كارلوس سليم حلو ... من اصل لبناني اغنى رجل في العالم!!!!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

geophysicien

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 جويلية 2008
المشاركات
50
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
40
أصبح رجل الاعمال المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم الحلو أغنى رجل في العالم متفوقا على بيل جيتس مؤسس شركة ميكروسوفت.


large_86920_11854.jpg

_42790641_carlos_slim_203.jpg


وقال موقع "سنتيدو كومون" وهو موقع مكسيكي يعنى بالشؤون المالية على الانترنت، ويحظى باحترام كبير، إن ثروة سليم بلغت حاليا 67.8 مليار دولار في حين تبلغ ثروة جيتس 59.2 مليار دولار.
وأضاف الموقع ان ثروة سليم البالغ من العمر 67 عاما قد تضخمت مع ارتفاع سعر السهم في كبريات شركاته "أمريكا موفل".
وكان سليم الحلو قد استطاع في إبريل الماضي ان يزيح عملاق قطاع العقارات الامريكي وارين بافيت من موقع ثاني اثرياء العالم، وهو الموقع الذي احتله بافيت لمدة سبع سنوات.
يذكر أن جيتس تربع على قمة الاثرياء لمدة 13 عاما.

ففي مؤتمر صحفي استمر 4 ساعات، عقد في آذار/ مارس الماضي، تلقى سليم سؤالا فنيا من صحافية محلية، فاستمع إليها بأدب ولطف ثم توقف قليلا وبعدها أجاب قائلا "سيدتي، ليس لدي أدنى فكرة عما تتحدثين عنه".
لكن سليم الذي تدرب كمهندس وعلم الرياضيات في الجامعة بعد تخرجه، أثبت أنه رجل أعمال عملاق، فهو يجلس على عرش إمبراطورية أعمال تمتد من المصارف والتأمين ومراكز التسوق ومتاجر البيع البيع بالتجزئة إلى المطاعم والتعدين والسجاير والأسمنت، فضلا عن "تييماكس" و"أمريكا موفيل" عملاقي الاتصالات.

http://www.alaswaq.net/articles/2007/11/03/11854.html#000شركات الاتصالات
وتهيمن تيليماكس على الهواتف الثابتة أو الأرضية في المكسيك وتستحوذ على أكثر من 90 % من السوق، كما أنها تحقق أرباحا ضخمة جدا.

ورغم سيطرته المحكمة على الخطوط الأرضية، سمحت الحكومة المكسيكية لسليم بدخول سوق اللاسلكي وهو نشاط تفرعت عنه لاحقا شركة أمريكا موفيل التي يهمن عليها بالكامل.

ووفقا لسليم فقد زاد عدد مشتركي الشركة بمعدل 65% سنويا منذ عام 2000 ولديها الآن 125 مليون مشترك.

وقد جاء معظم ذلك النمو من قدرة سليم الكبيرة والصائبة على اكتشاف الشركات المقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية التي تديرها إدارات ضعيفة وانتشالها من حال الضعف الغارقة فيها ثم تحويل مسارها.

ومع ذلك، فإن من يحطون من قدره يقولون إنه لم يكن ليقدر أن يكون أغنى رجل في العالم لولا أمرين: أولا، شراؤه لشركة تيليماكس في 1990 كجزء من برنامج الخصخة المكسيكي وقد عطلت هذه الصفقة المنافسة في قطاع الاتصالات لسنوات.

وثانيا، الأسعار التي يفرضها على زبائنه، فوفقا لتقدير صدر هذا العام عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن الرسوم على الاتصالات في المكسيك تعتبر من ضمن الأعلى في الدول الأعضاء في المنظمة.

وينفي سليم الانتقادات والادعاءين الموجهين ضده، ففي عدد غير محدود من المناسبات قدم الرسوم الأساسية البالغة 14 دولارا شهريا كدليل على أن رسوم الهواتف الثابتة تنافسية، كما يدعي أيضا أن استخدام الهاتف النقال في المكسيك أرخص من الكثير في الدول الأخرى.

وفي ما يستمر المكسيكيون في جدلهم حول الاحتكار والتسعير وتواصل لجنة المنافسة الفدرالية للبلاد وضع شركات سليم للاتصالات نصب عينها، لا يوجد أدنى شك في أن انخراطه في هذا القطاع كان عاملا مهما في تحويل سليم إلى رجل بالغ الثراء.

http://www.alaswaq.net/articles/2007/11/03/11854.html#000عدد الشركات
ومع امتلاكه لأكثر من 200 شركة، يدعي سليم أنه نسي العدد الحقيقي لشركاته، فإن إمبراطوريته تشكل أكثر من ثلث القيمة الرأسمالية لمؤشر بورصة المكسيك وبحسب مجلة فوربس فإن ثروته تبلغ 53.1 مليار دولار وقد زادت العام الماضي 19 مليار دولار أي ما يعادل 52 مليون دولار يوميا.

ورغم كل هذه الثروة الطائلة التي يمتكلها، فإنه يعد حريصا ومقتصرا نسبيا فالمنزل الذي يقيم فيه كبير لكن لا يمكن وصفه بأي حال بالقصر، كما يستخدم هذا المنزل كمكتب بديل له.

ويقيم فيه منذ 36 عاما. ويتمتع بذوق محافظ كما يعرف عنه عدم مجاراته لمظاهر البذخ والتبذير التي يتباهى بها مليارديرات المكسيك الآخرون من يخوت فاخرة وفلل فخمة وغيرها.

http://www.alaswaq.net/articles/2007/11/03/11854.html#000حد البخل
ولا شك أن لديه وجهة نظر في عدم امتلاكه لعقار واحد خارج المكسيك، إذ يقول "ما الغرض من ذلك، إن امتلكت مكانا في نيويورك أو أي مكان آخر، فلا بد من أن يكون لدي طاقم كامل من الموظفين للاعتناء به ولن استخدمه أياما قليلة فقط. إذ من الأسهل الإقامة في الفندق؟".

هذا التعامل المتواضع مع الحياة قد يصل أحيانا إلى حد البخل. فقد يدخن سيجار كوهيبا لكنه يشعله بولاعة بلاستيكية بيضاء اللون كتب على أحد أوجهها تيليماكس، ويرتدي ساعة فيكتور رينوكس سويس آرمي قرمزية اللون.

ويصر سليم على عدم اهتمامه بأن يكون أغنى رجل في العالم "نحن لسنا في مباراة كرة قدم، لقد جئت من عائلة ثرية ولطالما كان لدي مال" على حد تعبيره.

والده مهاجر ترك بلده الأصلي لبنان بسبب أعمال العنف فيه واتجه إلى مدينة المكسيك، حيث استطاع سريعا أن يؤسس عملا جيدا له هناك، وكان متجرا عاما يحمل اسم أورينت ستار.

وسرعان ما ظهرت على سليم، الخامس بين ستة أطفال، علامات التاجر ورجل الأعمال المستقل. فبحسب أفراد العائلة، كان كارلوس اليافع يستغل "جمعات" العائلة وأوقات تناول الطعام لبيع الحلوى والسجائر.

http://www.alaswaq.net/articles/2007/11/03/11854.html#000توريث الأولاد
ولا يبدو سليم، الأرمل، قلقا بشأن مشكلات خلافته، فقد سلم بالفعل قيادة شركاته الأساسية إلى أولاده وهو على ثقة بأن إمبراطوريته ستستمر حتى بعد أن يتركها كليا. ولا يعني ذلك أنه يخطط لفعل ذلك حاليا، إذ يصف ذلك بقوله "إن رجل الأعمال مثل الرسام. لا يتوقف الفنانون عن فعل ما يقومون به فقط لأنهم رسموا لوحات جميلة، إنهم يواصلون عملهم حتى مماتهم".

لكن سليم يبدو وكأنه مشغول بفكرة التقدم بالعمر. فتعليقات الرجل الستيني المستمرة على الشباب المحيطين به، وفي مناسبات عديدة خلال المقابلة، تتوقف لحظات لتربت على عينه الدامعة.

هذا القلق يبدو كأنه يدفع سليم إلى مرحلة جديدة من حياته. إذ سيطر عليه في إحدى الفترات خوف وقلق شديدان من ألا يخلف وراءه إرثا مهما.

http://www.alaswaq.net/articles/2007/11/03/11854.html#000الخير يتصاعد من زيادة العمر
لذلك، قرر أخيرا أن يعزز مساهماته في مؤسسات شركاته الخيرية من 4 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار في السنوات الأربع المقبلة. كما انضم إلى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في عدد من المشاريع الخيرية، ويدعم جهود نيكولاس نيغروبونتي من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا لتزويد الأطفال في الدول النامية بأجهزة الكمبيوتر.
يقول سليم "ما تحتاجه المكسيك هو رأسمال بشري ومادي"، (قانون للتعليم والرعاية الصحية).

ويضيف "نعتزم البدء مع النساء، عندما يصبحن حوامل، نحتاج إلى شعب بصحة أفضل ومعد إعدادا أفضل". الذين سيجادلونه في ذلك قليلون، فبحسب الأرقام الحكومية فإن نحو نصف السكان في المكسيك يعيشون تحت خط الفقر.

ففي أي مدينة أو بلدة أو قرية في المكسيك نجد العائلات المعوزة التي تعيش على الصدقات والفتات وفي كثير من الحالات لا تحيا على الإطلاق. والأعوام عديدة، وعلى وجه الخصوص منذ أعلن هذا العام موقع سينتيدو كومون المالي المكسيكي على الإنترنت، أن سليم أصبح أغنى رجل على وجه الأرض، فإن المكسيكيين يشكون من أنه لم يفعل ما فيه الكفاية لمساعدة بلاده وشعبه.

إذن لماذا لم أعماله الخيرية مبكرا؟.. يرد قائلا "لقد كنت مشغولا جدا بالعمل. أما الآن فقد حان الوقت لتغيير الأشياء".

وقد وعد بألا يضبط الإنفاق عبر مؤسساته الخيرية قبل أن يساهم مساهمات فعالة في تحقيق الهدف المرجو والمتمثل في القضاء على أهم وأكبر مشكلات المكسيك وهي التعليم والرعاية الصحية، وذلك بحلول سنة 2015.

 
مشكورة اختي بسملة على المرور
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top