الشعب الجزائري معروفين بلي شعب مقلق - مستريسي - طول الوقت
هيا نحكيو شوي على القلق و وعلاه مالازمش نبقاو مقلقين مدة طويلة !!
القلق - أخي اللماوي - في أصله ماهوش عدو لينا و إنما جرس إنذار داخلي يفكرنا بالخطر ويهيّئ أجسادنا لمواجهته ..
لكن اذا بقى هذا الجرس مستمر في الرنين بلا سبب واضح، يتحوّل من حماية إلى عبء يرهق الجسد والروح معًا ..
صحا وش يصرا للجسم تاعنا في حالة القلق ؟
عند القلق، يفرز الدماغ مواد كالأدرينالين والكورتيزول هذه المواد تجعل القلب يدق أسرع، التنفّس يتسارع ..
والعضلات تشدّ نفسها كأنها تستعد لمعركة - الحـ/ـرب - ( الكورتيزول بروحو يسموه هرمون القلق ياك )
جميل لو كان هناك خطر حقيقي .. علاه جميل ؟ بمجرد يروح الخطر يروحو الاعراض هذو و يرجع الجسم للسلام
لكن حين يطول القلق بلا سبب، يصبح الجسد وكأنه يعيش حـ … ـربًا لا يراها أحد
و هذا لي يخلي آثار عليه كيما الأرق، التعب، الصداع، اضطراب في المعدة، وحتى ضعف في المناعة
ونفسيا أخي اللماوي .. القلق ليس مجرد شعور بالخوف، بل هو تيه داخلي ..
ينقصلك من التركيز، تولي عندك أفكار متكررة ومزعجة، ويغلق أبواب الطمأنينة
شغل تبقى ديما في حالة تأهب و انزعاج أحيانًا يخليك تعيش ألف سيناريو لمستقبل لم يحدث بعد وتبقى تتخيل في الاحداث ..
والمفارقة أن القلق لا يعيش في " الغد " بل يستهلك " الآن " .. ماتعيشش الحاضر تاعك ألاز
لذلك، القلق ليس مجرد مرض يُعالج ولا حالة نفسية عابرة
راهو رسالة من عقلك ليك تحتاج إلى إصغاء
ربما تقول لك : " خفّف الحمل، نقص شوي ضغط على روحك " ولا " خذ استراحة و بدل جو "
أو ببساطة : " اعتنِ بنفسك أكثر "
رسالة صغيرة [ لا بأس أن تقلق، لكن لا تجعل القلق يسكنك ]
هذا ماكان
شكرا للأخت ذات الشيم على السماح لي بمشاركتها النشر في هذه المساحة
تحية طيبة