شاركونا بتكلملة للخاطرة من خيالكم

Jorh

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 سبتمبر 2020
المشاركات
1,028
نقاط التفاعل
2,408
النقاط
71
محل الإقامة
في قلب اقزامي
الجنس
أنثى
ما ان فتحت عينيها حتى قال:انسي..انسي
قالت :تريدني أن أنسى
.
.
.
أن انسى
ان انسى يوم اللقاء
ان انسى التقاء الاعين ودقات القلوب
ان أنسى تلعثم الالسن
وسقوط الكتب وتبعثرها
ان انسى ...
.
.
.
أن أنسى نبرة صوتك الرجولية المميزة ببحة
ان أنسى غمازتك القاطنة أسفل ذقنك
أن انسى صفاء عينيك السوداء
وحريرية شعرك الأسودالذي طار مع نسائم الرياح
أن أنسى توقف الزمن وكل منا ينظر للاخر
أن أنسى ...... تتبعك لي لتعلم مكان منزلي ....
لتتفاجئ به بيتا قزديريا يكاد يريب مع هزة أرضية بسيطة
أن أنسى إلتفافي ... لك لأرى ردة فعلك...لأصدم بوجهك الذي انسحبت منه الدماء ليصبح أصفرا ..شاحبا ..كالاموات...
أن أنسى فراري ..هروبي..رحيلي لا يفرق....
من أمامك والدموع تغالبني...أن أنسى مئات بل ألاف الأسئلة
التي سألتها لنفسي...ما يهمنا أنا في رأيه في مكان سكني
أن أنسى الأرق الذي ظل يلازمني شهرا بطوله بدون أن يداعب
النوم جفني ...
أن أنسى ....
يوم مجيئك للبيت... للبيت القزديري
أن أنسى.... الحيرة.. والقلق ... والخوف..الذي قرأته في عينيك ... بسبب شحوب وجهي
أن أنسى .... طلبك ليدي....
ل..
ي..
د...
ي..
أن أنسى .... فرحتي التي قتلتها حتى قبل أن تكتمل..قبل حتى ان أحس بطعمها...
أن أنسى ...
.
.
.
شرطك للزواج بي..كأني سلعة ..
أن أنسى.... أنك ستتزوج بإبنت عمك .... وهذا شرط والدك للقبول بي كزوجة لابنه......
هل أنا لست بشر...لست انسان من لحم ودم..
أن أنسى موافقة أهلي... وبيعي . ... وتحركي كالدمية يوم زفافي...الذي كنت أتمناه وأحلم به مع نفس الانسان لكن ليست نفس الظروف...
أن أنسى النظرات التي كانت موجهة لي...لأني لم ارد ان أنزع طرحتي... أن أنسى الشكل المقزز الذي ظهرت به زوجتك المستقبلية وضرتي...
أن أنسى ...
.
.
.
الحب الذي كان يشع من عينيك ....
لي........ والذي ذهب وراح... وحمل ثيابه ولملم نفسه وغادر
منذ مجيئها... منذ زواجك منها....
أن أنسى حبي لك ....
أن أنسى برودك في التعامل معي...
أن أنسى.... كوني خادمة لك ... ولزوجتك ....
أن أنسى
.
.
.
اسقاطك لطفلي....وفروري لبيت أهلي حين حملت بالثاني...
وطردهم لي... وعدم ادخالي
وشرودي...وانا امشي في الطريق.....لتصدمني سيارة....
لتصرخ وبكل قوتها وهي تبكي
قل لي.... كيف لي أن أنسى...هل أنا رجل مثلك بدون مشاعر..
تكلم....
الرجل الوحيد الذي وضعت به ثقتي..وحبي وقلبي ...
خذلني..كيف لي أن أنسى...وحتى لو سامحتك لن أنسى
حاول ايقاف دموعه لكن لم يقدر.....أغمض عينيه سكت برهة وتكلم ...
عصفورة ..رأيتك من أول نظرة أحببتك.. ومن ثانيها عشقتك وأدمنتك...خجلك جمالك ... أسراني وضربا قلبي بسهام الحب..بدون رحمة...
بدون ارادة مني اتبعتك..كنت اسير خلفك بدون شعور او احساس.. ...
تفاجئت..وصدمت...ليس لأني استحقرتك لا والله
لكن رجع الماضي لي بدون رحمة..... نهشني..وقطع انفاسي
انسحب دمي بهدوء... لكي لا يرى ما رأيته
..
..
..
نفس البيت الذي كانت أمي تسكن فيه بعد طلاقها من ابي
ليتضح بعدها أنك ابنت خالي...
اسف لم أخبرك ولم أستطع اخبارك...
قاطعته:هه هل تراني حمقاء ولم أنتبه لهكذا أمر .... أخرج من الغرفة فبهذا ستخرج من حياتي وقلبي
اياك والعودة
ايااك
انسان انا لا اعطي الا فرصة واحدة ......
انسان أنا سأرحل بكرامتي المتبقية ...أحسن ان اخرج بدون كرامة


امم كنت راح اكمل النقاش الداير بيناتهم لكن احببت ان ارى خيالكم الى اين سيأخذنا اتمنى ان تشاركوني 🤗🤗
 
كلمات من ذهب سلمت يمناك على الطرح الرائع والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
  • أعجبني
التفاعلات: Jorh
هكذا افهم انك لن تكمل بخيالك ما علينا
أنتظر احد يشارك بخياله في حفظ الرحمن
وشكرا لمرورك
 
ليتك تركتني وذهبت دون رجعة
سأنزف وأبدا من جديد لكن ...استمرارك هو نزيف دائم يخلق جروحا كثيرة
لكنه لا يخلق النسيان النسيان ...

رد قائلا تعرفين انا رجل والرجال يطمعون حتى في الحلال فلم أشىء ان اترك ابنة عمتي كونه شرطه لأتزوج بك انتي هيا حبي


هىء توقف لا احتاج حبك فلا تتحجج بالظروف ان كنت تحب لعدلت ..لم تتغير ... وتعاملني كجارية خلقت لتعاني منك ومن زوجتك ..

حقا اتركني فالقلبي يحمل كثير
ولن ينتهي هذا نقاش ...فكل يرى نفسه محق بزوايته ...لكن الفراق هو الحل
لن اعيش بنار ثائرة مع جثة هامدة ترى غيري ....

قال : سامحيني حقا سامحيني فأنتي الان حرة طليقة ...اذهبي اذهبي
لكن اياك وسؤال عني مرة أخرى فاذا حدث لي شيىء لن تلومي الا نفسك

فقالت من يرى كلامك لا يصدق افعالك



😹😹😹😹😹الله غالب كنت رح نقول كلام اخر بصح شويه قاسي
الله غالب الخيانة والطعن في الظهر جروح تأبى أن تشفى حتى وان استمرينا في العيش 😞👑
 
والله اسمحيلي شفتها من قبل والحين وين تفكرتهااسمحيييييلي
المهم ايه دا يا برتسيسة الحلاوة كلها من وين الله على الجمال
تف تف على ابداعك خخخ بصح مش كيما كنت راح نكملها انا ايا واحد اوخر ونمدلكم التكملة الاسطورية هههه
 
قالت: ثم عن اي كرامة اتحدث انا، فانا من قبلت العيش في الذل والمعاناة
قال: ماذا تقصدين بهذا؟
قالت: ألست أنا من رضيت بك رغم كل شيء، ومن ثم وضعت كرامتي اسفل حذائي وقبلت بزفاف ضرة اقيم بعد زفافي، فاني لن الوم غير نفسي، اتعلم لم؟
قال: لم؟
قالت: لاني من صدقت هراءك، ومشيت كالعمياء خلف كلامك ولم اهتم بحدسي الذي أنبأني بكذبك.. كذبك في حبك، فقد أدركت أن من يحبك حقا لن يرضى لك أن تعصي ربك.. وهذا أضعف الايمان طبعا في الحب لكن، لمَ أكمل فأنت تعرف نفسك وفعلك
بهت لونه وشحب وجهه وفغر فمه مدهوشا مما سمعه، استردك أمره فرد وقال: من أنت؟ منذ متى تقولين أمورا كهذه؟
نظرت اليه كمن خبز وعجن من أمامه، وأعوجت شفتاها بابتسامة ساخرة وردت عليه شاكرة: بفضل الله، ثم بفضل ما قمت به ومعاملتك لي، في الحقيقة لا اعلم لكن الحمد لله على ما صرت عليه الان.. ماذا؟ هل توقعت أن أغفر لك وان اتوسلك ان تبقيني في حياتك كخادمة لك ولزوجتك؟ انا لا احتاجك من فضلك انقلع واغلق الباب وراءك..
من كثر دهشته استدار وكان على وشك المغادرة، وهي كانت تفكر فاستدركت: بل انتظر قليلا..
نظر لها بطرف عين كمن لا يفهم شيئا، ولمحت ربما وميض امل في عينه على رغبتها في بقائها معه فرغم ما حدث فهو يحبها، فكرت في نفسها: الرجال يضرون من يعلمون انهم لن يخسرونهم مهما فعلو بهم وانا كنت خير مثال لهذا، لكن اكتفيت الان..
قامت من الفراش بصعوبة، وحين وصلت بمحاذاته قالت له تفضل معي، تبعها الى ان فتحت الباب ووقفت هناك تستند عليه في انتظاره وتلك الدقيقة كانت كدهر بالنسبة له، انتظرت خروجه فقالت له: علمني اهلي ان ارافق الضيوف حتى الباب واشكرهم على زيارتهم، وها أنا ذا رافقتك حتى .. أممم هذا الباب الان هو باب قلبي وحياتي واني رافقتك لاشكرك على كل جميل شاهدته منك مهما كان.. ومالم تغير نفسك وتتق الله في وفيك وتحاول فعل واجباتك كما أمر ربك فلا اريدك ان تطرق بابي مجددا.. ومن يدري ربما حينها لن تجدني اصلا، والان افرنقع من فضلك.
قالت ذلك بابتسامة شاحبة اغلقت الباب في وجهه واخر ما راته هو بهتانه وحيرته، تنفست الصعداء وسقطت ارضا وظهرها مستندة على الباب .. ابتسمت من قلبها لاول مرة منذ لا تعرف متى.. أجل هو مؤلم لكن معي ربي سيرممني
وعلى تلك الفكرة قامت ووصلت لسريرها ونامت.


بقلمي: المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -

لم اكتب من زمن، واليوم عاد لي قلمي
ارجو تقبل مروري غاليتي
سلمت يمناك

تحياتي القلبية
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top