102) ، وكذا قال الشيخ مقبل الوادعي : " صحيح على شرط مسلم " ، انتهى من الصحيح المسند صـ 160
وفي حال لم تجز المرأة هذا النكاح ، فإنه يكون فاسداً ، وعليها أن تخبر من عُقد له عليها بذلك ، وليس له أن يجبرها على الجماع والمعاشرة ، وليس لها أن تمكنه من ذلك ما دامت غير راضية بهذا الزواج .
ومع الحكم على هذا الزواج بالفساد ، إلا أن هذا الحكم لا يثبت ولا يتقرر إلا بطلاق الرجل لها أو حكم المحكمة بذلك ، نظراً لوجود خلاف بين العلماء في صحة هذا الزواج ، حيث إن جمعاً كثيرا من أهل العلم يجيزون هذا النكاح.
وعلى هذا فيلزمك رفع أمرك للقاضي الشرعي ليحكم بفسخ هذا النكاح .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم الإسلام فيمن زُوجت وهي مكرهة؟
فأجابت : " إذا لم ترض بهذا الزواج ، فترفع أمرها إلى المحكمة ، لتثبيت العقد أو فسخه ". انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (18/126) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" النكاح فاسد في أصح قولي العلماء ، لكن ليس لها أن تتزوج إلا بعد تطليقه لها ، أو فسخ نكاحها منه بواسطة الحاكم الشرعي ؛ خروجاً من خلاف من قال إن النكاح صحيح ". انتهى " مجموع فتاوى ابن باز" (20/411).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إذا قلنا : إن النكاح غير صحيح ، فلا بد من فسخه ؛ لأنه لم يصح ، لكن لو فرضنا أن المرأة دخلت على الرجل ، وأعجبها الرجل وأجازت العقد ، فإن ذلك لا بأس به ، ويكون النكاح صحيحاً بناءً على إجازتها ". انتهى من " اللقاء الشهري" (1/343).
ثالثاً : إذا تم الإجبار على الجماع ، فلا يعد هذا زناً بالمعنى الشرعي ، لأجل الشبهة الحاصلة بعقد النكاح الذي بينهما ، وهو عقد مختلف في صحته ، كما سبق ، وإن كان يحرم على الرجل فعل ذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ولا يحل للزوج أن يدخل عليها وهي مجبرة عليه ؛ لأن النكاح غير صحيح ". انتهى من " اللقاء الشهري " [1 /343]
وعلى كل الأحوال فليس على المرأة إثم في ذلك ما دامت مجبرة ، وهي بين خيارين : أن تقر هذا الزواج وترضى به ، أو أن تعلن رفضه وتسعى في فسخه عن طريق القاضي الشرعي ، وللاستزادة ينظر جواب السؤال (105301 ) ، (47439) ، (138734) .
والله أعلم .

المصدر: أكرهها والدها على الزواج ، فهل هذا النكاح صحيح ، وما حكم الجماع في هذه الحال ؟ - الإسلام سؤال وجواب


ارجو تقبل مروري غاليتي
تحياتي حترامي وتقديري لشخصكم الكريم

ياهلا ومرحباوالغائب حجته معه ،، كما يقال..

أرحب بهذه الكلمات الشافية الكافية ..

و أحب جدا الردود المفصلة المدعمة بالأدلة ..
جزيتي خيرا ،،
لم تتركي لي مجالا للإضافة ..
 
مايثير الاشمئزاز حقا في واقعنا العربي ان بعض افراده ومناطفه يعيشون بعقلية بدائية جدا لايحمها اي منطق سوى منطف الاعراف المتوارثة او بعض التصورات الخاطئة
موضوع الزواج المثار هنا موضوع من مواضيع شائكة تعشش في كيانه فتزيده خرابا عن خرابه
انتي ذكرتي موضوع الزواج بهته الطريقة وانا اظيف لك موضوع طلاف الغصب نعم في بعض العقليات وللاسف الشديد موجودة عندنا تلق المراة عنوة من زوجها دون رضاه ودون الصيعة المقررة شرعا بلفظ الطلاق حتى تصح الفرقة بينهما والمصيبة الاكبر انها تزوج دون ان يقع الطلاق باجراءاته الشرعية وبذالك تكون قد تزوجت بثاني وهي في عصمة رجل اول
هته الامور بدات تتلاشى لكنها مازالتموجودة ولو على قلتها
اين الحل
الحل لا اراه سوى في الجيل الموالي لكل جيل المعارف والادراك هما السبيلان الاوحدان للقضاء على الزاميات العرف التي تحكم المجتمع
مجتمعاتنا العربية وبدرجات تخضع خضوعا اعمى لبعض الممارسات التي لم ينزل بها الله من سلطان توارثت عبر اجيال تنهك اكثر مما تصلح وتصل احيانا لاحداث كوارث على كل الاصعدة
نعود دائما للقول علينا ببناء الانسان فقط بنائها حضاريا وستبنى الحضارة في اوطاننا لوحدها
 
مايثير الاشمئزاز حقا في واقعنا العربي ان بعض افراده ومناطفه يعيشون بعقلية بدائية جدا لايحمها اي منطق سوى منطف الاعراف المتوارثة او بعض التصورات الخاطئة
موضوع الزواج المثار هنا موضوع من مواضيع شائكة تعشش في كيانه فتزيده خرابا عن خرابه
انتي ذكرتي موضوع الزواج بهته الطريقة وانا اظيف لك موضوع طلاف الغصب نعم في بعض العقليات وللاسف الشديد موجودة عندنا تلق المراة عنوة من زوجها دون رضاه ودون الصيعة المقررة شرعا بلفظ الطلاق حتى تصح الفرقة بينهما والمصيبة الاكبر انها تزوج دون ان يقع الطلاق باجراءاته الشرعية وبذالك تكون قد تزوجت بثاني وهي في عصمة رجل اول
هته الامور بدات تتلاشى لكنها مازالتموجودة ولو على قلتها
اين الحل
الحل لا اراه سوى في الجيل الموالي لكل جيل المعارف والادراك هما السبيلان الاوحدان للقضاء على الزاميات العرف التي تحكم المجتمع
مجتمعاتنا العربية وبدرجات تخضع خضوعا اعمى لبعض الممارسات التي لم ينزل بها الله من سلطان توارثت عبر اجيال تنهك اكثر مما تصلح وتصل احيانا لاحداث كوارث على كل الاصعدة
نعود دائما للقول علينا ببناء الانسان فقط بنائها حضاريا وستبنى الحضارة في اوطاننا لوحدها
أرحب بعودتكم ،،

فعلا مثير للإشمئزاز ..
والظاهرة التي ذكرتها ما زالت تتكرر ..
وأحيانا فوق أن العروس مغصوبة تكون صغيرة في السن أقل من ١٧ سنة ..
وربما الأغرب هو إجبار الشاب على الزواج بابنة عمه أو من تربط الأسرة بهم علاقة ما ،، لطالما سمعنا عن إجبار الفتيات ..

الله يصلحنا
 
وعليكم السلام. ورحمة الله وبركتته
الكذب يبقى كذب
كيف للزواج ان يبنى علئ باطل
والاسوأ ان تواطئ الاهل مع الزوج!!
من سيخدع من!!
فكلاهما سيؤذيان بعد اكتشاف الكذبة
توجد ايضا حالات يخدع فيها اهل الخطيب اهل الخطيبة والخطيبة معا
لي صديقة خطبتها زميلة لها في العمل عرفتها باخ لها
ثم اتموا مراسيم الخطبة والزواج بشكل عادي
الى ان صدمت بعد ايام من زواجها ان زوجها مريض ويتناول دواء الاعصاب
تحولت حياتها جحيم يقوم بضربها وشتمها وكاد يقتلها خلال ستة اشهر من الزواج تطلقت منه... ولما واجهت عائلته واخته اخبروها بانهم لم يستطيعوا اخبارها خوفا من عدم قبولها!!
اما هي فلامت نفسها لانها لم نكتشف امره اثناء فترة الخطوبة فقد كان يكذب عليها باحترافية كيف لا وهو شخص مريض!!
والنتيجة كانت تدمير قلب ومشاعر وحياة فتاة في عز الشباب!!

تقبلي مروري
 
هذا مو ضوع مهم جداااا وسوف ارد علية الفتوة هذة فيها فائدة للزوجة


السؤال: رسالة مطولة بعض الشيء بعثت بها إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة (س. م. ج) من مكة، أختنا سأقرأ رسالتها كما وردت: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ! حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرجو من سماحتكم أن توجهوا كلمة لهذه الإنسانة البائسة الحزينة تصبرونها بها وترفعون من معنوياتها، حيث أنها ستموت قهرًا وحسرة وألمًا مما حدث معها، تزوجت من رجل اختارته؛ لأنه يماثلها في المستوى الثقافي والاجتماعي، فهي جامعية وهو جامعي، جاءت به محرمًا معها للعمل بالتدريس بالمملكة، واستمر زواجها سنة وتسعة أشهر، عاشت معه سنة عند أهله حيث كان خجلًا لا ينكشف عليها، وإذا أراد معاشرتها لا تلحظ منه شيئًا، وهي لا تدري ما السبب، ثم اتضح فيما بعد أنه مخصي، ولذا كان يخفي حقيقة أمره عنها، وهي تنوه إلى أنه كان متزوجًا قبلها بامرأة أيضًا، وانفصلت عنه، ولكن في الزواج الثاني نجح في اصطياد فريسته بالتضليل والغش والخداع، فعمل احتياطاته كي تعيش معه الثانية دون أن تلحظ ما به، ولكن لسوء حظه انكشف أمره في الفندق حينما كانا يجهزان للسفر للمملكة، ففكرت أن ترجع لأهلها وتبلغهم بذلك، وتنفصل عنه، ولكنها عدلت عن تلك الفكرة حيث أنها اعتقدت أن ذلك قد يتطلب منها إرجاع ما خسره عليها من تكاليف الزواج، واستمرت في رحلتها للمملكة، واستمرت معه التسعة أشهر الأخيرة، ثم في انتهاء العطلة الدراسية رفعت الدعوة للقاضي الذي فصل بينهما وأرجع للزوج منها عشرة آلاف ريال.

وهي تتساءل وتقول: هل من الممكن أن نشجع الغش والخداع مع مثل هؤلاء، فنعطيهم أيضًا مكافأة غشهم وخداعهم، لقد قال رسول الله ﷺ: من غشنا فليس منا، وهو لو لم يخادعها ويغشها لعاشت معه حتى لو لم ينجب الأولاد، ولكن لأنه خدعها وغشها فقد تركته غير آسفة عليه، ولكن ما قهرها هو دفعها للعشرة آلاف ريال.
إنها تحس بالظلم في تلك القضية، ومثل هذا الحكم سيشجعه على الزواج من الثالثة والرابعة والخامسة.. إلى آخر، دون أن يصارحها بحقيقة أمره طالما أنه يضمن إرجاع المهر له، والعجيب في ذلك الغش أنه قد يذهب بالمرأة في متاهات مثلما حدث مع الثانية التي كانت تعتقد أن إعاقة الحمل منها، فغررت بها أمه وذهبت بها للأطباء، وادعى طبيب منهم أنه لا بد من إجراء عملية جراحية للمرأة، وفعلًا عملها لها الطبيب وهو ساكت ولم يقل الحقيقة، وأمه أيضًا تعرف ولكن لا تريد أن تثبت على ابنها شيئًا.
فما رأي سماحتكم في تلك القضية؟ وماذا تقولون لهذه المظلومة؟ وماذا تقولون لأمثال هؤلاء الشبان الذين لا يصارحون زوجاتهم؟ وفقكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.








-





الجواب:

لا ريب أن الخداع والغش من المحرمات المعلومة من الإسلام بالأدلة الصحيحة وبالضرورة، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال: من غشنا فليس منا، والله يقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الأنفال:27]، فالواجب على الخاطب أن يبين الحقيقة، وأن لا يكتم عن المخطوبة ما هو عيب مثل هذا الحادث، بل يشرح لها الحقيقة حتى تكون على بينة، إذا كان به عيب الخصية، أو عيب آخر وهو كونه لا يأتي النساء من أجل مرض آخر أو علة أخرى، أو كونه يصرع، أو ما أشبه ذلك من العيوب المعروفة.
فالواجب عليه أن يبين للمرأة الحقيقة، فإذا لم يبين فلها الخيار وليس له حق في المهر، فإذا دخل بها وخلا بها فلها المهر كله، وهو الظالم، فليس له حق في ذلك.

لكن هذه دعوى منك ما نستطيع أن نحكم عليها، والقاضي الذي حكم بينكما نرجو أنه وفق للصواب، ولا ندري ما هو الشيء الذي اعتمد عليه في إلزامك بالمبلغ الذي ذكرت، فالذي أطمئنك به أنه ينبغي لك الصبر وعدم الاكتراث بهذا الشيء، واحمدي الله الذي خلصك منه، والقاضي قد يكون له اجتهاد في ذلك، وقد رأى منك ما يقتضي ذلك.
فالحاصل أنصحك بأن تسلي نفسك عن هذا الشيء، وتصبري وتحتسبي، وتسألي الله للقاضي بالعفو عما حصل إذا كان أخطأ في حكمه، وما عند الله خير وأبقى، وسوف يعوضك الله سبحانه إن شاء الله عن هذا خيرًا منه، فهو جل وعلا الحكيم العليم، والمظلوم ينتظر النصر، وما ذهب من المؤمن بغير وجه شرعي، فالله يخلفه عليه  ويعوضه خيرًا، فضلًا منه وإحسانًا : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] ، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] ، فاصبري واحتسبي واسألي الله العوض من عنده ، وأن يهبك زوجًا صالحًا خيرًا منه، والمال أمره سهل، الله المستعان.
 
وعليكم السلام. ورحمة الله وبركتته
الكذب يبقى كذب
كيف للزواج ان يبنى علئ باطل
والاسوأ ان تواطئ الاهل مع الزوج!!
من سيخدع من!!
فكلاهما سيؤذيان بعد اكتشاف الكذبة
توجد ايضا حالات يخدع فيها اهل الخطيب اهل الخطيبة والخطيبة معا
لي صديقة خطبتها زميلة لها في العمل عرفتها باخ لها
ثم اتموا مراسيم الخطبة والزواج بشكل عادي
الى ان صدمت بعد ايام من زواجها ان زوجها مريض ويتناول دواء الاعصاب
تحولت حياتها جحيم يقوم بضربها وشتمها وكاد يقتلها خلال ستة اشهر من الزواج تطلقت منه... ولما واجهت عائلته واخته اخبروها بانهم لم يستطيعوا اخبارها خوفا من عدم قبولها!!
اما هي فلامت نفسها لانها لم نكتشف امره اثناء فترة الخطوبة فقد كان يكذب عليها باحترافية كيف لا وهو شخص مريض!!
والنتيجة كانت تدمير قلب ومشاعر وحياة فتاة في عز الشباب!!

تقبلي مروري
صدفتي وهذا المثال كثير جدا ولاتستطيع الزوجة المسكينة اكتشافه إلاّ بعد الزواج لأن مرض الصرع مرض خفي جدا ولايظهر إلاّ في حالات ضئيلة جدا عن عدم الانتظام في تنازل الادوية
المشكلة تكمن هنا في من يخفون الامر بداية من الشخص الذي توسط اولا في الخطبة-الاخت- ثم الاهل وبعدها الزوج
اين يكمن الخلل
من يتحمل المسؤولية
لو تبين كل واحد أن الزواج سماه ربنا عزّ وجل بالميثاق الغليظ ولو تبين كل واحد ما يعنيه الميثاق الغليظ لما لأنتهى كل شيء لكن للاسف الشديد صار معنى الزواج في اوساط المجتمع كاي معنى لشراء تلفزيون او هاتف نقال
 
أرحب بعودتكم ،،

فعلا مثير للإشمئزاز ..
والظاهرة التي ذكرتها ما زالت تتكرر ..
وأحيانا فوق أن العروس مغصوبة تكون صغيرة في السن أقل من ١٧ سنة ..
وربما الأغرب هو إجبار الشاب على الزواج بابنة عمه أو من تربط الأسرة بهم علاقة ما ،، لطالما سمعنا عن إجبار الفتيات ..

الله يصلحنا
الله يصلحنا ويصلح حالنا
اجبار الفتيات مبدئيا هي في اضمحلال عندنا لدرجة كبير ربما مع الانفتاح الذي يعيشه المجتمع الجزائري لكن ربما تكون الظاهرة مازالت في بعض المناطق النائية التي تحرم فيها القتاة من من فرصة التعليم
لكن يبغى اجبار الفتاة دائما سواء تحت طائلة الاكراه او العش والتدليس امر يسفط ركن الرضا الذي هو من الاركان الاساسية في عقد الزواج وبالتبعية يجعله باطلا
 
وعليكم السلام. ورحمة الله وبركتته
الكذب يبقى كذب
كيف للزواج ان يبنى علئ باطل
والاسوأ ان تواطئ الاهل مع الزوج!!
من سيخدع من!!
فكلاهما سيؤذيان بعد اكتشاف الكذبة
توجد ايضا حالات يخدع فيها اهل الخطيب اهل الخطيبة والخطيبة معا
لي صديقة خطبتها زميلة لها في العمل عرفتها باخ لها
ثم اتموا مراسيم الخطبة والزواج بشكل عادي
الى ان صدمت بعد ايام من زواجها ان زوجها مريض ويتناول دواء الاعصاب
تحولت حياتها جحيم يقوم بضربها وشتمها وكاد يقتلها خلال ستة اشهر من الزواج تطلقت منه... ولما واجهت عائلته واخته اخبروها بانهم لم يستطيعوا اخبارها خوفا من عدم قبولها!!
اما هي فلامت نفسها لانها لم نكتشف امره اثناء فترة الخطوبة فقد كان يكذب عليها باحترافية كيف لا وهو شخص مريض!!
والنتيجة كانت تدمير قلب ومشاعر وحياة فتاة في عز الشباب!!

تقبلي مروري
اهلا بك غاليتي ،،

وهذه صورة أخرى مؤلمة ،،
كيف رضيت الأم لبنت الناس هكذا وضع لا ترضاه لابنتها،،
ثم كيف ترضى صديقة لصديقتها هكذا حال ،، بئس الصديقة من تفعل ذلك ..

المشكلة أنها وإن فكرت في الطلاق فستنتقل لوضع آخر وهو نظرة المجتمع المعاق للمرأة المطلقة !
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top