التفاعل
2.2K
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 30 أفريل 2024
- المشاركات
- 529
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 1 سبتمبر 2008
- الوظيفة
- طالبة بالثانوية
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 6

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساؤكم رواد اللمة أعضاءا وزوار.
مع العدد الثالث: وعلى طاولة النقاش موضوع:
- ظاهرة جفاء الأباء على بناتهن وميلهم للذكور -
مدخل:
يقول صلى الله عليه وسلم:من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن و أطعمهم وسقاهن وكساهن من جدته
(اي حسب سعته وطاقته) كن له حجابا من النار يوم القيامة.رواه الترمذي
يدل الحديث على عظم الأجر لكل أب أحسن لبناته بتربيتهم تربية سليمة دينية ونفسية ومادية.
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم:لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات.
فيه دليل على مكانة البنات وقيمتهن .
وفي عصرنا مازال هناك من يسود وجهه إذا بشر بأنثى
ومازال بعض الجاهلين يقدسون الولد الذكر على أنه انجاز عظيم
في حين تهان البنت وتعامل على انها عار أو نذر شؤم.
وجفاء وقسوة الأب خاصة على ابنته يخلف لها دمارا نفسيا يصعب علاجه.
وجرحا يصعب التئامه وفراغا عاطفيا يصعب ملئه .
بنات ناقصات لحنان الأب جائعات للعاطفة.
فعاطفة البنت بالذات يشبعها ابوها وحده دلالا وحبا وحنانا.
ومازال ايضا بعض الجاهلين يرون ان انجاب الاناث منقصة وانجاب الذكور كمال
وفي الحقيقة الأمر كله بيد الله وحده، يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث.
وبل منهم من يرى لقب أم البنات أو أب البنات هو مسبة.
ومع هذا مازال هناك اناس لديهم وعي كبير ويفقهون جيدا ان جنس الجنين بيد الله.
ومازال هناك اباء يملؤون حياة بناتهم حبا وهناء وسعادة.
وحتى نتعمق أكثر في هذا الموضوع كانت دعوتنا لهذا العدد لضيف مميز هو أستاذي الطيب والخلوق والأب الحنون
الامين محمد
اخترته خصيصا ليكون ضيف هذا العدد لما لمسته _ من خلال تتبع مشاركاته_ من حنان فياض يحمله لبناته حفظهن الله له وحفظه لهن ولي فانا ابنته أيضا
. وليبين لنا كيف علاقته ببناته وأنه يمثل الصنف الثاني لا الصنف الأول من الآباء الجفاة القساة على بناتهن.
مرحبا بك ضيفنا وقبل البدء تفضل فنجان قهوتك.

تحياتي
فاتن سيلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساؤكم رواد اللمة أعضاءا وزوار.
مع العدد الثالث: وعلى طاولة النقاش موضوع:
- ظاهرة جفاء الأباء على بناتهن وميلهم للذكور -
مدخل:
يقول صلى الله عليه وسلم:من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن و أطعمهم وسقاهن وكساهن من جدته
(اي حسب سعته وطاقته) كن له حجابا من النار يوم القيامة.رواه الترمذي
يدل الحديث على عظم الأجر لكل أب أحسن لبناته بتربيتهم تربية سليمة دينية ونفسية ومادية.
ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم:لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات.
فيه دليل على مكانة البنات وقيمتهن .
وفي عصرنا مازال هناك من يسود وجهه إذا بشر بأنثى
ومازال بعض الجاهلين يقدسون الولد الذكر على أنه انجاز عظيم
في حين تهان البنت وتعامل على انها عار أو نذر شؤم.
وجفاء وقسوة الأب خاصة على ابنته يخلف لها دمارا نفسيا يصعب علاجه.
وجرحا يصعب التئامه وفراغا عاطفيا يصعب ملئه .
بنات ناقصات لحنان الأب جائعات للعاطفة.
فعاطفة البنت بالذات يشبعها ابوها وحده دلالا وحبا وحنانا.
ومازال ايضا بعض الجاهلين يرون ان انجاب الاناث منقصة وانجاب الذكور كمال
وفي الحقيقة الأمر كله بيد الله وحده، يهب لمن يشاء ذكور ولمن يشاء اناث.
وبل منهم من يرى لقب أم البنات أو أب البنات هو مسبة.
ومع هذا مازال هناك اناس لديهم وعي كبير ويفقهون جيدا ان جنس الجنين بيد الله.
ومازال هناك اباء يملؤون حياة بناتهم حبا وهناء وسعادة.
وحتى نتعمق أكثر في هذا الموضوع كانت دعوتنا لهذا العدد لضيف مميز هو أستاذي الطيب والخلوق والأب الحنون
الامين محمد
اخترته خصيصا ليكون ضيف هذا العدد لما لمسته _ من خلال تتبع مشاركاته_ من حنان فياض يحمله لبناته حفظهن الله له وحفظه لهن ولي فانا ابنته أيضا

مرحبا بك ضيفنا وقبل البدء تفضل فنجان قهوتك.

تحياتي
فاتن سيلين
آخر تعديل: