الأفق البعيد 2

من تحبه يظن انك بحاجته فيتكبر عليك
احترم الآخرين و لا تعطي حبك الا لله و والديك

هذه عبارة كتبها أحد الأخوة هنا...
لطالما...لطالما أردت التعبير عن ذلك..ولم أعرف...لأجدها هنا...بأبسط الكلمات...
 
عدتُ لتوي بعد عناء يوم طويل..وبالرغم من الإجهاد..إلا أني..قضيتُ يوماً ممتعاً نوعاً ما...والحمدلله...
 
عندنا نقول أننا ننسى....ليس يعني هذا أننا نفقد ( الذاكرة )...
إنما مع مرور الأيام...تلتئم الجروح...فلا تؤلم كما في بدايتها....وإن بقيَ أثرها..


لنتعلم كيف نسعد أنفسنا...

ببساطة...لاتعطي لتفكيرك مطلق الحرية....فلتختر ( أنت ) ماتريد التفكير فيه...وأي فكرة سلبية تحمل معها برق ورعد وأمطار...(لنطردها ) سريعاً...ونستبدلها بأخرى إيجابية...هكذا ببساطة....

لنتعلم أن نسعد ولو بأبسط الأشياء عندنا...ولو بأن نستيقظ في كل صباح...لنجدنا لازلنا أحياء..وأننا وأهلنا...بخير...
 
منذ يومين تقريبا...استمعتُ إلى أغنية...( وليست عادتي الاستماع ولكن مرت بي فأنصتُ لها )..
وإذ بابتسامتي اختفت..وصفو النفس تكدر...وإذ بدمعي ينهمر...وكأنني أكثر من في الأرض شقاءً..وحزناً وألما...

لمَ؟

لأن الاستماع لها ( هيج ) الأحزان...واستحضر السيء من الأفكار...فغرقتُ فيها...واسودتْ الدنيا في عينيّ...وماعدتُ أرى للفرح حتى ظله....اختفى في برهة...


المغزى...لا نحفر ونعبث بأيدينا في حطام قلوبنا...لنبتعد عن كل مايؤذينا....

لتعمى عيوننا عن الحزين من ماضينا...لنلتفت إلى ماقد يبهجنا...

أنا لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم..عما كان....
لمَ؟
لأن جدار الفؤاد من كثرة حروبه بات رقيقا...
 
ليس في قلبي شيء على أحد....
مايشغل قلبي والله شيء آخر...شيء بعيد كل البعد ..شيء يأتيني في مسائي وصباحي...شيء لأجله فقط..يُعتصر فؤادي...

لكن...آسف على نفسي أني قد أؤذي غيري بفعلي دون أن يكون قصدي...

لا أدري...بأي لغة أكتب...
 
فليخبروني...ما الذي يجب عليّ أن أفعله أو أقوله؟!
كلما قلتُ شيئاً...لايبدو أنه يروق لهم...إذن...أي الكلمات أقولها..لطفاً...
 
هناك أناس تقابلهم تشعر معهم أنهم دونك في الفكر والمستوى...فتُعجب ربما قليلاً بنفسك...
وهناك من تقابلهم وتشعر أنهم مثلك ..هؤلاء من ترتاح لصحبتهم والحديث معهم...

وهناك من تقابلهم..و( يشعرونك ) وكأنك لاشيء معهم...ويتجاوزون ذلك إلى بعض ( وقاحة )...
عذرا على الكلمة...لكن لم أجد غيرها معبرة...فهم يظنون أنهم الثريا..وغيرهم الثرى...

مثل هؤلاء...فلنبتعد عنهم...وليتكبروا ويفتخروا على أنفسهم ويعيشوا ( جنون العظمة ..مع نفسهم )...

لولا ( ادبنا ) الذي نشأنا عليه ...لوصفتهم كلماتنا بما يستحقون..لكن ( مو شاغلنا غيرهم يعني !~ عندنا مايكفينا ..ماعندنا وقت نفكر فيهم..)~~
 
إن الحياة قصيرة جداً على الجدال والخصام...
فكلنا على موعد مع الرحيل...
أحينما يأتي دورنا...و ( يُطفأ نجمنا )..ويتلاشى وجودنا...
أحينها يتم ذكرنا..ويعود بعد قطع وصلنا...!
 
نحتاج لنقاشهم...وحوارهم...وأخذ آرائهم...
لكنهم أغلقوا ( كل ) باب...ولم يجعلوا لنا مدخلا إليهم...ثم يقولون أن هذا ( لنا ) ولأجلنا...
لطفاً...رفقاً ( بنا )..احترموا عقولنا...
 
من يريدنا بحق...يتمسك بأضعف الأسباب...كي لايفارقنا...
ومن لا يريدنا...يتمسك بأضعف الأسباب...فقط ليتركنا..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top