كلام الناس ... هل شي نُصغي أم نمضي ؟

[ام أمينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى ناشر هذا الموضوع ​

ام أمينة​

أتقدم لكي بجزيل الشكر والامتنان على هذا الطرح المميز. لقد أحسنتي الاختيار والإعداد، وكان محتواك جديرًا بالقراءة والمتابعة. شكرًا لكي على جهدك وعطائك.

الاجابة على اسئلتك

هل كلام الناس خلاكم تبدلو قرار كنتو ناويين عليه ؟ باختصار ( لا )
و بكل صراحة هل كلام الناس يجرحكم ؟ باختصار (حسب نوعية الموضوع )
و لا تتجاهلوه و تكملو ؟ (لا اتجاهله اتقن فنون الرد )


مشاهدة المرفق 177776

واش تنصحو واحد يأثر عليه بزاف كلام الناس

نصيحتي له

تذكّر: الناس تتكلم دائماً… سواء فعلت أم لم تفعل.

لو اجتهدت ستُنتَقَد، ولو قصّرت ستُنتَقَد، ولو وقفت مكانك أيضاً ستُنتَقَد.
إذن المشكلة ليست فيك… المشكلة في عيون الناس وأمزجتهم.

اسأل نفسك سؤالاً واحداً:

“هل رأي هذا الشخص يساعدني في حياتي؟ أم يستهلك طاقتي فقط؟”
إن كان لا يفيدك → تجاهله فوراً.
الحياة قصيرة جداً لتضيعها على كلمات لا تغيّر شيئاً.

افهم حقيقة مهمّة:

كلام الناس يعكس شخصيتهم هم وليس حقيقتك أنت.
الشخص السلبي يراك سلبياً، والغيور يقلل من نجاحك، والجاهل يستهزئ بما لا يفهمه.

ضع لك درعاً نفسياً:

عندما تسمع كلاماً يضايقك، قل داخلك:

“هذه آراؤهم… ليست حقيقتي.”
كرّرها وستتحول لعادة.

ركّز على أفعالك لا على آراء الناس

تطوّر، اشتغل على نفسك، حسّن حياتك…
فالنجاح دائماً أبلغ ردّ.

أحِط نفسك بمن يدعمك

كلمة طيبة من شخص واحد أهم من مئة كلمة سلبية من غيره.

مشاهدة المرفق 177777

نصيحة قصيرة:

الناس ستتكلم… لكن أنت من يقرر إن كانت كلماتهم ستجرحك أو تمرّ بجانبك دون أثر.
قوّ قلبك، وامشِ في طريقك، فالآراء لا تبني مستقبلك… لكن أفعالك تبنيه.
مشاهدة المرفق 177778
تذكّر دائماً:
الناس تتكلم، ثم تنسى… أما أنت فتبقى.
فاختر أن تبقى قوياً.


مشاهدة المرفق 177781

اخوك​

حفياد آدم​

​

الناس ستتحدث مهما فعلت فلا تجعل كلامهم يحدد مسارك
لابد من أنع تجاهل ما لا يفيدك و التركيز على تطوير نفسك لأن النجاح هو الرد الأقوى و كلمة طيبة واحدة منك قد تضيء طريقك وسط ضجيج الإنتقادات
شكرا لك على الدعم و الرد و المرور في الموضوع

 

[حفياد آدم]

الناس ستتحدث مهما فعلت فلا تجعل كلامهم يحدد مسارك
لابد من أنع تجاهل ما لا يفيدك و التركيز على تطوير نفسك لأن النجاح هو الرد الأقوى و كلمة طيبة واحدة منك قد تضيء طريقك وسط ضجيج الإنتقادات
شكرا لك على الدعم و الرد و المرور في الموضوع

شكراً لكِ على الرد
​

 

[أمير جزائري حر]

نعم.. هُو ذاك
" العُمق النّفسي" حيثُ الملاذُ الآمن.. حيث السُّكون.. والطُمأنينة..
وهُو عُمقٌ يمتلكهُ بعض الفلاسفةُ والمُتأمّلين.. ويمتلكهُ بعض المُؤمنين..
وتلك الفئةُ المؤمنة المُمَيّزة هي فئةٌ بلغت منزلة سمّاها ابن القيّم في كتابه "مدارج السالكين" بمنزلة " الإخبات" ومن معانيها التواضع ونفس مطمئنة.. وهي على درجات ثلاث أعلاها أن يستوي عند صاحبها المدح والذّم...

 

[أمير جزائري حر]

عودة...
وقد ذكّرني موضوعُكِ هذا بموضوع كتبتُه في عالم آخر عن سُلوك راقٍ.. يستحقُّ التأمُّل وهو " سُلوك الصّقر "
وقد قيلت في ذلك أقوال وقصص وعِبر منها:
عندما يبلُغ الغرابُ قمّة الجبل يغادرها الصّقر.. .. رغم أن الصقر مُقتدر والغرابُ بالنسبة له فريسة محتملة... لكنه يُغادر..
وقيل أيضا أن الغُراب إذا أراد مُشاكسة الصّقر ومُناوشته وإزعاجه وهو يُحلّق في السّماء... فلا يستجيبُ الصّقر لعبثه.. ويكتفي ببعض الخفقات من جناحيه.. ليُحلّق في عنان السّماء.. إلى ارتفاع لا يقوى الغراب على بُلوغه...
.
.

.

تحياتي..